السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اهلا بكم اعضاء المنتدى
اترككم مع مراجعة لاحدى اروع العاب سوني على الاطلاق.
لعبة اسطورية..تحفة خالدة في ذهني الى الابد.
انها الرائعة Shadow Of The Colossus.
الاسم : Shadow Of The Colossus
الناشر : Sony
المطور : Sony
النوع : جركة / مغامرات.
الجهاز : ps2
تاريخ الاصدار : 17فبراير2006
منذ أول مقطع سينمائي , أول ما سيتباذر لذهن اللاعب هو كلاسيكية السيناريو , إذ يظهر لنا هذا المقطع شابا على صهوة جواده و هو يقطع جسرا عملاقا يؤدي إلى بناية ضخمة أقرب ما تكون إلى المعبد . هذا الشاب يبدو أنيقا بثيابه التي تدل على خلفيته كمحارب نبيل , ملامح هذا الشاب - يدعى ووندا بالمناسبة - تبدو جامدة و تحمل من الغضب , و من الحزن الشيئ الكثير .. ووندا ليس الشخص الوحيد الذي يمتطي الجواد , و إنما أمامه مباشرة تقبع فتاة جميلة الوجه و رائعة القوام , لكنها تغط في سبات عميق . أكثر ما يدعو للريبة هو طبيعة هذه الأرض التي تمتد أمام الفارس , تبدو و كأنها أرض قاحلة لم يطأها إنسان من قبل و لا حيوان ! إذ كل ما يلوح في الأفق يتلخص في أرض شاسعة بها بعض الأشجار و الجبال المنتشرة هنا و هناك .. عموما يدخل صاحبنا إلى المعبد و لم يتأخر في حمل حبيبته ( على ما يبدو ) قبل أن يسارع في وضعها في ضريح صغير يتوسط المعبد و كأني به يعرف تمام المعرفة ماذا يصنع , هنا فقط سينطلق أول حوار ثنائي في اللعبة ما بين ووندا و المدعو دورمين ذو الخلفية المجهولة ( دورمين يتحدث من الأعلى دون الإفصاح عن شكله أو طبيعته ) . الفارس الشاب لم يتأخر في رفع رأسه نحو الأعلى كي يباشر خطابه القصير : " هذه الفتاة ماتت لأسباب خاطئة , و أعلم أنك يا دورمين الوحيد القادر على إرجاعها للحياة " رد دورمين جاء مباشرة بشكل سلبي , لكن نبرته اختلفت تماما بعد رؤية السيف الذي يحمله الفارس : " ما تطلبه هو المستحيل , لكن بهذا السيف الأمر يبقى ممكنا " , قطب ووندا حاجبيه و تبادل الإثنان سلسلة من الأسئلة و الأجوبة حذر فيها دورمين الشاب من تبعات هذا العمل و من الخطر الذي يحوم به , لكن الفارس الشاب عقد العزم على فعل المستحيل كي يعيد حبيبته إلى الحياة ناسيا أو بالأحرى متناسيا كل الأخطار الجانبية , حينها علم بالضبط ما يتوجب عليه فعله , و هو القضاء على ستة عشر مخلوق عملاق منتشرين في بقاع الأرض المحرمة ( هكذا تسمى ) ...
