أولئك هن النساء! بقلمي: أ. عمر

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,313
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي أولئك هن النساء! بقلمي: أ. عمر

    أولئك هن النساء!
    (الكاتب: الأستاذ عمر قزيحة)

    عالم النساء عالم غريب...
    دعنا ننظر في التعاونية مثلًا، ترى (بعض) النساء، لا كلهن، وذلك للأمانة، تقف الواحدة مثلًا أمام علب السردين، أو البازلاء، والتي هي من إنتاج شركة واحدة، أي العلبة ذاتها، الألوان ذاتها... وإذ بها تحمل علبتين معًا لتقارن في ما بينهما! ثم تضع إحداهما (لم تعجبها، حكمت عليها أنها لا تصلح)! وتحمل علبة ثالثة لتقارنها بالعلبة الأولى (الناجحة)، وربما تستمر المقارنة لتشمل أربع علب مثلًا... وذلك فضل كبير من هذه النوعية من النساء طبعًا، وإلا لكانت المقارنة بين كل العلب، لا بين أربع منها أو خمس وفق أقصى تقدير!
    وبالنسبة إلى الوقت، إياك ثم إياك أن تقرر المضي إلى عمل ما، أو موعد ما، أو حتى للنزهة، الساعة الثالثة مثلًا، لأنك بمجرد إخبارها بأنكما ستمشيان الساعة الثالثة، فإن هذا يعني لديك أنت (وحدك) أنكما ستمشيان في هذا الوقت! أما هي فإن المعلومة تدخل أذنيها لتتبلور داخل عقلها الخاص، بأنه يجب أن (تبدأ) باللبس الساعة الثالثة، أو _ إن تكرمت عليك _ ستبدأ الساعة الثالثة إلا ثلاث دقائق، ولك أن تنتظر نصف ساعة _ هذا إذا كنت محظوظًا طبعًا _ لتنتهي عملية اللبس هذه: دقيقة ونصف للبس، وثمان وعشرون دقيقة ونصف للوقوف أمام المرآة، وتأمل نفسها ولباسها بأدق التفاصيل، وكيف يجب أن يتوازن كل شيء فوق بعضه، بطريقة قد لا يفهمها أعظم المهندسين في الكرة الأرضية!
    والجمال و(الأناقة) لا يتوقفان هنا، فالألوان نفسها يجب أن تتحول بشكل غريب عجيب، لتسمع مثلًا بلون فوشيا، انتبه جيدًا! هذا لون، وليس اسم مغنية إيطالية مثلًا، والأخ (سومو) ليس من مصارعي اليابان الشهيرين، حتى لو كان هناك ألف (سومو) في اليابان، فإن (سومو النسائي) هو لون، وربك أعلم ما يمكن أن يكون!
    وكشمير لا تخضع لباكستان طبعًا، حتى لو أكدت علوم الجغرافيا ذلك، بل هي الأخرى لون، مثلها مثل سومو، وفوشيا، كذلك ربك أعلم ما يمكن أن تكون!
    وما دمنا قد ذكرنا الألوان، فإننا نجد أنفسنا أمام حالة أخرى لا تقل دهشة وحيرة، ولا نستطيع؛ نحن الرجال المساكين؛ إدراك ألغازها نهائيًا! إذ قد ترى فتاة ما، في عائلتك مثلًا، ترتدي ألوانًا لا يمكن أن تتجانس مع بعضها نهائيًا، وتراها مزهوة بـ(ذوقها) الكبير في اختيار الألوان المناسبة والمتناسبة مع بعضها، وإذا ما سألتها أين هذا التجانس الغريب، فإنك قد تُفَاجَأ (ونقول "قد تُفاجَأ" لأنك على الأرجح سوف "تُصْعَق" ولن تُفاجَأ فحسب)، بأن هناك مثلًا نقطة بُنِّيَّة اللون في الشال، وأخرى بُنِّيَّة اللون في البنطلون مثلًا، علمًا بأنك تحتاج _ أنت الرجل _ إلى ميكرسكوب من أحدث طراز، حتى تستطيع رؤية هاتين النقطتين من جهة، وعلمًا؛ كذلك؛ بأن اللونين مختلفين كل الاختلاف، ولكن الحق عليك، أنت لا تعرف بالألوان ولا تفهم بها! فاللون البني ليس لونًا واحدًا، بل هو ستة عشر لونًا! أو؛ بأفضل الأحوال؛ أربعة ألوان، وكل لون منها أربع درجات، ليكون المجموع ستة عشر لونًا بُنِّيًا (فقط)!
