سـيـاســـة الحــرب ضــد أهــل الأحـــــواز :
* تعتقل المخابرات و قوات الاحتلال الايراني الاطفال و الشباب من الشوارع و في حالات عقب مداهمة البيوت ليلاَ و نهاراَ و بطرق وحشية و مخيفة، حيث تولد الرعب و الخوف في نفوس اسرة المعتقل و تتخللها تفتيش البيت، و تدمير الأساس المنزلية، و تفتيش الأسرة جسديا و في ملأ العام احيانا، مما يسَهل في تسرب الخوف في نفوس الناس المشاهدين علي الحدث من الجيران و المارة، و من ثم الغاء القبض علي الطفل او الشاب و تقييد يديه و تعصيب عينيه علي مرأى عائلته، و يؤخذ إلي جهة مجهولة.
* يتعرض المعتقل للإعتداء و الضرب و الشتم و التحقير من قبل القوات في طريقهم و اثناء نقلهم و في مراكز الاعتقال و التحقيق؛ مما أدي إلي جراحات جسدية بالغة و في بعض الحالات ادي الي وفات المعتقل تحت التعذيب البشع و الوحشي.
* و من الصدمات النفسية الحادة التي يواجهها بعض من المعتقلين بعد الافراج عنهم، هي الشعور بالغضب، الشعور بالاستسلام، الاكتئاب و الحزن، الانعزال و عدم القدرة علي التركيز و التشتت الذهني.
* الإحتلال الإيراني بمصادرته الأراضي من المزارعين و تخريب الكثير من المنازل في القرى و المدن الاحوازية و تهجير السكان بصورة قصرية، جلب شعورا غامرا بافتقاد الأمن و الثقة للسكان، مما أدي و يؤدي إلي أمراض مزمنة، نفسيا و جسديا لضحايا هذه السياسات العنصرية الفاشية.
* بسبب تزايد نسبة الفقر، و النقص في التغذية، و ارتفاع نسبة البطالة، و فقدان إمكانيات التعليم و الدراسة، و الفقر الصحي و غياب مؤسسات اجتماعية احوازية في داخل الوطن المحتل؛ ازداد في معدل الإدمان و ازداد عبء الاضطرابات الروحية و انتشرت المشاكل النفسية لبعض من ضحايا سياسات المحتل الفارسي.
* لاشك إن كل هذه السياسات التعسفية و الإجرامية تندرج في إطار الحرب النفسي الذي يشنه العدو الفارسي تجاه المواطنين الاحوازيين، بهدف تذليلهم و تحطيم إرادتهم و تطلعاتهم التحررية، و جعلهم لقمة سائقة و سهلة من اجل التسلط علي مقدراتهم الاقتصادية و استمراره باحتلال الاحواز دون أن يواجه أي مقاومة أو انتفاضة شعبية.
* حكومة الاحتلال الإيراني باتخاذ سياسة تفقير الإنسان الاحوازي، تنوي إلي جعل الأحوازيون بالاهتمام فقط وراء كيفية تأمين طعامهم و هذا يسهل علي سلطات الاحتلال، السيطرة النفسية علي الشعب؛ بما أن الاحوازي يري أن المستوطن الإيراني في الاحواز يحصل علي العمل بسهولة، فيتولد لديه شعور بان الفارسي اكثر تقدما وأكثر ذكاءاَ منه و هذا الامر يؤدي إلي التقليل من الشأن و إهمال القدرات التي تكمن في داخله. فالاحتلال يحاول خلق إنسان ضعيف الإرادة و سهل، للسيطرة عليه و علي كافة مقدراته الاقتصادية.
* بما ان التفوق العلمي و الاجتماعي و الاقتصادي يحتاج إلى آليات و أرضية لتهيئة و لتسهيل سبل الوصول إليه؛ و الإنسان الأحوازي لا يستطيع الدراسة باللغة العربية و مجبر بالتعليم باللغة الفارسية التي لا يفهمها و لا يجيدها في مراحله الدراسية في المدرسة؛ فالكثير من الطلاب يتركون المدرسة لصعوبة التعليم باللغة الفارسية و لصعوبة الحياة الاقتصادية و المعيشية التي محاطون بها. و الكثير من الطلاب الذين يرغبون في الالتحاق بالدراسة الجامعية لم يتمكنوا بسبب الأوضاع الاقتصادية لأوليائهم، فيفضلوا البحث عن فرصة عمل من اجل إطعام أفراد الأسرة و أصاب الكثير من الطلاب اليأس، و الإحباط و التشاؤم في الحياة بسبب عدم تمكنهم بالاستمرار في الدراسة.
