وازيّنتْ شفة الحياة
ببسمة سحريّة
تنساب في أذنيّ نبرتها
الغويّة
أثملتني لدقائق معدودة
ثم اختفت كفقاعة!
وصار هميّ
كيف السبيل لكي أراها
ولقيتها، لأنفق عمري البئيس
وراءها، لاهثًا مسترضيًا
صرتُ فارسها النبيل
- أو بالأصح خادمها الذليل -
ونسيتُ كلّ شيء لبضعٍ
ضحكات، ونظرات، وسهرات
ومكاسبٍ وهميّة
نسيتُني حتى أنا!
لا انتماء، لا أهداف، ولا هويّة!
وأزيد منها قربًا، وتزيدني كيدًا
دنيا دنيّة!
نال منيّ الجهد، وأوجاعي الشقيّة
لم تزل تُحكم تضييق الخناق عليَّ
أيني من الحريّة؟ دوني
مفاتيح وأبواب وأقفال عصيّة
إيه اعتدتُ عيش الذل والهوان!
وذات يوم ضجّ في قلبي سؤال
إلى متى يا نفس هذا الحال؟
ألن تشُدّي أزركِ بالله؟ انهضي
انثري خيباتكِ، لملمي إيمانكِ وصبركِ
قد حان وقتُ الإرتحال
وتمثّلتْ تقاسيم الحياة أمامي
ليشبّ بين عقلي والفؤاد عراك
فهتفت: يا الله! من لي سواك؟
إني الفقير إليك وما أغناك
.
.
.
ولا تنتهي القصة هنا ...
المفضلات