بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه هي المرة الأولى التي اكتب فيها موضوع صريح و لكن نحمد الله على هذه الجرأة

التي وهبني إياها

حديثي يا أخواني و أخواتي ليس عن شي قد عولج أو سيتم علاجه أو سيعالج

إنما لم و لن يعالج إلا أن يشاء الله

اقرا الحديث التالي

جاء رجل الى الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال هل المسلم يسرق قال(نعم)
قال هل المسلم يزني قال(نعم)
قال هل المسلم يكذب قال(لا)



هل فهمتم ما يقصده الحديث؟

إنه يقصد الكذب.....

أنا لا أريد أن أكرر ما قاله غيري عن الكذب

و لكن هناك أشياء أو أمور في الكذب فيها جريمة عظيمة بحق الاسلام

ألا و هي الكذب بنسب الاحاديث الضعيفة إلى النبي عليه الصلاة و السلام

هناك عدة أكاذيب و ليست بأحاديث تنسب إلى النبي عليه الصلاة و السلام

مثال:

((الحديث الأول))

(( الساكت على الحق شيطان اخرس ))

وليس هذا حديث ولكنه من قول بعض الزهاد.

((الحديث الثاني))

(( آخر الدواء الكي ))
وهذا القول ليس بحديث وذكره الحافظ ابن حجر في الفتح ونسبه الى أمثال العرب.

((الحديث الثالث))

((اطلبوا العلم ولو بالصين))

قال ابن حبان هذا الحديث باطل لا أصل له وذُكر هذا الحديث للإمام احمد فأنكره إنكارا شديدا

و هناك الكثير من هذه الأكاذيب التي تنسب إلى النبي عليه الصلاة و السلام

فإلى متى نستمر على هذه الحالة؟؟؟

يأتي جاهل من أمتنا فيتحدث عن كذبة يقال أنها ان النبي عليه الصلاة و السلام

فلنقف معا لنردع هذه الفتنة التي أتتنا من حيث لا نعلم

و لنحمي نبينا من هذه الجرائم


نسأل الله رب العرش العظيم ان يحفظنا و يحفظ ديننا من هؤلاء الجهال

هذا و الله اعلم

ما أصبت فمن الله وحده لا شريك له وإان أخطات فمن نفسي و الشيطان

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت استغفرك و أتوب إليك