Shadow Of The Colossus هي لعبة مغامرات من منظور الشخص الثالث .. لكن لو كان الأمر بيدي لوضعتها في خانة مستقلة .. إن كانت ألعاب الـ FPS تخرج ما فينا من طاقات و من أدرنالين , إن كانت ألعاب الأربيجي تجعلنا نحاكي الثقافة اليابانية الجميلة , و إن كانت باقي ألعاب المغامرات تمن علينا بالمتعة , فالأمر لا ينطبق أبدا على S O T C .. هذه اللعبة تعلمنا ما معنى الوحدة , ما معنى اقتراف الذنب و التعدي على الآخرين بغير حق , إنها تجربة ستضع أحاسيسك و انفعالاتك على المحك , و السبب هو أن أطوار المغامرة تدور في " الأرض المحرمة " التي تمتد لكيلومترات دون أي وجود بشري , و إنما فقط بعض الطيور و السحليات .. أنيس وحشتك سيكون فقط الحصان الوفي " Agro " و الذي لا ينطق ببنت شفة و لا يتكلم شأنه شأن جنسه الحيواني . يا ترى هل جربت من قبل أن تعيش خمسة عشر ساعة من الوحدة و الصمت المطبق ؟ شخصيا لم يسبق لي ! من ناحية ثانية لا وجود لتراتبية في صفوف الخصوم كسائر باقي ألعاب المغامرات , حيث تواجه صغار المقاتلين من الفرقة " أ " , بعدها تواجه زعيم الفرقة " أ " قبل الإنتقال إلى الفرقة " باء " مرورا بباقي الزعماء و وصولا لأعلى الهرم , أبدا ! Shadow Of The Colossus تتلخص في ستر عشر مواجهة لا أكثر و لا أقل ضد مخلوقات عملاقة تدعى الكولوس بدون أي هرمية أو تبعية أو حتى علاقة مباشرة بينها . إن كان لوكاس كاين في لعبة Fahrenheit يقاتل من أجل فك أحجية الجرائم الغامضة , إن كان سنيك يقاتل لأهداف نبيلة كي يضحد الشر و يقضي عليه , لا هذا و لا ذاك في S O T C .. الفارس ووندا سيبحث عن هذه المخلوقات في كل أرجاء الأرض المحرمة لأغراض شخصية و أنانية ربما , يريد إعادة الحياة لمحبوبته التي انقضى عمرها , ووندا ببساطة يريد تحدي القدر و لو كلفه الأمر قتل مخلوقات سلمية بريئة , لذا هذه المرة ستقف عزيزي اللاعب شاردا و ستبقى متسائلا في قرارة نفسك , هل أنا أقاتل لأهداف سليمة ؟ نظرا و لكل هذه الاعتبارات أنوه من جديد أن S O T C هي تجربة فنية هائلة قبل أن تكون مجرد لعبة فيديو .
باقي الألعاب المنتمية لنفس الصنف , لا يتوفر ووندا سوى على سلاحين لا ثالث لهما : السيف الخارق و كذلك قاذفة للنبال , بل و الأكثر من هذا ستكتفي بهذين السلاحين طيلة المغامرة , إذ لن تجد أية أسحلة جديدة أو وسائل لتطوير السلاح و ما إلى ذلك من الأشياء التي نراها عادة في ألعاب الأكشن و الأربيجي . سيرورة المراحل متشابهة من حيث المبدأ , و تتلخص في شيئين : 1- البحث عن الكولوس 2 القضاء عليه . في كل مرحلة عليك الإنطلاق من المعبد فوق صهوة جوادك أو مترجلا إن أحببت ( لا داعي أن تكون كاسباروف كي تستنتج أن الحصان يتحرك بشكل أسرع ) , بمجرد خروجك من المعبد ستلاحظ الشيئ التالي : الأرض شاسعة جدا جدا , لحسن الحظ هناك وسيلة للتعرف على مكان الكولوس تتمثل في السيف الذي تحمله , إذ يتمتع هذا السيف بنفس خصائص البوصلة فكل ما عليك فعله هو حمل السيف إلى السماء و توجيهه إلى جميع الإتجاهات حتى تحس باهتزاز في يد التحكم , آنذاك ستتعرف على الإتجاه الذي ينبغي سلوكه . لكن الوصول إلى الكولوس لا يكون عادة بهذه السهولة ! حيث أن السيف يعطيك فقط اتجاه الكولوس دون الأخذ بعين الاعتبار الطبيعة الجغرافية للمنطقة أو الحواجز الفيزيائية التي قد تحول دون الوصول إليه , و بالتالي قد تجد نفسك في طريق مسدود أكثر من مرة , لذا أحيانا ستضطر للجري بحصانك هنا و هناك عسى أن تجد الكولوس , لكن الأمر لا يسير بهذه الإعتباطية ! بضغطك على زر إيقاف اللعب ستظهر لك خريطة بيانية أنيقة تمثل الأرض المحرمة . في الحقيقة تمثل هذه الخريطة وسيلة مساعدة مهمة في إيجاد الكولوس خاصة و أنها مقسمة أفقيا بالأرقام وعموديا بالحروف ( تماما كلوح الشطرنج ) , إذن و أثناء عملية الإستكشاف تستطيع أن تدون في قطعة ورق المربعات التي قمت بتمشيطها : f6 - h3 - g1 إلخ , و ذلك كي تضيق رقعة البحث شيئا فشيئا , بل و الأكثر من هذا بمجرد فتحك للخريطة ستجد المسار الذي قطعته معلما باللون الأصفر كي لا تعيد المرور من نفس الطريق و بالتالي الدوران في حلقة مفرغة .
