اللهم لك الحمد على ما مننت علينا بالعلم نستقي من بحره
أحبتي عدت إليكم لنستفيد ونفيد ونتعلم ونعلم
وأبدأ موضوعي بــ
تتجلى قدرة الخالق سبحانه وتعالى فى كل ما حولنا .. ويعتبر جسم الإنسان وأجزاؤه المختلفة وطريقة عملها آية من تلك الآيات .. قال تعالى: {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} ..
وينطبق ذلك بالطبع على العين أحد مكونات الجسم البشرى ..فلو تأملنا أجزاء العين المختلفة وطرق تأديتها لوظائفها لتبينا فى كل شئ معجزة إلهية ..كذلك الطريقة التى وضعت بها العين وكيفية حمايتها ومساعدتها على أداء وظائفها فسبحان من خلقها وأبدعها وهلموا بنا إخوتي نتأمل دقائقاً في هذا السحر العجيب
طُرِحَت في معمل مسومس بنور المعرفة تجربة لمعرفة عظمة الخالق بالتوقف عن استخدام عضو من أعضاء الجسم
وقد إخترت العين .. وسبحان الله تعجبت!! من هذا الشيء الصغير العجيب .. كيف يستطيع رؤية كل شيء؟ كيف يميز الألوان؟
كيف يرى البعيد والقريب؟ كيف يعمل بهذه الجودة والدقة؟ وهو بحجم بيضة العصفور .. فبحثت وقرأت وما زادني ذلك إلى تعجبا
فأحببت طرح هذا البحث هنا لنستفيد ونتأمل ونشكر الله على هذه النعمة العظيمة .. وأنا أدعو الجميع إلى القيام بالتجربة وستعرف حقاً قيمة عينيك .. محبكم
قبل البدأ .. سؤال مهم أود الإجابة عليه في الرد:
( هل خط الموضوع وحجمه مناسب؟ وما هو نوع وحجم الخط الذي تتوقع أنه مناسب للمواضيع العلمية )
حاولت الإبداع في الإخراج قدر المستطاع .. للتتحقق الفائدة الكبرى للموضوع .. لذلك فالتجديد هو:
أولاً: تم تلوين كل جملة بلون مختلف, لتسهل القراءة, وترتبط المعلومات ببعضها .
ثانياً: تم العمل في الموضوع بهذه الفواصل:-
الفقرة رئيسية (أصل الموضوع) .. إقرأها كاملة بتمعن وفهم
الفقرة مهمة .. لا تتجاوزها اطلع عليها ولو بقراءة سريعة
الفقرة تفصيل وتوضيح لمعلومات .. بإمكانك تأجيلها أو تجاوزها .. لكن ستستفيد بقراءتها
ثالثاً: وجود عمل تطوعي .. أو لنقل اختبار لثقافتنا .. المزيد ستعرفه في الأسفل ^^
هذه هي التجديدات التي أضفتها للموضوع .. وبالطبع الفائدة الأساسية في معلومات البحث
والآن مع فهرس البحث:
1- تركيب العين (مختصراً)
2- أجزاء العين ووظائفها (بالتفصيل)
3- نمو العين
4- عملية الإبصار => فاصل الموضوع الرئيسي -كبير
5- كيف تبصر -باختصار-
6- التعمق في عملية الإبصار
7- كيمياء الرؤية
8- الإبصار عند الحيوانات
9- حماية العين
10- بعض مواطن الإعجاز في العين
تحاط كرة العين بغشاء شفاف من الأمام (القرنية) ومعتم من الخلف (الصلبة) والجزء الأمامي الشفاف يغطى بغشاء رقيق يسمى (الملتحمة) وخلف القرنية ثقب يسمى (إنسان العين) يحاط بجزء ملون يسمى (القزحية) وداخل العين جزء شفاف يسمى (العدسة) يحتوى على (سائل مائى) وخلفها (سائل زجاجى) يملأ حجرة العين, و يوجد بالطبقة الداخلية لجدار العين (الشبكية) طبقة خلايا حسية تتأثر بالضوء مسؤولة عن الرؤية, وبين الصلبة والشبكية طبقة من نسيج يسمى (المشيمة) وهى غنية بالدم تمد الشبكية بالأكسجين والغذاء وتمنع إنعكاس الضوء خارج العين.
جدار العين
يتكون جدار العين من ثلاث طبقات من النسيج هي "الصلبة" و "الغلاف المشيمي" ثم "الشبكية", ومعظم الجزء الداخلي مليء بجسم سائل يسمى "الرطوبة الزجاجية" وأمام كل هذا توجد العدسة وجسم سائل صغير يسمى "الرطوبة المائية".
والصلبة هي الطبقة الخارجية لجدار العين, وهي تندمج في الجزء الأمامي من العين مع القرنية, وهي الجزء الشفاف من العين الذي يمر الضوء من خلاله ليصل على العدسة والشبكية.