المطــالــب الأســاســيــة لأهـــل الأحــواز:
* التأكيد على عروبة الأحواز ومطالبة السلطات الايرانية بمنح الأحواز الاستقلال الكامل الناجز والاعتراف بحقه بالسيادة على أرضه وشعبه وثرواته .
* مناصرة الأحواز للحصول على اعتراف الاشقاء العرب ودول العالم بسيادة القطر والاعتراف بسلطاته والتعامل مع أجهزته ومنح بعثاته وممثليه الحصانة والحماية الممكنة من التعبير عن حقوقه والدفاع عن سيادته .
* مساعدة المجلس الوطني الاحوازي ماديا ومعنويا بفتح مدارس داخل الأحواز والدول العربية ليتمكن من تعليم ابنائه وتأهيلهم للمرحلة الاستقلالية ، والسماح له بفتح مدارس للنشىء ومعاهد لمحو الأمية في الدول العربية .
* مساعدة المجلس الوطني الأحوازي ماديا ومعنويا ليتمكن من متابعة جهاده في التحرير والاستقلال .
* السماح للمهجرين والمشردين من شعب الأحواز بالاقامة والسماح لهم بالعمل ومعاملتهم معاملة الاشقاء العرب وتمكينهم من ممارسة حرياتهم وتيسير عودتهم الى القطر لتحريره .
* اضافة تاريخ الأحواز لتاريخ الوطن العربي واعتماد التسميات الصحيحة في تسمية وضع القطر وأراضيه بالتأكيد على ذكر قطر الأحواز بدلا من خوزستان او الاراضي الايرانية ، وذكر شعب الأحواز بدلا من كلمة الشعوب الايرانية وتسمية أراضي الأحواز بدلا من الاراضي الايرانية .
* مساعدة المهجرين والمشردين الأحوازيين الى الدول العربية بمنحهم جوازات سفر مؤقته بدلا من الجوازات الايرانية .
* وختاما فانه يستنصر الاشقاء والاصدقاء والاحرار مساعدة شعب وقطر الأحواز والمجلس الوطني الأحوازي وتمكينه من احقاق هذا الحق ويعاهد الشعب الاحوازي أشقاءه وأصدقاءه وأحرار العالم بأن الشعب الأحوازي سيرد التحية بأحسن منها .
أحــــــرار الأحــــواز:
* الشخصية الاحوازية تتميز بالشجاعة و البسالة و حب الوطن و الأرض، لأنه قاوم الاحتلال بكل أشكال النضال التحرري المسلح و السلمي ابتداء باحتلال الاحواز عام 1925م حتى الآن؛ و أيضا تمسك و بشراسة بالعادات و التقاليد و الأعراف و الموروثات الشعبية العربية رغما عن كل السياسات الإحتلالية العنصرية لمحو هويته العربية؛ و له شخصية قوية ترفض الخضوع و الانكسار و هذا سر بقاء الشعب الاحوازي رغم كل ويلات و مصائب التأمر و المخططات الفارسية الغاشمة.
* له تاريخ إسلامي عريق.. فقد نشأ من هذا الإقليم عدة علماء أفذاذ أمثال الإمام مسلم والترمذي وابن سينا.
* شعبها العربي وقف مع المسلمين أيام المعارك الطاحنة بينهم وبين الفرس في عصر أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ســبب الـحــقــد الإيـراني علــى الـعـــرب!
* الأحواز ساهموا في القضاء على الهرمزان بعد انسحابه من العراق في معركة القادسية هرباً من الجيش الإسلامي..ثم أسره عرب الأحواز ليسلموه للخليفة عمر بن الخطاب الذي عفا عنه بعد إسلامه ليعود للأحواز ليعيش فيها مع أخوانه العرب هناك
*منذ ذلك التاريخ لم تشهد الأحواز أي تواجد فارسي إلى الوقت الحالي.. لهذا ما نشهده من حقد وتنكيل صفوي كبير هو بسبب الحقد الفارسي على العرب الذين أتوا بالإسلام لهذا المكان.. ثم بقي هذا الإقليم مستقلاً إلى عام 1925 عندما تم اعتقال وإعدام حاكم الأحواز الشيخ خزعل الكعبي رحمه الله.
