[ بلسان عربي مبين ] - أسرار نظم البيان في القرآن الكريم ~ الجزء 6 + 7 ~ سورة المادئدة ~

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 8 من 8

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية smart-girl

    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    2,435
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي [ بلسان عربي مبين ] - أسرار نظم البيان في القرآن الكريم ~ الجزء 6 + 7 ~ سورة المادئدة ~





    أرجو من الله أن تكونوا بخير وفي أتم صحة وأحسن حال
    اللهم بارك لنا في بقي لنا من رمضان وتقبل منا صيامنا وقيامنا

    هذا الجزء طويل نوعاً ما فقد وضعت سورة المائدة كلها
    وإن شاء الله الموضوع القادم نكمل مابقي من الجزء السابع والجزء الثامن من سورة الأنعام
    برأيي للسور الطوال هكذا أفضل لي ولكم ^^"





    { سورة النساء}

    لم يبقَ في النساء آيات [ يسهل ] بيان سر النظم فيها [ علي وعليكم ]
    ولكني سأضع فائدتين أعجبتني في آيتين من آياتها.

    الفائدة الأولى:

    دل قوله تعالى :
    { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ۚ} آية: 157
    على أن الله نجا رسوله عيسى -عليه السلام - من شر اليهود فلم يُقتل ولم يصلب، بل قُتل الشبيه.
    وهذا أمر حق ومسلم به لدينا نحن المسلمين .
    أما عند النصارى فيعتقدون أن اليهود صلبوه وأهانوه ووضوا الشوك على رأسه وأنه بكى وتضرع
    ومع ذلك يزعمون أنه ( الله ) او (ابن الله ) - سبحان الله وتعاالى عما يصفون - وأنه جاء يخلص البشرية من ذنوبهم وأوزارهم.
    وهذه الأبيات جميلة تبين مدى تناقض أقوالهم وتنافي قولهم والمنطق السليم

    .................................................. ........................عجباً للمســيح بين النصـــارى ... وإلى أي والــــدٍ نسبـــــــوه!
    .................................................. ........................أسلــموه إلى اليهـــود وقـالــوا ... إنهم بعـــــد ضــــربه صلـــبوه
    .................................................. ........................فإذا كــــان مـايقــولـــون حـــقاً ... وصحيحاً فأين كـــــان أبــوه؟!
    .................................................. ........................حين خلى ابنه رهين الأعادي ... أتراهـم أرضـــوه أم أغضبــوه؟
    .................................................. ........................فلئن كـان راضـــياً بــــأذاهـــم .... فــــاحمـــدوهم لأنهم عـذبوه
    .................................................. ........................ولئن كــــان ســـاخطاً فاتركوه .... واعبــــدوهــم لأنهم غــلبوه!





    الفائدة الثانية

    حرف [ من ] قد يأتي ليدل على التبعيض . أي شيء بعض من شيء
    كأن تقول : زيد من قوم فلان .. فهو واحد منهم وبعضهم
    أو تأتي لإبتداء .. كما في قوله تعالى {وَرُوحٌ مِنْهُ} آية:171 أي أن عيسى -عليه السلام - كان بداية من روح من الله

    يحكى أنه كان للرشيد طبيبٌ نصراني قام بمناظرة مع الإمام الواقدي ذات يوم
    فقال له الطبيب: إن في كتابكم مايدل على أن عيسى جزءٌ من الله وتلا {وَرُوحٌ مِنْهُ}
    فقال الواقدي: قال تعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ} الجاثية:25
    فيجب إذا كان عيسى جزءًا من الله أن يكون مافي السمواوات والأرض جزءًا منه أيضاً.
    فبهت النصراني وأسلم، وفرح بذلك الرشيد فرحاً شديداً ووصل الواقدي بوصلة عظيمة





    { سورة المائدة }


    فائدة:

    يحكى أن الكِنْدِي -الفيلسوف - قد قال له أصحابه يوماً: أيها الحكيم إعمل لنا مثل هذا القرآن.
    فقال: نعم أعمل مثل بعضه، ثم احتجب أياماً كثيرة ثم خرج عليهم
    فقال: والله ما أقدر ، ولا يطيق هذا أحد، إني فتحتُ المصحف فخرجت سورة المائدة فنظرت
    فإذا هو قد نطق بالوفاء ، ونهى عن النكث ، وحلل تحليلاً عاماً ، ثم استثنى استثناءًا ، ثم أخبر
    عن قدرته وحكمته في سطرين ولا يقدر أحدٌ أن يأتي بهذا إلا في مجلدات.

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ۚ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ۗ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1)
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ۚ
    وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ۚ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ
    وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
    }


    للتعرف على الفيلسوف الكندي





    {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}آية:3
    { اللام وعلى }

    [ اللام ] في اللغة حرف اختصاص .. كأن تقول هذه لك .. فأنت تختصها به وحده دون سواه
    و [ على ] كما بيّنا سابقاً حرف استعلاء ويدل على الشمول والإحاطة

    جاءت اللام في [ لكم ] لتختص المؤمنين بكمال النعمة دون سائر الأمم السابقة واللاحقة
    أما على فجاءت لتبين تمام النعمة وأنها أحاطت بهم واشتملتهم .

    . . .

