↝╠ أطفالنا أزهارنا تجب رعايتها والاعتناء بها ♥ الألفية الثالثة XD

[أثير الفكر]

↝╠ أطفالنا أزهارنا تجب رعايتها والاعتناء بها ♥ الألفية الثالثة XD

[أثير الفكر]

صباح \ مساء

الخير والأمنيات المتوجة وأحلامٍ من ذهب

طابت أيامكم أي أحبتي بكل خير

قبل شهرين وضعنا موضوعًا بالقلم بمناسبة الألفية الثانية ، وصعقنا بكمية ثرثرتنا التي أوصلتنا للثالثة

ولما انتشت عيني بتصاميم المتألقة ريم التابعة لفعالية حول ، قررت عمل مسح مختصر لعدد من الكتب

وتحديدًا عن الفئة الكابوسية المسماة بـ " الأطفال "

قراءة ممتعة ولا تنسوا إحضار كوب شاي فاخر تحتسونه أثناء قراءة الموضوع






[ تنشئة أطفال نجحين ]



جميع الأطفال موهوبون ، لديهم إمكانات النجاح :-


هذه حقيقة أثبتها علماء النفس ؛ و على جميع الآباء استيعابها .




فما هو تعريف كلمة موهبة ؟


و كيف نكتشف موهبة أبنائنا و نمتنها ؟






تعرف الموهبة على أنها ما يتميز الإنسان في أدائه .

فإذا ما طبقنا هذا التعريف على أطفالنا ، لوجدناهم متميزين في عدة مجالات ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :


- حسن الإستماع ؛


- القيادة ؛


- البراعة في وضع الخطط و حل المشكلات ؛


- حضور البديهة و روح الدعابة ؛


- القدرة على التفاوض .






أطفالنا زهور تجب رعايتها و الإعتناء بها و تغذيتها بالمواد التي تظهر جمالها و تبرزه ؛ و هذا هو جوهر التمتين .


ومن الحقائق التي يجب وضعها في الإعتبار أن هناك زهورًا نادرة تحتاج إلى عناية خاصة و حرصًا في التعامل ( نرمز بها إلى الأطفال ذوي المواهب الفذة أو العباقرة )


يُضاف إلى ما سبق أن الزوهور أنواع :


" فهذا توليب " و ذلك " ياسمين " ، و لكل نوع شكل و نوع و رائحة و بيئة نمو لا يُمكن تغييرها .
و هكذا أطفالنا ، يجب أن نحدد أنماط شخصياتهم و مواهبهم - أي مواطن قوتهم - و نمتنها و نقاط ضعفهم و نحيِّدها دون تخويف أو استبداد.








مقومات التمتين :


1- التمتين بالتمكين :


ذكرنا أن أطفالنا هم زهورنا ، فماذا يفعل البستاني بزهوره ؟


إنه يعتني بها و يرويها حتى تصبح أكثر روعة و جمالًا !


وحريّ بالآباء أن يفعلوا نفس الشيء مع أطفالهم و يعملوا على اكتشاف مواهبهم و تشجيعهم على تنميتها ، و استخدامها فيما يعرف بالتمكين .



يتم هذا من خلال تطبيق المبادئ التالية :


- تقدير تفردهم و تمييزهم عن غيرهم :


لا تتوقع أن يحسن طفلك " العزف على الغيتار " الذي اشتريته له لأن " جميع الأطفال يحبون الموسيقى " !!


هذا التعميم خاطئ فمن الأطفال من يحول جيتاره " إلى أداة تزحلق على الجليد " !


و في هذا إبداع لا فشل !


فلا تعاقب طفلك المبدع لئلا تطفئ جذوة عبقريته أو تصيبه بصدمة .




