المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبدعـة أنميآت
مرحبآ جميعآ
الموضوعـ رآئعـ و جزاكمـ الله خيرآ على مسآعدةِ إخوتكمـ جه
جعلـ الله هذا العملـ في ميزآأان حسنآتكِمـْ ...ِِ~|~
أتردد دومآ في التحدث عن مشآكلي لذا أخفيهآ في القلب و أتحمل ألاآمها
لكني اليومـ و بعد قرآءتي للمووضووعـ أرى أنهـ لابأس إن طلبت العون بععد أن فقدت الثققة بكل من همـ حولي
مششكلتي هي أنني أشعر دوما بالووحدة فلا أححد يفهمني
يسالني الجميعـ عما أشعر بهـ عندما يرونني قلقة
ولكنني لا أجيب لأني أدرك أنهمـ لن يفهوآ ما أريدهـ أبدآ
و في الأآونة الأخيرة كان كل زملائي قلقين لأني أزداد كل يومـ هماْ على هم
لكنني لا أريد إخبآرهم بشيئ لأنني أحس أنهمـ لن يصدقوآ مآ سأقول
فمذا أفعل ؟؟ رجآءأ أجيبوآ
فقد مللت من رؤية الجميعـ يحدقون إلي بنظرآت الشفقة تلك !!
هم...الوحدة تنتابني احيانًا بل تقودني للجنون بعض الأوقات ولكن للوحدة أسباب كثيرة منها كثرة التفكير في شيء معين أو قلة الأصدقاء خصوصا عند وجود صديق واحد فقط ( المقرب\بة) وعند اختفائه لفترة قد لا تجيدين البديل وهذه مشكلة كبيرة !
ومن الأسباب أيضا هو أن طموحاتك هواياتك لا توجد إلا عند من ندر !
عموما هناك الكثير من الأسباب ولكن لن أفيدك بشيء إلا عندما أفهم هذا السطر (
لكنني لا أريد إخبآرهم بشيئ لأنني أحس أنهمـ لن يصدقوآ مآ سأقول ) هذا السطر حيرني جدا فهلا وضحتي فليلا ما تشعرين به علنا نشاطر شعورك ونبحث لك عن حل .
حاليا عليك بكثرة الصلاة والدعاء بفك الأسى والهم ، كما أنصحك بتصفية قلبك من أي حقد ضد أيًا من كان لأن هذا سيقوي الجانب الاجتماعي لديك فأنت كما الموز من غير قشرته فعندما نزيل القشر علينا بأكل الموز وإلا أصبح أسودًا لذا لإبقاء لون الموز الأبيض علينا بعصر القليل من الليمون عليه مما ينعشه ويجد الموز أنه وجد رفيقًا آخر يرد رأسه إليه بلا تردد (أتمنى تكوني فهمتي ^^" ). تفاءلي دائمًا وتشبثي بالأمل وعند المعصية لا تترددي بالتوبة فالتوبة تريح وتبني العزيمة على ترك المعصية .
عمومًا لا أطيل فقط أريد معرفة معنى هذا السطر المبهم ( أريد شرح أكثر ) .
كما أنك عمانية ( عندما حررت الرد اكتشفت ذلك ! ) لذا أنصحك باستكشاف المناظر الطبيعية ببلدك صدقيني هذا سيساعدك كثيرا كثيرا فعمان بها من المناظر الجميلة ما يعيد الروح فيك قال تعالى (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ ) صدقيني الشطر الثاني من الآية يرد الروح ويقوي الإنسان على عدم فقدان الأمل مما يجعله يقوم ويحاول مرة أخرة ولا يستسلم ودائما كافئي نفسك على أي إنجاز تقومين به .
هذا ما أستطيع إفادتك به من خبرتي والله الموفق والمعين .
المفضلات