مجله رمضانيه بإنتظار مشاركتك !! ||~

[ منتدى نور على نور ]


صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 12345
النتائج 81 إلى 84 من 84
  1. #81

    الصورة الرمزية سوده موده

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المـشـــاركــات
    36
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: مجله رمضانيه بإنتظار مشاركتك !! ||~

    (ديــــــــــــــــــــــــــــن ودنيـــــــــــــــــــــــــــــا)
    قصص القرآن
    رمضان وقصص القرآن
    بقلم - عمرو خالد

    قصص القرآن مبثوثة ومنتشرة في كل القرآن... ورمضان هو شهر القرآن.. وأنت في رمضان سوف تختم القرآن مرة أو مرتين أو عشراً...
    والرسول عليه الصلاة والسلام ـ عموماً ـ كان جواداً، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يأتيه جبريل فيدارسه القرآن..
    والفرق بين الجود والكرم، أن الجود أشمل وأعم... هناك أناس كرماء كثيرون لكن الأجواد قليلون... وأهل القرآن أجواد لأنهم هم الذين يتدبرون القرآن ويعملون بالقرآن...
    إن الصيام عند الغافلين يكون بتغيير مواعيد الأكل، أي بتأخيره إلى المغرب، أما الصيام الصحيح فهو صيام لجميع القلب والعقل والروح عن كل شيء لا يرضاه الله ... وهو اجتماع على القرآن... وعلى تدبر قصص القرآن من خلال جمال القرآن، وبلاغة القرآن، وإعجاز القرآن، وفقه القرآن، والعمل بالقرآن...
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    ● «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه».
    ويقول:
    ● «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه».
    ● وفي الآثار: «إن الجنة لتتزين من السنة إلى السنة لشهر رمضان، فإذا دخل رمضان نادت: يا رب اجعل لي في هذا الشهر من عبادك سكاناً.
    إن الجنة تريد أبناءها وهي تتزين لهم في رمضان.
    وإننا لنتساءل ونقول: أليس يجب على المسلم بعد هذا كله أن يحرص على تفريغ قلبه، وصيام عقله عن كل الدنيا؟!!
    أليس يجب عليه أن يفرغ قلبه في رمضان لله وللقرآن؟!!
    بلى، إنه ينبغي علينا جميعاً أن نعيش هذا الشهر كمؤمنين مع القرآن، من خلال قصص القرآن...
    إنه لا يوجد جزء من القرآن إلا وفيه قصة قرآنية، فعلينا أن نغوص في معاني القصة ونحللها حتى نستشعر حلاوة القرآن... إن قراءة القرآن وقصصه فرصة تدبر عالية، حيث إن فهم القصة يجعل المسلم يشعر بحلاوتها وهو يصلي بها أو يقرأها...
    ولأهمية القصص في القرآن، سميت بعض سور القرآن باسم القصة التي وردت فيها مثل: (آل عمران، مريم، الكهف، البروج، وقصة أصحاب الأخدود...).
    وقد احتلت القصص في القرآن ثلث مساحته، نظراً لأهمية القصة تربوياً ودينياً..
    وبما أن القرآن الكريم كتاب معجز يتحدى معارضيه.. وكما أن القمر معجزة، والسماء معجزة، والبحر معجزة، فكذلك القرآن معجزة، لأنه كلام الله... وكذلك كل قصة نبي، وكل قصة قرآنية عموماً هي معجزة، لأن الذي يقص القصص هو الله..
    ومن المعلوم أن شهر رمضان هو شهر الفتوحات الإسلامية الكبرى، والمعارك الفاصلة في تاريخ الإسلام، كما هو شهر القرآن... ففي هذا الشهر حدثت غزوة بدر الكبرى، وتم فتح مكة... كما تم فتح الأندلس في هذا الشهر المبارك، ليعرف الناس في أوروبا الإسلام، ولتقوم حجة الله عليهم بهذا الفتح، وبإيصال المسلمين للحق لهم، من خلال مساجدهم ومدارسهم، ومن خلال سلوكهم وتصرفاتهم..