الغلاف المشيمي, الجسم الهدبي, القزحية
تسمى الطبقة الوسطى من جدار العين "الغلاف المشيمي", وهي طبقة ناعمة تحتوي على أوعية دموية وخلايا مملوءة بمادة ملونة قاتمة اللون, وبالقرب من الجزء الأمامي للعين يتصل الغلاف المشيمي "بالقزحية الملونة" و "الجسم الهدبي". وتتكون القزحية من خيوط عضلية وخلايا تحتوي على المادة الملونة, وبعض الخيوط العضلية توجد في شكل دوائر بعضها داخل الأخرى, بينما يشبه بعضها الآخر أسلاك العجلة, وتسيطر هذه العضلات على حجم إنسان العين, وبذلك تحدد كمية الضوء التي تصل إلى العدسة, فإذا كان الضوء خافتاً توترت العضلات التي تشبه أسلاك العجلة فتشد الحلقة لتتسع فتحتها, أما في الضوء الساطع فترتخي هذه العضلات, وتؤدي العضلات الدائرية إلى صغر إنسان العين. ويعتمد لون القزحية على مقدار المادة الملونة الموجودة بها فتحتوي -على سبيل المثال- عيون الأشخاص ذات اللون الأزرق على مقدار من المادة الملونة أقل مما تحتويه العين البنية.
العدسة
ويوجد خلف القزحية وإنسان العين قرص جميل يسمى "العدسة البلورية", ومثل المرآة المكبرة تتقوس العدسة إلى الخارج من الجانبين وهي شفافة تماماً, ولكنها مرنة خلافاً لأي عدسة صنعها الإنسان, وهي تساعدنا على انحناء أشعة الضوء الداخلة إلى العين حتى تتركز إلى درجة كبيرة فوق الشبكية في الجزء الخلفي من العين. وتوجد العدسة داخل نوع من الأكياس المتصل من جميع حوافه بالعضل الهدبي. وعندما يتقلص هذا العضل يجذب الكيس إلى الأمام قليلاً في الجزء الأمامي الضيق من مقلة العين, وبذلك ترتخي جدران الكيس ويبرز إلى الأمام قليلاً, وبهذا يسمح للعدسة أن تصبح أكثر سمكاً وأشد قوة. والعدسة القوية ضرورية حين ننظر إلى أشياء قريبة من العين مثل الكتابة على هذه الصفحة.
الشبكية
الطبقة الداخلية لجدار العين, ولها أهمية كبرى إذ أنها تحتوي على "خلايا الرؤية", وهذه تتكون من نوعين "العصى" و"المخروطات", وقد أطلقت عليها هذه الأسماء تبعاً لأشكالها. وعندما تتركز صورة الأشياء التي ننظر إليها على هذه الخلايا, تنبهها فتنتج تيارات كهربية تمر خلال خيوط من الأعصاب إلى الجزء الخلفي من العين, وهنا تتجمع كلها معاً لتكون "العصب البصري" الذي يحمل "الموجات" إلى المخ. وفوق الشبكية بقعتان تختلفان عن بقيتهما, أولهما المكان الذي يدخل منه العصب البصري إلى العين قادماً من المخ, وهذا المكان خالٍ من العصى والمخروطات, ولذلك فإننا لا نرى الصور التي تقع على هذا الجزء من الشبكية, ومن ثم سمي "البقعة العمياء" وإلى جوار البقعة العمياء مباشرة نجد "البقعة الصفراء", وهذا الجزء من الشبكية لا يحتوي إلا على المخروطات, وفي هذه المنطقة تبلغ الرؤية أعلى مراتب حدتها. ووظيفة المخروطات هي رؤية التفاصيل الدقيقة واللون. أما العصى فهي هامة للرؤية في الضوء الخافت. وشبكية الحيوانات الليلية مثل الخفافيش تتكون كلية من العصي, ولذلك فهي لا ترى سوى اللون الأبيض واللون الأسود.
عضلات العين
تتحرك مقلة العين داخل محجرها بوساطة ست عضلات ملتصقة بجوانب مقلة العين من أحد أطرافها, وبالجزء الخلفي من محجر العين من طرفها الآخر, وتساعد هذه العضلات مقلة العين على الحركة في عدة اتجاهات.
الجفون, الملتحمة, محجز العين
تمنع الأتربة والأقذار من إيذاء العين, كما تمنع عنها الريح الشديدة والضوء الزائد عن الحد. وتقوم الأهداب كذلك بحماية العيون من الأتربة والأقذار. وتقفل الجفون تلقائياً كل حوالي ست ثوانٍ وبسرعة كبيرة حتى لا نكاد نتبينها. وتبطن الملتحمة الجفون, وهي غشاء شفاف يغطي الجفن العلوي, وينثني هذا الغشاء ليغطي مقلة العين ثم ينثني مرة أخرى ليغطي الجفن السفلي من الداخل وتقوم الحواجب كذلك بحماية العين, فهي تمنع العرق من التساقط داخل العين, أما محجر العين بأكمله فهو حاجز عظمي يحميها من ضربات الأجسام الكبيرة.
غدة الدموع
في الحافة العلوية الخارجية لكل عين توجد غدة الدموع, وتحتوي هذه الغدة على سائل مائي. وعندما تطرف العين تعتصر هذه الغدة وينتشر السائل فوق مقلة العين ليمنع جفافها. وإذا دخلت ذرة من الغبار العين, تطرف الجفون تلقائياً وبسرعة أكبر وتغسل القذى إلى الركن الداخلي للعين حيث يتلاشى التهيج, وحيث يمكن استخراجه بسهولة. وبعد أن يمر السائل على مقلة العين, يمر خلال قنوات الأنف, فإذا بكيت, يفيض السائل عبر سعة القنوات فتسيل الدموع خارج العينين لتجري فوق الخدين.
