السّلامُ عليكُم ورحمة اللهِ وبركَاتُه ..
~
أرَى الصّدقَ سيمَاءُ الجميعِ . .
وأعجبُ إن مضَى وقتٌ بهِ كذبُوا . .
:
صدقتُ فمَا صُّدِقتُ . . لستُ أدري لِمَ ؟
هل يُؤمنُ الناسُ بِشيءِ منهُ قد سُلِبُوا ؟
:
مـا أكثَرَ الصّدماتِ حين تعدُّهــا
قد أصبحُ الصّدقُ أمرٌ صاغهٌ العجبُ ..
:
عجبي على نفِي الرسُولٍ لكاذبٍ
من صنف إيمانِ الرّجالِ ولو أبَوا ..
:
الصدقُ راحةُ القلبِ المُحيَـَــرِ والهُدى
لا خاب من حُلوَ الأمــانةِ جرّبُو .. !
:
لا يُؤلمنِي سوى أن أتذكَرَ ذاك الذي سأل النبي - عليهِ الصّلاة والسَلام - !
أيكُون المُؤمن كذاباً .. ؟
فقال - عليه الصلاة والسلام - : لا !
,
ثٌم تذكَرتُ عبارةً لطالما قرأتها و أعجبتنِي ..
إن أقسَى عقاب ينزل بالكذّاب , ليس عدم تصديق الناسِ له .. بل هُو عدم مقدرته على تصديق أحد ! !
عجباً ..
~
دُمتمُ صادقِين .. !
لا تنسوا ذكر الله والصّلاة على الحبيب
في أمانِ الله
المفضلات