    و(الأناقة) هذه، إياك أن تحاول فهمها لأنك لن تستطيع ذلك مهما حاولت، فأنت مثلًا تقود سيارتك بأمان، وإذ بامرأة تقتحم الطريق بسيارتها، وهي ليست طبعًا من السائقين عديمي المسؤولية، لكنها اكتشفت فجأة أن شعرها غير مرتب، وقررت أن تحول أصابع يديها مشطًا تمشط به شعرها وهي تنظر في مرآة السيارة بكل اهتمام وتركيز، لا لترى السيارات الأخرى طبعًا، بل لترى هل باتت خصلات شعرها كما تريد لها، أم لا! وبالمقابل، من الممكن جدًا لأية فتاة تعبر الطريق سيرًا على قدميها، أن تتوقف أمام السيارات مباشرة لتعدل من وضع شعرها أو لباسها، أما أنت فليس لك أن تعترض، شركة السيارات اخترعت _ بفضل الله _ دواسة الإيقاف (الفرام) لسيارتك!
    والخطبة بحد ذاتها كارثة أخرى، وما نقصده بهذا إصرار كل نساء الأرض، في هذه المناسبة، كذلك في مناسبة العرس، على المكياج! وحاول أن تفهم من هي هذه الفتاة قبل المكياج، وكيف تحولت بهذا الشكل الغريب من بعده!
    تراها بفم منفوخ شديد الاحمرار كأنها تلقت فيه لطمة عنيفة، أو كأن أحدًا أمسك بها من شفتيها، وأخذ يمدهما حتى كاد يخلعهما، وعيناها تتحولان بشكل ما إلى غابة عميقة، حالكة السواد، إلى درجة أنك تتمنى ألا تصادفك في بداية الظلام، لأنك ستظنها على الأرجح (جنية) متنكرة بشكل فتاة، ويبقى لدينا الشعر، لا تملك إلا أن تقول أصلح الله اليابانيين! شعرها تراه قد تحول كتلة واحدة تميل إلى الأمام، لترتفع غابة شوكية من الشعرات فوق الرأس، وتميل كذلك إلى الأمام، على نحو أشبه برادار بدائي، لتبدو الفتاة بهذا المنظر أشبه ما يكون بالوحشات الرقيقات الظريفات في مازنجر وغرندايزر، حتى لا ينقصها سوى أن تُطلِق الأشعة من هذا القرن المباغت الذي (نبت) لها فجأة، مع هذا المكياج الظريف!
    وكله قد يكون هينًا، إلا (حديث النساء) الخاص! وهذا الحديث ليس أمرًا جديدًا، بل أشار إليه الشاعر الأموي عمر بن أبي ربيعة، بقوله: (فيهن أنس وخفر) الأنس هو حديث النساء، دع النساء يتكلمْنَ عن عروس ما بعد العرس، يمكن أن يمتد الحديث من الصباح إلى منتصف الليل، ولما ينتهِ وصف هذه المسكينة بعد!
    لا؛ بل الأطرف من هذا إمكانية استعداد فتاتين للكلام معًا مدة طويلة، من دون أن تعرف إحداهما الأخرى، بل من دون أن تعرف إحداهما ما الذي تتحدث به الأخرى! وقد كنا مرة في زيارة ما، ورُنَّ الهاتف، وقامت ابنة صاحب البيت للرد، وبعد فاصل طويل من الكلام المبهم والمفهوم والضحك، وكلمات الحب المعتادة (حبيبتي، اشتقت إليكِ) إلخ... أنهت الفتاة المحادثة، وقد بدت عليها (الصدمة)! والصدمة ليس من كلماتها ولا ردودها، بل لأن المتصلة بها _ بعد حوالي ربع ساعة أو أكثر _ اكتشفت أنها قد ضربت رقمًا خاطئًا! ولك أن تفهم كيف تمكنتا من الكلام معًا كل هذا الوقت، ولا تعرف إحداهما من تكون الثانية!
    عالم النساء عالم غريب فعلًا، وما ذكرناه أمر قليل، ولو أردنا التوسع لما انتهينا، لكن ليس لنا إلا أن نختم بالقول: (الله المستعان)!

