موسوعة القصص الاسلامية

[ منتدى نور على نور ]


صفحة 5 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 100 من 191

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية



    بارك الله فيك اخي salyt

    ونفع بك

    اخي ارجو ان تعذرني

    عارف اني مقصر معاك ومع الاعضاء ولكن والله مشاغل الحياة من التعلم

    عطلتنا عن منتدانا الحبيب وعن رايت مواضيعكم

    لكن اخر الاسبوع سادخل باذن الله

  2. #2

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samer_zx مشاهدة المشاركة

    بارك الله فيك اخي salyt

    ونفع بك

    اخي ارجو ان تعذرني

    عارف اني مقصر معاك ومع الاعضاء ولكن والله مشاغل الحياة من التعلم

    عطلتنا عن منتدانا الحبيب وعن رايت مواضيعكم


    لكن اخر الاسبوع سادخل باذن الله
    السلام عليكم اخى الغالى سمير اسال الله ان يمدك من عنده دائما الصحة والعافية والعون على امور الدنيا والعلم ويفتح عليك من اوسع ابواب عند الله وان يرزقك دائما الصحبة الصالحة التى تساعدك على امور الدنيا واخرة ويرزقك حب الله ورسوله وحب من احبه الى يوم الدين وجعلك الله بارا باهلك وجعلك ممن دائم يدعوا له اهل بكل خير
    ملاحظة
    ان شاء الله عندما تنتهى ماشغلك اوريد ان افكر انت وانا فى موضوع جميل وجديد فى منتدى نور نكتبوه مع بعض
    دمت اخ وصديق ورفيق الى يوم دين

  3. #3

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    الملائكة تقاتل مع مجاهدي الشيشان

    ‏يروي صاحب القصة التي حدثت في أرض الشيشان وتحديداً في جروزني قبل مدة فيقول : خرجنا في كتيبة مع قائد العملية .. وفي أثناء عودتنا من جروزني إلى الجبال إذا بالطائرات الروسية تقوم بإنزال المئات من الجيش الروسي .. فتوزعنا في المكان ونحن عراة الأقدام ، وفي ليل حالك الظلام والأرض من تحتنا ثلج .
    نزل الجيش الروسي فوق الجبال ونحن في الأسفل وأشكالنا مرئية وواضحة لهم ، لأننا في الأسفل وهم في الأعلى ولا يوجد مخبأ ساتر وبعد أن أثاروا الجلبة والإزعاج بدأوا بإطلاق النار .. وأقسم بالله العظيم إنا لنراهم يطلقون النار إلى الأعلى ونحن في الأسفل ، ونرى شرر نيرانهم واستمر الإطلاق مدة نصف ساعة تقريباً ونحن ندعو الله أن يخذلهم ويعمي أعينهم عنا .. ثم ساد السكون بغتة والهدوء فانتظرنا نصف ساعة أخرى ثم قال القائد خطاب : نريد مجموعة ترحل إلى أعلى الجبل ليعلمونا ما الخبر ولماذا وقف إطلاق النار ، فرفع الجميع أيديهم فاختار خطاب منهم سبعة فذهبوا هناك .
    وبعد ساعة سمعنا تكبيرهم فوق الجبل .. فخرجنا إليهم ونحن مندهشين و يلتهمنا الفضول ونسألهم ما الخبر فيكبرون وعادة لا يكبر المجاهدون إلا عند الفتح أو حدوث أمر جليل .
    صعدنا الجبل وهناك كانت المفاجأة : مئات من الروس قد قطعوا كأنما قطعوا بسيوف حادة أو بمناشير كهربائية حتى أننا قلنا لا يستطيع إنسان أن يقطع بمثل هذه القوة حيث كان القطع حاداً جداً .. والأغرب من ذلك أن الكلاشينكوف في أيد الروس لم يتأثر أو حتى يخدش .. والمشارط في جيوبهم سليمة تماماً وكذلك باقي الأسلحة وأعداد الجنود الروس المقطعين كانت بالمئات .. فعلمنا أن الله نصرنا بجند من عنده وشد أزرنا بمكرمة عظيمة ولله الحمد والمنة والحكمة البالغة في ذلك .

  4. #4

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    داعية ولكن من نوع آخر

    ‏داعية ولكن من نوع وتوجه آخر ... خط لنفسه طريقاً وهدفاً ولكن كان يؤدي إلى الهلاك والفساد !!

