السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركَاتُه
لَو تفكّرنَا قليلاً , بيننا وبينً أنفُسِنا .. !
فِي نعمِ اللهِ علينا , و أفضالهِ سُبحانه التِي ليست تنقَطِع !!
وبت تُسائلُ نفسَك وتُخيّرها لتشفِي تحيُرهَا !! , ما أكبر نِعمة !!
نعمةُ الإسَلام .. و
هُناك نعمةٌ عظِيمة , لم نفتأ نغفلُ عنهَا !
هِي أنّ الله سُبحانه .. هُو الله !!
هُو ربُنّا .. هُو إلهُنا !!
سبحانه تعَالى !!
,
خيرُه الينا نازل , وشرنا اليهِ صاعد !! .. ولا زال يحلُمُ بِنا , يرانا نعصيه ويُمهلنا !
سبحانه !! يسترُنا ولا يهتك سترنا , بل هُو الستير سُبحانه , لم نستحِ منه ! ولازال يمنُ علينا بألوانِ النعم
,
ووالله !!
لو أن الابن أطَال فِي عصيانِ ابيه , لحرمهُ والدهُ ما يشتهي في سبيل تأديبه !!
فسبُحان الله ما اكرمه وما ارحمه .. وما اروع فضله واحسانه
,
هل استشعرُتم .. كم هُو ربٌ عظِيم .. ربُ حليم .. ربٌ غفُور !
يُحب ان يعفُو ويغفِر .. يُحب ان يُعطِي ويُكرم ! بل انه سُبحانه يغضبُ اذا لم يُسئل !!
فكيف بِنا ونحن نعصيه !
ولا زال نقلُ ادبنا معه سُبحانه !!
لا نُعظمه ولا نخشاه , و بقلة عقلٍ وقصُور احساس !! جعلناه سُبحانه اهون الناظرين الينا في سكناتنا
وهُو الذي ما أمرُه الا " كُن " فيكُون الأمر !!
فما اعظمك ربي , وما أحلمَك !!
هل استشعرُتم .. عظَمة الله سُبحانه
هل نبضَ قلبك حُباً له , و شوقاً اليه و خشيةً منه و استحياءً من عينهِ التي لا تنام !!
فسبحان الله
,
لا تنسوا ذكر الله والصّلاة على الحبيب
فِي امان الله
المفضلات