بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله المصطفى عليه افضل الصلاة وأتم التسليم ..
بحمد من الله وفضله ومنه وكرمه استطعت كتابة موضوعي الأول في هذا المنتدى الرائع لذا أتمنى أن ينال اعجابكم
مع اقتراب رمضان شهر الله المبارك شهر ترتفع فيه الدرجات وتقيد الشياطين
أعاده الله علينا بمغفرة وصحة وسعادة وعمر مديد ان شاء الله
أردت ان اكتب لكم عن خصائص وفضائل الماء المبارك الذي اخرجه الله من الأرض منذ آلاف السنين
فماء زمزم نعمة عظيمة وآية من آيات الله البينات في بيت الله وحرمه
1- المقدمة
2- الفهرس
3- قصة ماء زمزم
4-عُمر ماء زمزم
5-من فضاءل وخصائص ماء زمزم
6-عجائب ماء زمزم
7-الماء الممغنط
8-علاقة الماء الممغنط بماء زمزم
9- من اساماء مياه زمزم
10- أحاديث نبوية عطرة
11-المصادر والمراجع
12-الخاتمة
عن ابن عباس رضي الله عنه قال:أقبل إبراهيم بإسماعيل وأمه هاجر عليهم السلام وهي ترضعه حتى وضعها عند البيت عند دوحة فوق زمزم (الدوحة الشجرة العظيمة )
في أعلى المسجد,وليس بمكة يومئذ أحد,وليس بها ماء فوضعهما هنالك ووضع عندهما جرابا فيه تمر وسقاء فيه ماء,ثم قفىّ إبراهيم منطلقا,فتبعته أم إسماعيل
فقالت:يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه أنس ولا شيء ؟
فقالت له ذلك مرارا وجعل لا يلتفت إليها
فقالت له : آالله أمرك بهذا ؟ قال : نعم
قالت : إذن لايضيعنا,ثم رجعت فانطلق إبراهيم حتى كان عند الثنية حيث لا يرونه,استقبل بوجهه البيت ,ثم دعا بهؤلاء الكلمات
ورفع يديه فقال : (( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون )) إبراهيم 37 .
وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من الماء حتى إذا نفد ما في السقاء عطشت وعطش ابنها وجعلت تنظر إليه يتلوى أو قال : يتلبط أي (يتمرغ)
ويضرب بنفسه الأرض,فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها فقامت عليه,ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً ؟ فلم تر أحدا
فهبطت من الصفا,حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها أي (قميصها) ثم سعت سعي الإنسان المجهود ,حتى جاوزت الوادي
ثم أتت المروة فقامت عليها فنظرت هل ترى أحدا؟ فلم تر أحدا ففعلت ذلك سبع مرات.
قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم: فذلك سعي الناس بينهما
فلما أشرفت على المروة سمعت صوتاً فقالت : صه – تريد نفسها –
ثم تسمعت أيضا فقالت : قد أسمعت إن كان عندك غِواث فإذا هي بالملَك جبريل – عليه السلام – عند موضع زمزم
فناداها جبريل فقال :
من أنتِ؟ قالت أنا هاجر أم ولد إبراهيم
قال إلى من وَكَلَكُما ؟
قالت إلى الله , قال (وَكَلَكُما إلى كاف)
قال : فبحث جبريل بعقبه أو قال بجناحه حتى ظهر الماء .
فدهشت أم إسماعيل , فجعلت تحوِّضه أي ( تجعله مثل الحوض)
قال : فشربت وأرضعت ولدها
لقد مضى على ظهور ماء زمزم على وجه الأرض منذ أن نبع لإسماعيل عليه السلام إلى يومنا هذا حوالي خمسة آلاف سنة وبيان ذلك فيما يلي:
أ - كان بين إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام عشرة قرون.
ب- وكان بين ميلاد عيسى والنبي عليه الصلاة والسلام (569سنة) وعلى هذا يكون مجموع السنيين بين سيدنا إبراهيم وسينا محمد عليهما الصلاة والسلام(3469 سنة).
ج- نزيد على هذا خمسين 50 سنة هي عمر سيدنا محمد قبل الهجرة ومن الهجرة إلى زماننا هذا 1424 سنة فيكون المجموع الكلي (4943 سنة )
د- فإذا طرحنا من هذا الرقم السنيين التي هي بين ولادة إبراهيم وولادة إسماعيل عليهما السلام وهي 99سنة ينتج معنا عمر ظهور ماء زمزم حوالي (5000)عام والله أعلم.
المفضلات