ومضة :


[ لن تكون متميزًا لتفوقك في شيء واحدٍ لمرة واحدة ؛ فالتميز هو مواصلة التفوق ! ]

- شاكيل أونيل -







- احترام طريقتهم في التفكير و أسلوبهم في الإختيار :


لا تنزعج إذا كان طفلك يهوى أداء مهامه بمفرده و ترتيب غرفته دون مساعدة ، فهذا الطفل ليس منطويًا ، بل هو مهندس المستقبل أو فنان تشكلي واعد يهوى تكوين كل شيء بنفسه ، و تنظيم الفراغ بطريقته الخاصة .




- تشجيعهم على ممارسة هواياتهم :


قد تصرخ الأم قائلة :


" ابني يهتم بري النباتات و رعاية أسماك الزينة أكثر من دروسه ! أخشى أن ينخفض مستوى تحصيله الدراسي ! "


يرد علماء النفس قائلين :


" لا بأس ! فالإهتمام بالنباتات و الحيوانات يعلم ابنك الرحمة و الشعور بالمسؤولية . اطمئني سيصبح ابنكِ أبًا صالحًا و مربيًا فاضلًا ! "





- حثهم على تبني اهتمامات جديدة :


لا ضير على تشجيع ابنك على تبني اهتمامات جديدة بجانب اهتماماتهم الحالية ؛ فقد يهوى لعب الكرة و الرسم و تربية الحيوانات ، لكن تشجيعك له على تجربة رياضة جديدة كالسباحة و الرمي و تكوين علاقات جديدة و زيادة لياقته البدنية - دون إجبار أو ضغط - سيفيده جدًا .



- تقبل أفكارهم الجديدة و نزعتهم لتغيير ما يحيط بهم :


ماذا لو طلب منك طفلك إحضار طلاء و فرشاة لتغيير ألوان غرفته ؟


لا ترفض طلبه بحجة أن الدراسة أولى بوقته ، بل ساعده على ذلك ، لأنه قد يحمل بداخله بذور الرسام أو المصور .


عده بأن تحقق رغبته في إجازة الصيف ، و شجعه على اختيار اللون الذي يحلم به ، و ساعده في عملية الطلاء !


توجيههم نحو الأفضل بلين و رقة :


ورغم اصرار إخصائي علم النفس الإيجابي على إتاحة مساحة من الحرية للطفل لممارسة هواياته المفضلة و التعبير عن نفسه كما يشاء ، إلا أنهم لا ينكرون على الآباء دورهم في التوجيه و الإرشاد و النصح .
فإذا طلب طفلك أن يتعلم الغطس ، لا تعترض ! و وفر له التدريب اللازم و البئة المناسبة و الآمنة لممارسة رياضة خطرة كهذه .







2- التمتين بتقوية الشخصية :


يلي تمكين طفلك و تقوية شخصيته و بناءها بما يلي :


- أعطه جزءًا من وقتك :


لا يعني تخصيص جزءٍ من وقتك لطفلك أن يتم هذا لتوبيخه و استجوابه أو إمطاره بوابل من الأوامر و النواهي !
فهذا سيخيفه منك و قد يدفعه لتحاشي التواجد معك!


يجب أن يكون هذا هو وقت التواصل ، و مد جسور الحوار البنَّاء بينكما ، و السؤل عما يؤرقك ، بل و استشارته في بعض مشاكلك أيضًا و ذلك يحقق هدفَين :


الأول : ستطمئن طفلك حين تتجاذبا أطراف الحديث ، فتعرف ما يدور في خلده .


الثاني : سيشعر طفلك بتقديرك له و اهتمامك و ثقتك به .




- وفر له بيئة محفزة :




لا نقصد بكلمة " بيئة محفزة " بتلك التي يملؤها الحنان و البيئة الرفيعة فحسب ، بل البيئة المفعمة بوسائل النمو الفكري و العقلي مثل كتب التلوين و ألعاب الذكاء و غيرها .


