لَم أُحب النهاية.. فأنا شخصٌ يؤمن بأن مُجرد الإحساس بالحب نعمةٌ لا مثيل لها.. أن يخفق فؤادك بجنونٍ

كطير راقص في صدرك.. مَن يمنحنا هذا الشعور يوماً -وإن أخطأ- فإنه لا يستحق أن ننساه.. أو نندم على سعادتنا

التي أذاقنا إيَّاها.. أعرف.. ستقول لي بأن الجراح غائرة.. وأن كل تلك المشاعر كانت كذباً.. ولكنك يجب أن تمتن لكونك

عِشت بين جَنباتها يوماً.. مُصدقاً بها.. ومَنحتك نبضاً غير معتاد.. وجَعلتك تحلق -ولو خيالاً- في سماء الجنة..

فليكن الوداع.. لا بأس.. ولكن.. بلا نَدم.. ولتُبقِ على الذكرى الجميلة.. والإبتسامة التي ظننتها صادقةً يوماً..

وبعدها.. فلتبدأ مِن جديد..

قد أكون إنتقدتُ في الموضِع الخطأ.. خاصةً وأن الموضوع مُفعمٌ بالمشاعر.. ولكن للمحبين دائماً وجهات نظر يأبون

إلا أن يُظهروها.. ليُوصلواْ ما في أفئدتهم إلى الشخص الذي يريدون..

دمتَ بخير.. ودام قلبك ملتئم الجِراح..