كتمانٌ على كتمانٌ
يؤول إلى شيئين لا أكثر،
إنفجارٌ خارجي مدمّر
أو
إنفجارٌ داخلي متفشِّ السّم
مع أنه "سيء"
مع أنه "لا أمل منه"
مع أنه "مجرد تعب"
إلا أنني لا أسأم :"(
وفي المساءِ دعاءٌ تلقائيٌ دونَ إذني
ولكنْ راضيةٌ به،
ففيه سَكَنٌ لروحٍ تنادي
اسماً
كي لا تنساهُ فقط
ويأتي الأصيلُ ناعساً دامعاً ويقتربُ معه شجنٌ لا يوصفْ
ووحده اللسانُ يتحرك بما ظفر به القلبُ يوماً
ألا يسأم ؟!
..
كنْ بخير، كل جيداً، ونام هانئاً
..حياةً جميلة،
تلك التي لن تنتهِ بإنتهاء من نحبّهم،
نتمنى أن نحيا حياةً جميلة !
ونحنُ نغوصُ إلى أعماقِ الأحزانِ، ونهربْ
نهرب في دهاليز الأحلام والمناماتْ
وكم تبدو الحياةُ جميلة في لحظةِ وهم تعترينا
إنها قمة هرم الهرم
حيثُ تتساقطُ أوراقنا مع أخفِّ لفحةِ هواء
أو نذوبُ من أبطأ رذاذ ()
..
ويريدونَ لنا حياةً سعيدة..
أولئك الذين يرحلونَ مخلفين وراءهم جرحاً لن يندمل حتى لو تغيّر الزمان والمكانُ
تبقى القلوبُ تحنُّ لوجعها
لندباتها المغروزة عميقاً
لهذيانها وسط آهاتِ الليل الموجعة
..
لابتساماتٍ لضحكاتٍ لنكاتٍ لأحضانٍ لدموعِ غبطة وسعادة.
..
من يمتلكُ سوط السيطرة.. يستحوذ على مفاتيح السعادة
.. وسبحانه مغيّر الأحوال، ومقلب القلوب، ومبدل الأهواء
..
فمن يدري ؟!
إن كان سيقودك القدر يوماً ما لتقرأ ما رصته أناملي المخضبة بالحنّاء
وتتذكر شيئاً مما كان
ويعود بك الحنين لشيءِ .. كان
لكلماتك مثلاً
أو لكلامي مثلاً
ولن يعيقك شيءٌ على التذكر
فأنا قد نسيت.. نسيتك بتفاصيلك الجميلة كلها
:")
أترقبُ وبشدة الخطوة الثانية.. وإنهيار أحد الأركانِ.. الذي قد يكون لا أحداً.. إلا أنا
×أمنيةُ المساءِ
حياةً سعيدة كما تلك التي أشبعتُ حديثاً عنها (♥)
ما عادتْ لدي تلك الرغبة حقاً،
ما عادتْ لدي الرغبة في أيّ شيءٍ أصلاً،
على وعدٍ فقط، أحركُّ أصابعاً لا تعرفُ ماذا تقول :"(
..
لكنها تعبتْ
أرقبُ تلك الآية ((ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيد))
وأفكّرُ ملياً، ماذا كانت أناملي ترصُّ دونَ كلل..
..
أتعرف، أنت يا من لا تعرف حقاً
يدفعني الحنينُ للهذيان دون طائل
ولا أعرفُ ماذا أصنع مع كل تلكم المتطلبات
..
دعها تكنْ آخر يومية ؟!
ها.. ؟!
فقد.. فقدتُ الرغبة حقاً..
إلا من تدوير أي فيلم يقطع القلب والبكاء معهم حيث يبكون ولا يكلون الدموع
سأحضر معي الفشار والمرطبات وسنقيم حفلة بكاء كبيرة.. ولن أنسَ المناديل
أعدك كما وعدتُ بألا أبكي~
..
..
:")
أحياناً نشفقُ على الآخرين لكونهم يشبهوننا في توجعهم
وتؤذينا تلك القطرة المملحة التي تذرفها العينُ حزينةً وكأنها
نصلٌ استله محاربٌ قديم ليقطعَ الدرع الذي اختبأنا خلفه طويلاً
..
ربما لا تصلُ يدنا لنمسحَ ذاك السيل المتدفق
ربما لا يسعفنا الوقتُ لتقمصِ دور البطل الملحمي
ربما ننسى كيفَ نواسي غيرنا ويخوننا الأسلوب المناسب
..
فلم لا نحبُّ توجع غيرنا ؟!
ببساطة،
يكمنُ الأمر في شيئين.. أولهما.. أنهم ربما أولئك الذين اختار القلبُ النبض من أجلهم بفورةِ خجلٍ مراهقة
أو .. تلكُ النزعةُ البشرية.. بأنهم "بشرٌ" ونحن "ما زلنا بشراً"
..
معادلة سهلة.
إن لم تصل اليد.. قد يصيبُ سهمٌ من سهامِ الليل ويستجابُ الدعاء لهم ()
..
حيثُ غيرتُ رأيي تماماً. اخترتُ الثانية. لأجعله {جميلاً} مثلك. وأبقيه {أجمل} مثلي. ويكونَ {الأجمل} مثلنا.
: )
من أينَ ابتعتَ بذور الشك أيّا صديق؟!
من أرشدكَ إليها؟!
أيعقل أن تتجرأ بدخول السوقَ الـ.. تعرفها تلك التي لا يدخلها أمثالك.
..
زرعتُها في أرضٍ ضحلة، ولم تزهر حتى برعماً
..