يبدأ نمو العين في الأسبوع الرابع من الحمل في الجنين الذي يبلغ طوله 1,3 سم في الجزء الأمامي من الأنبوب العصبي الذي يكون المخ مستقبلاً من3 طبقات هي الاكتوديرم ـ والميزوديرم ـ والاندوديرم وأول ما يظهر منها ما يسمى بالفجوة البصرية التي سرعان ما تتحور إلى ما يشبه الفنجان وتسمى بالفنجان البصري. وفي الأسبوع السابع من الحمل تتكون حدقة العين أو إنسان العين وهي عبارة عن ثقب يسمح بدخول الضوء إلى العين بعد الولادة ثم تنمو العدسة من طبقة الاكتوديرم ويتم إضافة ألياف إضافية لها بعد ذلك.
وأما الشبكية فتنمو من الفنجان البصري وتتكون من 3 طبقات مشابهة لطبقات الأنبوب العصبي وتحتوي الطبقة الخارجية علي نوعية من الخلايا العصبية الحساسة المسئولة عن استقبال الضوء وعددها بالملايين والنوع العصوي منها لا يميز الألوان وأما النوع المخروطي منها فهو يميز الألوان وأكثر النقط حساسية في الشبكية تسمي البقعة الصفراء أو مركز الابصار, وأما الجزء الأمامي من الفنجان البصري فيكون الجسم الهدبي والقزحية والتي تحيط بالحدقة وتأخذ ألوانا متميزة في العين.
والطبقة الوسطى من الشبكية تنمو من الميزوديرم وهي عبارة عن نسيج أسود يمتص الضوء ويمنع انعكاسه خارج العين وبه أوعية دموية كثيفة لتغذية الشبكية. وأما الطبقة الخارجية للشبكية فتتحول إلى العصب البصري التي تصل أليافه إلى مركز الابصار بالمخ وعند نقطة خروجه من الشبكية ينعدم الابصار وتسمى هذه النقطة البقعة العمياء, وتحاط العين من الخارج بطبقة المشيمية الصلبة وهي تكون شفافة من الأمام وتسمي القرنية وتنمو من طبقة الاكتوديرم الخارجية.
وتنمو الغرفة الأمامية من طبقة الميزوديرم بين القرنية والعدسة وأما الغرفة الخلفية فتتكون بين العدسة والقزحية وينشأ السائل الزجاجي خلف العدسة وأما جفني العين فينشآن من اتحاد الاكتوديرم والميزوديرم معا في الشهر الثالث ثم ينفصلان في الشهر السابع.
لنفرض أنك وقفت في الخلاء تنظر إلى شجرة, فحينئذ تمر أشعة الضوء المنعكسة من الشجرة خلال قرنيتك في الجزء الأمامي من العين, ثم خلال العدسة إلى الشبكية. وعلى الشبكية تستقبل العصى والمخروطات الصورة مقلوبة, ثم تنتقل الصورة إلى المخ عن طريق العصب البصري, وفي المخ تستعيد وضعها الطبيعي. فإذا كان اليوم ساطع الشمس, فإن عضلات القزحية تغلق الحلقة لتمنع دخول ضوء كثير إلى العين, أما إذا كان اليوم قاتماً, فإن القزحية تنفتح على سعتها لتسمح بدخول أكبر قدر ممكن من الضوء, وإذا كانت الشجرة قريبة منك, فإن العدسة ترتخي وتزيد سمكاً حتى تتركز صورة الشجرة فوق الشبكية, أما إذا كانت الشجرة بعيدة فإن العدسة تتسطح.
لنتعمق في عملية الإبصار لنرى مقدار العظمة الإلهية والإعجاز الكبير في هذا الشيء الصغير ...
عند النظر إلى صديق مثلاً تبدأ سلسة من العلميات الكيميائية : يدخل الضوء المنعكس من جسم صديقه إلى عدسة العين بسرعة عشرة تريليون فوتون (الجزئيات الضوئية) في الثانية، ثم يمر هذا عبر العدسة و السائل الذي يملأ كرة العين إلى الشبكية, تحمل الشبكية نحو مئة مليون خلية يطلق عليها "المخاريط" و "العصي"، أما العصي فتميز الضوء عن الظلام، وأما المخاريط فتتحسس الألوان.
بالاعتماد على الأشياء الموجودة خارجاً، تسقط الموجات الضوئية المختلفة على الشبكية لنعود إلى مثال الصديقين و نفترض أن أحدنا هو الذي رأى صديقه فتعكس بعض قسماته,
القرنية هي إحدى المكونات الأربعين الأساسية للعين، و هي طبقة شفافة مكانها في مقدمة العين, تسمح القرنية للضوء بالمرور عبرها تماماً كما يسمح زجاج النافذة بذلك، أما القزحية فتعطي للعين لونها و هي موجودة خلق القرنية تماماً, تنظم القزحية كمية الضوء الواردة إلى العين عن طريق تقلص و توسع بؤبؤ العين -الفتحة الدائرية في الوسط يتقلص البؤبؤ في الضوء بالدخول إلى العين-.
