ll ضمن مسابقة القلم .. للذب عن النبي الأعظم ll مُسربلةً بعاري .. !

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    الصورة الرمزية حَالِمة

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    732
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ll ضمن مسابقة القلم .. للذب عن النبي الأعظم ll مُسربلةً بعاري .. !



    السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

    كيف أنتم ؟ وكيف حالكُم مع الله ؟
    غفر الله لي ولكم ولسائر المسلمينْ ..







    مدخل !

    استغرقتُ في التفكِير بشأن ما سأكتبهُ , فلم أُطِق أن أكتُب حرفاً و شعرتُ أن كل ما أريد أن أخرجه تقوقع على نفسه بداخلي
    وزادني اختناقاً على اختناقي .. لم أعد أستطيع أن أترجم مافي خلدي بشكلٍ صحيح , وفشلتُ في ترجمة مشاعري ..
    شعرتُ انّها هذهِ المرّة لا تُعبّر .. انما تبقَى لتشعرني بعجزي فقط .. وليس سوى عجزي .. !


    \




    أذيّل - ماستطعت - كلّ قولٍ بتذكيرٍ للصلاة على النبيّ , هو الشّعور أنّ هذه الطِريقة هي نجاةُ لي وراحة بشكلٍ ما ..
    وحين أستحضِر قوله تعالى : "
    ومَاكَانَ اللهُ مُعذّبهُم وأنتَ فِيهِم .. وما كّانَ اللهُ معذّبهُم وهم يستغفرون " , أغبطُ كثيراً اولئِك الذين
    نالُوا الأمان الأوّل بقربِه و صُحبته , لكننّي سهوتُ عن التفكِير أنّ الرسُول - عليه الصلاة والسلام - أمانٌ لنا في كلّ زمنٍ ومكان .. حين نُبقِيه فينا .. بدواخلنا ..
    استششعرُ التقصِير المريع الذي أنا فيه , أخافُ كثيراً و يسّود وجهِي عاراً وأسفاً على ما أنا عليه .. تمسّكتُ بها و رجائي ان يرحمني
    اللهُ بها , يُفرجُ بها همّي و يُغفرُ بها ذنبي .. علّها تجعلني من أولى الناسِ به رغم سوء ما أنا عليه .. علّها وعلّها ..
    فصلُوا على حبيبكم !




    و يزيدُ اختناقِي أكثر .. لعجزي عن كلّ شيء , وأدخلُ في فلمٍ أديرُ إخراجهُ في خيالي .. كيف لو انّ ما يحصلُ في زمننا هذا حصل في
    زمنِ الأوّلين , ! أيّ ثورةٍ كانت لتقوم وأيّ نصرة ؟!
    وفجأة تحوّل خيالي لو انّ أحداث زمننا هذا صارت في عهده - صلّى اللهُ عليه وسلّم - , لو كان يرى إخواننا في سوريا وهم على حالهم هذا
    وسُبّ وأُهِين هُو من جهةِ أخرى .. لمن كان - عليه الصّلاة والسّلام - كيف كان سيغضبُ وينتصر ؟
    تتشوّش داخلي الأفكار مجددّاً . . و أتألم لجميع الأمة .. يالله ! كم نحن عاجزون !



    ,

    وفجأةً تتوالى خيالات أخرى .. فاطِمةٌ الزهراء حين بكت على حبيبنا - عليه الصّلاة والسّلام - حين باشر الصّحابة بدفنه
    "
    أوطَابت أنفسُكم أن تحثُّوا التُراب فوق وجه النبيّ "؟! .. ما كانت لتقول الآن.. وأي عتابٍ كان سيكلمُ بهِ فؤآدها :"(

    يال العار !