    وفي رمضان نصر الله المسلمين على جحافل التتار في (عين جالوت)، فحمى الله بهذا الانتصار بلاد المسلمين، وحفظ الحضارة الإنسانية كلها من الدمار على يد هؤلاء البرابرة، سفاكي الدماء...
    وقد وردت قصص غزوة بدر وفتح مكة في القرآن، فحين يقرأ المسلم هاتين القصتين في رمضان يتذكر ما حدث فيهما ويحمد الله، ويزداد يقينه بأن النصر قادم لا محالة، إن هو سلك طريق الله.
    وحين يأتي رمضان، يتذكر المسلمون معاركهم وانتصاراتهم الكبرى فيه ليعلموا أن الله نصرهم ببركة هذا الشهر، ولأنهم عادوا إلى ربهم وتابوا فأبدلهم الله بالهزيمة نصراً، كما حدث في عين جالوت، وكما حدث في غيرها من المعارك...
    وإذا سألنا أنفسنا عن عدد القصص التي وردت في القرآن فإنها ستكون حوالي ثلاثين قصة تقريباً...
    وإذا سألنا أنفسنا ثانية عن عدد القصص المهمة التي حدثت في تاريخ البشرية، فإنها لا شك تزيد على عشرات الملايين من القصص... معنى ذلك أن الله قد اختار لنا هذه القصص الثلاثين من بين هذه الملايين، لأنها تحوي دروساً وتعاليم وعبراً في جميع مناحي الحياة...
    بل إن القرآن يؤكد أهمية القصص وأهمية تعليمها للناس وللشباب وللأجيال ..قال تعالى: {فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (الأعراف : 176) ، وقال عَزّ من قائل: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ} (المائدة: 27).
    بل إن هناك سوراً بالكامل كلها قصص مثل: سورة القصص، ومثل سورة الكهف التي تحوي قصصاً مختلفة، أولها قصة أهل الكهف هؤلاء الشباب الصغار الذين فروا بدينهم، وناموا 300 سنة، ثم قصة موسى والخضر عليهما السلام.. موسى يتعلم من الخضر ليصلح شعبه، وليترك للمؤمنين كلهم من بعده دروساً وعبراً تنفعهم دنيا وآخرة، ثم تختتم القصص في هذه السورة بقصة الملك المؤمن العالم العادل ذي القرنين... ومن الملاحظ أن كل هذه القصص هي قصص إيمان، وإصلاح، وعمل، وجهاد.
    إن القرآن رغم سعته لم يذكر الوضوء والميراث إلا مرتين، ولكنه ذكر قصص التاريخ ووقائع القرون الماضية التي تحمل بشرى نهاية الظالمين، وانتصار المصلحين كثيراً، ويكفي أن قصة موسى والخضر وحدها امتدت على طول (22 آية).
    وإذا سألنا أنفسنا:
    لماذا كل هذه القصص التي قصها علينا الله في كتابه الكريم؟
    إن القصة القرآنية مرآة يمكن أن يرى كل واحد فيها نفسه، فالغني سيرى نفسه، والفقير سيرى نفسه، والظالم سيرى نفسه، والمظلوم سيرى نفسه...
    الحاسد والبخيل والطماع كل منهم سيرى نفسه في قابيل وهابيل.
    المساكين أصحاب الرزق القليل، ومع ذلك يأتي ظالم يأخذ مصدر عيشهم، موجودون في قصة موسى والخضر عليهما السلام، الأب الذي تقدم به العمر ويخشى أن يدركه الموت وأبناؤه مازالوا ضعفاء، يحيط بهم مجتمع ظالم، كل ذلك موجود في موسى والخضر.
    باختصار، من الممكن لكل فرد ولكل مجتمع أن يرى نفسه في قصص القرآن.