تعمل عين الإنسان من خلال التنسيق بين أربعين من المكونات المختلفة ، وغياب واحدة من هذه المكونات يجعل العين عاطلة عن العمل, على سبيل المثال: عند غياب إحدى الغدد الدمعية تجف العين وتتوقف عن العمل, هذا النظام المعقد لا يمكن تفسيره عن طريق التطور التدريجي كما يدعي التطوريون، مما يعني أن العين قد ظهرت للوجود بشكلها المكتمل منذ اللحظة الأولى، أي: إنها خلقت خلقاً.
وجه صديقك يوجه كثافات مختلفة من الضوء على الشبكية, على سبيل المثال: تعكس القسمات الأكثر قتامة مثل الحاجبين الضوء بكثافات منخفضة، بينما تتلقى الخلايا المجاورة في الشبكية كثافات ضوئية أقوى من جبين الصديق, وهكذا تعكس قسمات الوجه موجات مختلفة الكثافات على الشبكية .
ولكن ما هي المثيرات التي تخلقها هذه الموجات؟ الجواب على هذا السؤال في الحقيقة ليس سهلاً, للتوصل إلى الإجابة علينا التأمل في التصميم المعجز للعين ...
عندما تصل الفوتونات إلى العين، تبدأ سلسلة من التفاعلات الكيميائية على مبدأ الدومينو (المعنى بالأسفل) ..
القطعة الأولى من هذا الدومينو هو جزيء يطلق عليه cis-retinal-11 و هو جزيء حساس للفوتونات عندما يصل الفوتون إلى هذا الجزيء يتغير شكله، مما يؤدي إلى تغير في شكل بروتين الريدوسبين rhodopsin الذي يرتبط به بإحكام,
يتخذ بروتين ريدوسبين rhodopsin بعد ذلك شكلاً يسمح له بالالتصاق مع بروتين آخر في الخلية يطلق عليه ترانسدوسين trnsducin وقبل أن يتفاعل ترانسدوسين مع الريدوسبين يرتبط مع جزيء آخر يدعى gdpK عندما يتصل ترانسدوسين مع الرودوسبين يحرر جزيء gdp و يرتبط مع جزيء آخر يطلق عليه GTP لهذا السبب تسمى هذه العقد المتشلكة من بروتينين : الرودوسبين و ترانسدوسين و جزيء كيميائي أصغر Gtp بـ Transducinrhodopsin Gtp ..
و الآن يرتبط هذا الأخير بسرعة مع بروتين آخر في الخلية يدعى phosphodiesterase وهذا يمّكن البرويتن phosphodiesterase من تفكيك بروتين آخر في الخلية يدعى cgmp يتناقص تركيز cgmp في الخلية بشكل مفاجيء، لأن هذه العملية تأخذ مكانها بين الملايين من البروتينات.
كيف تساهم كل هذا في عملية الرؤيا؟ تقدم السلسلة الأخيرة في هذا التفاعل الجواب .. يؤثر انخفاض تركيز cgmp على قنوات الأيونات في الخلية, قناة الأيون هذه هي بنية مؤلفة من بروتينات تنظم أيونات الصوديون في الخلية, في الحالات العادية تسمح هذه القناة لأيونات الصوديوم بالتدقيق إلى الخلية، بينما يقوم جزيء آخر بطرح الأيونات الزائدة للحفاظ على التوازن, و عندما ينخفض عدد جزئيات cgmp ينخفض أيضاً عدد أيونات الصوديوم، يؤدي هذا إلى اختلال في توازن الشحنات عبر الغشاء، مما يثير الخلايا العصبية المرتبطة مع هذه الخلايا، ليتشكل ما نطلق عليه "النبضات الكهربائية", تحمل الأعصاب النبضات إلى الدماغ و هناك تحدث الرؤيا.
باختصار يلمس الفوتون الواحد خلية واحدة و عبر سلسلة من التفاعلات تتولد عن الخلية نبضة كهربائية, تتغير الاستثارة حسب طاقة الفوتون أي شدة الضوء, الحقيقة المذهلة هنا هي أن كل هذه العمليات تتم بأقل من 1/1000 من الثانية, و تقوم بروتينات متخصصة أخرى داخل الخلية بإعادة العناصر المتحولة مثل cis-retinal-11 , trnsducin, rhodopsin إلى حالتها الأصلية.
تستقبل العين باستمرار شلالات من الفوتونات المتواصلة، و من خلال التفاعلات الكيميائية التي تتم داخل الخلايا الحساسة تتمكن العين من الإحساس بكل فوتون من هذه الفوتونات.
آلية الرؤيا في الحقيقة أشد تعقيداً مما ذكر في هذه الأسطر القليلة، مع ذلك يكفي هذا الموجز للدلالة على الخلق المعجز للعين, إنها تحمل تصميماً في غاية الدقة و الاتقان -تعالى خلق الله و قدرته-، تفاعلات كيميائية بسلاسل متواصلة أشبه بلعبة الدومينو التي ذكرها جنيس في كتابه (يرد هذا التشبيه فقط للتقريب) إذ يمكن أن تنهار سلسلة من آلاف أجهزة القطع بلمسة واحدة فقط للقطعة الأولى, في بعض الأماكن من سلسلة الدومينو يتم تركيب أجهزة لتبدأ سلسة جديدة من التفاعلات مثل الرافعة التي تحمل قطعة إلى مكان آخر و تسقطها في المكان المناسب لتبدأ مرة أخرى سلسلة جديدة من التفاعلات فسبحان من خلقها.
