بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حال الأعضاء ؟؟ إن شاء الله بخير ..
نبدأ على طول من غير مقدمات ^^ >>أفشل وحدة في المقدمات
أسطورة (باندورا Pandora) هي إسطورة .... ومعنى أنها إسطورة أي أنها لا تمت بصلة للحقيقة
هي مجرد خرافات ألفها البشر ومعنى كلمة إسطورة في المعجم :
من سطر، ويقصد بها الخرافة والأباطيل والحكايات العجيبة
واستخدمت كلمة الأساطير في القرآن الكريم لتعني الأحاديث المتعلقة بالقدماء ..
قال تعالى :" قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ، إن هذا إلا أساطير الأولين "
أي مما سطروا من أعاجيب الأحاديث وكذبها .
لممزيد عن مفهوم الإسطورة ..
هنا
ملحوظة قبل ما نبدأ ..
السبب الرئيسي لفتحي هذا الموضوع هو ليعرف الجميع معنى إسمي
حيث أن الكثيرين منكم يعتقد أنه بانادورا أي طماطم بلغة أهل الشام ^^
إسطورةصندوق باندورا
*******
تقول إحدى الأساطير اليونانية القديمة إن الإله (برومثيوس) كان مكلفا من قبل كبير الآلهة (زيوس)
بصناعة الذكور من الطين، ثم تحويلهم إلى كائنات حية
أسدى ( برومثيوس Prometheus ) إبن( تيتان) الشهير خدمه لـ(زيوس) كبير الألهه في ( الأوليمب Olympus )
حيث تقول المصادر أنه شفى (زيوس ) من صداع مؤلم !!
(صورة لزيوس)
فما كان من (زيوس) إلا أن وهب الأرض بأكملها له ... وكان ( بروميثيوس ) يحب البشر كثيرا
ففكر في إخراجهم من الظلمة التي يعيشون فيها من جهل وتخلف إلى نور ومعرفة ..
وفعلا سرق (بروميثيوس) شعلة المعرفة من عند (زيوس) كبير الآلهة ليعطيها للبشر. وقد رأى دائما
أن المعرفة لا يصح أن تبقى لدى الآلهة فقط، و لم يكن أبداً مؤيداً لـ(زيوس) في عزلته عن البشر
و احتقاره لهم. و بالرغم من تحذيرات (زيوس) له بأن المعرفة المقدسة لا تصلح للبشر المائتين، فقد
خدعه (بروميثيوس) و أعطى للبشر - الساكنين في الكهف المظلم آنذاك - ما قد يفتح لهم مجال
الألوهية. فوهبهم حرفة النجارة، و علوم الفلك لمعرفة الأزمان و النجوم، ثم أعطاهم الكتابة. و أخيرا
ً سرق شعلة النار المقدسة من عند (زيوس) و وهبها للبشر!
حين أضاءت النار المقدسة الكهف المظلم، تفجّر الإبداع لدى البشر! و بدا أنهم قد يصيرون هم ايضا
ً آلهةً أو ما شابه. عندها، زاد غضب (زيوس) - كبير الآلهة - على (بروميثيوس) و على البشر؛
فقرر أن يعاقب الجميع! عوقب (بروميثيوس) - الإله الطيب - بأن عُلِّق على جبل الأولمب عارياً،
بينما النسر الإلهي يأكل كبده. و حتى يدوم عقابه للأبد، فقد أمر (زيوس) بأن يُخلق له كبدٌ جديد كلما
أكل واحد... هكذا تحمّل (بروميثيوس) ثمن محبته للبشر
وذات مرة ... تصادف مرور (هرقل)وكان من مؤيدين (بروميثيوس) بهذا المكان المقفر فما كان منه
إلا أن قتل النسر وحرر (بروميثيوس) من الحبال وأنزله على الأرض ...
كادت أن تصيب (زيوس) جلطه من الغضب والقهر لولا أن تدخل بقية الألهه لإنقاذه..
ومضى يفكر بطريقة أخرى يعاقب بها البشر و مالكهم (بروميثيوس)..
وهنالك إلتمعت فكره في عقل زيوس فأمر (فولكان)أو (هيفياستوس ) إله الحدادين بأن
يصنع المرأه !!
وبعد صناعتها جمع (زيوس) جميع الألهه وأمرهم بتقديم الهدايا لها
فقبلتها (فينوس)أو (أفروديت) وأعطتها الجمال والحب .. وأعطتها (مينرفا)أو (أثينا )العقل
و الذكاء ..
و أسمى الآلهة الفتاة بـ "باندورا" أي مانحة كل شيء، و أرسلوها للعالم
وبما أن المجتمع كان مجتمع رجولي مئة في المئة ولا وجود للمرأه فيه فقد أحدث نزول "باندورا" إلى
الأرض صخبا كبيرا...
فتصارع الكل للحوز على رضاها .. ولكنها بالطبع رمت بشباكها على صاحب الأرض (بروميثيوس)
لكن الرجل كان حكيماً ولم يهتم بها ..
لكن أخيه (إبيميثيوس Epimetheus) لم يستطع المقاومة فأصر على تزوجها ... وبالطبع أرسل
(زيوس) هديته لهم أو بالأصح إنتقامه منهم ... كانت هذه الهدية عبارة عن صندوق مغلق ..!!
منعها زوجها وحذرها من فتح هذا الصندوق الذي شك في محتوياته ..
لكن الفضول كان يقتل "باندورا" فأصبحت حياتها جحيما وهي تجلس اليل والنهار تفكر وتتخيل أي سعادة
يحتويها هذا الصندوق ..
وكثرت تلك الأصوات الصادرة من الصندوق والتي تناديها وتعدها بالسعادة فلم تقاوم فضولها وإستغلت
الزوجة غياب زوجها لتفتح الصندوق ...
فأظلم العالم فجأة وخرجت من الصندوق أرواح شريره مرعبه : ( روح المرض) و (روح الفقر)
و( روح الجوع) وكانت المسكينه تقف مندهشه خائفه مما يحدث إذ أنها لم تكن شريره ولكنها كانت
تستجيب لطبيعتها الفضولية ... ولما عادت إلى رشدها أقفلت الصندوق
ولكن بعد أن فات الأوان وإمتلأ الكون بهذه الأمراض الشريرة ..
وعلى حسب قول الأسطورة أننا لو لم تكن "بندورا" قد فتحت الصندوق لكنا الآن في سعادة ورخاء بلا
حروب ونزاعات !!
*******
وهكذا تنتهي قصة صندوق "باندورا" التي وحتى الأن يستخدمها كثير من السياسيين في مواضيعهم
عن الصراع العربي الإسرائيلي والأمريكي ..!!
وهذه إسطورة واحدة من ألف إسطورة أخرى يونانية (إغريقية) فكما نعرف جميعا فاليونان هي أرض
الأساطير والتخاريف ^^
وإذا أردتم المزيد من هذه الأساطير المسلية فتفضلوا هذه الصفحة :
هنا
إلى هنا ينتهي موضوعي الذي تعبت فيه كثيرا فقط أتمنى أن يكون قد نال إعجاكم
ولا تنسوا أن كل ما كتب بالأعلى ما هو إلا خرافة تخالف ديننا تماما
فإياكم تصديقها
فقط حاولوا إستخراج أي فائدة منها ^^
المصادر :
سلسلة ما وراء الطبيعة للدكتور أحمد خالد توفيق العدد رقم 62
قمت بجمع بعض المعلومات من مواقع مختلفة من Google
وأعدت ترتيبها من جديد
والسلام عليكم ورحمة الله ..
المفضلات