بسم الله الرحمن الرحيم ..

بلا ادنى مقدمهـ .. تكفي : السلامـ عليكم ورحمة الله وبركاته ,, !

موضوعي لم يكن كـ سابقيه .. لن اسطر فيه ( يتبع ) او ارقاما تتدحرج تحت بعضها .. لم اكتبه ع ورق .. لاعيده هنا .. في هذه الصفحة المذابة بلون رمادي .. ليأرقني اكثر فـ اكثر .. !

هكذا بدأت .. اسطر الكلمات .. بحبر شفاف .. قارب ان يكون حبرا .. بل هو وهمـ .. لا احد يراه سوى العشاق .. ~ !

انه حبر سال بتلاقائية .. يريد التحرر يتخبط في جدران الزمن المظلمة .. يزفر بدموع حااارة ملتهبة .. تاججت ونطحت تحت كملة .. ( انصهار\غليان ) ..


او هو ليس حبر .. او قلم .. هو قلبـ [ي] .. ! ~

حان له ان ينساب بحريه .. حان الوقت الذي يقول فيه ما يشاء ,.. وحتى ان لم يقرأهـ احد .. ~ !

حارت كل افكاري .. عند كلمة تعذب اكثر مما تعطي .. الا ان تكون لله ..
توقف كل العبرات .. ذهولا .. انتشت الظلمة نفسها رعبا من ظلامها .. وسوادها .. !
حلكة بيضااء تسطر بؤبؤي .. لتنصف عروقي الى ( شريان ووريد .. و حب )
وتشطرها شطرا .. !

..,

هل الحب حرامـ .. اذا فليأت من يقول ان الحب حرام .. فليأتـ بأدلته لا بجسمه .. فليأت بعقله ): ان كان لديه عقل .. !

وهل الحب عيب .. .؟

..,

موضوعي .. تشتت في ساحة ( باقلام الاعضاء ) فما هو مخطوط بقلم .. وماهو من عضو .. !
ولاهو يوجهـ لك انت .. ايها القارئ .. انما يعلن حربه بألم وحرقة الى كل والد ووالدة .. <<
سؤال طاف بين خصلات شعري المتساقط .. متى اخر مرة قلت له\ـا احبك .. متى اخر مرة كانت لمستك الحانيه تخلخل بقايا دموعها .. متى ارتمت بين احضانك ومتى غمرت بماء حنانك .. <<

لست سوى طفلة من بقايا انثى ترامت ع اطراف شاطئ ميت .. ابت امواجه ان تستر الامي .. وعي كيانه ان يحمل همومي .. رحل الى عالم اخر .. فقط بقيت صفحة البحر .. تعكس القمر على وجنتيها .. وتلتقط حجارة العشاق .. !

وللمرة الثانية يقتحم العشاق حديثي .. !

...,

ماهو العشق في نظرك يامن اهملت بيتك .. ؟
ماهو العشق عندما هرولت تبحث عن مال لتسعدهـ\ا . !؟
اطنك ان المال يكفي .. ؟
ام تراءت الى ذهنك صورة القصور والـ ذهب ..؟
اي بشر انت .. تتحرك .. بقلب اقسى من الحديد .. بل الحديد ينصهر بالتهاب النيران .. ام انت .. فلا حتى التهاب عواطف كل عائلتك .. لا يدفئ قلبك الجامد البارد .. !

...,

كل والد ووالدة .. هل لديك بنك تحسب فيه كم مرة سرقت عاطفة ابن\تك ام هل كانت مشاعرك صادقة نحوهم ..

اظنك .. بكل بساطة تريدهم ان يتقلبو تحت ظل الحب المزيف .. ليكونو اخيرا عارا عليك .. ولا عار سواك .. !

...,

ربما كانت الكلمات اكبر من مخلوقة في سني .. ربما كانت تجرح .. وتؤلم .. بل تتعثر في طرق الجراد والنمل .. !

لكن لاخيار اخر .. الا متى وهذه الغفلة تبسط اجنحتها القويه عليكم ,.. متى يحين موسم الربيع فنشم الحب بمعنى الحب .. متى تتفتح الزهرة لنعرف انها تفتحت .. متى انتم لا تكونون انتم .. وهم يكونون انتم .. !
كلمات اغرب من الخيال .. مبهمة كـ صاحبتها .. لكنه في النهاية تقول بحنق : اشعر بهـ\ا !!

...,

اجل حينما اريد من افهمهـ ويفهمني .. انقر باظافري التي غدت مخالب .. لاسمع طراطيع متقطعة .. ويبدأ ذاك الصوت الخشن بصب كلماته الكاذبة .. وانا .. لا ذنب لي سوى ذنبكمـ .. !

مالذي دفعني ان اخون اهلي .. واستمع الى ************ ( وليس ذئب ) بشري .. !
اليس اهلي .. ! اذا فما خطأي ..
قليل مابات الناس يحفرون الامهم ع الورق .. قليل هم الذين حتى عصرنا هذا يتكلمو مع الجمادات .. يلاطفو حيواناتهم .. يصبحوا ع نوافذهم الحاارة .. !
لا اعني الجنون .. ولكن .. قليلون من صادقوا الاشياء وصادقتهم .. كانت هذه الصداقة من احدى الروايات .. التي قرأتها .. << وناهيك عن الروايات التي لابد من ان تستقر في تجاعيد يدي !! ..
ثم منذ متى وكانت لدي تجاعيد .. منذ ولادتي .. لا اظن اول ما حلقت في االدنيا كان الحنان يكاد اغراقي ..
لكن بعد مرور عام .. اثان .. 3 .. 7 .. 12 .. 14 .. فجأة انقطع الحنان .. انقطع الحب .. كانهم يقولون ..(انتهى وقت الزيارة ) ليبقى المريض ياكل وينانم ويشرب لكنه وحده .. يتجرع المتاعب ! وكانت بذور هذه الفكرة نابعة من كلمات الدكتور ( ميسرة طاهر ) . آآآآآآآآه ميسرة ..
لو انهم استمعوا له .. لاظَن اننا في حال اروع واروع - بعد الله - ..

لحظة هنا .. الله ,.,. الم تتدبر الايات .. وتقرا الاحدايث ..

بلى بلى

كل الادلة تتهمك لا بد من الاعتراف .. لابد والا فانا من سيعترف بانه مجنون وعلى قولتهم ( رح ادق راصي في الجدر لم يقدر الله امرا كان مفعولا )

...,

حتى الان لا اعرف هل اخرجت كل مابصدري ام لا .. لا اعلم هل يفترض علي ان اضغط ( اعتمد الموضوع الجديد ) ام ليس ..
بعد


..

هل هناك مجال في ان تسمعوا اكثر .. انا لا امانع .. لكن .. اريد من بسني ان تتكلم بصدق .. ماهي العاطفة باتجاهك .. وحبذا لو دخلت ام او دخل اب الى هــ نا ..