السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني..أخواتي..
هذه مشاهد أنقلها من قلبي الذي أدمته جراح غزة..
أنقلها على عجل لأني سأعود إلى متابعة أخبارها..
أنقلها بعيدا عن التلاعب اللغوي بالألفاظ تجميلا وتحسينا..
أنقلها وأنا أقول : فليعد لها العرب جوابا حين تجتمع الناس في عرصات يوم الجمع..
المشهد الأول : رجل يحمل مصحفاً صغيراً في يده أخرجه من تحت الأنقاض وهو يقول: حسبي الله على كل واحد بيرضى على إلي نحن فيه سواء حاكم أو مواطن.
المشهد الثاني : رجل جريح في بداية الغارات الإسرائيلية في ميدان تجمعت فيه الشرطة العسكرية الفلسطينية وهو يلفظ الشهادتين لا يدري أيعيش أو يموت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
المشهد الثالث: رجل فلسطيني مصاب في رأسه أخذ يصف الوضع المتأزم في غزة وبنبرة اليائس والمعاتب يقول: نحن قربان لكرامة العرب..الخ.
المشهد الرابع: أحد المسعفين يركض حاملا بين يديه طفلا صغيرا في الرابعة أو الخامسة من عمره , وضعه المسعف على السرير ليتولى الأطباء إسعافه أخذ الصغير ينتفض من الألم للحظات ثم توقف عن الحراااااااااااااااااااااااك..
صبراً غزة فإن وعد الله آااااااااات
المفضلات