وكيفَ عرفتَ طريقة زراعتها والعناية بها أيا صديقُ؟!
سمعتُ أنها تحتاج طريقةً خاصة، وعناية ما بعد العناية.
..
لم أحتر كثيراً، وجدتُ الأمر أمامي بوجودك واقعاً.
شخصٌ مثلك.
وشخصُ مثلي.
وانهارت الثقة.. انهار الأساس.. وتحطم البنيان الكاذب.. وتهاوى.
كلّ شيءٍ تهاوى في غمضةِ عين.
..
أتعرف
وكيف لا أعرف.
أتعرف أننا أخطأنا في أمرٍ ما
أجل أرى لا تصلحُ لأمرِ النهايات.
لكن، ماذا نصنع
عدّل إشارة النهاية. كيّ أردّ عليك بطريقة مماثلة.
إذاً..
ربي يسامحك.. أجل واحدة كانت تكفي (.)
:'(
تحسستُ اسمك فلم أجده بينَ ثنياتِ قلبي
كانت ذكرى طفولة يا صديقة
والآن لا أكاد أراك بينهم، فقط موجودةٌ في تلك القائمة.
ربما، سأنسى اسمك أيضاً
..
لكنْ تلك المشاعر البريئة التي خاطها قلبي لك يوماً ستبقى محفوظةً
لكن،
تذكرتُ
أنني لم أحصل على أيّ هدية عيد ميلادٍ منك
ولم تطأ قدماكِ عتبات منزلي لا القديم ولا الجديد
فقط.. لا يمكنني نسيان تلك المقتطفات
..
يكفيني أنني كنتُ صادقةً حتى فترة من الزمن، وشكراً على كلّ شيء! فلا زمانٌ ولا مكانٌ يجمعُ شتاتنا
أتعرفين.. أرغبُ بمشاهدة حلقة بوكيمون !
الصباح كئيبٌ مكتئب،
أصواتُ العصافيرِ اختفتْ منخنقةً.
..
أصدقك القول، حيث أنني لن أتحدث أمامك بأيّ أمرٍ حتى تجرب ماذا يكونُ أن ترغب بالحديث لشخصٍ ما
أصدقك القول، بأنني لا أريدُ شيئاً مما تريد.. وأحياناً أريدُ وبشدة في أحلامي.
لذا من أجلِ المصلحة العامة.. أحلامي تظلُّ خزينتي وحدي، أما واقعي فخذه كله.. الساعةُ صباحية.. وأنا بكامل عقلي.. فخذ واقعي عني!
..
كيف يكون الواقع يا عزيزتي؟!
يكونُ بالتوقف عن الحلم وتنتبه لحافة الجرف التي تقفُ عليها.. فأنت موشكٌ السقوط.
..
هي أمورٌ كثيرة حقاً، أحوالها غريبة، وكلُّ شيءٍ سيحدث بتدبيره فقط.. فلا أحد منا يملك حولاً ولا قوةً في جعلِ الحلم واقعاً إلا هو.
..
فالجأ له.. هو أعلم بسريرتك التي تبطن، ويعلم بسريرتي التي أفصحُ بها دوماً
..
ومرة أخرى، ما بال العصافير هادئة؟! أخنقها أحدٌ مثلك صباحاً "(أيضاً)"؟!
يوماً سيختفي الحزنُ من أعيننا وسيأتي مكانهُ فرحٌ لا قِبَل لنا به
ستجف الدموعُ وستتجمل العيونُ بكحلٍ مبتهج
..
هو أمرٌ بحاجةٍ لصبر
وصبرٌ شديد..
..
أتعلم يا قلبي؟! أنتَ تؤلمني حدَّ المرض.. منقبضٌ مكتئبٌ..
ماذا ينقصك لتفرح؟!
هذياناً وهذيتَ طويلاً.. أحلاماً وغرقت بها
..
تباً لك ما أتعسك
.. تباً لك ما أغباك!
هي جنةُ في النهاية
كيفَ يكونُ العيش فيها؟!
فيها السعادة.. كيفَ تكونُ السعادة الأبدية ؟!
..
فَ اليوم.. حينما استجيبَ لي دعاءٌ..
لكمْ تحسستُ عطفَ الله بنا ورحمتهُ الواسعة
..
فامتلأ قلبي غبطةً رضاً امتناناً
..
فكيفَ تكونُ سعادةُ الجنّة؟!
.
.
.
هناكَ ما يهونُّ عليَّ النوم محطمة!
: )
أعتذر،
عمّا بدرَ مني نحوك
فما لي والبعد والهجر؟!
أنا لستُ تلك المتطلبةِ قط.
أكتفي بِ موجودك ووجودك
ولا أتعدى أحلامي واقعاً
فقط.
أريد القرب والدنو من مجلسك
في قلبي في عقلي في روحي ولو في أحلامي
..
ليعلم كلُّ صباحٍ ومساءٍ بأنني أشتاقُ لكلّ شيء
كحنينٍ لِ وطنٍ لم نطأه بكياننا الجسماني بل بأرواحنا وأشواقنا
..
وأحلمُ وأحلمُ وأحلمُ حتى ألقاك في أحلامي
وأسلمُ عليك
تحيةً طيبةً مباركةً
تشفي شيئاً من ندوبِ الهجر والبعدِ
..
فأنا أعتذر.. فلم أقصد.. ولن أقصد.. إنما هي زلةُ لسانٍ فاضحة ()
فالكل يشهد ويعلم.. بأنني مجنونة : )
المفضلات