قال الشافعي:"ليس العلم ما حفظ، العلم من نفع".
|
قال الشافعي:"ليس العلم ما حفظ، العلم من نفع".
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:18 AM
|
~
سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العطيم ..
تذكير بصيام يوم عاشوراء::
تعريفه:
هو اليوم العاشر من شهر محرم.
مناسبة الصيام:
يوم نجى الله فيه موسى وبني اسرائيل من عدوهم فرعون
فضله:
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (صوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية)
مراتب الصيام فيه:
صوم 3 أيام التاسع،العاشر، الحادي عشر
صوم التاسع والعاشر
صوم العاشر وحده ويستحب صوم يوم قبله او بعده لمخالفة اليهود
سوف يصادف يوم عاشوراء بإذن الله تعالى يوم الخميس?
10/محرم/1432
الموافق
16/12/2010
والتاسع يوافق يوم الاربعاء
9\محرم \1432~ذكر غيرك لتنال الأجر~
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:20 AM
|
معرفة الله تعالى :
قال الامام عبدالله بن المبارك :
أهل الدنيا خرجوا من الدنيا قبل أن يتطعموا أطيب ما فبها
قيل : وما أطيب ما فيها ؟؟
قال : المعرفة بالله عزوجل.
شبكة العلم :
قال الامام عبد الله بن المبارك :
قد غلب على القراء في هذا الزمان أكل الحرام والشبهات , حتى غرقوا
في شهوة بطونهم وفروجهم , واتخذوا علمهم شبكة يصطادون بها الدنيا
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:27 AM
|
ممكن ناخد من وقتكم ثواني
ممكن تقول ..
سبحان الله وبحمدهـ ,, سبحان الله العظيم ~
هل تعرف ماذا حدث عندما قلتها ؟
بالجملة اللي قلتها زُرعت لك نخلة بالجنة
بالله عليك في أسهل من هذي !
تعرف أنك لو أرسلت الرسالة هذي أو نقلتها لمنتدى آخر
وش يصير لك ؟
كل واحد قالها أنزرع لك أنت و إياه نخلة بالجنة
التعديل الأخير تم بواسطة aboabdullah ; 15-12-2010 الساعة 05:15 AM
|
« من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل »
[رواه مسلم]
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:28 AM
|
عن ابن عون أنه قال :
إعلم أن العبد لن يصيب حقيقة الرضا حتى يكون رضاه عند الفقر والبلاء
كرضاه عند الغنى والرخاء
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:30 AM
|
يقول ابن القيم "الاعمال لا تتفاضل بصورها ولا عددها وانما تتفاضل بتفاضل مافى القلوب فتكون صورة العملين واحدة وبينهما فى التفاضل كما بين السماء والارض"
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:31 AM
الشتاء غنيمة العابدين
أقبل الشتاء ربع المؤمنين وجنة العابدين ليله قيام ونهاره صيام فإليكم به واستقبلوه بحفاوة وإكرام .
كان أبو هريرة رضي الله عنه يقول : ألا أدلكم على الغنيمة الباردة ، قالوا : بلى، فيقول : الصيام في الشتاء [وصححه الألباني رحمه الله]
قال عمر رضي الله عنه: "الشتاء غنيمة العابدين".
وقال ابن مسعود: "مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام".
وقال الحسن: "نعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه". ولذا بكى المجتهدون على التفريط - إن فرطوا - في ليالي الشتاء بعدم القيام، وفي نهاره بعدم الصيام.
ورحم الله معضداً حيث قال: "لولا ثلاث: ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء، ولذاذة التهجد بكتاب الله ما باليت أن أكون يعسوباً".
هذا حال السلف إخواني فهلموا لنقتدي بهم لعل الله أن يرحمنا ولنتذكر اخوانا لنا مسلمون يعصف بهم الشتاء ولا غطاء يحميهم ولا ملبس يدفيهم فتذكروهم وأمدوا أيديكم لهم بما تجود أنفسكم فمن فرج عن أخيه كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة...
