هاااي
كيفكم يا حلوين ؟؟
كتبت قصه جديده
بس ما لاقيت لها عنوان
القصه عبارة عن ::
كل شيء تتمناه من :::
دراما ..
رومانس < حب > ..
رعب ..
كوميديا .
____________________________________________
____________________________________________
القصه تجنن و صدقوني تندمون لو ما تقرؤونها
المشاركه الجايه رح أعرفكم على الشخصيه
الأساسيه
و بكتب المقدمه ، و إذا لاقيت عليها إقبال رح أكملها .. وإنتم ساعدوني إني ما أتأخر بالتكمله بردودكم
ما تخذلوني بالردود
نبدا:
كيفكم ؟؟
يلا ما بتأخر و إليكم أول شخصيه وهي
الأساسيه
الإسم : آرينال .
العمر : 16 عام .
لون الشعر : بني .
لون العين : أخضر غامق .
هذه صورة له .. دورت في النت على نفس المواصفات و الحمد الله لاقيت .. إذا تبغون تتخيلونه بدون صورة بكيفكم .
تخيل نفسك تقف أمام منزل حائطه من زجاج و بابه المطل على الشارع زجاجي مزين بالورود ..
( الحائط الزجاجي أكيد بكون كاشف البيت بس من داخل البيت في ستائر طويله تستر البيت من الأنظار )
لنفتح باب المنزل .. ضع نظرك يميناً لترى كنباً نصف دائري و بجانب الستائر التلفاز على طاوله صغيره عليها شرشف جميل ، كانت تقف هناك امرأة يبدو عليها الغضب تحمل في يدها المصباح الطويل
( الأبجورة .. بس هي طويله مش قصيرة ، يمكن بعضكم يسميها ثريه ) ..
تهدد زوجها الذي يقف أمامها يحاول تهدأتها .. و إذا سلطت نظرك للأمام ستجد طفلاً صغيراً بعمر الخمس سنوات يجلس على الأرض ناظراً لوالده و زوجه والده و هو يبكي بحرارة ..
رفعت الزوجه المصباح و صدمته برأس زوجها .. حتى سقط زوجها على الأرض و ظهره مستند على الكنب النصف دائري و رأسه ينزف دماً بسرعة شديده .. أسقطت الزوجه المصباح من يديها و هي تنظر لزوجها الذي ينزف فقالت في نفسها :
قد يكون على قيد الحياة !! و يبلغ الشرطه عني !! يجب أن أفعل شيء ، ولكن ماهو ؟ نعم وجدتها ..
ينظر الطفل الجالس على الأرض لوالده الذي ينزف بغزاره فاشتد بكاءه ..
أخرجت الزوجه سكيناً من جيبها و غرزته في صدر زوجها .. فصرخ الطفل :
لااااااااااااااااااا أبيييييييي .. أهئ أهئ ...
كررت الزوجه طعن زوجها ثلاث مرات و أخذت السكين من صدره ، ثم نظرت للطفل و قالت :
آرينال .. لقد رأيت الكثير ، أنت تشكل خطراً علي !
تقدمت الزوجه نحو الطفل آرينال الجالس على الأرض .. فأمسكت رقبته بيدها و رفعته لأعلى حتى أن قدميه لم تعد تلامس الأرض ..
صرخ الطفل :
آآآآآآآ ، هذا مؤلم يا زوجه أبي !! .. سوف أموت .. آآآآآ .
حركت الزوجه يدها نحو اليسار بقوة و بسرعه ثم لليمين و رمت الطفل على الجدار بقوة .. فارتطم آرينال بالجدار و كح دماً ثم تمدد على الأرض قائلاً بألم :
أبي .. أحبــ .. ـك .
هربت الزوجه من المنزل مسرعه و تركت باب المنزل مفتوحاً .
ملاحظه ( كان الوقت ليل )
.................................................. ...............
فتح آرينال عينيه ببطء حتى وجد أمامه باب .. فحرك رأسه لليسار ليجد نافذه تدخل منها أشعه الشمس و تحت النافذه طاوله صغيره عليها مزهريه فيها ورده صغيرة ..
فتح آرينال عينيه بالكامل ليجد نفسه نائم على سرير .. فرأى على يمينه .. ::
_ عمتي !