    مالذي يجديه عذري واعتذاري ..
    لو بقيتُ هُنا ولم يعجَل بدَاري ..
    وإذا لم تصحبِ الأفعالُ قولِي
    كيف يرنُو الصدِقُ من وصفِ مرَارِي!
    يا حبيبي يا رسولي يا مُحمّد
    إنّ جُنحانِي تُقّصُّ فلستُ أدرِي
    كيف أمضِي مُعلناً لكَ انتصاري !
    لا السّيوف بذا الزمانِ لها صليلٌ
    والنفُوس تزيدٌ ضُعفاَ في انهيارِ
    وأنا أمشي حثيثاً نحو حُزنِي !
    والأسى يزدادُ غمراً مثل عارِي
    حتّى صوتِي كُلّما يعلُو بغضبِي
    لستُ أقدّرُ كُل عجزِي أن أداري !
    والأسى يزدادُ آهٍ ثمّ آهٍ
    يا حبيبي , يا رسولي يا مُحمّد
    انّ عزاً يا رسُولي مثل عزِّك
    ليس يقدح فيهِ كلبٌ ذو عِثار
    والملامةُ كُلّها فوقِي و نفسِي
    انّ ضعفِي اليوم أعجز اقتداري
    كيف لا أمضِي أقارعهم بدمّي !
    كيف لا أستّل منهم كُلّ ثأرِي
    والتحفتُ أنا بغيظِي يال غيظي !
    والسكُوت لهم كزيتٍ فوق ناري

    آه يا عجزِي وياذلّي ويأسِي ..
    كيف لاذوا – يال عارِي – بالفرارِ ..
    شُلّتِ الأيدِي وكُل السُّوقِ منهُم
    وليذوقو كُلّ ذُلٍ باجترارِ
    كُلُّ ما أبغِيه أن أفدِيك كُلِّي
    لا رجٌوعٌ قد يطاردٌه قراري .
    وإلى حينِ سيفنى كُلّ صمتٍ
    سأظلُ أنا مُسربلةً بعارِي
    يال عارِي ! .
    يا حبيبي , يا رسولي يا مُحمّد !

    \

    سُنّة

    قال صلّى اللهُ عليهِ وسلم : "
    والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة "



    كتابٌ لهُ وقعٌ في نفسِي : الرحيق المختُوم أثار مدامعي كثيراً كثيراً :"(
    خاصةً في آخرِ الكتاب في حكاية موتِه - عليه الصّلاة والسّلام - :"( وكيف كانت ردّة فعل الصحابة
    بالذات عمر بن الخطّاب .. و كيف بكت فاطِمة وكيف وقف ابو بكر خطيباً . . تقفُ كل شعرٍ في جسدي
    لمجرّد تخيّل الموقف ..




    مخرج


    أتخيّل كثيراً كيف سيكون وجهي لو قابلت الحبيب عليه الصّلاة والسّلام وأنا لم أنصره حقّ نصرته ! ..
    أجدني أكثر رغبةً بالتمسّك بالسنّة , علّ هذا يشفعُ لي :") ..
    قال تعالى : "
    إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّه "
    صلُّوا على حبيبكُم :"(




  2. #2

    الصورة الرمزية أم مودة

    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المـشـــاركــات
    755
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: مُسربلةً بعاري .. !

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته^

    الحمدلله على كل حال

    انما تبقَى لتشعرني بعجزي فقط .. وليس سوى عجزي .. !

    ):

    "وحين أستحضِر قوله تعالى : " ومَاكَانَ اللهُ مُعذّبهُم وأنتَ فِيهِم .. وما كّانَ اللهُ معذّبهُم وهم يستغفرون " , أغبطُ كثيراً اولئِك الذين
    نالُوا الأمان الأوّل بقربِه و صُحبته , لكننّي سهوتُ عن التفكِير أنّ الرسُول - عليه الصلاة والسلام - أمانٌ لنا في كلّ زمنٍ ومكان .. حين نُبقِيه فينا .. بدواخلنا .."

    يا الله ! اللهم صلى على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)

    "فاطِمةٌ الزهراء حين بكت على حبيبنا - عليه الصّلاة والسّلام - حين باشر الصّحابة بدفنه
    "
    أوطَابت أنفسُكم أن تحثُّوا التُراب فوق وجه النبيّ "؟! .. ما كانت لتقول الآن.. وأي عتابٍ كان سيكلمُ بهِ فؤآدها :"( "

    .........


