وماذا في حقيبة الماما... بقلمي أ. عمر

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 9 من 9

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية كونان المتحري

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    445
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: وماذا في حقيبة الماما... بقلمي أ. عمر


    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    أعتذر حقاً لاكتفائي بضغط زر الشكر و اضطراري لتأجيل الرد لعدة أيام لبعض الظروف

    كما أدين لك بردود للمواضيع التي تابعتها و لم أضع رداً حتى الآن

    و كالمعتاد لديك قلم هادف و أسلوب قصصي مميز و سلس يجذب القارئ بين السطور فلا يجد نفسه يتملص منها إلا و قد أنهى قراءة آخرها

    بالنسبة للموضوع فالأمهات من هذا النوع رغم أنهنَّ تخالفن الفطرة الطبيعية التي زرعها الله في نفس كل أم سويَّة إلا أنهن موجودات بالفعل و لا يسعنا إلا الدعاء لله بأن يغير من الأوضاع نحو الأفضل

    و كذلك الأمر بالنسبة للآباء الذين أعتقد أنَّ نسبتهم تفوق نسبة الأمهات في هذا المجال للأسف فبعض الآباء يعتقد أنَّ واجبه لا يتجاوز الإنفاق على عائلته و كأنه قد تزوج لتمويل عائلة تحتاج إلى معيل و هو ليس مسئولاً عن شيء غير تدبير المال لها

    و مع هذه الحال لا نعلم من هو المسئول عن التربية من الأم أو الأب و المشكلة الأكبر أنَّ الطفل عندما يخطئ في نظر أحدهما فإنه ربما ينال ضرباً قد يكون مبرحاً دون أن يدرك حتى ما هو الخطأ الذي قد ارتكبه أو أن يتكرم أحدهما عليه بتصويب ما يقوم به من أفعال و كأنَّ التربية و الضرب وجهان لنفس العملة و أنا
    لا أعتقد بوجود المبرر الكافي لتخلي الأهل عن أطفالهم أبداً أو حتى التربية باستخدام العنف فذلك يزرع الكراهية في نفس الطفل و في نهاية المطاف كل شخص لن يجني سوى قطاف ما غرس فالحب مجرد ردَّة فعل داخلية و ليس سلوكاً يمكننا إجبار أي كان على الإتيان به

    أما إلقاء الأطفال في دور الأيتام خوفاً من الفقر أو غيره فهو أمر غير مقبول فالطفل جاء للحياة رغماً عن أنفه و هو لا شأن له بالأحوال المادية لعائلته
    كما أن الأطفال لديهم من الذكاء ما يكفي ليتفهموا الوضع المادي للعائلة و ليتعايشوا معه إن تفاهم الأبوين معهم بالطريقة التي تتناسب مع مستواهم الإدراكي باختلاف أعمارهم إن وحدوا من المحبة ما يعوضهم عن بعض الكماليات حتى يحسن الله من الأوضاع

    بارك الله بكم و أدام لنا قلمكم المعطاء، و المعذرة مجدداً على هذا التأخير

  2. #2


    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المـشـــاركــات
    1,307
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: وماذا في حقيبة الماما... بقلمي أ. عمر


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كونان المتحري مشاهدة المشاركة
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    أعتذر حقاً لاكتفائي بضغط زر الشكر و اضطراري لتأجيل الرد لعدة أيام لبعض الظروف

    كما أدين لك بردود للمواضيع التي تابعتها و لم أضع رداً حتى الآن

    و كالمعتاد لديك قلم هادف و أسلوب قصصي مميز و سلس يجذب القارئ بين السطور فلا يجد نفسه يتملص منها إلا و قد أنهى قراءة آخرها

    بالنسبة للموضوع فالأمهات من هذا النوع رغم أنهنَّ تخالفن الفطرة الطبيعية التي زرعها الله في نفس كل أم سويَّة إلا أنهن موجودات بالفعل و لا يسعنا إلا الدعاء لله بأن يغير من الأوضاع نحو الأفضل

