علاقات المراهقة إلى أين؟

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 41 إلى 60 من 65

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية Thinker

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    633
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي علاقات المراهقة إلى أين؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,طيب الله أوقاتكم بكل خير
    بصراحة هذا الموضوع استغرق مني حوالي اليومين من تفكير,إلى جمع معلومات,إلى بدء الكتابة وبسم الله أبدأ.

    المراهقة تتسم بأنها مرحلة ينتقل فيها الشخص من الطفولة المتاخرة إلى مرحلة النضج,ويصاحبها العديد من التغيرات الجسمية والفكرية,وهي الفترة العمرية من 13-21 سنة تقريبا, ويتسم المراهق بأنه ذو مشاعر قوية وصادقة وفي الوقت ذاته هشة, فالمراهق قد يشعر بالحقد الشديد على مجتمعه ﻷنه لا يفهمه,وقد يشعر بالغضب الشديد من تبعية الطفل التي يحاول فرضها بعض الآباء,وقد يشعر بالحب المرضي تجاه شخص ما.


    بصراحة أنا عايشت العديد ممن يعانون من عدم وجود من يفهمهم ويرشدهم وخصوصا في مواضيع الحب والإعجاب بين أفراد الجنس الواحد أو الحب بين الجنسين ,وبغض النظر عن حكمه الشرعي والمعروف لدى الجميع,فقد حاولت أن أستشف الأسباب التي دعت لنشوء العلاقات غير السبب الرئيسي وهو المراهقة.

    ففي المجمل يعاني هؤلاء من الجفاف العاطفي من الوالدين,وأوقات الفراغ الكثيرة,ولاحظت انخفاض مستوى الثقافة لديهم وأنا هنا أتكلم عن الحب المرضي لا على من يدعي التحرر فقد يكون لديهم من الثقافة الشي الكثير,وفئة الحب المرضي يستغلون هذه العلاقات للحصول على التقدير والاحترام وللشعور بالأمن,وقد لاحظت أيضا أن مشاكل العلاقات لا تقتصر على فئة معينة من المجتمع وخصوصت مع وسائل الاتصال الحديثة ومع ما يسمى بالويب 2 والشبكات الاجتماعية, فوجت الأغنياء والفقراء يتشاركون فيها,وأيضا لاحظت ضعف الوازع الديني وقلة العلم الشرعي .

    وحتى عندما يشعر المراهق بأنه على خطأ لا يبادر بالتغيير خوفا من أن الوضع الجديد سيكون أكثر ألما أو يسلبه المتعة التي يشعر بها, ولكني لاحظت أن العديد قد خطى خطوات كبيرة للأمام عندما اقنتع بأن التغيير أفضل وزال عنه ذاك الخوف الذي يشلّ حركته, وعلاج هذه المشكلة من عدة أطراف ﻷن أسبابها من عدة أطراف.

    فالطرف الأول هو الشخص ذاته فعليه أولا التوبة وطلب الهداية من الله عز وجل,ثانيا أن يراجع نفسه ويسأل نفسه إلى أين ستستمر هذه العلاقة فلو كانت بين جنسين ففي الغالب سيدعي/ستدعي أن نهايتها الزواج,ولكنّ الواقع يحكي خلاف ذلك فالزيجات التي بنيت على علاقات سابقة قبل الزواج كان مصيرها الفشل.

    والطرف الثاني هم الوالدين فعليهم أن يتفهموا حقيقة المراهقة وأن يتثقف الوالدان في كيفية معاملة المراهقين,وأ يفتحوا لهم صدورهم ويقيموا جسور التواصل بينهم,

    والطرف الثالث هو المجتمع فعلى المجتمع تيسير الحلال والحث عليه بعدم المبالغة في المهور والبذخ في الحفلات, وأخيرا من الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه العلاقات هو عدم اعترافنا بوجودها او تجاهل وجودها, فأول خطوة من حل المشكلة هو الشعور بالمشكلة.

    - وجهة نظر:. التغيير لا يبدأ إلا بعد التفكير, فعلى كل شخص يطمح بالمعالي أن يخصص لنفسه وقتا يوميا يتفكر فيه في نفسه وفي نقاط قوته وضعفه ويعمل على التحسين.

    شاركوني آراكم وتجاربكم في هذا المجال من نصح إلى تجارب عايشتموها أو سمعتم بها,لكي نحقق المتعة بالفائدة
    دمتم في حفظ الله
    التعديل الأخير تم بواسطة Thinker ; 2-10-2009 الساعة 02:43 AM سبب آخر: لتسهيل القراءة :)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...