    (أ. عمر قزيحة _ 12/10/2018: الساعة: 17:34 مساء).

  2. 6 أعضاء شكروا أ. عمر على هذا الموضوع المفيد:


  3. #2

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أولئك هن النساء! بقلمي: أ. عمر

    طيب ... أنا سأشرح لك الأمر خلقت المرأة من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فلن تجاري تفكيرها ولو عجزت

    لذا سايرها واستوصي بها خيرًا فهكذا خلقت والأمر ليس بيدها ^_^

    (استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإن أعوج شيء في الضِّلَع أعلاه، فإن ذهبتَ تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء)


    دعنا ننظر في التعاونية مثلًا، ترى (بعض) النساء، لا كلهن، وذلك للأمانة، تقف الواحدة مثلًا أمام علب السردين، أو البازلاء، والتي هي من إنتاج شركة واحدة، أي العلبة ذاتها، الألوان ذاتها... وإذ بها تحمل علبتين معًا لتقارن في ما بينهما! ثم تضع إحداهما (لم تعجبها، حكمت عليها أنها لا تصلح)! وتحمل علبة ثالثة لتقارنها بالعلبة الأولى (الناجحة)، وربما تستمر المقارنة لتشمل أربع علب مثلًا... وذلك فضل كبير من هذه النوعية من النساء طبعًا، وإلا لكانت المقارنة بين كل العلب، لا بين أربع منها أو خمس وفق أقصى تقدير!
    لا للأمانة ليس كلهن فأنا لست كذلك ^_^

    لكن أتوقع سببًا لذلك الصنف من النساء ربما هن قد خدعن مرة من قبل أحد البائعين فأعطين علبًا منتهية الصلاحية بين العلب الصالحة لذا هن ينظرن المدة المتبقية لانتهاء الصلاحية فيخترن ما كان تاريخ صلاحيتها أطول

    قبل فترة أحضر أخي دزينة من المعلبات وجدنا ثلثيها منتهي الصلاحية لذلك عندما اشترينا أمس معجون الطماطم جعلتني أمي أنظر إلى جميع العلب خشية أن تكون إحداها منتهية الصلاحية


    عالم النساء عالم غريب فعلًا، وما ذكرناه أمر قليل، ولو أردنا التوسع لما انتهينا، لكن ليس لنا إلا أن نختم بالقول: (الله المستعان)!
    رفقًا بالقوارير يا عمر !!

    لو أردت تلخيص المرأة بما تحمل من رقة الأنوثة و جمال الإنسانية و عذوبة الروح و تألق النفس بكلمة واحدة لما وجدت خيرًا من هذه الكلمة النبوية المعجزة ((رفقًا بالقوارير ))

    فانك مهما قلبت فيها وجوه الرأي وجدت لها جمالًا خاصًا و عذوبة ماتعة و سرًا بديعًا لا يزال ينفسح من معنى إلى آخر ..

    فمادة الرفق في اللغة تضمر المعاني التالية : اللطف , اللين , السهولة , الاستعانة , التمهل و الأناة

    و لو اختصرت معاني هذه المفردة العجيبة و دلالاتها النفسية لتوجب عليك أن تعامل المرأة بما يوافق معاني الأنوثة فيها و يقارب روعة الجمال الإنساني فيها

    و استعمل النبي صلى الله عليه و سلم هذه الكلمة بهذه الصيغة : رفقًا، و هي صيغة تأكيد

    أي احرص على الرفق بها بل بالغ في الرفق بها و الليونة معها و الموافقة لها و المقاربة بها إلى ما تعشقه بحس أنوثتها و صفاء إنسانيتها ..


    أما كلمة " قوارير " فتلك الكلمة الجامعة و التشبيه البديع توحي بجمال وعمق نظرة النبي صلى الله عليه و سلم لهذا الجنس اللطيف : المرأة ..

