السلام عليكُم ورحمة الله وبركاته
كيف أنتُم ؟ .. وكيف حالكُم مع الله .. أتمنى أن تكونوا في حالٍ يرضاه سُبحانه !
^ الصّورة أعلاه , كانت البداية .. كان طلباً من أخِي لهيدر لصفحته على الفيس بُوك , وكانت هذه المحصّلة قبل أن أدرِك !
[ شكسبير العرب ]
ههه ! يالها من ذكرى , كان إحدى أحلامي الشبه حمقاءْ , اجابتي حين يسألنِي أحدهُم : ما حُلمك ؟ ! لأجيب أنني
أريدُ أن أكُون شكسبير العرب ! , لكن لماذا شكسبير بالذات ؟ لماذا ليس تشالرز ديكنز العرب مثلاً ! ! كنتُ أحبّ
روايات الاخير وأفضّلها أكثر من البقيّة في تلك الفترة من حياتِي .. لكن شكسبير كان قد قالها عبارةً لامست شيئاً
داخلي .. أكُون أو لا أكُون .. ! ! هي ذي ! .. هي ذي بالذات التي تشغلُنِي كثيراً .. أكُون .. أو لا أكُـــونْ !
[ خليطُ أحـلام ]
مرّت عليّ كثيرُ من الأحلام , بعضها كانت أطيافاً عابرة , وبعضها حلّت سرمديّةً في قلبِي .. وكلها تصبُّ في مجرىً
واحِد .. أكُــون .. أو لا أكُـــونْ .. أحلامِي لم أتشاركها إلا مع القلّـة من الصدِيقـاتْ .. وأحلامـِي جميعُها معنونــةً
باسمِي الحقِيقِي .. فلطالما كرهتُ الألقـابْ . . و لطالمـا عشقتُ اسمِـي وعشته .. و أشعرُ أنّ لــي منهُ نصيبــاً كبيـراً
فلطـالما تســامرت داخـلي الأحـلامْ .. وكم من ســمر طمُـوح أستلذّ باستماعـهِ داخلـي .. !
وكلّ الأمـانِي .. تبدأ بِ " اللهمَ .. " وتنتهِي بِ " آمِين " . . و بِهــا يزيدُ اليقينُ يقِين .. أنا سأكُون .. و [ يارب ]
. .
[ شعور بالوجود .. شعور بالكينونة ]
مهما توالدت الأحلامُ في قلبِي , جمالُها في أنني أستشعرُ ماهيّتي بها , كينونتِي بها , قِيمتي بها .. أنا لستُ
عاديّة , أنا لديّ الكثير لأصنعه , أنا لديّ الكثير لأقُوله , أنا لديّ الكثير يشغلُنِي ليل نهارْ . . أنا لستُ أقّــل من أي أحد !
فقررتُ أن أقُول .. أقُول أي شيء , ليس المُهمّ أن يكُون قولِي مُبهراً لجميع الأعمار ! بل يجب فقط أن يدونّ في طياتِه
خبرات يتجلّى فيها عُمرِي .. وكلّما امتد بي العمر - بإذن الرحمن الكريم - سيتنامى الحرف , وبداخله يتنامى المعنى !
[ أكره الاعتيادية ]
أكره الاعتيادية , اللامعنى في الوجُود , الاستهتار , أن أعيش كَ عادي بن عادِي .. أكره ذلك , وأكره الروتيــنْ في حياة
النّاس , أكره البلادة , أمقتُها و أمقتُ أصحابها المتكاسلينْ , أمقتُ البرود الذي خلّفنا عنوان التخلّف بعدما كُنا القمة !
أكُون أو لا أكُون .. وأنت .. تكون أو لا تكُون .. أنتِ .. تكُوني أو لا تكُوني .. أين الشعُور بالكينونة .. أين الهمّــة .. أين العمل ؟!
الحُلم .. حين نبدأ بتحقيقه بخطاً صغيرة , سيتحققّ - بإذن الكريم - قبل أن نُدرك , والانجاز الصغير يجرّ خلفهُ ماهُو أكبر منه
[ أريدُ أن أكُون معلمة ]
بداية حلمِي , خطوة تقليديّة , لكنها بقالبٍ جديد , أريدُ أن أصِل لأكبر عدد أجاهدُ بحقّ لأغرس فيهم شيئاً منّي ..
من ثمّ يكبُروا وقد غرسوا لمن بعدهم شيئاً منهم .. هناك شيءُ لا أدري ماهيّته , لكنه يتناقل محتفظاً بجزءٍ من صاحبه الأصليْ !
حظيتُ بمعلماتٍ رائعات غرسن فيّ شيئاً كهذا , وأريدُ أن أنقله .. بداية الحُلم .. خطوة ! شيئاً فشيئاً صناعةُ الاسم ستكون هوايةً
ممتعة , يتقنها الجميع : ) ونعود بهذا أمّة راقية .. نظهر الاسلام على حقيقته !
,
أشعرُ أني ثرثرتُ كثيراً , هذه أول مرةٍ أشاركُ بها قليلاً من أملي مع أحدٍ على الشبكة : ) .. لكنها كُليماتُ علّها تصل = )
دعاءكم لي أتمنّى .. ودُعائي لكُم بالتأكيد ..
اللهمّ انظُر إلى صدُورنا , اللهم لا تجعل لنا أمنيةً إلا وحققتها بكرمك يا رب .. اللهم امين .. اللهم امين ..
لا تنسوا ذكر الله , والصّلاة على الحبيبْ !
تحياتي : سمر الطموح
المفضلات