49 – (..... فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُون).
تشبه:
البقرة – 137 ( ..... وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
آل عمران - 20 (وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ).
آل عمران – 32 ( ..... فَإِنْ تَوَلوا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ).
آل عمران – 63 (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ).
آل عمران – 64 ( .....يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ).
النساء – 89 ( .....فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا).
الأنفال - 40 (وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ).
التوبة – 129 (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِي اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).
ٍهود – 3 ( ..... وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِير).
هود – 57 (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ.....). النحل – 82 (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ).
الأنبياء – 109 (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ).
النور – 54 (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوافَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ.....).
ملاحظة:
جاء الشرط (وَّإِن تَوَلَّوْاْ) فقط في أربعة مواضع، في البقرة وآل عمران -20 والأنفال و هود - 3 ، و خلاف ذلك فجميع الآيات بالشرط (فَإِن تَوَلَّوا).
53 – (وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ).
تشبه:
البقرة – 47 (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
آل عمران - 22 (أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ).
الأعراف – 147 (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
التوبة - 69 ( ..... وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).
الكهف – 105 (أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا).
ملاحظة:
(الذين حبطت) في آل عمران هي الموضع الوحيد فى القرآن. 56 - ( فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ).
تشبه :
المجادلة – 22 (...رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). 65 - (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ).
تشبه :
الأعراف – 96 (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ).
ملاحظة :
آية المائدة في سياق الكلام عن أهل الكتاب ، أما آية الأعراف فعامة بعد أن ذكرت قصص عدد من الأنبياء مع أقوامهم وبعد أن قال (وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ) فناسبها قوله بعدها (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ).
69 - (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ). تشبه:
البقرة - 62 (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).
الحج – 17 (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىوَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا.. ).
ملاحظة:
النصارى مقدمون على الصابئين في الرتبة لأنهم أهل كتاب فقدمهم في السورة الأولى : البقرة. و لكن الصابئين مقدمون على النصارى في الزمان فقدمهم بعد ذلك في آية الحج. ثم جمع بين المعنيين في آية المائدة حيث قدم الصابئين إشارة إلى تقدمهم في الزمان ثم رفعها (وَالصَّابِئُونَ) بين منصوبات دلالة على نية تأخيرهم و كأن تقدير الكلام : إن الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى ، و الصابئون كذلك. و لعل هذه من دقائق إعجاز القرآن.
77 - (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ
قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ... ). تشبه:
النساء - 171 (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوافِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلا الْحَقَّ). 92 - (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ).
تشبه:
النساء – 59 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ.....).
النــور - 54 (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ).
محمد – 33 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَوَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).
التغابن – 12 (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَفَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ).
ملاحظة:
(
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) فقط في هذه المواضع الخمسة ، وفي غيرها جاءت (أطيعوا الله والرسول) أو (أطيعوا الله ورسوله). ويلاحظ أن زيادة قوله (وَاحْذَرُواْ) و (فَاعْلَمُواْ) وردت فقط في آية المائدة.
97 - ( ..... ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
تشبه:
آل عمران - 29 (وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ).
الحج - 70(أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ)
العنكبوت – 52 (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).
الحجرات – 16 (قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّماوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
التغابن – 4 (يَعْلَمُ مَا فِيالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ).
ملاحظة:
(يعلم ما في السماوات و الأرض) وردت فقط في العنكبوت و التغابن.
99 – (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ).
تشبه:
البقرة - 33 ( .... قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ).
النور – 29 (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَاتُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ).
ملاحظة:
(مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) الوحيدة في القرآن في سورة البقرة -33. و السبب في ذلك أن الخطاب في آية البقرة للملائكة و ما كتموه كان حادثة عين وقعت مرة و لا تتجدد ، و ما كتموه هو إما ما كان منطويًا عليه إبليس من الخلاف على الله في أمره، والتكبُّر عن طاعته ، أو معناه كتمانُ الملائكة بينهم لن يخلق الله خلقًا إلا كنا أكرم عليه منه ، على قولين عند أهل التفسير. و أما آيتي المائدة و النور فالخطاب فيهما لعموم المؤمنين و ما يبدونه و يكتمونه أمر متكرر.
104 - (
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ). تشبه:
البقرة - 170 (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ).
النساء – 61 (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا).
لقمان – 21 (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ).
ملاحظة:
(أَلْفَيْنَا) وردت فقط في آية البقرة ، لأن ألفيت تتعدى إلى مفعولين، تقول : ألفيت زيدا قائما و أما (وَجَدْنَا) فتتعدى مرة لمفعول و مرة لمفعولين، فناسب السورة الأولى أن يكون فيها (أَلْفَيْنَا) و غيرها في المواضع الأخرى علمنا أنه بمعناه. و قال (أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئًا) في آية المائدة، لأن العلم أبلغ درجة من العقل و لهذا جاز وصف الله به و لم يجز وصفه بالعقل، فكانت دعواهم في المائدة أبلغ بقولهم (حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا) فزعموا النهاية بـ (حَسْبُنَا) فنفى عنهم ذلك بالعلم و هو النهاية. و أما في آية البقرة فقالوا (بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا) و لم تكن النهاية فنفى بما هو دون العلم ، ليكون كل زعم لهم منفي بما يناسبه.
106– (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ...).
تشبه:
البقرة - 180 (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ). 109 – (قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ).
تشبه:
البقرة - 32(قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ). المائدة – 116 ( ...... تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلام الْغُيُوبِ).
ملاحظة:
(إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) الوحيدة في القرآن في سورة البقرة -32.
110 – (.....فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي.....). تشبه:
آل عمران - 49 (فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ).
ملاحظة:
كلمة طير تستعمل للواحد و للجمع. في آية آل عمران (فَيَكُونُ طَيْرًا) للواحد لأن السورة أخبرت عن الفعل قبل وقوعه و عيسى عليه السلام في المهد ، و في آية المائدة (فَتَكُونُ طَيْرًا) للجمع لأن الخطاب فيها من الله تعالى لعيسى عليه السلام يوم القيامة و قد تقدم من عيسى عليه السلام الفعل مرات. و هذا من التناسب البديع في الألفاظ. و قال في آل عمران (بِإِذْنِ اللَّهِ) مرتين لأنه من كلام عيسى عليه السلام، بينما قال في المائدة (بِإِذْنِي) أربع مرات لأنه من كلام الله تعالى.
111 – (
وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ).
تشبه:
آل عمران - 52 (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ آَمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ). آل عمران – 64 ( ...وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ).
ملاحظة:
آية المائدة أول كلام الحواريين فجاء على الأصل (بِأَنَّنَا) و أما في موضعي آل عمران فاستطراد لكلام الحواريين في الآية الأولى و كلام المسلمين في الثانية.
116(تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلام الْغُيُوبِ).
تشبه:
البقرة - 32 (قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ).
المائدة – 109 (قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ).
ملاحظة:
(إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) الوحيدة في القرآن في سورة البقرة -32.
إلى هنا تنتهي متشابهات سورة المائدة واستودعكم الله حتى ألقاكم مع سورة " الأنعام "
المفضلات