بسم الله الرحمن الرحيم
سَألنِي جمهُورِي عَن خُطَّتي .. وعَن الحَاضِر وأينَ خطوَتِي .. ومَا يشغَل بَالِي في لحظَتِي .. ومَا أنوِي فعلُه ومَا أنتَوي ؟
أسْئِلة الصَحافَة قبلَ إجابَاتِي .. استِفسَارات المُعجَبِين بَعد كلِمَاتي .. (ليسَت بأشْيَاء غَرِيبَة بالنِسبَة لشُهرَاتِي )
لكِن الجَدِيد هذِه المَرَّة هُو الآتِي .. حَدثٌ جدِيد يَستدْعِي تَصرِيحَاتي .. وأن أمسِكُ قَلمًا وأكتُب رِسَالاتِي
وفِي هَذا القِسم ألقِي خطبَاتي، وبَعد ..
بَعد أن تَفوقتُ في لجنَتِي الانتِخابيَّة، رشِّحتُ لنَيل المَسْؤولِية ..
وبعدَ رويَّة ، والتَفكِير بِجدِّية ، واستِخَارة إِلى خَالِق البَرِية، واستِشَارات من شَخصِيات عبقَرِية، والبَحْث عَمَّا يفيد مصالِحكم الشَخصِية،،
قَبِلت بِتِلك المَسْؤُولية !!
اِسْتَلمتُ حَقِيبتي الوِزَارية ،، بَعد أن أدَّيتُ اليَمِين الدُستُورِية .. ووَافَقت عَلى الالتِزام بمَواد الدُستُور كليَّة ..
فالدُستور يَرتكِز على الحِفاظ على الشَرعيِّة .. وقَبلَها الشَرِيعة الإِسْلامِية ..
وخِدمَة مَصَالح شُعُوبنا الوَطَنية ..
ثُم مَاذَا بَعد ؟؟
جَميعُنا مَسْؤُولون بَل نُعَد جُزءًا مِن المَسْؤولِية .. ولِكنَّنا كحُكومَة نُسمى "مسؤولون" فَنزِيد عَنكُم بِبعضِ الكِميَّة ..
مَسؤوليَّتنا الْأولى هِيَ مُسَاعَدتكُم فِي الشُعورِ بِمَسؤوليتكم وحُبكم المُتَبادل المُنتَشِر فِي الْأرجَاء والحِفاظ على وطَنكُم والشُعُور بالوَطَنيَّة ..
مَا أرْجُوه هُو التِزامُكم بالجُزء الخَاص بِكم في الاِتّفَاقِية..
والتِزَامكم بالقَوَانينَ فِي كُل مَنطِقة فِي بَلدنا المَسومسِية..
ولَا تَتردَّدوا بالسُؤال أو طَلب المُساعدَة لكل مَن يعمَلون في المَجَالات الجُكومِية..
أو مُحَادثَة الجِهات المَعنِية..
وأنَا كـ "مَسؤُول" سَأهدِف إِلى أنَّني أكَون دَائمًا عَلَى قَدرٍ مِن المَسْؤُولية ..
وأَن أكُون خَادمًا للشَعبِ وفِي الوَقتِ ذَاتُه سَأكَون أمَامَ المُخربين وَزيرًا للدِفَاع والداخِلِية ..
وأَن نَتَكاتف مَعًا لحُصول كُل مَا هُو جَمِيل لمَرآنا ومسَامِعنا في هَذه الأرْجَاء العَفِيفَة بل .. الوُجُوه الوَفيَّة ...
عبدالرحمن رسلان
المفضلات