كنتُ أظنه مجرد مشهدٍ درامي مؤثر ...
يجلس بسريري ..
فأطرده ..
وحين أنظر إليه ..
أجدُ النوم تمكنَّ من أجفانه ..
وأنفاسه هدأت ..
دخل غرفتي متهالكـًا ..
قفز إلى سريري ..
وكعادته بدأ يُشاكسني ...
رمقته بنظرة أن اخرج "وفكني منك" ..
التفتُّ لحاسبي ..
فجأة أسأله:
"أرأيت ماذا فعل أخي الآخر بالأمس" ..
نظرتُه ..
فوجدتُ النوم غالَبه ..
وأنشودته تملأ الأصداء "يا مَنْ يرى..." ..
ناديته ..
لم يُجبني ..
غطَّيته جيدًا ...
وأطفأت أنشودته ..
وعدتُ لكرسيِّ مكتبي ...
أَكملُ هُنا .. وهُناك ..
مشهدٌ ... من الحقيقة هذه المرة!
المفضلات