السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أنتم ؟ وكيف حالكم مع الله ؟
غفر الله لنا جميعاً وإياكم والمسلمين . آمين
معنى قولنا في الدّعاء : " لا ينفع ذا الجدّ منك الجد " .
- فيه تأخير للفاعل عن المفعول به -
الجد هو : الرزق , والبَسطة والحظ و المكانة العالية
فمعنى الدعاء أن صاحب المال و الحظ والمكانة لا ينفعه
حظه وماله ومكانته عند الله .
لذلك جاءت بعد : " اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت "
فهو توكيد أن الله سبحانه وتعالى يعطي من يشاء ويمنع من يشاء
وأنه لا ينفع عنده سبحانه صاحبَ مالٍ مالُه ولا صاحب حظٍ حظُّه .
خلاف ما نراه اليوم في الدنيا فصاحب المال ينفعه ماله وصاحب
المكانة تنفعه مكانته . وليس هذا عند الله ( العدل ) الذي يتساوى
عنده كل الناس ولا فرق عنده إلا بالتقوى
\
وتأملوا في هذا الصدد قوله تعالى :
" وأَنَّهُ تَعَالىَ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَهُ وَلاَ وَلَدًا "
أي تعالى شأن ربنا و مكانته و علو منزلته أن يكون له زوجة أو ولد سبحانه.
اذكروا الله وصلوا على الحبيب
المفضلات