ولا يكفي أن توفر لطفلك الأمان المادي دون الأمان الذهني ؛ إذ يغتر الآباء الأغنياء بمالهم و يعتقدون بأن المال هو ما يلزم لتنشئة أطفال ناجحين ، متجاهلين عوامل الترابط الأسري و التشجيع و الرعاية و الجو النفسي الهادئ .



- هيء له فرصة لاكتشاف العالم المحيط به :


الأطفال كائنات شديدة الحساسية و الذكاء ؛ فإذا شعروا بأنك تراقبهم ، سيحجمون عن تنفيذ خططهم الاستكشافية !
من هذا المنطلق ، ينصح علماء النفس جميع الآباء بدور المخبر السري الذي يختبئ و يراقب من بعد دون أن يشعر به أحد لسببين :


الأول : إعطاء الطفل فرصة لابتكار طرق جديدة لاكتشاف بيئته ، مثل البحث عن لعبته التي وضعتها والدته في مكان بعيد لتسلق المقاعد و الأرائك .


الثاني : حماية الطفل من أي خطر مفاجئ قد يداهمه ، مثل السقوط من فوق كرسي أو منضدة .




ومضة :

[ إذا كان عليك أن تختار سمة واحدة تتصف بها ما تبقى من عمرك ، فاختر خفة الظل ]


- جنيفر جونز -





- امنحه فرصة التواصل مع من يماثلونه في الهوايات و الاهتمامات :




اسمح لطفلك بالاشتراك في الرحلات المدرسية ، و المعسكرات ، و الأندية الرياضية و الثقافية مما يمتن مواهبه التالية :


- الاعتماد على النفس


- العمل مع فريق " ينمي روح التعاون "


- القيادة " تنظيم الزملاء "


- وضع الخطط و الأهداف و السعي إلى تحقيقها :


( حيث يدفع الاشتراك في نشاط ثقافي - ككتابة القصص - طفلك " إذا كان يهوى التأليف " إلى تنظيم أفكاره و تركيز ذهنه في فكرة تتحول إلى قصة يشترك بها في مسابقة لنيل جائزة التأليف )


نرى من الطروحات السابقة أن الطفل ليس كائنًا محدود الفهم كما يتخيل بعضنا ، بل هو كائن مرهف الحس ، و شديد الذكاء ، و يستطيع استيعاب كل شيء .


فلا تقلل من شأن مواهب طفلك و قدراته ، بل متنها من خلال تمكينه و تقوية شخصيته دون تدليل أو تهاون ؛ و حيِّد نقاط ضعفه دون قسوة أو ضغط كي ينشأ إنسانًا ناجحًا و نافعًا لنفسه و أسرته .










الحديث هاهنا موجه للآباء وغيرهم كالأخوة والأخوات الكبار

أو حتى آباء وأمهات المستقبل إن شاء الله

وبهذا تم موضوع الألفية الثالثة وكان من نصيب نور المعرفة

وإن كنت لا أثق بقدراتي في طرح موضوع أو مادة علمية فالبعض يشعر بالملل إزاءها

فأنا لا أعلم أطرحي كان ماتعًا وموفقًا أم مملًا يبعث على السأم ^^"

وكلي رجاء أن الموضوع نال استحسانكم

دمتم بحفظ المولى ورعايته

[تشيزوكو]

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته :")

مساؤك نور ♥

جمال لا متناهي يقبع هنا..

كلمات رائعة بأسلوب رائع وجذاب وتنسيق أروع :")

مبارك لك ألفيتك الثالثة وعقبال المليونية XD

كم نحن محظوظون في نور المعرفة لكوننا الرعاة الرسميين لألفيتك الثالثة ^^

هذا مجرد رد مبدئي سيكون لي عودة برد مفصّل مساء الغد بحول الله :")

وإلى ذلك الحين دمتِ بود ♥

[Hercule Poirot]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

لو تأخرتِ في طرحها أكثر قليلاً لخشينا أن تصبح ألفيتين لا ألفية واحدة!