    و ما عليك إلا أن تطلق العِنان لخيالك لينطلق - و هو يتملى أسرار هذا التشبيه المدهش - إلى فضاءات راقية جدا

    لا تزال تتدفق بالرقة و الحنان و تفيض بالعذوبة و الجمال , فمعلوم أن القارورة تتخذ من الزجاج و من ثَم فهي سهلة الكسر

    و بالتالي يكون القاسم المشترك بين القارورة و المرأة هو سهولة كسرها , و ما كسر المرأة إلا الكلمة الجارحة

    و الموقف المؤلم وما كسر المرأة إلا عدم تنبيهها إلى روعة إنسانيتها الجميلة ..

    وكما تعلم أن الزجاج يصنع عن طريق النار وهو المعدن الوحيد الذي لا يلزم طرقه ليتشكل

    ويلزم من يصنعه الرقة والهدوء والنفخ الهادئ ليتشكل بطريقة جميلة ورائعة وكما يشاء صانعه

    وإن حصل وعومل بالعنف وبالقوة فإنه ينزع ولا يكون صالحًا للصنع والتشكيل.

    وانظر لقاسم آخر أن الزجاج كما تعلم أدنى شئ ممكن أن يشوه صفاءه و رقته، وكذلك المرأة

    بحكم رقة الأنوثة فيها و طبيعة تركبيتها الإنسانية التي تتسم بالضعف في كل شئ

    - الضعف الذي يعتبر أقوى من قوة الرجل - فإن أدنى شئ يمكن أن يشوه جمالها و يكسر انسانيتها ..

    بل انظر لقاسم آخر و هو أن القارورة لا تظهر إلا ما ملئت به ما مادة... إن جمالًا و لذاذة و إن قبحًا و مرارة


  4. #3

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,627
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile رد: أولئك هن النساء! بقلمي: أ. عمر

    السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

    هداك ربي أستاذxD,
    كل هذا فيهم!!!،
    أصدقك كلمة كلمة!!!،
    بل أكثر!،
    على أساس يعني أني مو منهم،
    لآا نقانا الله
    بـــس ربي يسامحك نقطة البازلا ما معك حق فيها،
    يعني الدقة مطلوبة بعضها تحتوي على منكهات
    ضروري يعني تنتبه مثل البرجر بالقسماط وبدونه
    يعني لو غلطت ممكن تجيب بدون البقسماطxD,
    لكن المبالغة لها حدود في الأخير!،
    أنا زمان عن التقضي بس حلويات،
    لكن تستعد بعد الموعد هذا إخلال بالوقت
    وعدم التزام بالموعد،
    طيب فعلاً تجلس تضبط نفسها وهي تقطع الشارع؟!!!،
    ما اتخيل الاستهتار هذا بالأرواح!،
    صراحة موضوع يجلب الضحك فعلاً!،
    لا أدري لماذا ضحكت
    هدانا ربي
    موضوع ممتع ومسلي!،
    وكالعادة سردك رائع وجميل
    ربي يبارك بك
    ويزدك من فضله
    في حفظ المولى،،
    ~

  5. #4


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,313
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: أولئك هن النساء! بقلمي: أ. عمر


    أعتذر لهذا التأخر المطول، بسبب انقطاع النت انقطاعًا تامًا أكثر من أربعة أيام
    ولم أكن أستطيع الكتابة ولا التحرك بسهولة ضمن المنتدى من خلال استخدام الهاتف
    أختي الكريمة بوح القلم، نعم يا أختي صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أما ذلك الصنف من النساء فالأمر يتعدى المواد الغذائية أحيانًا إلى الشامبو وسواه، ولكن لا ينظرن حتى إلى تاريخ الصلاحية بل يحملن العلب ويبدأن بالمقارنة بين ألوانها، وصدقًا رأيت من هذا الصنف ولا أعلم السبب في هذا بعد!
    وكلماتكِ هنا كلمات رائعة التعبير مميزة المعنى، أسأل الله تعالى أن يجزيكِ عليها خير الجزاء


  6. #5


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,313
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: أولئك هن النساء! بقلمي: أ. عمر