لن يفوتني التشديد على ملاحظة بالغة الأهمية , كون الحصان سيكون حاضرا معك في معاركك , لكن ليس جميعها .. خاصة و أن بعض " الكولوس " يقيمون في أماكن شاهقة العلو و تتطلب منك تسلق المرتفعات , البعض منهم يوجد في جزر مصغرة مما يستدعي منك السباحة للوصول إليهم , و هي أشياء لا يقدر عليها بطبيعة الحال رفيق دربك Agro , لذا سيكتفي هذا الأخير بالصهيل و سيبقى منتظرا في مكانه و قلبه معك في المعركة . على أي , بعد انتهاء مرحلة التفتيش و بعد وصولك للكولوس لن تجد صعوبة في التعرف عليه و تمييزه , السبب بسيط : حجم الكولوس ضخم للغاية , أ قلت مترين ؟ ههه , صدقني إنه أضخم بكثير , أصغرهم حجما هو بقد الديناصور , أما أعظمهم فهو بحجم مبنى مكون من ثلاثين طابقا دون أي مبالغة ! إن كانت الضخامة صفة مشتركة بين جميع الـ " كولوس " فهناك أوجه اختلاف تميز بعضهم عن البعض الآخر , مثلا منهم من يتمشى على قدمين و له هيئة آدمية بعض الشيئ , منهم من يتمشى على أربعة حوافر , منهم من له القدرة على الطيران و آخرون يملكون مؤهلات مختلفة كالقدرة على الغوص في الرمال إلخ ... بعد أن يقع بصرك على أول كولوس ستحس بإحساس غريب جدا , ربما إحساس بالنقص و الضعف أمام هذه الكائن الضخم , في الحقيقة , كلما دنوت منه خطوة إلا و ازداد حجمه كبرا , و يجب أن تتعلم درسين أساسيين أثناء مواجهتك لهؤلاء : 1- ضع شجاعتك جانبا و شغل دماغك 2- لكل كولوس طريقة فريدة للنيل منه ...