موضوع جميل ومفيد، ونحن بأشد الحاجة إليه في هذا الوقت، فالفكرة العامة عن الأطفال حاليًا: "مادة تصوير للإسنتغرام والفيسبوك في النهار، ومصدر بكاء متواصل في الليل"، وعندما يكبرون يصيرون بلاءً من الإزعاج، وعندما يكبرون أكثر يتعرضون لوابل من الإهمال من قبل الأبوين في ملاحظة اهتماماتهم ونواحي شخصيتهم التي تحتاج إلى تنمية أو توجيه، وبالتالي ينمون كالشجرة البرية، فيخرجون منحرفين... وبعد ذلك كله، يأتي الأب ويقول ابني عاق، وابني وابني... وكل هذا حصاد إهماله في تربيته وتوجييه في الصغر، حين كان يظن أن الدور المنوط به هو دور الإنفاق والإطعام والكسوة فحسب... إلا من رحم ربي من الآباء والأمهات الفاضلين.

النصائح التي أدليتِ بها قيمة، وهي تحث على تشجيع الطفل من الصغر والبحث عن مواطن الإبداع وتقويته. لاحظتُ في الغرب أنهم يعلمون أبناءهم التواصل والتعبير عن الأفكار في سن مبكرة، وقد رأيتُ أطفالاً في سن الثانية والثالثة عندهم يتحدثون كأطفال في سن الخامسة والسادسة عندنا. لعل السبب أننا نستصغر عقول الأطفال وإمكانياتهم في هذا السن، ونتصرف حيالهم كأنهم "دمى"؛ أجل، فالكثيرون هنا يقتصر اهتمامهم أن يعلم الطفل جملاً بسيطة أو حركات في تعابير الوجه ويباهي بها أمام الآخرين وكأن ابنه أو ابنته دمية "باربي" ناطقة أو ببغاء فصيح! ربما يبالغ الغرب في تعليم الأطفال القدرة على الحُكم في سن مبكرة، خاصة وأنهم يدخلون في رؤوسهم فلسفات فاسدة منذ الصغر، ولكن نحن من ناحية أخرى نبالغ في إبقاء الأولاد في قالب الطفل الصغير الذي لا يعقل، ولا نضبط الأمور ونوجهها كما ينبغي.

أنقل هنا كلامًا للشيخ ابن جبرين في إحدى محاضرته، حيث سُئل:

السؤال: أفتونا مأجورين عن صحة الحديث: (لاعب ولدك سبعاً، وصاحبه سبعاً، واضربه سبعاً، ثم اترك له الحبل على الغارب) بارك الله فيكم؟
الجواب: ليس هذا حديثاً، وإنما هو حكمة من الحكم أو كلام لبعض المربين، ومعناها صحيح في السبع الأولى حيث يكون الولد طفلاً يحتاج إلى المداراة والملاعبة، ولكن مع ذلك يشمل التلقين من حين يبدأ في السنة الرابعة ولا يترك، فيلقنه الأصول الثلاثة وما أشبهها، ثم بعد ذلك يرجع في مرحلة التعليم والأمر؛ لقوله: (مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين) إلى آخر ذلك.


شكرًا مجددًا على طرح هذا الموضوع المميز، وفقكم الله.

[أثير الفكر]

يا أهلًا تشيكو ونهاركِ سعادة

شكرًا للطف كلماتك وأنتظر عودتك :"$

بوارو هداك الله XDDD

الحق أني أردت جعل الألفية قنبلة ولكني تفاجأت بوصولي إليها باكرًا ~___~

وصدقت في حديثك عن الأطفال والله المستعان

لي علاقة عداء مع الانستغرام تحديدًا من بين جميع البرامج وإن كان السبب الأكبر هو ما تفضلتَ به قبل قليل ._.