وللمزيد هنـــا
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:34 AM
|
قال ابن القيم رحمه الله:
أربعة أشياء تمرض الجسم :
الكلام الكثير، النوم الكثير، الأكل الكثير، الجماع الكثير.
و أربعة تهدم البدن:
الهم، الحزن، الجوع، السهر.
وأربعة تيبس الوجه وتذهب ماءه وبهجته:
الكذب، الوقاحة، كثرة السؤال من غير علم، كثرة الفجور.
و أربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته :
التقوى، الوفاء، الكرم، المروءة.
وأربعة تجلب الرزق:
قيام الليل، كثرة الاستغفار بالأسحار، تعاهد الصدقة، الذكر أول النهار وآخره.
وأربعة تمنع الرزق:
نوم الصبحة، قلة الصلاة، الكسل، الخيانة
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:38 AM
متابعة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في أعمالهم: أنفع وأولى من متابعتهم في مساكنهم، ورؤية آثارهم.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
من استقرأ أحوال العالم: تبين له أن الله لم ينعم على أهل الأرض نعمة أعظم من إنعامه بإرساله صلى الله عليه وسلم.
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:41 AM
|
«اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك»
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:43 AM
|
قال سيدنا على رضى الله عنه :
أعظم الخطايا عند الله سبحانه وتعالى اللسان الكذوب
وشر الندامة ندامة يوم القيامة
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:44 AM
|
قال ابن القيم رحمه الله :
من هداية الحمار -الذي هو أبلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السيرفمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار.
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:45 AM
|
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:48 AM
|
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ".مسلم
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:50 AM
|
قال ابن القيم رحمه الله :
يُجمع الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون إلى شقي و سعيد
فقوم قد حلّ بهم الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل عامل يغترف من مشربه .
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:52 AM
|
قال تعالى "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ"
قال العلامة ابن القيم :ذكر سبحانه مراتب الدعوة وجعلها ثلاثة اقسام بحسب حل المدعو
(1)مرتبةالحكمة:لمن يكون طالباً للحق محباً له مؤثراً له على غيره إذا عرفه فهذا يدعى بالحكمة ولا يحتاج الى موعظة وجدال
(2)مرتبة الموعظة:لمن يكون مشتغلاً بضد الحق لكن لو عرفه آثره واتبعه فهذا يحتاج الى الموعظة بالترغيب
(3)المجادلة بالحسنى: لمن يكون معانداً معارضاً فهذا يجادل بالتى هى أحسن فإن رجع وإلا انتقل معه إلى الجلاد إن أمكن
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 11:57 AM
|
حديث صحيح |~
«إن خياركم أحاسنكم أخلاقا»[رواه البخاري].
دعـآء مأثور |~
«اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم»
حكمة وموعظه |~
"اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب".[الفوائد لابن القيم]
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 12:00 PM
|
" إنّ مع العُسر يسرا "
وحدها كافية لنُدرك أنّ كل شيء سيمضي، سينتهي.. الفرق هو في شكل النهاية، كيف ستكون ؟ وكيف سنكون حينه ا؟
الإنسان مُعرّض للمشاكل والضيق كيفما كانت وفي أي وقت يشاؤه الله. وهذه إشارة من الله إلينا أن في الضيق حكمة، وفي الحزن حكمة، وفي الظروف الصعبة حكمة أيضاً
قد تكون إحدى حكمها هو العودة إلى الله، التضرّع إليه.. والتقرّب منه
علاقة الإنسان بربّه لابدّ أن تكون مستمرّة، حية في كلّ ثانية ، فلا حول لنا ولا قوّة الا به سبحانه
..
تعرّضنا للمشاكل نداء من الله إلينا، كي نعود إليه ، نسأله الفرج، ونستغفره ليتوب علينا.. فلا ضيق سيُفرج إلا بالتذلل له وصدق الانطراح بين يديه
مالذي عليك فعله حين تكون تحت وطأة المشاكل؟
عليك أن تقوم بمراجعة نفسك، المراجعة الشفافة الصادقة، التي تجعلك صريحاً في النظر إلى تقصيرك..