الهدف من المعركة هو الوصول إلى " المناطق الحيوية " للعملاق و من تم غرز السيف فيها , هذه المناطق ممثلة بعلامة زرقاء و في غالب الأحيان تتواجد في الرأس , لكن إن استثنينا الكولوس الأول , يتمتع بقية الكولوس بأكثر من منطقة حيوية , بعضها يصعب تحديده و تحتاج طرقا خاصة جدا للوصول إليها ( راحة اليد مثلا ) , من جهة أخرى تتسم أغلبية المعارك بالتعقيد و الصعوبة , مثلا قبل أن تنال من كولوس طائر يجب إسقاطه على الأرض أولا , بعض هؤلاء يتمتع بدرع واقي ينبغي تحطيمه , لفعل هذه الأمور عليك الإستغاثة بكل ما تملكه من ذكاء , بل و أحيانا عليك استخدام حواسك الست ! حيث أن المعركة ترتبط بتفاصيل دقيقة تهم بيئة اللعب , و حبذا لو تطرح على نفسك بعض التساؤلات : هل يجب علي الاستعانة بالحصان Agro أم لا ؟ ما السر في وجود هذه النار ؟ ماذا لو اختبئت في هذه الزاوية ؟ ماذا سيحصل لو .. ؟ لأنك إن لم تقم بهذه الأشياء قد تبقى عالقا في المعركة مدة طويلة دون القدرة على تدمير هذا المخلوق , آنذاك قد تستعين بحل كامل من موقع أجنبي أو من اليوتوب , أشياء لا أنصح بها أبدا ! أيضا لن يفوتني التنويه بأن دورمين يساعدك بمعلومات حاسمة لو رآك عالقا في القتال . نظرا لطبيعة المعارك يستحيل تماما تحديد العمر الإفتراضي للعبة , قد ينهيها بعضكم في ثماني ساعات و قد ينهيها البعض في عشرين ساعة , شخصيا أنهيتها في عشر ساعات بسبب الكولوس رقم 15 إن لم تخني الذاكرة , حيث الحظ وحده من ساعدني على قتل الوغد لول . بالمناسبة يبقى عمر اللعبة القصير أحد النقاط السلبية القليلة لـ S O T C .
التحكم في اللعبة سهل الإستئناس نظرا لقلة الأزرار و لغياب حركات الكومبو و ما شابه .. مثلا زر مربع يصلح للهجوم بالسلاح ( سواء السيف أو النبال ) , زر مثلث يصلح للقفز , زر علامة للمناداة على Agro , زر دائرة للبحث عن الوجهة , زر R1 للتشبث بالحواف أو بشعر الكولوس أثناء عملية التسلق , و أخيرا تصلح بقية الأزرار لتوجيه الكاميرا أثناء المواجهات و ما إلى ذلك .. في الحقيقة ستتعود بسرعة على هذه التركيبة خاصة و أنها تبقى ثابتة طيلة المغامرة دون أن تتطور . في الأرض المحرمة تتوزع نقاط حفظ اللعب بشكل متكافئ في كل المناطق على شكل معابد صغيرة , حيث كل ما عليك فعله هو الإقتراب منها و الضغط على زر دائرة لحفظ اللعب , هكذا ستربح الوقت و الجهد في حال قررت إطفاء الجهاز , أيضا لا تقلق أبدا بشأن " مؤشر الصحة " لأنه يعود للقيمة القصوى بشكل تدريجي , حتى لو ضربك الكولوس يكفي أن تختبئ في مكان آمن و أن تنتظر إعادة شحن الطاقة ذاتيا , لكن هذا لن يمنعك من البحث عن الفواكه التي من شأنها زيادة طول مؤشر الصحة , نفس الشيئ تماما يقال عن " مؤشر قدرة التحمل ", لكن للرفع من قيمة هذا الأخير يجب عليك اصطياد السحالي المنتشرة في هذه الأراضي القاحلة .. عموما , بعد إنهائك لـ Shadow Of The Colossus تفتح أمامك صعوبة Hard و ليس هذا فحسب , و إنما يفتح في وجهك طور جديد : Mode Time Attack الذي يفرض عليك التغلب على الكولوس في وقت معين . بالنسبة للألبسة الإضافية فهي تقتصر على لونين جديدين لحصانك Agro هما اللونين الأبيض و البني .