    يال العار !
    لا السّيوف بذا الزمانِ لها صليلٌ
    والنفُوس تزيدٌ ضُعفاَ في انهيارِ

    ):


    جزاكِ الله خيراً بما فاض به قلمك ،،
    عبارات يبدو فيها الحب ظاهراً لرسولنا (صلى الله عليه وسلم)
    وبإذن الله تكونين من شفعائه وإيانا فطمعنا فى فضل الله كبير
    فى أمان الله
    التعديل الأخير تم بواسطة أم مودة ; 30-9-2012 الساعة 03:08 PM

  3. #3

    الصورة الرمزية soso Roro

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,127
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: مُسربلةً بعاري .. !

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...أهلاً بكِ حالمة

    والله لا أملك من الكلمات أكثر مما قلتيه

    ومادام نيتك أن فعلك لتلك السنة ترغبين بها شفاعة الحبيب فباذن الله تكون تلك السنةشفيعة لكٍ

    والله من رأيى ان هذا هو أفضل طريق لنصرته...وهو التمسك بسننه والاقتداء به فى اقواله وأفعاله

    حقاً أبدع قلمك والموضوع شامل كل النقاط باختصار...فجزاكٍ الله كل خير...دمتِ فى حفظ الرحمن


    كـنـت هـنــ
    Soso Roroــــا

  4. #4

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: مُسربلةً بعاري .. !

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

    صلوات ربي وسلامه عليه

    رائع ما كتبتِ بارك الله فيكِ .
    اسألتك الاجابة عليهه يكون بدعاء الله ان يفرج الله حالنا وما بنا من ضياع وذل .

    في آمــان الله

  5. #5

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: مُسربلةً بعاري .. !

    رائعةٌ أنتِ حالمة ،أسأل إلهي عودٌ قريبا !

  6. #6

    الصورة الرمزية BLUE ICE

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    427
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Etoile Icon رد: مُسربلةً بعاري .. !

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَالِمة مشاهدة المشاركة


    استغرقتُ في التفكِير بشأن ما سأكتبهُ , فلم أُطِق أن أكتُب حرفاً و شعرتُ أن كل ما أريد أن أخرجه تقوقع على نفسه بداخلي
    وزادني اختناقاً على اختناقي .. لم أعد أستطيع أن أترجم مافي خلدي بشكلٍ صحيح , وفشلتُ في ترجمة مشاعري ..
    شعرتُ انّها هذهِ المرّة لا تُعبّر .. انما تبقَى لتشعرني بعجزي فقط .. وليس سوى عجزي .. !



    أذيّل - ماستطعت - كلّ قولٍ بتذكيرٍ للصلاة على النبيّ , هو الشّعور أنّ هذه الطِريقة هي نجاةُ لي وراحة بشكلٍ ما ..
    وحين أستحضِر قوله تعالى : "
    ومَاكَانَ اللهُ مُعذّبهُم وأنتَ فِيهِم .. وما كّانَ اللهُ معذّبهُم وهم يستغفرون " , أغبطُ كثيراً اولئِك الذين
    نالُوا الأمان الأوّل بقربِه و صُحبته , لكننّي سهوتُ عن التفكِير أنّ الرسُول - عليه الصلاة والسلام - أمانٌ لنا في كلّ زمنٍ ومكان .. حين نُبقِيه فينا .. بدواخلنا ..
    استششعرُ التقصِير المريع الذي أنا فيه , أخافُ كثيراً و يسّود وجهِي عاراً وأسفاً على ما أنا عليه .. تمسّكتُ بها و رجائي ان يرحمني
    اللهُ بها , يُفرجُ بها همّي و يُغفرُ بها ذنبي .. علّها تجعلني من أولى الناسِ به رغم سوء ما أنا عليه .. علّها وعلّها ..
    فصلُوا على حبيبكم !


    جزاك الله خيراً أختي الفاضلة
    كلنا قصرنا في حقه صلى الله عليه وسلم
    وعجزت أقلامنا في اللحظة التي أردنا أن نكتب عنه عليه الصلاة والسلام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَالِمة مشاهدة المشاركة



    وفجأةً تتوالى خيالات أخرى .. فاطِمةٌ الزهراء حين بكت على حبيبنا - عليه الصّلاة والسّلام - حين باشر الصّحابة بدفنه
    "
    أوطَابت أنفسُكم أن تحثُّوا التُراب فوق وجه النبيّ "؟! .. ما كانت لتقول الآن.. وأي عتابٍ كان سيكلمُ بهِ فؤآدها :"(

    يال العار !

