السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله نهاركم!

أسير ببطء في قراءة رواية "هاتف من الأندلس" وقد انتهيت من الفصل الرابع.


فوجئت ببداية الرواية وتمنيت ألا تبقى في بحر الغرام والعلاقات وهو ما بدأت تبتعد عنه في ما يبدو. أعجبني بعد ذلك توجهها نحو الحديث عن الحياة في قرطبة وماضي الشخصيات وطريقة تفكيرها بشيء من العمق. الأسلوب الذي يستعمله علي الجارم جميل، إذ يربط بين الحوارات والأشعار والأمثال، فلا بد أنه تشرّب تلك الحقبة، أو أجاد البحث فيها.

المعذرة على القصور، سأعود لكتابة المزيد حين أقرأ فصولًا أخرى إن شاء الله.