بجوار المدفئة في يوم شتاء بارد
شكراك...
صوت الحطب في المدفئة
هذا ما يتناهى إلى مسمعي في جلستي هذه..
ششششش....
هذا هو الصوت الذي تسمعه إن ارهفت السمع...
إنه صوت قطرات المطر التي تغسل ازهار الحديقة خارج نافذتي...
وقفت في النافذة نابذة ضوء ودفء المدفئة،
لأستمتع بمنظر القطرات المستضدمة بنافذتي..
بقيت كذالك لفترة،
حتى تخللت برودة الخارج صدري..
سرت قشعريرة خفيفة خلالي ثم شعرت بجمود تجاه الوقت.
ثوان هي؟!
لربما دقائق،
او حتى ساعات،
لا اعلم كم مضى من الوقت وانا اشعر بأنه متوقف،
حتى شعرت بتلك اليد الدافئة تخرجني من جمودي..
احتوتني بحب.......لتعيد الحياة لتدفق الوقت من حولي...
Emi
المفضلات