ومالوحدة إلا شتاء ..!!

[Ash..!!]

..

الوحدة ليست إلا شتاء في قلب
غادرته الشمس للأبد .. !!
..

لا نهاية في قصة منتهية ..!
ولا حياة في روح ميتة ..!
لا شيء في اللاشيء ..!
فماذا خسرت ..!؟
..

دموع بماء مالح ..!
ودموع بدم حارق..!
كلاهما سواء ما إن نفد الماء
حتى در الدم
بديلًا ..!!
..

قلب يستمر نزفه وينفد منه الألم ..
تتجمد الجراح ..!
لبرد هب على شواطئها ..
فتظل لا ترحل ..!!
..

سراب .. يمنحه الألم الانتظار .. !
سراب و لأجله وُلد الانتظار..!!
..

وعلى ماذا تكون سخريته إن لم
تكن على النقاء والوفاء ..!

فخر بالقسوة .. !
وضحكة ساخرة يتردد صداها
بين جدران من جليد ..!
..

يدميني بث صوته لتلك الأحرف.. !
أشلاء يمزقني.. صوته ..!!
..

السلام .. في القلب لا يجتمع
وحرب مشاعر تثار ..!
..

أحلام أماني وآمال ..!
تحمل من المعاني واحدًا ..!
وبيننا وبينها السماء ..!!
..

وكانت كالطفلةفي الحب ...!!
بل وشعرت كطفلة وجدت
من يعدها بدمية جديدة..!!
وجدت من يهديها أحلامها ..!
دمى.. ألعاب.. وحلوى ..!
واحلمي يا طفلتي وتمني يا حلوتي ..!!
..

حب يمتليء به الجنون..!
يقود أنوثةً إليه ..!
يخلق في الروح طفلًا ..!
يثير قشعريرة الأمومة ..!
وكيف تكون الأمومة حبًا ولم تكن حلمًا..!
..

شعيرات من بياض .. لاحت من بين سواد ..!
شاب القلب فكيف بالشعر لا يشيب ..!!
شاب القلب فكيف بالشعر لا يشيب ..!!
شاب القلب فكيف بالشعر لا يشيب ..!!

..

رد جعل مني عاجزةً أمامه ..!

sharloc holmez

أشكرك بعمق قلمك ..!

سأكسر قلمي المضيء ... و آتي بآخرَ في ظلماتٍ ثلاث ... على اختلاف موضع الظلمات ... و أضع ذاك بالقرب مني لكي لا أضيع ...

و غابت الشمس ... للأبد ... غابت و كأنها إذ غابت انتشلت الدفء و الأمل ... حتى الحبُّ لم يسلم منها ... و تقلبت الأجواء و ثارت الرياح و اهتاجت الأمواج ... و هي ما بين الغريق و الطريد ... لا تدري أين أنتم ؟ أين هم ؟ بل أين أنا ؟ ... فقد خيم الظلام على صدرها ... و أشعلت الوحدة بردَ قلبها ... و أثلجتِ الدموع بَرَدَاً على خدِّها ... و هي لا تشعر بأي شيء ... فقد فقدت الإحساس بكل شي ... إلا قسوةُ جروحٍ أدملتها جراحٌ أخرى ... روح ميْتَةٌ قتلتها خناجرُ بدماءٍ أخرى ... حربٌ ضروس و منادٍ بالسلام ... يصيح ... أين أنتم فهنا جزيرة الأحلام ؟! ... و يمتد السراب للأمام ... مناد أخر ... هذه الأماني ها هنا !! ... كله سراب في سراب ... و كأنه اقتراب في ابتعاد ... ما هذا ، أتسخر مني ؟! أين ما تنادي به ؟! ... إن هي إلا أشلاء حطام بالية ... بقايا قلوب هامدة ... ثم نظرت مرة اخرى ... فلم تجد على مد البصر ... ما يستحق أن يُرى ... وسمعت أصداء ضحكة خبيثة ... فأيقنت بأنها قد خسرت كل شيء ... بل خسرت أي شيء ... ولكنها أرسلت بوجهها مرة أخيرة إلى السماء ... علها تجد من يخفف عنها ...

في هذه اللحظة عدت إلى قلمي الحبيب فقد كدت أن أغرق في ظلمة ذاك القلم ... حاولت أن أواصل بذاك فلم أسطع ...

نظرةٌ أخيرةٌ إلى السماء ... كم أنت بعيدة مني !! ... كم أنا بعيدة منك !! ... و لكنها تذكَّرَتْ قوله ... أنا قريبٌ ، أنا قريبْ ... فتمتمت ببضع كلماتٍ ... أو أنها صاحتْ ... لا تدري فلم تعد تسمع ما يجري ... لأن الإحساس قد تجمَّد ... وي ما الذي يحصل ؟! ...وي كأن السماء قد التفتت إليها !! ... و برزت بضع شويعات من النور ... و كأنها بريق ثنايا أضاء الكون لها ... هتفت ... ها هي ... ها هي ... بدأت تُولد من جديد ... بضعةٌ من الزمن ... و تمت الولادةُ بنجاحْ ... بشِّري الأمَّ بأن الشمس قد خرجت إلى الحياة ... و تقشَّعَت كلُّ تكادير الغيوم و الغموم ... لتعود مرة أخرى ... إلى الدفء و الحب و الأمل ... و كذلك النقاء ...

أتدرين ما الذي تمتمت به : فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

أتدرين بماذا أجابها : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