بالطبع لا يمكن لأي إنسان عاقل أن يفكر أن هذه القطع قد أخذت مكانها عن طريق المصادفة كأن تكون قد جلبتها الرياح أو أتت مع الطوفان أو نتجت عن هزة أرضية, من الجلي بالنسبة للجميع أن كل قطعة من هذه القطع تم وضعها في مكانها بحذر شديد و دقة متناهية. نعم تُذكرنا سلسلة التفاعلات الكيميائية في العين أن كلمة مصادفة لا تعدو عن كونها ضرباً من الهراء, ليس هنا أمام هذا النظام المبدع بأجزائه المختلفة و المرتبة وفق نظام معين ليؤدي وظائف محددة من خلال سلاسل متوازنة لا تقبل الخلل.
يعلق عالم الأحياء ميكائيل بيهي على كيميائية العين و نظرية التطور من خلال كتابه صندوق داروين الأسود:
((لم يستطع داروين في القرن التاسع عشر تفسير عملية الرؤية، و لا تفسير تشريح العين، أنه لا يمكن تفسير هذا بالمنطق التطوري, أن الشروح التي قدمتها نظرية التطور في هذا الخصوص ضحلى و قاصرة في تفسير العمليات المعقدة العديدة التي تحدث في العين إلى درجة أنه يصعب حتى كتابتها)).
ما بعد الرؤية :
تحدثنا حتى الآن عن فوتونات الاتصال الأولى التي تنعكس عن جسم الصديق إلى عين الرجل، و أن خلايا الشبكية تولد إشارات كهربائية من خلال عملية كيميائية معقدة, تم تسجيل التفاصيل في هذه الإشارات مثل وجه الصديق ، جسمه ، لون شعره ، حتى العلامة المميزة الصغيرة الموجودة في وجهه, و الآن يجب أن تنقل هذه الإشارة إلى الدماغ .
تدخل الخلايا العصبية المستثارة من قبل جزيئات الشبكية بتفاعلات كيميائية من نوع آخر, فعندما تستثار الخلية العصببية يتغير شكل جزئيات البروتين الموجودة على السطح، مما يعوق حركة ذرات الصوديوم ذات الشحنة الإيجابية, تولد الحركة المتغيرة للذرات المشحونة كهربائياً اختلافاً في فولتج الخلية، و هذا يولد بدوره إشارة كهربائية، تصل الإشارة إلى رأس الخلية العصبية بعد أن تقطع مسافة أقل من 1 سم، ولكن تبقى هناك ثغرة بين خليتين عصبيتين و على الإشارة الكهربائية أن تقطع هذه الثغرة، تحمل كيميائيات معينة تتواجد بين الخليتين العصبيتين هذه الإشارة، بهذه الطريقة تقطع الرسالة حوالي 4/1 إلى 5/1 الميلمتر، و تستمر الرسالة بالانتقال من خلية عصبية إلى أخرى إلى أن تصل في النهاية إلى الدماغ.
تحمل هذه الإشارة إلى مركز الرؤيا في الدماغ, يتألف مركز الرؤيا في الدماغ من عدة مناطق تتوضع كل منها فوق الأخرى، بسمك 2.5 سم ومساحة 13.5 متر مربع، كل واحدة من هذه المناطق تحمل حوالي 17 مليون خلية عصبية, تستقبل المنطقة الرابعة الإشارات القادمة أولاً، و بعد تحليل أولي تقوم بنقل المعلومات إلى المناطق الأخرى, في أي طور من الأطوار يمكن لأي خلية عصبية أن تتلقى الإشارة من أي خلية أخرى.
بهذه الطريقة تتشكل صورة الرجل في مركز الرؤيا في الدماغ, والآن يجب أن تتم مقارنة الصورة بخلايا الذاكرة، و هذا يتم بسهولة أيضاً دون إغفال أي تفصيل مهما كان دقيقاً حتى لو بدا وجه الصديق أكثر شحوباًُ مما كان عليه عادة، فإن الدماغ يبدي تساؤلاً: لماذا يبدو وجه صديقي شاحباً جداً اليوم؟.
كم حيرت عملية الإبصار بين الانسان والحيوان العلماء فللحيوانات طرق مختلفه
والآن بمساعدة الكمبيوتر نستطيع رؤية ما تراه الحيوانات، فماذا ترى وكيف يؤثر ذلك على معيشتها؟
تجربه
عام 1999 قام عالمي الاعصاب Garrett Stanley and Yang Dan من جامعة كاليفورنيا بزرع استشعارات كهربائية في دماغ القطة من أجل تسجيل النشاط الجاري في 177 خلية من خلايا أعصاب البصر الموجودة في مركز البصر في الدماغ ونقل هذا النشاط الى كمبيوتر, وظيفة الخلايا البصرية هو تحويل موجات الضوء التي تتلقفه شبكية العين إلى موجات كهربائية وإرسالها الى مركز البصر في الدماغ حيث يجري تركيب "صورة" منهم في دماغ القطة. بعض هذه الخلايا وظيفتها -مثلا- إعطاء إشارة معبرة عن حافة في حين تقوم خلية أخرى بعكس رد فعل خاص بها يترجم على أنها "ترى" زاوية, إنطلاقا من هذه الاشعارات أو ردود الفعل التعبيرية أو الكود يقوم الدماغ بتركيب ما يفترض أنها الصورة المنظورة.
