عبر دفترى ابحرت فى عالم العبر
وجدت ما يسعد النفس و يقوى الايمان
نعم
ان قصص فيها العبر و العظات
لم ارد ان احرمكم العبرة و العظه
سأكتبها لكم فقط
1 - للغافل حتى يفيق
2 - لتقوية الايمان
3 - الاعتبار و معرفة جزاء الظلم
نبدأ بأذن الله تعالى فتح الجزء الجديد لموضوع قصص و عبرها
و ذلك لعدة اسباب
أسأل الله تعالى ان ينتفع به الجميع
طبعا مسموح للاعضاء الاشتراكات بقصصهم و عبرهم
لكن ارجو ممن يشترك فى الموضوع فقط التأكد من :
1 - مصدر القصة
2 - الادعية او الاحاديث
القصة الاولى : ( جزاك الظالم فى الدنيا قبل الاخرة )
فتاة شابة تحلم مثل كل فتاة ان يكون لديها الولد
اجل
و بعد فترة
و بعد ان انتظرت قدومه
بشرها الطبيب بأنها حامل
تهلل وجهها و فرحت
و بعد 9 اشهر رزقها الله بولد أسمته محمدا بعد عمليه قيصريه
لكن الزوجة المسكينه لم تكن تعيش بمكان قريب من اهلها
لذلك لم تجد من يخدمها
فقال لها زوجها انه سوف يستأجر خادمة حتى تتحسن حالتها
فى البداية بدأت تأتى الخادمة مع بنتها
و استمر الامر الى ان بدأت ابنة الخادمة تأتى بمفردها
استغربت الفتاة فلقد كانت تأتى فى كامل زينتها و قال لها زوجها بعد فترة ان الخادمة ستقيم معهم الى ان تتحسن حالتك حتى تخدمك ليلا
و اصيبت المسكينه بحمى النفاس و صارت تتألم طيلت الليل و رضيعها بجوارها و لم يشعر بها احد
و عندما استيقظت فى الصباح ذهبت الى البحث عن الخادمة لكنها لم تجدها فقالت لعلها ذهبت الى الدور الثانى فذهبت الى الدور الثانى فبحثت عنها فلم تجدها فذهبت الى غرفة النوم فوجدت الباب مغلق فطرقت الباب عدت مرات فلم يفتح احد ففتح الباب فوجدت الخادمة نأمه على السرير
فصرخت فى وجهها فقالت لها الخادمة ان زوجك تزوجنى منذ اسبوع
فتشاجرا
و عندما رجع الزوج ذهب الى الدور العلوى فوجد زوجته غارقه فى الدماء و مقبض الباب ملطخ بالدماء فزهل الزوج ووجد الخادمة تضرخ و تقول ما بك سيدتى و هى تحمل الطفل
فحملها زوجها ذهب بها مسرعا الى المشفى فقال له الطبيب ان
زوجتك ماتت
و بعدها عاشت الخادمة و عرف الجميع انها زوجته الثانيه
و عندما ذهبت والدتها لتأخذ الطفل شكرها والد الطفل و قال لها انه سوف يبعث مصروفه فى كل شهر فقال له خال الطفل لا ان ابن اختى لن يكون ثقيلا على و سوف يرزقه الله ان شاء
فشكره الزوج و عندما دخلت عليهما زوجته الثانيه
قال لها الزوج ان هذه زوجتى الثانيه فعرفت الام ان بنتها لم تمت هكذا
فشكت فى الام و تشاجرت مع الزوج فقال لها انه قضاء الله و قدره
و بعد ان عاشت الخادمه فى هناء بعد المنزل الفقير عاشت فى فيلا و هناء و سعاده
و انجبت 7 اولاد و 3 بنات
و فى احد الايام عندما كان الزوج خارجا مع اولاده اصطدمت السيارة و عندما افاقت الفتاه شعرت بأنها لا تستطيع ان تتحرك و أتى اليها الخبر
كل اولادها ماتوا ما عدا ولد واحد و هو مصاب بجروح بسيطه فأصيبت بشلل و لم تعد تتحرك الا على كرسى
و عندما كان ولدها ذاهب اليها اصطدم بسيارته و مات ايضا
فعرفت انه عقاب الله لها على ما فعلت فى تلك المسكينه
و عندما شاهدت والدتها فى احد الايام قالت لها اتعرفين يا خاله ابنتك لم تمت هكذا بل عندما عرفت انى تزوجت زوجها تشاجرت معى و استغللت ضعفها فذهبت الى دور العلوى من شدة الاعياء بسبب الحمى فقمت برميها على الباب فوقعت على المقبض و انفجرت العمليه
فقالت لها حسبى الله و نعم الوكيل و قالت لها هذا جزائك فى الدنيا و سوف يجازك الله فى الاخره
القصة الثانية : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
يحكى أن ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه، كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه وذات يوم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له ، فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها .. ثم بعد ذلك أخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع، فلم يعد إلى النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً، وبعد ذلك نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك : أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي : انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن فليس المقصود غيره فخرج الإثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة، فقال له عمر : هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟
فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال عمر : وما علمك أنه هارب من جهنم قال لأنه كان إذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي ياليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد ولم تجددني لفصل القضاء.