لأن إحدى أخواتي هداها الله استلمت أختي الصغرى فلم تسلم من عدستها ليل نهار والسبب أنها تخطط لفتح حساب خاصٍ فيها

لكن لسانها زلَّ أمامي من سوء حظها وتم إيصال الأمر للسلطات العليا - الأب المبجل - وكما نقول بالعامية - تفركش - الموضوع XDDD

+

الحق أني أرى نماذجَ سيئة في التربية وبذات الوقت هناك ما يجعل اللسان يردد - تبارك الله -

عن نفسي أرى أن تلقين الأطفال آيات القرآن في الصغر هو من أفضل الوسائل لشحذ عقولهم

أذكر أن والدي - حفظه الله - كان يستخدم أسلوبًا جيدًا في هذا الأمر ، فكان يتحداني أن أتتبع آيات سورة التوبة بينما يتلوها غيبًا حتى إذا أخطأ أرد عليه

رغم أني كنت بالثامنة من عمري وكان في الأمر مشقة ولكن مع التكرار مدة شهر حفظت السورة معه مع أني كنت أتتبع الآيات لا أكثر :""")

والأمر ذاته مع باقي أخوتي فلم يكن يجبرنا أو يكرهنا على ذلك إنما تحدي فقط

والآن صار دستورًا إجباريًا بعد أن كبرنا =_=

وهناك العديد والعديد من الطرائق والوسائل السهلة والميسرة ولكن مع الأسف الوضع يزداد سوءً يومًا بعد يوم

إذ أنك تفاجأ بهدايا من نوع عجيب لطفل لم بتجاوز الثالثة أو الرابعة متمثلة في الأجهزة اللوحية فتُوأد المواهب قبل أن تفكر في التنفس حتى >___<

الله يهدي الجميع لما فيه من الخير والصلاح

مرور رائع ولفتة نافعة لا تستغرب من أمثالكم

احترامي

[[ اللــيـــث ]]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إحم إحم ... سأرسل الموضوع لأختي لكي ترى كيف يتم التعامل مع الأطفال .. لأن الشيب إقترب منها xD

...

بعد قراءة الموضوع تذكرت قصة أحد المشايخ ..

قال أيام الجامعة كان لنا صديق يقول بأني سأربي أولادي على طريقة واحدة وسأخترع طريقة لهذا ..

فقالو له هذا صعب ! فلم يكترث ! ذهبت الأيام وتعاقبت السنين .. حتى رأوه مرة أخرى بعد 20 عاماً فقالو له :

ها .. كم رزقك الله من الأبناء ؟ قال : ستة ! قالوا وهل ربيتهم على طريقةِ واحدة .. قال : لا ، بل ستة !

فسبحان الله .. كل طفلٍ يحتاج إلى معاملة خاصة ..

..

ما أحب الحديث عنه عدم إعطاء صاحب الهمة المقدرة على تنفيذ ما يريد من مواهب يتملكها !

فإذا نظرنا إلى الواقع بحياد نلاحظ أننا نجعل من الخطأ سببًا ودافعًا لإحباط همم المخطئ وتحطيم معنوياته

والتنقيص من قدره وسحب الثقة منه .. وأظهر الأدلة على ذلك انتشار الخوف من الوقوع في الخطأ في حياة الناس والأطفال خاصة

فالطفل يخاف من الوقوع في الخطأ لأنه يدرك العواقب والحرمان والعقوبات والشتائم كلما أحدث جلبة أو بلية في المنزل

والمدرس الذي يهدد بالحرمان من الدرجات أو استدعاء ولي الأمر وإخباره بما صنع الابن .. وهكذا ..

ينشأ الطفل وفي ذهنه هذه الصورة العقابية المحيطة لهذه الشخصيات المربية له

إن هذه الصورة من شأنها أن ترسخ في عقله الباطن 'اللاوعي' استشعاره بعدم الكفاءة لتحمل المسئولية وعدم أهليته للثقة في ذاته

كما أنه من شأنها أن توقف عملية الإبداع والانطلاق في حياته ..