    مالذي يجديه عذري واعتذاري ..
    لو بقيتُ هُنا ولم يعجَل بدَاري ..
    وإذا لم تصحبِ الأفعالُ قولِي
    كيف يرنُو الصدِقُ من وصفِ مرَارِي!
    يا حبيبي يا رسولي يا مُحمّد
    إنّ جُنحانِي تُقّصُّ فلستُ أدرِي
    كيف أمضِي مُعلناً لكَ انتصاري !
    لا السّيوف بذا الزمانِ لها صليلٌ
    والنفُوس تزيدٌ ضُعفاَ في انهيارِ
    وأنا أمشي حثيثاً نحو حُزنِي !
    والأسى يزدادُ غمراً مثل عارِي
    حتّى صوتِي كُلّما يعلُو بغضبِي
    لستُ أقدّرُ كُل عجزِي أن أداري !
    والأسى يزدادُ آهٍ ثمّ آهٍ
    يا حبيبي , يا رسولي يا مُحمّد
    انّ عزاً يا رسُولي مثل عزِّك
    ليس يقدح فيهِ كلبٌ ذو عِثار
    والملامةُ كُلّها فوقِي و نفسِي
    انّ ضعفِي اليوم أعجز اقتداري
    كيف لا أمضِي أقارعهم بدمّي !
    كيف لا أستّل منهم كُلّ ثأرِي
    والتحفتُ أنا بغيظِي يال غيظي !
    والسكُوت لهم كزيتٍ فوق ناري

    آه يا عجزِي وياذلّي ويأسِي ..
    كيف لاذوا – يال عارِي – بالفرارِ ..
    شُلّتِ الأيدِي وكُل السُّوقِ منهُم
    وليذوقو كُلّ ذُلٍ باجترارِ
    كُلُّ ما أبغِيه أن أفدِيك كُلِّي
    لا رجٌوعٌ قد يطاردٌه قراري .
    وإلى حينِ سيفنى كُلّ صمتٍ
    سأظلُ أنا مُسربلةً بعارِي
    يال عارِي ! .
    يا حبيبي , يا رسولي يا مُحمّد !



    سُنّة

    قال صلّى اللهُ عليهِ وسلم : "
    والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة "



    كتابٌ لهُ وقعٌ في نفسِي : الرحيق المختُوم أثار مدامعي كثيراً كثيراً :"(
    خاصةً في آخرِ الكتاب في حكاية موتِه - عليه الصّلاة والسّلام - :"( وكيف كانت ردّة فعل الصحابة
    بالذات عمر بن الخطّاب .. و كيف بكت فاطِمة وكيف وقف ابو بكر خطيباً . . تقفُ كل شعرٍ في جسدي
    لمجرّد تخيّل الموقف ..




    مخرج


    أتخيّل كثيراً كيف سيكون وجهي لو قابلت الحبيب عليه الصّلاة والسّلام وأنا لم أنصره حقّ نصرته ! ..
    أجدني أكثر رغبةً بالتمسّك بالسنّة , علّ هذا يشفعُ لي :") ..
    قال تعالى : "
    إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّه "
    صلُّوا على حبيبكُم :"(



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَالِمة مشاهدة المشاركة

    والله كلنا خجلون أن نقابلك يارسول الله ونحن بهذا الهوان
    والله لا نستطيع أن نرفع رؤوسنا في حضرتك ياحبيب الله
    نعم لقد نصره الله في مواطن عديدة ونصره آتِ الآن لا محالة
    بوركت وفي أمان الله.

  7. #7

    الصورة الرمزية جنح الخيال

    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المـشـــاركــات
    10
    الــــدولــــــــة
    البحرين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ll ضمن مسابقة القلم .. للذب عن النبي الأعظم ll مُسربلةً بعاري .. !

    أبكتني كلماتك وهمساتك
    أعرفها نعم لكن....
    لا أعرف
    تختلج صدري مشاعر ممزوجة بين حزن وشوق وتقصير
    جزيتي خيرا يا أختاه
    لا أعرف ما أقول .....

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...