.:.[قانون الجهد المعكوس].:."لماذا تحصل على عكس ما تتمنى؟"

[ منتدى نور المعرفة ]


النتائج 1 إلى 20 من 28

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية Mel-Creativity

    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المـشـــاركــات
    305
    الــــدولــــــــة
    البحرين
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Talking .:.[قانون الجهد المعكوس].:."لماذا تحصل على عكس ما تتمنى؟"


    و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلن, محمد و على آله الطبين الطاهرين و خير صحبة


    كيف حالكم أعزائي أخواني و أخواتي أعضاء منتديات msoms ؟

    أتمنى أن تكونوا في أتم الصحة و العافيه إن شاء الله


    أفتتح مواضيعي Mel-Creativity فـ المنتدى الذي أكثر من التردد عليه ^.^

    منتدى نور المعرفة و قلم الأعضاء, قسمان يستحقان الكثير, و أنا من روادهما ما بين الحين و الآخرى

    ليس هذا موضوعي

    -----------------------------------------------------------------------

    موضوعي يتكلم عن " قانون الجهد المعكوس" او تحت السؤال الذي يطرح نفسه (( لماذا نحصل على عكس ما تتمنى ))

    أليس السؤال نوعاً ما غريب؟

    نعم, أجزم على هذا!

    أثناء تقليبي لـ صفحات هذا الكتاب الرائع, وجدت هذه المعلومة القيمة, التي أدهشتني, على الرغم من كوني رأيت الكثير فيه أدهشني و بشده, إلا أن هذه أثارت استغرابي في نفس الوقت, لأنه بعد ان انتهيت منها, لم أجد الجواب بطريقة مباشرة, و أيضاً, هي تحمل عنوان او قانون " قانون الجهد المعكوس " فللمرة الأولى التي أجد مثل هذه العبارة التي صاغت قانوناً في أحد كتب تنمية و تطوير الذات.
    الموضوع يحوي معلومات أعتقد أنكم راح تستغربون منها, و أيضاً سأرى الكثير منكم متشوقاً لـ قراءة هذا الكتاب,مثلي ^^"

    لا أعلم من أين أبدأ, لكن سـ أذكر لكم بعض المعلومات عن الكتاب أولاً, و من ثم المقطع الذي اقتطفته منه!

    -----------------------------------------------------------------------

    هذه المقطتفة الصغيرة التي انقلها لكم هي:

    من كتاب : قوة عقلك الباطن
    لمؤلفه: د.جوزيف ميرفي
    و عدد صفحاته: 298 ,و فصوله: 20

    هذه المقتطفه من الفصل رقم: 10
    رقم الصفحة بالنسبة للـ فصل: 6 ,بالنسبة للـ كتاب: 130


    قرأتها بينما كنت جالساً في على سطح المنزل, بنسيم جميل يهب علي, و الناس و الأطفال من تحتي أراهم, أحب هذا المكان كثيراً, للقراءة, للتأمل, لـ آخذ قسط لراحة بالي.
    و الآن, و قبل قليل, أخذت في نقلها من الكتاب, لـ أشارككم و تشاركونني بها, فـ كم هي الحياة جميلة, عندما تأخذ و تعطي. و مثل ما تستفيد تفيد. و كم هي أجمل عندما تكون القلوب صافية بيضاء نقية متقية؟!

