جزاكِ ربي الجنة
الصحابي هو ،، أبو عبيدة عامر بن الجراح رضيـ الله عنه ،،
،،،
صحابي رضيـ الله عنه صاحب سر رسول الله صلوات ربيـ وسلامه عليه
قال رضيـ الله عنه كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلمـ عن الخير
وكنت أسأله عن الشر ، مخافة أن يدركني ، كان أعلم الناس بالفتن الكائنة إلى يوم
القيامة ... لما نزل به الموت جزع جزعاً شديداً وبكى بكاءً كثيرا ً، فقيل : ما يبكيك؟
فقال : ما أبكي أسفاً على الدنيا ، بل الموت أحب إليّ ، ولكنّي لا أدري على ما أقدم
على رضاً أم على سخطٍ ،دخل عليه بعض أصحابه ، فسألهم : أجئتم معكم بأكفان؟
قالوا: نعم قال: أرونيها فوجدها جديدة فارهة ، فابتسم وقال لهم : ما هذا لي بكفن، انما
يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص، فإني لن أترك في القبر الاقليلاً، حتى أبدل
خيراً منهما، أو شراً منهما ثم تمتم بكلمات: مرحباً بالموت، حبيب جاء على شوق، لا أفلح
من ندم وأسلم الروح الطاهرة لبارئها في أحد أيام العام الهجري السادس والثلاثين
بالمدائن ، وذلك بعد مَقْتلِ عثمان بأربعين ليلة
رضيـ الله عنه ؟؟
،،،
المفضلات