    {أكملت ، أتممت}

    قد يظن البعض أن الكمال والتمام متقاربتان في المعنى كثيراً ولكن عند تأمل معنيهما
    نجد اختلافاً كبيراً.
    فالكمال أخص بالصفات والمعاني فعندما يُصف شخص بالكمال فذلك لصفاته ومعانيها فيه
    كقوله - صلى الله عليه وسلم - " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد "
    فقد خصهن الرسول -صلى الله عليه وسلم - بالكمال لكمال الصفات فيهن
    أما التمام فهي لما نشاهده عين ومانلمسه
    وقد اختص الله تعالى الدين بالكمال فقال : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ} تقريراً منه سبحانه لكمال صفاته لا عيب
    ولانقص ولا خلل ولا شيء خارج عن حكمته سبحانه في خلق


    أمام التمام فاختص به النعمة التي نشاهدها نلمسها ليدل على دوامها واتصالها وأنها لا يسلبها منهم بعد إن أعطاها لهم






    { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}آية:38
    { السارق والسارقة ، الزانية والزاني }
    قدم السارق على السارقة لأن الرجل في السرقة أجرأ من المرأة ، بينما قدمت الزانية على الزاني في
    قوله تعالى: { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ }النور: 2
    لأن فعل الزنى من المرأة أشنع وأقبح . فناسب ذكر كل منها المقام

    فائدة
    المعرفة بخواص لغة العرب والفرق بين كلمتها ومعانيها واستخداماتها أثر كبير في حفظ كتاب الله
    وتدبر معانيه واستشعار لعظمته جل جلاله

    قال الأصمعي: قرأت يوماً { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ..الآية} وإلى جنبي أعرابي فقلت [ والله غفور رحيم ] سهواً مني
    فقال الأعرابي: كلام من هذا؟ فقلت : كلام الله. فقال: ليس هذا بكلام الله أعِدْ. فأعدت وتنبهت فقلت {وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}
    فقال: نعم والله هذا كلام الله. فقلت: أتقرأ القرآن - يعني أحافظ له - ؟ قال:لا . فقلت: فمن أين علمت أني أخطأت؟
    فقال: ياهذا عز فحكم فقطع ، ولو غفر ورحم لما قطع [ يعني بقطع قطع اليد ]








    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}آية:51
    فائدة

    روي أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - قد بلغه أن أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه - قد استعمل
    كاتباً نصرانيًا على البصرة. فكتب إليه: لا تكرموهم إذ أهانهم الله ، وتأمنوهم إذ خونهم الله ، ولا تدنوهم
    إذا أقصاهم الله.

    فقال أبو موسى -رضي الله عنه -: لا قوام للبصرة إلا به . فقال الفارق -رضي الله عنه -: هب أن النصراني مات فماذا تفعل؟!

    أين نحن اليوم من كلام الفارق؟!! نرى أُناس يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة!






    {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ
    وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ
    }آية:77
    { فتكرار الضلال }

    تكرر لفظ الضلال للنصارى نظراً لتنوع ضلالهم: ضلال الغاية والقصد في العبادة ، ضلالة وسيلة العبادة
    وهي عبادة المسيح ليقربهم إلا الله بزعمهم ، وضلال بدعوة الناس إلى دينهم المُحرف!
    التكرار هنا لبيان شنيع أمرهم وبعدهم عن الحق







    {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ}آية:114
    { لزوم الميم في لفظ اللهم}

    معنى اللهم : يا الله .. ولذلك لا تستعمل إلا في الطلب والدعاء
    فلا يقال : اللهم رحيم ، بل يقال : اللهم ارحمني
    وقد اختلف النحوين في سر وجودها فمنهم من قال أنها عوض عن حرف النداء (يا) في [ يا الله ]
    ومنهم من قال أنها عوض جملة محذوفة وما إلى ذلك ..
    ولكن لعلماء البيان رأي آخر . إذ بعد التأمل بصفاء ذهن فيها يتبين أنها زِيدت
    لتعظيم والتفخيم وهذا مايجب أن يكون عليه في الدعاء [ من تعظيم وتمجيد للرب سبحانه ]





    {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنْتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } الآيات: 116- 118
    {أدب عيسى - عليه السلام- مع ربه سبحانه }

    لما قال الله لعيسى -عليه السلام -{أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ }
    لم يرد عيسى -عليه السلام - بالنفي فلم يقل [ لا ] أو [ لا لم أقل ] تأدباً مع ربه سبحانه
    بل بين أن هذا ليس من حقه كمعبود له عز وجل ، ثم رد العلم له سبحانه بقوله{إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ}
    ثم بين سيادة الله على عبيه وأنه هو المتصرف بشؤونهم وعقابهم أو الإحسان إليهم فقال:
    {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
    ولم يقل [ غفور رحيم ]
    فقد قال ذلك بعد أن ذكر غضب الله وأمر العذاب فالمقام ليس مقام رحمة واستعطاف
    بل مقام عزة لله عليهم وبراءة لعيسى -عليه السلام - من أعدائه الذين اشتد غضب الله وغضبه عليهم
    فاختار صفتي كمال القدرة [ عزيز ] وكمال العلم [ حكيم ] وهذا من شديد التأدب معه سبحانه





    فائدة

    روى الإمام مسلم في صحيحه أن النبي -صلى الله عليه وسلم - تلا قول الله تعالى في سورة ابراهيم
    {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ ۖ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}ابراهيم :36
    وقول عيسى في المائدة{إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
    فرفع يديه وقال: اللهم أمتي أمتي وبكى. فقال الله تعالى: ياجبريل اذهب إلى محمد - وربك أعلم - فسأله ما يبكيك؟
    فأتاه جبريل عليه السلام فسأله فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما قال وهو أعلم،
    فقال الله عز وجل : ياجبريل اذهب إلى محمد فقل له إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك

    سبحانك ربي غفور رحيم بعباده
    { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}التوبة:128



    هممم فكرت بسؤال ولكن أخرج بشيء ^^"!
    أتمنى لكم الاستفادة وتعمقاً في فهم الكتاب المبين


    التعديل الأخير تم بواسطة smart-girl ; 29-8-2010 الساعة 01:04 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...