    -----------------------------------------------------------------------


    لماذا تحصل على عكس ما تتمنى؟
    كان "إيميل كوى" عالماً نفسياً مشهوراً, حازت محاضراته إعجاب الكثيرين و أصبح له تابعون و معجبون في الولايات المتحده الأمريكية. و من أهم الأفكار التي توصل إليها:
    " عندما تتضارب رغباتك مع خيالك, فإن خيالك يكسب دون خلاف"
    و قد سمى ما تصفه تلك العبارة بـ "قانون الجهد العكسي". على سبيل المثال, إذا طُلب منك أن تمشي على لوح الخشب رفيع على الأرض, فإنك ستفعل ذلك بدون شك. الآن افترض أن نفس لوح الخشب موضوع على ارتفاع 20 قدماً في الهواء بين حاطين, هل تستطيع أن تمشي عليه؟هل تستطيع ذلك؟بالطبع لا.
    فرغبتك في المشي على اللوح سوف تتضارب مع خيالك. فسوف تتخيل أنك تترنح فوق اللوح و تسقط من مسافة مرتفه إلى الأرض, و قد ترغب بشدة فـ المشي على هذا اللوح, و بكن خوفك من السقوط سوف يجعلك عاجزاً عن القيام بذلك, و كلما بذلت جهداً أكبر في التغلب على خوفك و خيالك, زادت سطو و سيطرة فكرة السقوط.
    إنك عندما تفكر في استخدام قوة إرادتك للتغلب على الفشل, ستجد أنك دون أن تدري تعزز فكرة الفشل و عندها يؤدي المجهود الذهني إلى الحصول على نتائج عكسية تخالف الهدف المرجو. إ، التركيز على استدعاء قوة الإراده لا يؤدي إلى شئ سوى تعزيز موقف العجز, و تصبح كـ الشخص الذي يصر على أن يفعل كل ما بوسعه لعدم التفكير في شئ ما, مما يأتي بنتيجةعكسية و يصبح الشئ الذي يرغب المرء بتجنب التفكير فيه هو الفكرة الوحيدة المسيطرة على عقله, و بالتالي يأخذها العقل الباطن و يتعامل من خلالها, لأنه دائماً ما يتفاعل مع الفكرة التي تسيطر على العقل.
    بناءً على ما سبق, فإن عقلك الباطن يتقبل الأقوى من بين اقتراحين. و قد تجد نفسك تفكر كما يلي:
    "أنا أتمنى الشفاء, و لكن لماذا لا أحصل عليه؟"
    "أنا أحاول جاهداً, ولكن لماذا لا أحصل على نتائج؟"
    "يجب أن أجبر نفسي على الصلاة و الدعاء باجتهاد"
    "يجب أن أستخدم كل ما أوتيت من قوة الإرادة"

    يجب عليك أن تدرك أين تقع أخطاؤك. أنت تحاول جاهداً و هذه هي المشكلة, فلا تحاول أن تجبر عقلك الباطن على تقبل فكرة ما من خلال قوة الإرادة, فلن تحصد من جراء ذلك سوى الفشل, ففي معظم الأحيان تأتي النتائج بعكس ما ترجوه و تدعو, بالحصول عليه. فالطريقة الأكثر سهولة هي الأفضل.
    هل حدث لك شئ مثل ما يلي من قبل؟ هل كان عليك اجتياز اختبار ما, و قد قمت بالإستعداد له بالكثير من المذاكرة و المراجعه و شعرت بأنك حفظت كل المعلومات عن ظهر قلب, و لكن عندما تمسك بورقة الامتحان البيضاء الفارغة تشعر بأن عقلك أصبح أكثر فراغاً منها و أن كل المعلومات التي خزنتها في عقلك قد اختفت و تلاشت و لا تستطيع أن تتذكر منها حرفاً واحداً, و ظل تعض على أسنانك و تحاول استجماع كل ما أوتيت من قوة الإرادة, و لكن كلما تحاول أكثر, تعجز عن استرجاع أي شئ مما ذاكرته.
    و عندما تشعر بالإحباط, تترك قاعة الإختبار, و يقل الضغط الذهني لديك, و فجأة تنساب في عقلك كل الإجابات التي كنت تبحث عنها و تتصيدها من دقائق معدودة. و عندها تخبر نفسك بأنك كنت تعرف كل هذه المعلومات و تحفظها عن ظهر قلب و لكنك فقدت كل هذه المعرفة عندما كنت في أمسَّ الحاجة إليها. و الخطأ الذي ارتكبته هنا هو أنك حاولت إجبار نفسك على التذكر و الإستدعاء, و طبقاً لـ قانون الجهد المعكوس, أدى ذلك إلى الفشل و ليس النجاح, و كل ما حصلت عليه كان عكس ما تمنيته و صليت من أجل الحصول عليه.

    -----------------------------------------------------------------------


    أتمنى أعزائي أني أكون قد أفدتكم و لو بالقليل

    و كما تعلمون, كدت أن أنام و أنا أكتب, على الرغم من كونها كلمات قليلة, إلا أني شعرت بأن عيناي تريدان أن تغلقا صفييحتيهما الجلدية المكسوة بشعيرات على أطرافها XD


    تحياتي لكم جميعاً , ألقاكم في موضوع آخر إن شاء الله قريباً

    Mel-Creativity


    التعديل الأخير تم بواسطة Mel-Creativity ; 7-1-2010 الساعة 09:38 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...