عليك أن تؤمن أن الله هنا، يسمع العبد حين يدعوه، ويمدّ نعمه حين يرجوه.. فاسعَ إلى ذلك
جدّد توبتك، واعمل على تصحيح أخطائك مع الله، في صلاتك.. في خُلقك.. في كلّ ما يربطك به ومعه
تمسّك بصلاتك، حافظ عليها، اجعلها جوهرتك التي تحميها من شرّ الدنيا، لتحميك من عذاب الآخرة
اجعلها ملاذك وملجؤك الذي تفرّ إليه من ضيق الدنيا وكدرها لتنعم براحة وسعادة عظيمين ،
حتى تكون قرّة عينك فيها
اعلم أنّ صلاتك هي ركيزة دينك، وهي طريقك للتواصل مع الله بلا حاجز، وهي حجابك الحاجز عن الفتن والمعاصي، وأنها من ستحميك من الوقوع في أي ذنب تعلمه ولا تعلمه
وتذكّر أن دينك يقوم عليها، وأنها أول ما ستُسأل عنه، وأنها البطاقة الأولى التي إن نجحت في المحافظة عليها فالدنيا نجحت في جعلها كافية للعبور بسلام في الآخرة
ثق بأنّها راحتك، أمانك، وأنها الوسيلة التي تقوّيك أكثر، وتجعلك صامدا أكثر، واثقاً بالله وبأنّه معك وسيعينك على تجاوز محنتك
رطّب لسانك بذكر ربّك، استغفره قدر ماتستطيع.. واعلم أن استغفارك خير لك، وأن استغفارك هو فرجك، هو وقودك للحفاظ على الأمل
وقُم بدعاء ربّك كثيراً.. فدعاؤك هو حديثك مع الله، اسأله ماتُريد، ألحّ عليه في الدعاء، وثق أنّ دعاءك لن يخيب، فالله يحفظ دعاءنا له، وسيحقّقه لنا هُنا أم في الآخرة
فإن كان الخير أن يتحقّق دعاؤنا في الدنيا فسيحقّقه الله، وإن كان الخير أن يتحقق في الآخرة فسيحفظه الله لنا للآخرة بأي شكل يشاء
تذكّر أن الدعاء في كلّ وقت هو خير، وأن عظمة الدعاء ومكانتها عند الله جعلته يُخبرنا أن آخر ساعة من يوم الجُمعة مستجابٌ فيها الدعاء، وأن الدعاء بين الآذان والإقامة كذلك، وفي جوف الليل أيضاً
تذكّر قول الله: [ ادعوني استجب لكم ] .. هذه الآية وحدها كافية لنؤمن أن الله لا يخيب ظنّ عبده به، فاحسن الظنّ بالله
لا تنسى أيضاً أن تجعل الاستخارة رفيقك في كلّ وقت، في كل مرحلة من حياتك.. وحتى حين ترى نفسك في مشكلة أو محنة
استخر ربّك فيها، واطلب منه إن كان في تلك المحنة خيراً أن يُريك إياه، وأن يجعلها قوة لك، زيادة في خبرتك في هذه الحياة لتُحسن التعامل فيما بعد في كل ما يواجهك
تصدّق كثيراً بنيّة الفرج، بنيّة الخير، بنيّة السعادة.. واعلم أنّ الصدقة تُطفئ غضب الربّ، وأن محنتك مشيئة من الله، فتصدّق وادعو ربّك ألا تكون هذه المحنة غضبا من الله عليك
أخيراً.. تذكّر:
[ ومن يتقّ الله يجعل له مخرجاً ]
وتذكّر:
[ ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشة ضنكا]
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 12:02 PM
|
قال أبو حازم :"لا يحسن عبدٌ فيما بينه وبين ربه إلا أحسن الله ما بينه وبين العباد، ولا يعوِّر ما بينه وبين الله إلا أعوَّر الله ما بينه وبين العباد، ولمصانعة وجه واحد أيسر من مصانعة الوجوه كلها".
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 17-3-2011 الساعة 12:03 PM
المفضلات