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الأخت الكريمة جمون
    حقيقة يا أختي الكريمة هناك ما هو أكثر، لكني لم أكتبه تخففًا وتلطفًا!
    أما نقطة البازلا فلقد رأيت هذا فعليًا، النوع ذاته، بغض النظر عن المكونات، فالنوع ذاته يوضع بجوار بعضه في التعاونيات الغذائية، مثلًا علب السمك المحفوظ الحارة وحدها والباردة وحدها، وهكذا...
    ومن تظبط نفسها وهي تقطع الشارع أو حتى في سيارتها فكثيرًا ما نصادف مثل هذه الأصناف، وأقول لكِ إنني نجوت مرة بما يشبه المعجزة من حادث سير فظيع بسبب مثل هذا التصرف من قائدة سيارة اقتحمت الخط الدولي السريع، وهي تظبط شعرها ولا تنظر لا يمينًا ولا يسارًا...
    لذا أرى من تظبط نفسها وهي تقطع الشارع، أمرها هين لين إزاء من تفعل ذلك وهي تقود سيارتها...
    أدام الله لكِ الضحكة بإذن الله، وجعلها لكِ مرادفًا وعنوانًا... وحفظكِ الله من كل سوء

  7. #6

    الصورة الرمزية roOoby

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المـشـــاركــات
    5,967
    الــــدولــــــــة
    تركيا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أولئك هن النساء! بقلمي: أ. عمر

    ^
    هناك أكثر؟ بالواقع الفئات التي تحدثت عنها ليست موجودة بكثرة ع الأقل بمجتمعي الذي أخالطه
    والخصائص النفسية للرجل تختلف عن الخصائص النفسية للمرأة لذلك كما يتم التعجب منا نتعجب من الرجال أيضًا

    بخصوص المعلبات:
    1-
    من المهم مقارنة تاريخ إنتاج وصلاحية المنتج ليكون مقارب لليوم الذي ستشتريه فيه وتقوم بمقارنة نفس علب المنتج فما المشكلة؟
    2-
    سواء كان للمنتج تاريخ صلاحية أم لا هناك من يهتممن بنظافة علبة المنتج قبل أخذه
    3-
    مقارنة العلب أو الصنف من نفس المنتج قبل أخذه مهم لأن هناك من يكون قد فتحه وأعاد إغلاقه
    فبالتأكيد لن يرضى شخص أخذ شيء استعمل من قبل غيره

    4-
    أحيانًا من كثرة لمس العلب أو المنتج يصبح وكأنه قديم فبالتالي تتم المقارنة بين أيهما أكثر وأفضل جودة

    لا أرى أن الأمر بهذا الخصوص يجب أن يكون حصرًا ع النساء فقط بل ع الرجال أيضًا

    بأمان الله

  8. #7


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,313
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: أولئك هن النساء! بقلمي: أ. عمر

    الأخت الكريمة روبي
    شكرًا لكِ لهذا التوضيح بخصوص المعلبات، عدا الاحتمال الأول والثالث
    لأن تاريخ الصلاحية يُكتَب أسفل العلبة، وهؤلاء لا اهتمام لديهن بذلك نهائيًا
    ومعلبات الأكل المحفوظة لا يمكن لأحد أن يفتحها ويغلقها، لا يمكن إغلاقها بعد فتحها نهائيًا...
    أما الاهتمام بنظافة العلبة، وأنها لم تصبح قديمة من كثرة اللمس فهذا أمر مهم فعلًا، ولم يكن قد خطر لي من قبل إطلاقًا
    كل الشكر لحضرتكِ للفت انتباهنا إلى هذا، وفي أمان الله


