السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعاً ؟ عساكم على القوة والخير دوماً
يحُزّ في قلبي موضوع
ولا بد من خروجه والبوح عنه ؛ فاعذروا جهلي وتقصيري وأخطائي
> ومن لم يهتم ولا يرى المرسى ويحكم فشكراً لجميل عبوركم
***
لكل منّا حياته الخاصة التي يعيشها
نعم ،، جميعنا لديه حياة خاصة به ؛ فيها الجميل والقبيح فيها السعادة والتعاسة !
لذا قد يكون هروباً من الواقع المرير الذي نعيشه ؛ نلجأ إلى الحال الافتراضي لنرى قليلاً من السعادة مع مجهولي الهوية ^^
أو نسرح ونمرح على راحتنا ، بسبب ما نعيشه من مضايقات أو كتم في حياتنا
ولنا فيكم عبرة ؛ منكم من يستمتع هنا ويعتبره بيته الثاني أو يذهب للفيس بوك وتويتر فينشر ويغرد كيف شاء
أو يتواصل مع زمرة الأصدقاء عبر المَسن ، فيتبادل الحديث والاخبار وقد يصل الأمر إلى بث الشكوى والــ آآآه ، والاستشارة والثقة الكبيرة بمن تعرفت عليهم في عالمنا الافتراضي !
أو يأتي هنا من تمنى صناعة شخصية في باله فأراد التطبيق والتجارب >تمثيل وتصنع .
أليس هذا صحيح ؟؟
***
لكن ؛ سبحان الله !
مع كل هذه الأمنيات والسعادات المصطنعة الوهمية
أشعر في بعض الأحيان ؛ أن دخولي للأنترنت جالبٌ : "للهمِّ والغمِّ والكآبة والضيق" ؟!
ثم حرق الأعصاب ورفع الضغط وخفض السُكّر(مستحسن ^^) وحضور الصداع
لذا يكون هروبي من هروبي > عملية طردية ، ثم نستريح قليلاً لنرجع ^_^
وبعدها يأتيك هذا وذاك ليتفلسف عليك ؛ ويزيد الطين بلّة
ولا تنسى إذا ما أتتك حالتك النفسية سواء "السلبية أو الإيجابية"
وجدنا في الشخبطة على الجدران تفريغ للثوران الداخلي أو الصقيع الجانبي
أو ما يحصل من التراكم والضغوط ثم الانفجار ؛ ثم الاستنفار ثم ... ما لا يُحمد عقباه
***
إلى ماذا ترمي يا أنت ؟؟
أقول : ليكف بعض السفهاء عن الأذية ، وليكف بعض قُساة القلب عن الأذية ، وليكف بعض المتفيقهين عن الأذية
أتمنى حقاً أن تضع نصب عينيك شخصية المقابل> قد يكون حسّاس فيتأثر بسرعة ويحصل له ما يؤثر في صحته وحياته
وأنت فرح لأنك تمكنت منه أو شتمته أو استحقرته أو عنّفته !!
ولا تعلم بأنه يستطيع أن يرد عليك ويظهر لك تاريخاً أسوداً في سجل (مشاركاتك) من : "الغث والسمين"
يستطيع أن يرد الصاع صاعين ؛ لكن لكل شخص أخلاق وضوابط تمنعه
لماذا قلت ما قلت سابقاً : تنبيه وأنا أخوكم ؛ بطّلوا لعب الأطفال ، ولتكن مشاركاتكم تدل على أتزانكم وسموّ عقولكم
ومن أبى إلا الاستهتار ؛ فسترجع عليه ، وإن غداً لناظره قريب
قبل الختام : تحية إكبار وتقدير لمن أسعد واستفاد من قراءة مشاركاتهم ، وأرى النضج والعلم والأخلاق العالية
(جعلها الله في ميزان حسناتكم)
وسلامتكم
المفضلات