إستعانت استوديوهات سوني بمحرك رسومات قوي للغاية أثناء تطويرها للعبة , و هذا الأمر يظهر جليا بالنظر للرسومات البالغة الإتقان و كذا الديكورات المتنوعة التي تزين بيئة اللعب , يكفي فقط أن كل الأشكال التضاريسية حاضرة بقوة في S O T C من جبال , سهول و حتى البحيرات و الصحاري , فوق هذا بأكمله يبقى محيط اللعب مفتوحا أمامك على مصراعيه , إذ لا وجود لتلك الحدود الوهمية التي تحد من حركة اللاعب , بل تستطيع التوجه " حرفيا " لأي مكان تريد , و أي واحد منا يستطيع إشباع ذلك الصوت الطفولي الذي يهمس في آذاننا : ماذا يوجد خلف تلك التلة ؟ و صدقني لا شيئ يمنعك من الذهاب إلى هناك ! لعل أكثر ما يثير الإعجاب هو أن عملية الإستكشاف تتم في زمن حقيقي 100 % دون أي شحن ( Loading ) و هو أمر أكثر من رائع بالنظر لشساعة المساحة الماثلة أمامك . بالإضافة إلى تنوع الديكور , يتميز منتوج سوني بتأثيرات بصرية غاية في الروعة , يكفي أن تقترب من شجرة ما كي ترى أشعة الشمس و هي تتخلل الأوراق و تخرج منها كخيوط ذهبية اللون , السماء هي الأخرى تتألق بلون رمادي خافت يزيد من الشعور بالإكتئاب مما يزيد من مصداقية اللعبة و أبعادها الفنية . تصميم الشخصيات رغم قلتها يتصف بالجمال و بالدقة , الشيئ ذاته يقال عن الأنيميشون الذي نفذ على درجة محترمة من الجودة قياسا بالإمكانات المتواضعة نسبيا لجهاز البلايستايشون 2 خاصة الحصان Agro , شخصيا لم يسبق لي أن رأيت حيوانا في لعبة فيديو يتصرف بطريقة طبيعية و حقيقية كهذا الحصان . النقطة الضبابية الوحيدة تتجسد في التقطعات التي تشوه الصورة بشكل طفيف عندما يكون الأكشن في أعلى مستوياته , لكن أبدا ليس للدرجة التي قد تثير حنقك أو تفسد لذة اللعب ..
لجأ مطورو اللعبة إلى خيار تقني فائق الذكاء , يتمثل في غياب أي موسيقى أثناء عملية الإستكشاف و البحث عن الكولوس , هذا الخيار لا يزيد من طعم المغامرة إلا حسنا , إذ عوض أغاني الروك المزعجة ستكتفي بالإستماع إلى صوت ما أحوجنا إليه هذه الأيام : صوت الطبيعة الدافئ من رياح , طيور , صهيل صديقك Agro , خرير المياه و غير ذلك ... لكن هذا السكون يتحول بشكل فجائي إلى موسيقى تصويرية صاخبة بعد انطلاق مواجهاتك ضد الكولوس بغية إضفاء عنصر التشويق على جو المعركة . الإخراج الصوتي للشخصيات يبدو ممتازا للغاية خاصة الصوت القوي لدورمين , العروض السينمائية من جهتها تتميز بالعمق و تجعل من S O T C أقرب لفيلم سينمائي أكثر من أي شيئ آخر . في المقابل , أسفت كثيرا لغياب الدبلجة الصوتية لباقي اللغات ( الأنجليزية و الفرنسية خاصة ) و الإكتفاء بالترجمة المكتوبة , أمر لم أستلطفه صراحة لأن اللغة الصينية ليست في مقدمة اهتماماتي لول ... للختام , صحيح أن الرسومات تفوق قدرات جهاز الـ ps2 , صحيح أن عمر اللعبة قصير نوعا ما , و بغض النظر عن بعض المشاكل المتعلقة بالكاميرا أثناء مواجهتك للكولوس , لا يمكن إلا أن نرفع القبعة احتراما و تقديرا لسوني و للمطور Ico Team على هذه التحفة الفنية النادرة الطراز , خاصة لو أخذنا بعين الإعتبار أن Shadow Of The Colossus هي التجربة الثانية فقط لهذا المطور المغمور بعد لعبة Ico .
هنا ينتهي موضوعي عن لعبة عشقتها :]
جميع الحقوق محفوظة
Link Legend / All Right Resereds...Nor For Copy
المفضلات