  9. #8

    الصورة الرمزية فتآة آلكرز~

    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المـشـــاركــات
    1,944
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أولئك هن النساء! بقلمي: أ. عمر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
    منذُ زمن بعيد لم أقرأ خاطرة أو بوحٌ عربي
    للحظات شعرت بالحنين للمشاعر التي تبوح به الأحرف
    وعلى الرغم من إني اكتفيت حرفيًا من المواضيع المتعلقة بالنساء والجدل حولها ، مؤخرًا وسائل التواصل الاجتماعي لا تُناقش ولا تطرح غير هذا الموضوع حتى إني وصلت لمرحلة " الاشمئزاز "
    إلا أن عنوان موضوعك جذبني حقًا :"
    فإن هذا يعني لديك أنت (وحدك) أنكما ستمشيان في هذا الوقت! أما هي فإن المعلومة تدخل أذنيها لتتبلور داخل عقلها الخاص، بأنه يجب أن (تبدأ) باللبس الساعة الثالثة،
    لأكون صريحة ، نحن من نعاني منكم بهذا الخصوص حقيقة !!!
    شخصيًا أميل لكوني دقيقة في مواعيدي ونتيجة لذلك اضطر في كل مره للانتظار المُمل القاتل وقبول أعذار مثل " جاني شغل مهم أحسبني بخلصه بخمس دقايق " والخ... وكذبة " هذاي عند الاشارة شوي وأجي " لا يُعلى عليها : )!!!!!!!!!!!!!!!
    وأحيانًا يضيع الوقت كله من أجل البحث عن مفتاح السيارة والذي لا أعلم كيف يختفي في كُل مرة نذهب بصحبتكم فيها ؟!!!
    شخصيًا أعتقد إن احترام الوقت ودقته عائدٌ للشخص نفسه فقط
    والعادة السائدة والواقع يبرهنان إلى أن الأغلب بغض النظر عن جنسهم لا يملكون حقًا احترامًا للمواعيد ، ثقافة احترام المواعيد شبه معدومة بالمجتمع وليست حصرًا على جنس معين ..
    ** ربما أتفق من ناحية التأخير من طرفنا حين تأتي نزهة غير مخطط لها غالبًا يحدث تأخير بسبب النساء فيها xD أما في حالة المواعيد المُتفق عليها صدقني أننا نعاني منكم كثيرًا أو بالأصح الاشخاص الملتزمون بالمواعيد هم من يعانون لانهم القلة القليلة في المجتمع وليس الموضوع حصرًا عن جنسٍ دون الآخر

    ، وكل لون منها أربع درجات، ليكون المجموع ستة عشر لونًا بُنِّيًا (فقط)

    كثيرًا ما كانت تحصل لي مواقف طريفة مع والدي -حفظه الله - بسبب اختلاف الرؤية هذه ، ولستُ أعلم كيف يستطيع أن يرى اللون "الوردي" و " الأحمر" كلون واحد xD ؟
    ..................
    حقيقية إني أجد تفهم الجنس الآخر فيه نوع من مضيعة الوقت
    الأفضل بدل "التفهم" أن "تتقبل" الاختلاف هذا ، فمثلا لا أجد حرجًا أو أذى في اختلاف رؤيتنا للألوان؟ كذلك المكياج ، ما دام الأمر لا يعود بالضرر على أحدهم ..
    لكني بالمقابل استنكر على الصنف الذي اشرت إليه ممن يقمن بتعديل خُصلات شعرهن دون مراعاة للمكان وخطر فعلهن!
    وجزيت خيرًا

  10. #9


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,313
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: أولئك هن النساء! بقلمي: أ. عمر

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
    الأخت الكريمة فتاة الكرز، إخلاف المواعيد أمر مزعج إلا ما بدا لنا أنه فعلًا للضرورة
    أما أن يكون كل مرة بالحجة نفسها فهو يثير الضيق المضاعف، ولكن من ناحيتي الحمد لله تعالى لم يختفِ معي مفتاح السيارة ولا مرة أنوي الذهاب فيها لمشوار ما
    ولم أكن أريد الانطلاق في مشوار لأي غرض، إلا وأكون أول الجاهزين والحاضرين، كي لا أدع غيري يعاني مرارة الانتظار، أما ثقافة إخلاف المواعيد، فهذه كارثة حقيقية، وأعتقد فعلًا أننا نعانيها في مجتمعنا العربي بطريقة مزعجة، ومن الطرفين.
    أما اللون (الوردي) و(الأحمر) فهما فعلًا لون واحد بالنسبة إلينا! ربما نفرق بينهما بأن هذا لون فاتح وذاك لون غامق (قليلًا لا كثيرًا) فحسب!
    نتقبل (الاختلاف) على ألا يكون مبالغًا به! فمثلًا المكياج قبل الخطبة أو العرس تحول إلى حقل تجارب تقريبًا على وجه الفتاة، لتبدو بمظهر مخيف فعلًا، وهذا بحجة الأناقة!
    والصنف الأخير أسأل الله لهن العقل والوعي، لا مراعاة لشيء وسط الشارع نهائيًا...
    وجزاكِ الله كل الخير.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...