خلال التجربة كانت القطة مخدرة، ولكن أجفانها مفتوحة وملصوقة بورق لاصق، في الوقت الذي قام العلماء بعرض صور متلاحقة أمام عيونها, وبرغم التخدير أصدرت خلايا البصر الاشعارات التي تتجانس مع ما تراه إلى مركز البصر في الدماغ ومن خلال برنامج معقد تمكن الكمبيوتر من تلقي الاشارات وترجمتها الى الصورة التي تراها القطة، بالأسود والأبيض.
وحيث أن الجهاز الكهربائي كان موصول بعدد محدود من الخلايا العصبية، تعطينا الصورة الناتجة منظراً عاماً مشوشاً ولكنه مفهوم، تماماً كما يحدث في صور الكاميرات الديجيتال ذات البيكسيل المنخفض، ولكن ذلك لا يغير من حقيقة أننا لأول مرة نحصل على فكرة عما تراه القطة .
إلى فترة قصيرة كان الباحثين يتعرفون على ما يراه الحيوان من خلال دراسة الدماغ والعين -مثلاً- الألوان تخلق بفضل خلايا عصبية خاصة تسمى pecten, Tapp التي تحتوي على بيغمنتات وظيفتها إستقبال الموجات الضوئية من مختلف الأطوال, الدماغ يعطي "لون" معين لكل مجموعة من أطوال الموجات, من خلال معرفة نوع الخلايا العصبية الموجودة في العين يتمكن العلماء من تحديد الألوان التي يمكن خلقها في دماغ الحيوان المعني.
ومع ذلك فرؤية ما يراه دماغ القطة يؤكد إستنتاجات العلماء السابقة، إذ أن هناك فرق كبير بين الامكانيات التي تشير إليها بنية العين وبين الصورة التي يخلقها الدماغ من الاشعارات التي قدمتها العين, بمعنى آخر فأن دماغاً صغيراً يمكن أن يكون محدود الإمكانيات بالرغم من أن العين ناضجة بمافيه الكفاية, نتائج تجربة Stanley and Dan أظهرت صحة استنتاجات العلماء السابقة.
الصور تجري دراستها ليس فقط من قبل علماء الدماغ، ولكن أيضا من قبل علماء السلوك، من أجل فهم أفضل لممارسات الحيوان، التي هي الى حد بعيد إنعكاس لرؤيتها للعالم الخارجي, نحن نعلم أن عدد قليل من الحيوان ترى الألوان، وعدد أقل يرى جميع أطياف الألوان. القطط -مثلاً- تطارد فريستها في الليل، ولذلك لا تحتاج الى الألوان وتكتفي بالأبيض والأسود, الكثير من أنواع الفئران ترى فقط اللون الأحمر والأصفر, عادة تكون هذه الفئران من آكلة الحبوب الصفراء والفواكه الناضجة.
وحيدة الخلية ترى أيضاً
الرؤية مهمة للغاية للكثير من الكائنات الحية إلى درجة أن أغلب الحيوانات لها قدرة على الرؤية بشكل من الاشكال, نرى أنه حتى الكائنات ذوات الخلية الواحدة والتي تعيش على أكل الطحالب تملك بيغمنت حساس للضوء تستغله للتعرف على الاتجاهات بمساعدة الشمس, عند الكائنات الأعلى نجد ان هذه الخلايا البيغمنتية الحساسة للضوء قد تجمعت في خلية خاصة لها ارتباط بالمنظومة العصبية ومن ثم بالدماغ.
في نفس الوقت نجد أن العين قد حصلت على إمكانيات أخرى للتأثير على الضوء وإعطاءه معاني جديدة عند القواقع ونجم البحر -مثلاً- نجد أن الخلايا الحساسة للضوء موجودة في منخفضات خاصة في الجلد، وبفضل التبادل بين الظل والنور، يعرف الكائن من اي جهة يأتي الضوء, على مرور الزمن نشأت في هذه "المنخفضات" الحساسة للضوء كريات مغطاة بجلد شفاف، وببطء تحول الجلد الشفاف إلى "عدسة" تقوم بكسر الضوء الى أطيافه الأولى, مع الزمن أصبح بالإمكان تحريك "العدسة" بواسطة العضلات مما مكن الكائن من التركيز على مناطق معينة.
العين التصويرية
يطلق تعبير العين التصويرية، على العين التي تعمل على مبدأ الكاميرا, العين التصويرية نجدها عند الكثير من الكائنات منها الفقريات، ومن ضمنها الإنسان, يهتم العلماء بهذا النوع من العين بالذات، إذ أنه وعلى الرغم من أن هذا النوع من العيون متشابهة عند مختلف الثدييات نجد أن هذه الكائنات لا ترى العالم بنفس الطريقة ولذلك يختلف سلوكها.