جلس آرينال على سريره عندما قال ذلك فقالت له عمته :
_ عزيزي هل تشعر بتحسن ؟
_ نـ..نعم أشعر بذلك ، كيف أبي ؟
_ عزيزي أباك .. ليس مهم الآن ... بما أنك تشعر بتحسن هيا لنذهب لمنزلك .
.................................................. ......
دخلت عمة آرينال المنزل و هي تمسك يديه .. كان المنزل مليء بالشرطه ، و من بينهم المحقق ..
( العمة سوزينيا .. شعرها أسود .. عيناها حمراوتان ) هذه صورة ::
سوزينيا ( عمة آرينال ) قالت للمحقق :
كيف هي الأمور ؟ هل وجدتم القاتل ؟ و أين هي زوجه أخي ؟
قال آرينال بصوت عالٍ و بوثوق : الشريرة زوجه أبي هي من قتلته .
نظر المحقق لآرينال ، فركع له ( لأن آرينال قصير ) و مد يده على شعر آرينال .. فالتصق آرينال بفخذ عمته من الخوف .. قال المحقق :
_ ماذا حصل بعدما قتلت أمك والدك ؟
قال آرينال بغضب : المتوحشه تلك ليست والدتي بل زوجه أبي .
_ آه .. إذا ماذا فعلت زوجه أبيك بعدما قتلته ؟؟
_ لقد ضربتني بقوة .. ( كان آرينال سيبكي ) فقال المحقق :
لالا يا صغير !! لا تبكي .. ماذا فعلت بعد ذلك ؟ أين ذهبت ؟
قال آرينال بخوف : قبل أن يغشى علي نظرت لها فذهبت .
_ ثم ؟
قال آرينال بغضب :
_ ثم ذهبت من الباب !
المحقق بصبر :
_ ذهبت من الباب لأين ؟ ألم تقل شيء ؟
قال آرينال بغضب أكثر :
_ لقد ذهبت من الباب إلى الشارع ، يعني إلى أين ستذهب ؟ .. و لم تقل شيئاً .
قال المحقق بعدما عدل ظهره :
_ إذاً ذهبت من الباب إلى الشارع .. ثم لأين ؟
قال آرينال بغباء :
_ ذهبت من الباب للشارع ثم للمركز التجاري على ما أظن .
بعدما قال آرينال كلماته صار وجه
المحقق هكذا :
ثم وجه نظره إلى عمتة وقال : حافظي على سلامه هذا الطفل .
العمه : حسناً ، لا تقلق .
.................................................. .
صعدت العمه درج المنزل متجهه إلى غرفه آرينال و قد أخذت حقيبه و وضعت فيها ملابسه .
قال لها آرينال : ماذا ستفعلين ؟
قالت العمة وهي توظب الحقيبه :
_ سوف نسافر من كندا إلى أمريكا .. أي لنيويورك .
حجزت العمة مسبقاً مقعدين في طائرة متجهه لنيويورك .
__________________________________________________ ________________
اشترت العمة منزلاً في نيويورك .. و بعد سنه سجلت العمة آرينال في مدرسه ( فيها بس أولاد ) .
وقد أصبح عمرها 40 عاماً .
بعد عشر سنوات صار آرينال في الصف العاشر ( أول ثنوي ) ، و مدرسته طبعاً ( أولاد بس ) ..
قالت سوزينا لآرينال بعد نهايه الصف العاشر( وكانت إجازة ) .. حصلت ظروف في عملي ، سنسافر الليله في الحاديه عشر إلى واشنطن .. جهز نفسك .
و بالطائرة ..
_ عمتي متى سنصل ؟
لم تجاوب العمة السؤال ..
بعد نصف ساعه وصل الإثنين لواشنطن .. اشترت العمة منزلاً جميلاً جداً .. وفي اليوم التالي ....
كانت عمة آرينال مستلقيه على السرير في المشفى و قد أحست باقتراب أجلها فقالت لآرينال :
عزيزي .. هنالك بطاقه ائتمان في حقيبتي فيها مبلغ لا تتخيله اصرفه في أشياء مفيده .. و أريدك أن تزيل من ذهنك فكره الإنتقام .. كن فتى صالح .
أشد آرينال قبضه يده على عمته و قد بكى على موتها .. كثيراً .
من هنا تبدأ مغامرتنا مع آرينال و قد أصبح عمره 16 عام
و كيف ستكون مدرسته الجديده التي هي ( بنات و أولاد ) ؟؟
تابعوووووووني
المفضلات