    ولكي نستطيع أن نفهم هذا الأمر نقول: إن الإنسان أحياناً يكون راكباً قطاراً وتأتيه لحظات يلتبس عليه فهم أي المركبين أو القطارين هو المتحرك.. حينئذ ينظر إلى الأرض، أي إلى شيء يعلم أنه ثابت غير متحرك يقيناً؛ فيستطيع أن يعرف الحقيقة. الشاهد هنا هو أن الإنسان حين يلتبس عليه أمر الحركة ويشك في أن المتحرك هو أم الآخر.. يلجأ إلى ثالث خارج عنهما ليتمكن من تحديد الساكن من المتحرك، وكذلك حين يلتبس الحسن والقبيح، والصالح والفاسد، والصواب والخطأ في هذه الحالة يكون التنازع قائماً بين الفرقاء، ويظن كل منهم أنه هو المصيب.. ولكن من هو الثالث الذي يزيل الالتباس في هذا الموضوع؟ إنه التاريخ... إنه العواقب والمآلات، والنتائج ومصير الأمور، لذلك غالبا يختم الله القصة القرآنية بقوله تعالى: «والعاقبة للمتقين».
    وقصص القرآن تملأ القلب بمحبة الله، واليقين في الله والثقة فيه... حين تشاهد ماذا فعل الله مع عباده الصالحين؟ الذين هم ليسوا أنبياء ولا مرسلين، حين أحبهم وأحبوه..
    كأن قصص القرآن تعلمك، من ضمن ما تعلمك:
    ● خلوف أفواه الصائمين (تغير رائحة أفواههم من الجوع) أطيب عند الله من ريح المسك.
    ● لبس المحرمين لزيارة بيته المحرم أجمل وآنق من لبس البدل.
    ● بكاء المذنبين من خشيته أفضل من تسبيح المرائين.
    ● جوع الصائمين لأجله هو الشبع... وذل الخائفين من غضبه هو العز.. وتعب المجتهدين في عبادته هو الراحة...
    في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، في القلب حرقة لا يطفئها إلا الإقبال على الله، في القلب جزع لا يذهبه إلا الإقبال على الله.
    إن المسلم حين يعيش في رمضان مع القرآن، ويقرأ ما فيه من قصص، ويتدبر معانيها، ثم يسقط ما تحويه تلك القصص من أحداث ومن عبر وعظات، على نفسه وعلى مجتمعه، وعلى الظروف المحيطة به، فإنه يبصر الطريق الصحيح، ويعرف أين يتجه، وماذا يفعل، فيكون من الذين يعملون الصالحات لإنقاذ أنفسهم، ولإنقاذ أمتهم، ولإنقاذ البشر جميعاً...
    وحين يتدبر ما وقع في رمضان من أحداث غيرت وجه التاريخ، وحين يمده الصيام والقيام بالميزان الصحيح الذي يقيس به الأمور، يعلم أن الله غالب على أمره، وأن العاقبة للمتقين، فيسير في طريق الهداية، ويحتسب ما يلاقيه من مصاعب، ثقة منه بأن الله ناصره، مادام هو على طريق الله، مستمسكاً بحبله المتين...

  2. #82

    الصورة الرمزية اكاي شيويتشي

    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المـشـــاركــات
    322
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: مجله رمضانيه بإنتظار مشاركتك !! ||~

    انا في انتظار المكان الذي ساضع فيه القصيدة والزمان
    علما اني جهزتها باحدى عشر بيت
    >>تحياتي<<

  3. #83

    الصورة الرمزية قيتارا

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    172
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مجله رمضانيه بإنتظار مشاركتك !! ||~

    أكاي ..
    اتوق إلى قراءتها ..

  4. #84

    الصورة الرمزية اكاي شيويتشي

    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المـشـــاركــات
    322
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: مجله رمضانيه بإنتظار مشاركتك !! ||~

    اظن الان قرائتيها

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 12345

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...