سلام الله عليكم ورحمته و بركاته
وأسعد الله قلوباً لله وفِي الله أحبت
استيقاظ من رقدة الحياة... تأبين شار... يا ناسك الجبل ,,,
مرت سنون دون ضرب بنيناتي علَى لوح الأحرف .... تضطرنا وقائع الزمن على الرحيل .
.. في صمت تام طوبا لأرواح لم ترتعد مع الزمن ...
هنا ناسك كهل أناخ بعيرة الكهل بعد أن فقد خطاه .
عبر السنين الخرساء من على كثبان الحَيَاة اِقْتَفَى أثَرَ طريق العودة لواحات عاش فيها من حياته ما عاش ...
... السنون تمضي بحال بني جلدتي .. »» الوهن شيخوخة مستلقية على رماد الدهر ««
عليكم السلام فلا تُبقي الأقدار حال على حال ......
أحوال البشر بين كفوف القدر تتقلب .. وما لتلك الذوات إلا عودة لما خلق منه الانسان الأول .. »طين«
أتلهم لرحيلهم بعد ان أرتحلوا ... أستنشق عبق همس جمال من تراني الماضي و أستلهم حنيني لذكرها.
.. اشيح بفكري الى ما وراء المرئيات أرى سنائك خطاهم بجانب قارعة الطّريق على قوافل الراحلين فوق كثبان الدهور ..
..غفر الله لأرواح نشتاق للقياها وللحديث معها عاشوا بينكم .. ! .. »»( وحشَةُ الألم )«« ؛
يحكى...لكل عصر أقلام وكتاب .... لكل عصر دولة و رجال ..
»»( حَتَىَ يَفّنَى القَلَمّ وَلا يَبْقَى لَهُ إلاَ جَمِيلَ مَا سَطرَ )««
في سكنات الليل الدافئة تسامرت أنا وذاتي فوق عاتق الزّمن عائد و محدق للوحة خطت بجمال و بساطة و عنف و قسوة أقلام كانت,,,
... لامست كلماتهم خواطري وسكبت معانيها لفكري ... أستعيد تلك الأيام و وقعها بين جوانح القلم و اللغة ذكرى مشيبة كانت وما زالت مرتعا لروحي .. .. !!
ـــ كنت أجد هنا في حديثي المتقطع الأنس و الطمأنينة ـــ ..
»»( كل الأشياء ترحل ولا تعود ،،، إلا الدعاء يرحل بالرجاء ويعود بالعطاء )««
ولا انسى فقد استطاب ذاتي أقلام هنا تعشق الحديث بلغة التفاهم الخفي الدقيق ذات أحلام أغرب و أعجب من ما تقصه ذاتي تلك الذات المتمردة ....
"انا و انتم ايه القوم مأخوذون بما بان من حالنا، متعامون عما خفي من حقيقتنا" ...
تلك الحقيقة الكامنة خلف المرئيات ... و الأحوال الظاهره في ضمير الوجود...
مضى من العمر ما مضى... و لعّلي استعيد ذاتي تلك الذات المتنمرة على صاحبها المترنمة بأغنية علوية بين أثر الماضي و خطى الحاضر...
لملمت شتاتها بين .. محائك و خيالات الأقلام ... ×× متمردة لا تقبل الخنوع و القمع ××
من وراءَ المرئَّيات.... وعلى أعمق نقطة بين الماضي و الحاضر ...
أنا بخير مع الدنيا نتقارع يوما خلف يوم الحياة تشدنا و أكف القدر تبعثرنا.. أستطيب العيش في طاعة المولى ،،،
جهاد و أيما جهاد بغية البقاء ولا زلت عاملاً متفانياً ...
»» خذوا متفانياً وقرعوا بها طبول الفتن «« ...
باحثاً عن الساعدة الأبدية و أنا أعلمها في ما أعمل من طاعة .... تلك ما صنعتها تمايل خيالات الواقع ،،
،،،،،×( مخرج )×،---->
الكَلام فقاقيع لماعة زائلة إلا ما نحتتها الدهور وما ينسى مع القدر هي خمولات خفية ثابته
وما هذه اليقظة التي تتناولِ الموتَ والحياة....هي أعجب مِن الحياة و أدها من الموت .. مجاعة قلمي
عُدت ولا أعلم إلى ؟!؟
كتب غفر الله له
Ninja_harb
المفضلات