لا أطالب .. بتجاهل الخطأ وإنما أدعوا إلى علاقة ود وصداقة تنشأ بين الصغير والكبير

يتعلم منها الطفل كيف يستفيد من الخطأ حتى لا يقع فيه مرة أخرى؟ وكيف يستشعر مسئولياته عن أفعاله؟

فبدلاً من أن نلعن الظلام .. نشعل شمعة تنير ما بيننا وبين أطفالنا

..

ألا بارك الله فيكِ يا رواتي على هذا الموضوع المميز .. لا حرمنا الله من تألقكِ

[تشيزوكو]

عدنا أخيرا ^^

" فهذا توليب " و ذلك " ياسمين " ، و لكل نوع شكل و نوع و رائحة و بيئة نمو لا يُمكن تغييرها .
و هكذا أطفالنا ، يجب أن نحدد أنماط شخصياتهم و مواهبهم - أي مواطن قوتهم - و نمتنها و نقاط ضعفهم و نحيِّدها دون تخويف أو استبداد.

جميل جدا!

أعجبني تشبيه الأطفال بالزهور ^^

ذكّرني بعبارة: إذا قمت بتقييم السمكة على أداءها في تسلق الأشجار فستقضي عمرها كله معتقدة أنها غبية!

المغزى أن لكل طفل مجال موهبة وإبداع وذكاء مختلف عن غيره..

حتى الأطفال الذين يكونون ضعافا في التحصيل العلمي قد تكون موهبتهم في مجال آخر..

تم تحديد 8 أنواع للذكاء (وقد تزيد) وهناك اختبارات لطيفة وسريعة تحدد نوع الذكاء الموجود لدى الشخص وطريقة تنميته ومجالات عمله

منها: الذكاء المنطقي، الذكاء الصوري، الذكاء الإيقاعي،.... الخ

ماذا لو طلب منك طفلك إحضار طلاء و فرشاة لتغيير ألوان غرفته ؟


لا ترفض طلبه بحجة أن الدراسة أولى بوقته ، بل ساعده على ذلك ، لأنه قد يحمل بداخله بذور الرسام أو المصور .


عده بأن تحقق رغبته في إجازة الصيف ، و شجعه على اختيار اللون الذي يحلم به ، و ساعده في عملية الطلاء !

أعتقد أن هذه صعبة قليلا XD

المشكلة أننا نعرف أحيانا أن هذا جزء من الإبداع ولكن ما نراه أمامنا هو فوضى وتخريب أو تجميع للخردة والنفايات ><

من الصعب أحيانا تقبل الأمر :/

لا نقصد بكلمة " بيئة محفزة " بتلك التي يملؤها الحنان و البيئة الرفيعة فحسب ، بل البيئة المفعمة بوسائل النمو الفكري و العقلي مثل كتب التلوين و ألعاب الذكاء و غيرها .

نعم! بدلا من بيئة لا يوجد فيها سوى التلفاز والآيباد والبليستيشن، يحتاج الأطفال إلى ألعاب منمية للذكاء..

وهناك محلات مختصة ببيع هذا النوع من الألعاب..

لا يبقى سوى الأهل :/



جزاك الله خيرا يا رواتي موضوع جميل وهام جدا..

دمتِ مبدعة ^^

[أثير الفكر]

ها .. كم رزقك الله من الأبناء ؟ قال : ستة ! قالوا وهل ربيتهم على طريقةِ واحدة .. قال : لا ، بل ستة !

سبحان الله

بحق أدين لوالدتي أن لم تعلقني في حبل المشنقة ، إذ كنت متمردة وكتلة من الإزعاج الجالب للحرج

فالطفل يخاف من الوقوع في الخطأ لأنه يدرك العواقب والحرمان والعقوبات والشتائم كلما أحدث جلبة أو بلية في المنزل

والمدرس الذي يهدد بالحرمان من الدرجات أو استدعاء ولي الأمر وإخباره بما صنع الابن .. وهكذا ..

