السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يعرّف علم الأحياء الفيروسات بأنها جزئيات
بسيطة من مواد حية ..لا تستطيع التكاثر بذاتها لطنها تمتلك مادة وراثية كافية لتمكينها من دخول غلى خلايا حية وتغيير العمليات الفعالة في الخلية فتستطيع تلك الخلايا بانتاج جزئيات جديدة من ذلك الفيروس لتهاجم خلايا أخرى..وهلم جرا ..

حسناً ، مادخل هذا الموضوع ؟

تحكي أحد أساطير الباحثين عن الحقائق أنه في يوم من أيامه لفت انتباهه أحد من بني البشر ،لكن
دار في باله ما دار بشأن هذا البشري ، بعد فترة وجيزة..ازدادت هذه الظاهرة ازديات مريب..وبتحريات بسيطة..
قيل أن هذا البشري يتمركز في المكان الفلاني ..ذهب هذا الباحث وإذا بالمخلوق ظهر متنكر..

دارت حينها محاورة بسيطة نظر الباحث فيها غلى هذا المخلوق ولم يجد سوى أنه فيروساً ليس إلا ..
قام الفيروس ( أو لا اعلم ماذا يسمى ) باستفزاز الباحث قال له أرني جرأتك..وبكلمة ونصف عرف الفيروس معنى الجرأة ..
وصدق من قال رب كلمة أفتك من رصاصة
وهذه فائدة فلا تتصادم مع أحد وأنت تستخف به
المصيبة استعان الفيروس بعصابته..والمفاجئ أن المكان أحد أوكار الفيرووسات باستثناء أحد مؤسس المكان لم نتأكد من فيرسته بعد XD
حاولوا قمع الباحث بصيغة إياك أعني واسمعي يا جارة..ولم يجرؤ هذا الفيروس الجبان على المواجهة وجهاً لوجه
وبعدها قرر ترك هذا المكان فعزتته وكبريائه لا يسمحان له..وهذا طبيعي لو نظروا لك نظرات حقد
مثال : ضعوا شخصاً اسمه عمر أو خالد في طهران وانظروا ماذا يفعلون سكان طهران بهذا الشخص
.. ماذا تتوقعون؟ يقبلوه؟ ولا يخلوه كتكات محشي

ماذا استفدنا من تلك الرحلة ؟
- اكتشاف حقيقة هذا البشري
- اكتشاف العصبة الغير متوقعة .. ( واكتشاف حبايب كذلك ولا تزعلو )

هممت بمعاقبة العصابة بأسرها بطريقتي لكن ( وأوفو بالعهد إن العهد كان مسئولا) والحدود تدرأ بالشبهات ..والأمر ليس بيدي

هذه كانت احدى الأساطير المحبوكة .. رغم أن وقت ثمين قد ضااع ..لكن كانت مسلية للغاية..

....
جئنا للزبده ..ماذا تسمون هذه الظاهرة..فيروس - طفيلي - مختل - إلخ
وهل حدث لأحدكم مثل تلك الأساطير

قد يتسائل البعض لماذا سميتهم بتلك المسميات..الجواب صعب ستعرفون إن أردتم ذلك

آمل أن الموضوع غير الجو قليلاً وهو يبدو غامض..لكن ما باليد حيلة..