فقال عمر : إياه نريد.
فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا إليه واحتضنه فقال : يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي؟ قال لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك . قال يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة فلما سلم النبي عليه الصلاة والسلام قال يا عمر يا سلمان ماذا فعل ثعلبة؟
قال هو ذا يا رسول الله فقام الرسول صلى الله عليه وسلم فحركه وانتبه فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟ قال ذنبي يا رسول الله قال : أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟ قال بلى يا رسول الله قال قل : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) قال ذنبي أعظم قال : بل كلام الله أعظم، ثم أمره بالإنصراف إلى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام ثم أن سلمان أتى رسول الله فقال : يا رسول الله هل لك في ثعلبة فإنه لما به قد هلك؟ فقال رسول الله فقوموا بنا إليه ودخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي فقال له لم أزلت رأسك عن حجري ؟ فقال لأنه ملآن بالذنوب قال رسول الله ما تشتكي ؟ قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي قال الرسول الكريم : ما تشتهي ؟ قال مغفرة ربي فنزل جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك : (لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة) فأعلمه النبي بذلك فصاح صيحة بعدها مات على أثرها فأمر النبي بغسله وكفنه، فلما صلى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام جعل يمشي على أطراف أنامله، فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك قال : (والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الارض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه)
القصة الثالثة : ( المعصية فرقتنا )
كنت مع زوجى نعيش بسعاده و يالها من سعادة
اجل انها سعادة الايمان و الطاعة لله و رسوله
رزقنا الله بريحانه البيت ابنتنا
كنا ننتظر نومها ليلا لنقيم الليل و نصلى لله
كانت حقا اياما سعيدة
لكن هل تدوم السعادة
فكرت انا و زوجى بالفكرة الشنيعه و هى
الربا لنزيد من ارباحنا لكن
زادت الامور سوء
بل صارت حالنا اسوء
و ضاقت الحياة
و صرت اتشاجر انا و زوجى
و فى يوم من الايام تشاجرت مع زوجى و قلت له طلقنى فقال لى انت طالق انت طالق
فبكيت و بكت معى صغيرتى
حقا ( يمحق الله الربا و يربى الصدقات )
القصة الرابعة : ( الحقيبة )
يحكى أنه كان لأمرأة عجوز ولد وحيد خلفه لها زوجها بعد رحيله عن الدنيا ، وكان حلم الأم الحنون أن ترى وحيدها متزوجاً ، ولأجل هذا ما انفكت تلح عليه بالزواج من ابنة الجيران الفتاة الجميلة الهادئة ، فقبل الفتى هذا الزواج نزولاً عند الحاح أمه ، فتقدمت الأم إلى أهل الفتاة طالبة يدها لابنها ، وبعد أسبوع تمت موافقة أهل الفتاة على الخطوبة ، فأقامت أم الفتاة حفلة كبيرة ابتهاجاً بموافقة أهل الفتاة على الخطوبة دعت إليها جمعاً غفيراً من الجوار والمحبين ، واقترب موعد الزواج والأم منهمكة في إعداد مخدع الزوجية لأبنها وعروسه ، وفي اليوم المحدد للزفاف أقيمت الأفراح والرقصات ، وذبحت الذبائح وقدم الطعام لجميع المشاركين ، وزفت الفتاة إلى الفتى وسط تبريكات الجميع ، وقد لاحظت أم الفتى أن الفتاة تحمل بيدها حين حضورها حقيبة غير عادية ، أدخلتها معها إلى مخدع الزوجية ، وفي صباح اليوم التالي تقدمت الأم من العروسين مهنئة مبتسمة ، وبعد لحظات خرج ابنها لقضاء حاجة ، فدفع فضول أم الفتى إلى سؤال العروسة عن تلك الحقيبة وما تحتويه في داخلها ، فتجاهلت العروسة السؤال أول الأمر ، فرددت أم الفتى السؤال عليها مرة ثانية ، وهنا قامت العروسة إلى الحقيبة وأحضرتها وحين فتحتها أخذت الدهشة من الأم كل مأخذ حين رأت بداخلها ( عصا وقطعة صابون ) وأمام تلك الدهشة سألت الأم العروسة ولما هذه وتلك ؟ فقالت العروسة قطعة الصابون أحضرتها لك لتغسلي يديك منذ هذا اليوم من ولدك ، فهو بعد الآن لي وليس لك ، وأما العصا فسوف أشبعك بها ضرباً إذا تدخلت في شؤوننا يوماً من الأيام
القصة الخامسة : ( الجزاء من جنس العمل )