الفقريات تنقسم إلى صياد وطريدة، والجسم ومن ضمنه العين عليه أن يتلائم مع الإستراتيجية التي ينتمي إليها ضمن هذا التصنيف، وبالذات أن يتمكن من الاصطياد وأن يتمكن من تفادي أن يصبح ضحية.
الضفادع تملك الشكل الأكثر بساطة للعين التصويرية, هذا الأمر يبرره أن الضفدعة لم تضطر -في سياق الحاجة- إلى رؤية محيطها بشكل أوضح, الضفدعة لا تحتاج إلى أكثر من أن تتفادى الخطر المحيط بها وأن تتمكن من صيد الحشرة أمامها, لذلك نرى أن عين الضفدعة ترى صورة ظلال غير واضحة ولكنها تلتقط الحركة وتتفاعل معها بسرعة، إما بالهرب أو إلتقاط الفريسة, هنا نرى أن عين الضفدعة تبقى في وضع "السبات" طالما أن ظلال العالم المحيط لا تتحرك, ولو بقيت الحشرات بدون حركة لماتت الضفدعة من الجوع, أفضلية مثل هذه العين، أن الضفدعة لا تحتاج الى إستهلاك قدرات دماغية كبيرة على المعطيات الآتية من العين بدون ضرورة حيوية.
مهاجمة الأحجار
اغلب الحيوانات ترى بصورة سيئة -تماماً كالضفدعة- إنهم يستغلون الرؤية فقط من أجل إلتقاط صورة العدو للهرب منه بسرعة, لذلك نرى ان الكثير من الحيوانات لا ترى "صورة" وانما تكتفي بالظلال والحركة, ولكن الحيوانات تستخدم حاسة الشم والسمع, البعض الاخر من الحيوانات يرى بشكل سئ لعدم وجود أعداء طبيعيين له -مثلاً- وحيد القرن لا يرى الفرق بين إنسان وشجرة من على مسافة 15 متر, يحدث أن وحيد القرن يهاجم الأحجار الكبيرة معتقداً أنها منافسة له.
على العكس نجد أنه من المهم، عند الكثير من الحيوانات، أن تكون لهم قدرة على التمييز بين الأجسام القريبة والبعيدة, هذا بالأخص مهم للحيوانات المفترسة التي عليها أن تجد فريسة تكون أصغر منها وغالباً تموه نفسها بين أفراد القطيع, الطيور أيضا عليها أن تملك عيون قادرة على التمييز بين المسافات شكل جيد حتى لا تصطدم بالاشجار, لذلك نرى أن الكثير من الحيوانات لها قدرة على تركيز عدسات العين تماما كالإنسان, عدسة العين تتأثر بالعضلات التي تقوم بالضغط عليها وتغيير تحدبها وبالتالي رؤية مختلف المسافات.
وضعت كل عين فى تجويف عظمي بالجمجمة مما يساعد على حمايتها من الجوانب المختلفة, ولم تترك العين داخل هذا التجويف العظمي دون حماية, وإنما أحيطت بوسائد دهنية تعمل على امتصاص الصدمات وتمر من خلالها الأعصاب والأوعية الدموية والعضلات المحركة للعين.
أما من الأمام حيث لا توجد حماية عظمية وهذا طبيعي فقد زود سبحانه العين بالجفون وهى مثل الستائر المتحركة تظل مفتوحة لتسمح للعين بالرؤية ولكنها تغلق عند وجود أي خطر حماية للعين, ولعلنا جميعا نلاحظ ذلك عند اقتراب شيء غريب من العين حيث تقفل الجفون فوراً, وقد زودت الجفون بنوعية معينة من العضلات تسمح لها بأن تظل مفتوحة طيلة الوقت دون إرهاق وفى نفس الوقت فإنها تغلق على فترات منتظمة لأجزاء من اللحظة وذلك لتنظيف القرنية ولإعادة توزيع الدموع على سطحها وفى ذلك معجزة أخرى كما زودت الجفون بالأهداب أو الرموش وفي ذلك إضافة لسبل الحماية حيث تعمل هذه الرموش كمصفاة لمنع دخول الأتربة أو تقليل ذلك إلى أدنى درجة.
ويمكن لنا ملاحظة ذلك إذا نظرنا إلى الرموش فى نهاية اليوم أو بعد هبوب عاصفة مثلاً ولنرى كمية الأتربة المحتجزة بواسطة الرموش, وتمثل الدموع إحدى المعجزات الأخرى وهي وسيلة هامة من وسائل حماية العين حيث تقوم بغسيل العين بصفة دورية، ويساعد تحرك الجفون المنتظم على ذلك، مما يعمل على تخليص العين مما يكون قد وصل إليها من أتربة أو أجسام غريبة.
ولا يقتصر الأمر على ذلك فقد زود الله سبحانه وتعالى الدموع بنوع من الأنزيمات التى تساعد على قتل الميكروبات التي تصل إلى العين تعظيماً لعملية الحماية, وللدموع بالإضافة إلى ذلك و أخرى فهي تعمل على ترطيب العين مما يحافظ على سلامة أنسجة القرنية كما تجعل سطحها أملس وشديد الانتظام .