    و كذلك الأمر بالنسبة للآباء الذين أعتقد أنَّ نسبتهم تفوق نسبة الأمهات في هذا المجال للأسف فبعض الآباء يعتقد أنَّ واجبه لا يتجاوز الإنفاق على عائلته و كأنه قد تزوج لتمويل عائلة تحتاج إلى معيل و هو ليس مسئولاً عن شيء غير تدبير المال لها

    و مع هذه الحال لا نعلم من هو المسئول عن التربية من الأم أو الأب و المشكلة الأكبر أنَّ الطفل عندما يخطئ في نظر أحدهما فإنه ربما ينال ضرباً قد يكون مبرحاً دون أن يدرك حتى ما هو الخطأ الذي قد ارتكبه أو أن يتكرم أحدهما عليه بتصويب ما يقوم به من أفعال و كأنَّ التربية و الضرب وجهان لنفس العملة و أنا
    لا أعتقد بوجود المبرر الكافي لتخلي الأهل عن أطفالهم أبداً أو حتى التربية باستخدام العنف فذلك يزرع الكراهية في نفس الطفل و في نهاية المطاف كل شخص لن يجني سوى قطاف ما غرس فالحب مجرد ردَّة فعل داخلية و ليس سلوكاً يمكننا إجبار أي كان على الإتيان به

    أما إلقاء الأطفال في دور الأيتام خوفاً من الفقر أو غيره فهو أمر غير مقبول فالطفل جاء للحياة رغماً عن أنفه و هو لا شأن له بالأحوال المادية لعائلته
    كما أن الأطفال لديهم من الذكاء ما يكفي ليتفهموا الوضع المادي للعائلة و ليتعايشوا معه إن تفاهم الأبوين معهم بالطريقة التي تتناسب مع مستواهم الإدراكي باختلاف أعمارهم إن وحدوا من المحبة ما يعوضهم عن بعض الكماليات حتى يحسن الله من الأوضاع

    بارك الله بكم و أدام لنا قلمكم المعطاء، و المعذرة مجدداً على هذا التأخير
    بارك الله بك أخي كونان المتحري، ومرورك في أي وقت يشرفني، بردودك المميزة
    أشكر لك رأيك الراقي في قلمي وأسلوبي، وأدعوه؛ عزَّ وجل؛ أن يديم ذلك، ولله الحمد دومًا
    نعم أخي، ما يفعله بعض الأمهات يخالف الفطرة الطبيعية، وبعض الآباء ابتعدوا عن واجب التربية، وبعضهم وصل به الحال حتى إلى التقتير على عائلته، وعدم القيام بواجبه في الإنفاق عليها
    أما الضرب كوسيلة عقاب للأطفال فهو مؤذٍ لهم، خاصة إن لم يُسبَق بالتوجيه التربوي لإفهام الطفل أين أخطأ، وكيف يجب أن يتصرف، ومنحه فرصة تلو الأخرى، قبل اللجوء إلى هذا الأسلوب العنيف في التربية، هذا إن اعتبرناه يساعد في التربية أصلًا
    بعض الحالات التي شهدتُها يا أخي كانت حالة العائلة ميسورة، والأب يعمل في دول الخليج براتب جيد، ويرسل لامرأته منه شهريًا، وهي تلقي بابنها في دار الأيتام المجانية، وهذا أسوأ بكثير مما لو ألقوه في الدار بسبب الفقر، وكلا الأمرين جريمة بحق الطفل، فهو؛ كما تفضلتَ بالقول؛ أتى رغمًا عنه، ولا شأن له بحالة أهله المادية، وبدلًا من الحب والاحتضان، ولو كان الوضع غير جيد ماديًا، يجد الطفل نفسه يتيمًا، بلا ذنب ارتكبه، وأبوه على قيد الحياة، ولا يكاد الطفل يرى أمه، لانشغالها بنفسها عنه... نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال هؤلاء.
    كل الشكر والتقدير لك يا أخي، لمشاركتك القيمة ورأيك الراقي، بارك الله بك ولك دومًا



المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...