كان هناك زوجان
لكن هل كانا يعيشان متفاهمان و دودان
لا و للاسف فقد كان الزوج يوسع زوجته ضربا و سبا و شتما و كان كثيران الشجار
و فى يوم من الايام و بنما يتشاجران كالعادة اذ هوى الزوج على زوجته بعصا
فلفظت انفاسها الاخيرة المسكينه
و عندما رأها زوجها فارقت الحياه ذهل و اتصل بأحد اقاربه و حكى له فقال له قريبه
ادعوى فتى وسيم الى الدخول الى بيتك و قم بقطع رأسه و قل للشرطه انه وجدهما يرتكبان الفاحشه فقتلتهما
و فعل استعدعى الرجل فتى شاب وسيم الى الدخول الى بيته و عندما دخل الشاب قطع الرجل رأسه فأتصل بصديقه و شكره فقال له صديقه انا سأتى اولا لارى كيف وضعت الجثتين
و عندما دخل و رآى الفتى المقتول كانت الفاجعه
بل كانت المصيبه
رآى ابنه هو المقتول
و الجزاء من جنس العمل
العبرة : ( الجزاء من جنس العمل )
القصة السادسة : ( من حفر حفرة لأخية وقع فيها )
عاشا على السلب و النهب و اللصوصية و ظلا يرصدان الطريق و مخابئ الارض و ممرات الجبال و و الخ ...........
و فى يوم من الايام كانا يكمنان فى مضيق طريق و قد أقبل عليهما صاحب راحلة فتشاورا ان هذا بأن هذا لا مطمع فيه الا أن نحتال عليه احتيالا لو حاولا و هو على راحلته فتك بهم بسلاحه فتكا و اخا بالحيلة ان يسقط احدهم على قارعة الطريق و اذا وصل صاحب الراحلة قال له الاخر ان صاحبى قد مات من البارحة فأعنى عليه جزاك الله فأذا هوى ليحمله قفز عليه الاخر و أخذ برقبته و يساعده الاخر على اغتياله و لما قرب الرجل منهما انطرح احدهما بحيث لا يراه صاحب الراحلة مثل نفسه ميتا فأهاب صاحب الراحلة على اعانته على مواراته فرقت نفسه لفعل الخير و اناخ راحلته و أقبل به صاحب الراحلة ليحمله كما يقول فحملاه و كان هذا منتظرا ان يقفز و ياخذ رقبته و اذا به جثة هامدة قد فارق الحياة قد فارق الحياة منذ ان انطرح على الارض و لما ادرك جعل يصيح و يخمش وجهه و يحثو التراب على وجهه فذهل صاحب الراحلة مما اخذ يفعله هذا الرجل قال له انك قبل لم تبك و لم تتأثر كحالتك الان فلماذا جاءتك مصيبتك الان ؟؟ ان امرك لعجاب
فقص له ما كانا يخططا فقال له الرجل لعل هذا موعظه لك فالله يمهل و لا يهمل
آنها لعبرة للمعتبر و آية للتدبر
القصة السابعة : ( لنقتدى بهم )
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وكان في
المجلس وهما يقودان رجلاً من
البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا
قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته
، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً
، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص ...
الإعدام
.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة
شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا
يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
يحابي أحداً في دين الله ، ولا
يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص
منه ..
قال الرجل : يا أمير
المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض أن تتركني ليلة
، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم بأنك
سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم
أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود
إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا
يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ولا قبيلته ولا منزله ،
فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
على عشرة دنانير، ولا على أرض ،
ولا على ناقة ، إنها كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع
الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل
هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،
فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
ونكّس عمر
رأسه ، والتفت إلى الشابين :
أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد
أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
قال عمر : من يكفل هذا أيها
الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال:
يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو
كان قاتلا!
