أهلا بك تروكي
و
حيا اللــــــــــــــــــــــه رواتــــــــــــــــــــــــي
ممممم يعني غاطة عني كم شهر وبعدها تجي برأي مخالف كمان
<< ايش اسوي فيكي دحين
ماعلينا خلينا نقول اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
......
عندما يتعلق الأمر بالتسول نادرًا ما أرى شخصًا عاجزًا وهو متسول
اتفق معك .. لكن ليس بالضرورة أن يكون العجز ظاهرا مرئيا !
ومن هذا القبيل ، الفاجعة أن حضرة المتسولة صاحبة الابن المصاب بالسرطان ، لا تملك ابنًا على قيد الحياة أساسًا -_-
بناء على كلامها ابنها توفي فور ولادته بسبب مياه زائدة في الدماغ ، وأنها لا تملك إلا الطفلة الصحيحة التي ترافقها والآخر ببطنها ، ولا تعاني من أية أمراضٍ أو أعراضٍ وأ بلاء >_____>
ههههه صدمة بصراحة !!!
...
لكن ..
أرى أن من الخطأ أن يُعطى مثل هؤلاء أموالًا
المشكلة هي أننا لا نعلم من أمثال هؤلاء؟!
لأننا حين نراهم وحين يسألون نراهم للمرة الأولى ! ولا نعلم ما سيقولون بعدنا ، وماوراء قولهم من الحقيقة ..!
نحن علينا بالظاهر وكذبهم عليهم ..
مثلا ..
لو أني طلبت من أخي أن يعطيني مالا لأني في أمس الحاجة إليه
وأنا في هذا كاذبة ..
السؤال الآن وهو السؤال المهم الذي نحن بصدده ، ما الواجب على أخي ؟؟!
ولنفرض أنه يشك في صدقي ؟؟!
..
وإذا لم تعطِ هذه ولا ذاك ولا تلك " لاحتمالية " أنهم يكذبون ، فمن السائل الذي تعطينه إذن ؟
نعم للفقير المتعفف حق وهذا هو مافسره السعدي على أنه المحروم في الآية " وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم "
لكن بأي حق حذفنا السائل وتجاهلناه ، ورددناه لنجعل كل صدقاتنا للمحروم ؟!
أما عن العمال والخادمات
فإني أفكر مثلك أحيانا أنهم أولى .. لكني أفكر أيضا أن هؤلاء لدي يقين أنهم يملكون راتبا - ربما لا يكفيهم - لكن لديهم مورد
أما السائل فإني أشك في أنه يملك المورد أو المال أم لا .. !
فكيف أرد من لا أعلم إن كان لديه مال أو لا لأعطي من أعلم أن لديه راتبا ..
إني لا أقول لا تعطِ المتعفف والمسكين ، لا ، ففي إعطائهم والسؤال عنهم رحمة وإحسان أيضا ..
هذه وجهة نظري والله أعلم بالصواب
وشاكرة لكِ استقطاع جزء من وقتك ومن تفكيرك ، وكذا شاكرة للأخ تروكي وقد صدقت في:
ما فيه شيء يضيع عند الله سبحانه وكل واحد ونيته
رب عمل صغير تعظمه النية ورب عمل عظيم تحقره النية ..
إعطائنا أفضل أم ردنا ، للسائل أم المحروم ، ربما النية هي التي تحكم !
بس أنا ساعات أكون مستعجل أو الأخلاق تجارية فأعمل نفسي ألعب بالجوال >> الله يعفو عنا
لست وحدك .. كلنا قد نستعجل >> الله يجبر قلوبهم
في النهاية الصدقة والعطاء ليس واجبا بل هو من الإحسان
لكنا في حاجة إليه كحاجة السائل للمال
كن محسنا فيما بقى فلربما تجزى عن الإحسان بالإحسان
(صنائع المعروف تقي مصارع السوء)
المفضلات