السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بدون مقدمات..... موضوع من عنوانه ..... إنعواج من التفكير في أمور معينة......... وتصرفات قبيحة لا تعبر إلا عن مستوى الأشخاص...... ومفاهيم خاطئة لمعاني سامية....... منها::


عذر (أعذار) أقبح من ذنب

سمعت ورأيت عن قصة تروي مشكلة باتت تظهر على مجتمعنا ...... مشكلة تتحدث عن فتيات للأسف الشديد ضربن بالحياء عرض الحائط وبات ما يفعلنه أمر إعتيادي بل أقرب إلى طبيعي بالنسبة لهن .....عن فتيات يذهبن لشراء حاجتهن من السوق وعند الشراء ترى منهن وبالتحديد الأماكن المسموح أن تكاسر في أسعارها...... تراها تكاسر ( أمر حلو صح) ولكن من تكاسره ذكر ( أوكي أمر طيب) العجيب في الأمر إستخدام أسلوب الدلع سواء بتعابير الوجه...نظرات العيون....أو حتى بعض الحركات!!!!!
والطرفين راضين عن هالأمر أو الأحرى القول عاجبنهم!!!!!!
وإن عرفت ( بضم العين وكسر الراء وبفتح الفاء وبالطبع تسكين التاء) أسباب أستخدام أسلوب الدلع تكون:::
1- وسيلة للمكاسرة وناجحة عفكرة
2- إبراز الجانب الأنثوي ( بصراحة هذه عاجبتني أكثر)
3- شيء طبيعي والكل يفعله ( الكل= Me....إممم يعني أنا أفعله بدون علمي ...كيف لا أعرف )
4- أي أسباب أخرى عذرا أقصد أي سخافة أخرى


هذا أمر عجيب بصراحة

باعة من الذكور يبيعون للنساء عندما تأتي إليهم ( أقصد النساء طبعا ) تسمعهم يستخدمون مصطلحات في غاية الروعة
يا أمورة.... يا حلوة.... والوجه ينظر بتعجب هذا الشخص عن جد يقول هذه الكلمات !!!!! لماذا قالهن بسيطة أخبركم......
لأنه تعود عن عدم وجود صد من قبل الفتيات عندما يستعمل هذه الكلمات
ولكن أخطأ في شيء مهم أصابع يده ليست متشابة.....................

وعلى هذا الحديث سمعت قريبة لي تقول
في مكان دراستنا ذهبت مع صديقاتي لنشترى طعام وهناك مكان بائعه ذكر من جنسية معينة تأتي فتاه تطلب وهي تطلب هو يضحك معها ويكلمها وهي لا بأس بذلك بل تتصرف وكانه أمر طبيعي وترد عليه بما يسمونه الجانب الأنثوي
( لازم كلام معسول مغطى بقبح مدسوس معلوم + غباء = نتيجة هكذا .... القصة ) معادلة بسيطة.....



مقياس الرجولة

لا يضحكني غير هذا الأمر عندما يأتي السفهاء يقيسون الرجولة بمقياس سخيف وفاسد.......
( لا لست ذكرا لاحدد الرجولة ولكن أعلم ما المعنى الحقيقي لها)
منذ فترة ليست بقصيرة..... دار حديث بيني وبين قريبة لي عن اخيها ذو عمر ال16 تقريبا....
الذي يدخن قلت لها هل سألتوه لماذا لجأ إلى الدخان؟؟ قالت نعم.... قلت ماذا قال؟؟ قالت:
القصة كالتالي.....
هو كان ذاهب إلى قريبه فاجتمعوا مع أشخاص يعرفونهم وفي ذلك الوقت جميعهم كانوا يدخنون إلا هو قال له أحد الأشخاص تفضل دخن قال لا أريدها...قال دخن حلوة قال لا أحبها...في البداية إمتنع فمالذي غير رأيه.!!!!
بكل بساطة قال له أحد الأشخاص إن كنت رجل دخن....
(مقولة إن كنت رجل عفكرة هذه عند الذكور شيء بالغ الأهمية ولا أعرف عن المجتمعات الأخرى ولكن في مجتمعنا هذا يعتبر تحدي بل أقوى أيضا كانه يمتحنه في نزاهته الذي هي الرجوله).....
نعود لمحور قصتنا بالطبع هذا القريب أمسك بالدخان ودخن .... رائع ..... ( دخن لا .... عند ذكر الرجولة نعم !!!! )
تبا للسفلة الذين يظنون ان الرجولة في التدخين وتبا للذي سمع لكلام سفله لا يفقهون في الرجولة شيء....



إختلاط المفاهيم وتبدلها

عندما تصبح الوقاحة جرأة .... والجرأة وقاحة بل ألعن
رأيت وسمعت الكثير من الأمور عندما يتواقح الشخص على شخص ويشتمه ويلعنه ويستخدم كلمات بذيئه قذرة يسمون هذا الفعل جرأة....وعندما الشخص يناقش الأمور بروية وبالحجة يقولون عن هذا التصرف وقاحة....كيف تحكمون؟؟!!!!!




إلى أن يكون هناك موضوعا آخر ... ربما .... إن شاء الله



سلامي للكل...............