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله
؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن
شاءالله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه
لو تأخر بعد ثلاث أني
تاركك!
قال: الله المستعان يا أمير
المؤمنين ....
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث
ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم
بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه
قتل .....
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر
الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصرنادى في المدينة :
الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر
وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين
الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير
المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،
وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكتالصحابة واجمين ،
عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا
الله.
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،
لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
بها اللاعبون ولا تدخل في
الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس
دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا
بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر
المسلمونمعه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو
بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما
عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله
ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا
يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في
البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء
بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا
ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من
الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا
تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه
يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب
العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه
تسيل على لحيته ....
جزاكما الله خيراً أيها الشابان
على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ
يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل
لصدقك ووفائك ..
وجزاك الله خيراً يا أمير
المؤمنين لعدلك و رحمتك....
قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت
سعادة الإيمان والإسلام
في أكفان عمر!!.
أشتراكات الاعضاء الاخرى ^ـــ^
قائمة المشتركين : سلمى1415 - * Ahmed * - زهرة البرارى - bhbh- Fatoma - Vbvb
القصة الاولى من كتابة الغالية Fatoma
القصة الثانية من كتابة الغالية VbVb
القصة الثالثة من كتابة الغالية VbVb
القصة الرابعة من كتابة الغالية زهرة البرارى
القصة الخامسة من كتابة الغالية زهرة البرارى
القصة السادسة من كتابة الغالية زهرة البرارى
القصة السابعة من كتباة الغالية زهرة البرارى
القصة الثامنة من كتابة الغالية زهرة البرارى
القصة التاسعة من كتابة الغالية زهرة البرارى
القصة العاشرة من كتابة الغالية زهرة البرارى
القصة الحادية عشر من كتابة الرائعة زهرة البرارى
القصة الثانية عشر من كتابة الفاضل سبيد
القصة الثالثة عشر من كتابة الغالية زهرة البرارى
القصة الرابعة عشر من كتابة الغالية زهرة البرارى
القصة الخامسة عشر من كتابة الغالية زهرة البرارى
القصة السادسة عشر من كتابة الاخ * Ahmed *
القصة السابعة عشر من كتابة الغالية Fatoma
القصة الثامنة عشر من كتابة الغالية سلمى1415
القصة التاسعة عشر من كتابة الغالية سلمى 1415
القصة العشرون من كتابة الغالية زهرة البرارى
القصة الواحدة و العشرون من كتابة الغالية زهرة البرارى
القصة الثانية و العشرون من كتابة الغالية زهرة البرارى
القصة الثالثة و العشرون من كتابة الغالية Vbvb
القصة الرايعة و العشرون من كتابة الغالية Vbvb
القصة الخامسة و العشرون من كتابة الغالية سلمى1415
القصة السادسة و العشرون من كتابة الغالية سلمى1415
القصة السابعة و العشرون من كتابة الغالية Vbvb
القصة الثامنة و العشرون من كتابة الغالية Vbvb
القصة التاسعة و العشرون من كتابة الغالية Vbvb
القصة الثلاثون من كتابة الغالية Vbvb
القصة الواحدة و الثلاثون من كتابة الفاضل Ahmed
القصة الثانية و الثلاثون من كتابة الفاضل Ahmed
القصة الثالثة و الثلاثون من كتابة الفاضل سبيد
القصة الرابعة و الثلاثون من كتابة الفاضل سبيد
القصة الخامسة و الثلاثون من كتابة الفاضل سبيد
القصة السادسة و الثلاثون من كتابة الفاضل سبيد
القصة السابعة و الثلاثون من كتابة الفاضل سبيد
القصة الثامنة و الثلاثون من كتابة الفاضل سبيد
القصة التاسعة و الثلاثون من كتابة الفاضل سبيد
القصة الاربعون من كتابة الفاضل سبيد
القصة الواحدة و الاربعون من كتابة الفاضل سبيد
القصة االثانية و الاربعون من كتابة الفاضل سبيد
بأذن الله فى عوده
و نسيت ان اخبركم ان كل من يشترك بقصة سوف اضيفها للصفحة الرئيسية و اكتب اسمه عليها و اضيفه الى قائمة المشتركين
المفضلات