ولو تأملنا الطريقة التي تفرز بها الدموع والتى يتم بها تصريفها لوجدنا أنفسنا أمام معجزة أخرى فالتوازن دقيق بين كمية ما يفرز وما يصرف ولو دعت الحاجة عند تعرض العين لأتربة أو عوامل مهيجة لسطح العين لزادت كمية الدموع فوراً للمساعدة على سرعة غسل العين وعودتها إلى الوضع الطبيعي, وكلنا نلاحظ ذلك عند دخول جسم غريب مثلاً إلى سطح العين, إننا لو تأملنا في كل ذلك لزددنا اقتناعاً بقدرة الخالق سبحانه وتعالى, وحقاً فإن العين عليها حارس بل عدة حراس .. وسبحان الله جلت قدرته.
* الرموش:
ماذا يحدث إذا حلق الإنسان رأسه؟؟
بمرور الوقت يطول الشعر ويعود كما كان ، وإذا تركه الإنسان ازداد طولاً دون أن يقف عند حد معين .
ولكن ماذا لو نتفنا رموش العين؟؟
تعود الرموش وتنمو وتصل إلى طولها السابق ، ثم تقف دون زيادة .. فيا لعظمة الخالق .
* حركة العين:
إنها حركة سريعة ، تتوافق مع العين ، وإذا اختلفت إحداهما عن الأخرى تحدث الازدواجية في الرؤية حيث جعل الله لكل عين ست عضلات تتحرك بتوازن دقيق ، يمنع تداخل حركة العينين وبالتالي يرى الشخص صورة واحدة.
*فائدة وجود عينين للإنسان؟؟
إنها لتقدير المسافة وتبين الأبعاد الثلاثية
كما أن العين تكيف نفسها بالنسبة لرؤية الأشياء القريبة والبعيدة ، فالعضلات تتحرك لتكيف وضع عدسة العين لترى بدقة ووضوح ، كما أن حدقة العين تضيق وتتسع وفقاً للضوء الذي تستقبله العين ، كما أن القزحية تختلف من إنسان إلى آخر لذلك لا توجد بصمة للعين تضاهي الأخرى.
* شكل العين:
إن الله عز وجل قد هيأ للعين ضغطاً يحافظ على شكلها ، وهذا الضغط يكون بين [ 10 -20 ملي زئبق ] فإذا ارتفع أو انخفض تضر العين.
* الدموع:
متى تدمع العين؟؟
إن من حكمة الخالق أن جعل العين تدمع طيلة الوقت على مدار 24 ساعة ، وللدموع فوائد عديدة ، حيث ترطب العين وتغسلها وتقتل البكتريا ، وتساعد على إيصال الكروات الدموية البيضاء إلى منتصف الشبكية ، ولا نشعر بها لأنها تتكون وتتصرف ونشعر بالدموع إذا زادت الكمية نتيجة لمؤثر خارجي ، فلا تستوعبها المصارف فتنزل على الخد
وهذا المعنى موجود بدقة في القران الكريم :
قال تعالى (( ترى أعينهم تفيض من الدمع ))
قال تعالى (( تولوا وأعينهم تفيض من الدمع )) .
1- مبدأ الدومينو
الآن باختصار مبدأ الدومينو المقصود بالذكر هنا يمكن شرحه كما يلي:
أذا سقطت حجرة الدومينو الإولى
ستسقط حجرة الدومينو اللتي تليها
وبالتالي يمكن استنتاج أن جميع قطع الدومينو سوف تسقط وهذا أمر محتوم
^^ سأنتظر زيادة المعلومات .. منكم أو مني ^^
هذا هو العمل التطوعي الخاص بالموضوع
المطلوب من كل من قرأ الموضوع أن يطرح المعلومات الذي يعتقد أنه يفضل أن يحفضها لزيادة ثقافة
كان بإمكاني إضافتها لكن أرى أن اختبار نوع ما نفضل حفظه ممتع جداً
وأيضاً المشاركة الجماعية
وأخيراً
طلبي الذي أطلبه منك بعد كل هذا أخي أختي
إذا كنت تريد أن تشكرني
إذا كنت تحب رد الجميل
إذا كنت عاقلاً
أنا أطلب منك الآن قيمة هذا الموضوع
-والله أنا أحبكم في الله ولولا محبكم ما طلبت منكم هذا-
طلبي هو مشاهدة مقطع فيديو مدته خمس دقائق فقط وحجمه 5 ميقا فقط
أتمنى أن أكون قد وفقت في ايصال الجميل والمفيد
بالطبع هذا الموضوع واحد مو مواضيع فرد في أصدقاء المعرفة
ترقبوا الجديد والمفيد .. أخوكم المخلص
وفي نهاية الموضوع وبدايته ومنتصفه
أشكر أختي لؤلؤة على تصميمها المبدع لفواصل الموضوع ولولا الله ثم هي لما ظهر بهذا الرونق
جزاك الله خيراً أخي .. وكتب كل ما يستفيده ال‘ضاء في ميزان حسناتك
وشكري أقل ما أقدمه لك
المفضلات