الأحــواز فــي الصــحــافة الأجــنـبــية:
قرأت هذا المقال في إحدى الصحف الأجنبية فأحببت نقله كما هو وهو تقريبا ملخص لما ذكر بالأعلى :
Iran has discriminated against people of this region since their homeland's occupation and annexation by the Shah
When citizens throughout the Mena (Middle East and North Africa) region are asking for political change, Iran's systematic oppression of an estimated eight million Ahwazi Arabs should not be allowed to continue unchallenged.
Tehran has discriminated against the Arabs of Al Ahwaz since their homeland's occupation and annexation by the Shah; they are being treated as third-class citizens, abandoned to primitive living standards and without even the basic political rights.
The Director of the Ahwaz Education and Human Rights Foundation, Karim Abdian, highlighted the Ahwazi plight in the UN. He explained that the Ahwazi population suffers from a shortage of drinking water, electricity, plumbing, telephone and sewage. Fifty per cent live in absolute poverty, while some 80 per cent of children are malnourished.
The dispossessed Ahwazi Arabs are under-represented in parliament and accuse the Iranian government of racially-based political and economic prejudice, which is why some groups are calling for Al Ahwaz to be liberated and recognised as an independent Arab state. However, the government is attempting to manipulate demographics by setting-up self-contained farming settlements and bringing in Persians to work there.
According to Amnesty International, "Land expropriation by the Iranian authorities is reportedly so widespread that it appears to amount to a policy aimed at dispossessing Arabs of their traditional lands…"
It is believed that the government is also trying to eradicate the Ahwazi culture. Iranian authorities will not register birth certificates to Arab new-borns unless they assume Persian names. Schools in Al Ahwaz are barred from teaching Arabic, which is also banned from parliament and ministries. Arabic media is forbidden in the territory. Journalists who write against this cultural barbarism are routinely imprisoned.
In 2007, six Ahwazi Arabs were subjected to kangaroo courts and put on death row on charges of converting to Sunni Islam, giving their children Sunni names, flying the all-white Ahwazi Arab flag, and as "enemies of God". Those and similar rigged trials have been condemned by the European Union, the UN and numerous human rights organisations.
The historic claim of the Ahwazi Arabs to their Arab homeland is solid. Al Ahwaz was once a thriving province of Mesopotamia known for its Muslim scholars, poets and artists. From the mid-7th century until the mid 13th century, its people were ruled variously by Umayyad and Abbasid caliphs, their numbers swelled by Arab tribes from the Arabian Peninsula. A Mongol-invasion devastated most of Al Ahwaz that was later occupied by the founder of the Timurid Empire Tamerlane and his successors until the early 16th century when it fell to the Persian Safavid Dynasty.
Al Ahwaz came to be known as the semi-autonomous region of ‘Arabistan' towards the end of the 16th century when it received an influx of Arab tribes from southern Iraq as well as a clan of the powerful Bani Ka'ab with origins in Central Arabia.
Eight million Ahwaz Arabs may possess Iranian documents, but they're not Persians. They have as much Arab blood flowing through their veins as nationals of GCC states. I would, therefore, request Arab countries to call upon the Arab League to put their right of self-determination before the UN Security Council. Their abandonment is nothing less than a stain upon the Arab Nation to which the Arabs of Arabistan proudly belong.
أما هذا الجزء من المقال فهو عن إنتفاضة أهل الأحواز المقيمين بمصر والقادمين من بعض الدول وبمشاركة بعض الإخوة العرب أيضا:
A group of Ahwazis residing in Europe came to Egypt to protest the Iranian regime’s perceived injustice against its people, said Adel al-Sweidan, head of the media bureau of the Hazm organization for Ahwazi rights.
“We were taken by surprise when employees at the Iranian embassy assaulted us and took all the banners and books we had to expose the brutality of the Iran against the Sunni Ahwaz minority,” he said.
Egyptian police in charge of guarding the embassy did not interfere and two of the protestors were transferred to hospital.
The Hazm organization has been calling for Ahwaz mobilization both inside and outside Iran and the trip to Egypt is part of a campaign to expose perceived suppression of the Arab minority in Iran.
يتبع...
المفضلات