صدقت ، أذكر بالصف الثاني الإبتدائي كانت لدي معلمة من هذا النوع

لا تسأم من التهديد وتحقير الذات حتى صارت لدي عقدة من المدرسة

ورميت عددًا من الكتب فوق سطح المخزن ، حتى إذا مر شهر أتتني أختي متشدقة تقول :

- احزري ما وجدت ، بحق ستكونين ممتنة !!

ثم أظهرت الكتب التي استحالت للون الأصفر من الشمس =__=

فذهَبت من هنا وألقيتُ الكتب خلف دولاب الملابس من هنا XDDDDD

ولا أخفيك عدد الشكاوى التي وصلت لوالدي من قبلها - أعني المعلمة - ~~"

لذا كرهههت الدراسة منها في تلك السنة وأتعس ذكرياتي تلك التي تتصل بالمرحلة الثانية من الإبتدائية

بينما في الثالثة ظفرت بمعلمة قمة في الرقي وحسن التعامل ومعها استيقظت قرائحي الإبداعية XDDD

لا أعادها الله من ذكريات


وشكرًا لمروركم أخي الكريم

[أثير الفكر]

أعتقد أن هذه صعبة قليلا XD

المشكلة أننا نعرف أحيانا أن هذا جزء من الإبداع ولكن ما نراه أمامنا هو فوضى وتخريب أو تجميع للخردة والنفايات ><

من الصعب أحيانا تقبل الأمر :/

لي باع طويل في هذا المجال ، فأنا الراعية الرسمية لجحافلهم مع الأسف

واكتشفت موهبة إحدى أخواتي وعشقها للرسم ، بينما الثانية تعشق الغيرة فقط =__=

فصرت أعطي عاشقة الرسم ألوانًا وأعيرها دفاتري وسرعان ما تأتي الثانية لتطالبني بالمثل

فأنعم بلحظة سلام وهدوء نفسي XDDD

وأحيانًا إن استيقظ عرق - النذالة - أقمت منافسة لترتيب المنزل لقاء مشاطرتهم لعب الدراجات XD

وطبعًا يُفترض أن أنجز هذه المهمة بناء على أوامر وزارة الداخلية ولكني أستعين بهم وأتخذ قضية اكتشاف المواهب وتنميتها ذريعة أمام والديّ - الله يغفر لي -

ومع هذا أعشق الأطفال ^^

شكرًا لمرورك تشيكو ولفتتك غاليتي

دمتِ بود

[Black Mercury]

ماشاء الله موضوع أكثر من رائع أبدعت ..

[ لن تكون متميزًا لتفوقك في شيء واحدٍ لمرة واحدة ؛

فالتميز هو مواصلة التفوق !

]

إختيار رائع لومضة متميزة الشكل والمضمون ..


الأطفال هم بلسم الحياة لذلك وجب الإهتمام بهم

[جبروت ابتسامة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

اشتقت لكم واشتقت لـ نور المعرفة ولإطروحاتكم الرائعة ..

بما أنه صار عندي هوس فالتربية والأطفال هذا أول موضوع فتحته ،

- أعطه جزءًا من وقتك :

من وجهة نظري ؛ باقي النقاط تعتمد على هذه النقطة ، الطفل إن لم تعطه من وقتك ،
أخذ وقتك كله بتصرفاته المزعجه ليلفت انتباه .. ساعه فاليوم حددها لطفلك واجلس معه دون الانشغال
بأي شيء ..

مثل ماتتعامل مع طفلك ستعامل معك تماماً الشكر بالشكر والثناء بالثناء ..

شكراً لطرحكِ الجميل ، ومبارك لكِ للألفية ..

[iKing]

السّلام عليكم... شكرًا للمشاركة... والطّرح المميّز...
بالتّوفيق