:
:
إفتتاحيه لمواضيعي..أخترت لكم قصه من تأليفي...
إن لم تجدها مناسبه لك..يمكنك المغادرة بهدوء..
:
:
وسط مدينة...وعند محطة قطار..أقف في مكان الإنتظار...متدثره بردائي الثقيل..
حرارة الجو منخفظه..والضباب يحجب الرؤيا مما يضفي الى المكان غموضا وغربة..
نظرت الى ساعتي..انها الحاديه عشر مساء..ولم يأتي بعد.؟؟
تباً انه لايهتم بالمواعيد أبداً..جلست على المقعد كي أريح قدمين أتعبهما المشي والوقوف..
اقتربت الساعة الواحدة صباحاً.تباً ماهذا؟؟ لم يأتي بعد؟؟
قمت من مقعدي وكلي غضب عليه..تباً لم يأتي بعد,,هو لايهتم بي..ولايهتم بمواعيدي..لقد قدمت له كل مايريد..
وفوراً أخرجتُ رسالته من جيبي لكي أرميها في أقرب سلة مهملات..لانه لم يعد يستحق كل ماأقدمه
له..لكن..قبل ذلك..اريد أن أقرأها من جديد ..بل لألقي نظرة الوداع عليها لأنها ستكون اخر ذكرى بيننا
:
عزيزتي جيــن..
الليله سأحظر الى نيس ...كوني بإنتظاري عند الساعة العاشره مساء في محطه لوستن..
تباً...وبلا تردد.. مزقت الرساله ووضعتها بسله المهملات..لم يعد يهمني...لم يعد يهمني..
:
:
أخذت نفساً عميقاً...لأهدي من نفسي لأن جميع من في المحطه لاحظ انفعالي!!
حسناً..سأغادر الآن..هنا بدأنا وهنا أنتهينا..اتجهت الى خارج المحطه...
مازال الجو ممطراً...لكن الضباب قد أختفى وهذا أفضل تذكرت اني نسيت مظلتي في الداخل
ادرت ظهري الى المحطه ...
ماهذا...؟؟؟
؟؟!
لوحه كبيره مخطوط فيها "مرحبا بك في محطه نيراغ "
:
:
~صفحة من دفتري~
تحياتي..
المفضلات