(( بسم الله الرحمن الرحيم ))

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سنتطرق إن شاء الله في هذا الموضوع المتواضع
إلى فن لا يتقنه الكثير هو فن معالجة الأخطاء و أتمنى من كل قلبي إن يحوز على رضاكم
بسم الله نبدأ :-
القاعدة الأولى: اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالبا :
و كم خسر العالم كثيرا من العباقرة و تحطمت نفسياتهم ؛ بسبب اللوم المباشر الموجه إليهم من المربين ........ قال معاذ بن جبل -رضي الله عنه - : " إذا كان لك أخ في الله فلا تماره "
القاعدة الثانية : ما كان الرفق في شيء إلا زانه :
القاعدة الثالثة: أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ :
المخطئ أحيانا لا يشعر بالخطأ ، و إذا كان بهذه الحالة و تلك الصفة فمن الصعب إن توجه له لوما مباشرا و متابا قاسيا ، و هو يرى انه مصيب .... إذا لابد إن يشعر أنه مخطئ أولا حتى يبحث هــو عن الصواب ..... لذا لابد أن نزيل الغشاوة عن عينه ليبصر الخطأ .
القاعدة الرابعة : دع الآخرين يتوصلون لفكرتك :
عندما يخطئ الإنسان ، فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ إن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه ... ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه فإن هذا أدعى للقبول.
القاعدة الخامسة :عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب :
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب و تصحيحك الخطأ ، أشعرهم بالإنصاف بأن تذكر خلال نقدك جوانب الصواب عندهم ... ففي البخاري إن النبي - صلى الله عليه و سلم - قال : " نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل " قالت حفصة : فكان لا ينام إلا قليلا .
القاعدة السادسة : لا تفتش عن الأخطاء الخفية :
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الاخطاءالخفية لتصلحها ؛ لانك بذلك تفسد القلوب ، و قد نهى الشارع الحكيم
عن تتبع العورات ..... عن معاوية مرفوعا " إنك إن تتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم "
القاعدة السابعة : تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه .
القاعدة الثامنة :اجعل الخطأ هينا و يسيرا ... و ابن الثقة في النفس لإصلاحه .
و في الختام أكرر أتمنى أن يعجبكم و ينال رضاكم
فلا زلت مبتدئة فهذا ثاني موضوع لي فقط
و إن كنت قد اخطأت بشيء فمني و الشيطان { جل من لا يخطئ }
و السلام خير ختام
دمتم بخير أختكم : Leenoor