    مضى في تنفيذ مخططه حتى سقط ضحية فتاة عرفت كيف تتعامل مع أمثاله ..
    ماأجمل الماضي وما أقساه ، صفتان اجتمعتا في ذكرى رجل واحد ، صفتان متضادتان ... أحاول أن أتذكر الماضي من أجل أن أرى طفولتي البريئة فيها ... وأحاول أن أهرب من تذكره كي لاأرى الشقاء الذي عشته في عنفوان شبابي ... فحينما وصلت إلى سن الخامسة عشرة كنت في أشد الصراع مع طريقين هما طريق الخير وطريق الشر ... لكن من سوء حظي أنني أخترت طريق الشر ، فقلدتني الشياطين أغلى وسام لديها ، وصرت تبعاً لها ... بل لم تمضي أيام حتى تمردت عليها فأصبحت هي التابعة لي ، فأخذت مسلك الشر وأستسقيت من منهاله المر الذي أشد من مرارة العلقم وأيم الله ... فلم أتخلى يوماً عن المشاركة في تفتيت روابط القيم والشيم الرفيعة ، حتى أصبح إسمي علماً من أعلام الغواية والضلال ...
    ذات مرة أسترعى إنتباهي فتاة كانت في الحي الذي أسكن فيه ، وكانت كثيراً ما تنظر إلىّ نظرة لم أعي معناها ... لكنها لم تكن نظرات عشق ، ولا غرام ، رغم أنني لا أعرف العشق ولا الغرام حيث لم يكن لي قلب وقتها ... وتغلغلت في أفكاري تلك النظرات التي استوقفتني كثيراً ، حتى هممت أن أضع شراكي على تلك الفتاة ...
    بعد فترة أخذت منظومة شعرية يقولون أنها منظومة عشق ، فأرسلتها لها عبر باب منزلها ، ولكن لم أجد منها رداً بذلك ولا تجاوباً ... وأخذتني بعدها العزة بالأثم لأغوين تلك الفتاة شاءت أم أبت ، فكتبت فيها قصيدةً شعرية من غير ذكر إسم لها ... حتى وصلها الخبر بذلك ، لكنها لم تتصرف ولم يأتي منها شئ ، وذات ليلة كنت عائداً إلى منزلي الساعة الرابعة فجراً ، فأنا ممن هو مستخفي بالنهار وساربُ بالليل ... وإذا بي أجد عند الباب كتاباً عن الأذكار النبوية ، فاحمر وجهي لذلك وأستحضرت جميع إرادات الشر التي بداخلي ، حيث عرفت أن التي أرسلته لي هي تلك الفتاة ...
    بهذا فهي قد أعلنت حرباً معي ، ففكرت وقتها على أن أكتب قصيدة عن واقعة حب بيني وبينها وأنشرها بالحي ، وبعدها أكون قد خدشت بشرفها ... وجلست أستوحي ما تمليه الشياطين على من ذلك الوحي الشعري ، ففرغت من قصيدتي تلك وأرسلت بها إلى دارها مهدداً إياها بأن ذلك سوف ينشر لدى كافة معارفك ...
    وجاءني المرسول الذي بعثت معه القصيدة بتمرات ، وقال لي إن الفتاة صائمة اليوم وهي على وشك الإفطار وقد أرسلت معي هذه التمرات لك هديةً منها لك على قصيدتك بها ، وتقول لك إنها ستدعو الله لك بالهداية ساعة الإفطار ... فأخذت تلك التمرات وألقيتها أرضاً ، وأحمرت عيناي بالشر ، وتوعدتها بالإنتقام عاجلاً أم آجلاً ، ولن أدعها على طريق الخير أبداً ما حييت ...
    وأخذت أتصيد فترات روحاتها وجياتها للمسجد بإلقاء عبارات السخرية والإستهزاء بها فكان من معها من البنات يضحكن عليها أشد الضحك ، ومع ذلك لم تحرك تلك الإستهزاءات ساكناً فيها ...
    ومرت الأيام ورأيت أنني فشلت في محاولاتي تلك بأن أضل تلك الفتاة وأستمرت هي بإرسال كتيبات دينية لي ، وكل يوم إثنين وخميس وهي الأيام التي كانت تصوم فيهما كانت ترسل التمر لي ، وكأن لسان حالها يقول أنها قد انتصرت علىّ ، هذا ما كنت أظنه من تصرفاتها تلك ...
    وماهي إلا أِشهر إلا وسافرت خارج البلاد باحثاً عن السعادة واللذات الدنيوية التي لم أرها في بلدي ، ومكثت قرابة أربعة أشهر ، وكنت وأنا خارج بلدي منشغل الفكر بتلك الفتاة ، وكيف نجت من جميع الخطط التي وضعتها لها ... وفكرت فور وصولي لبلدي أن أبدأ معها المشوار مرة أخرى بأسلوب أكثر خبثاً ودهاءاً وقررت أنني سوف أردها عن تدينها وأجعلها تسير على درب الشر ...
    وجاء موعد الرحلة والرجوع لبلدي وكان يومها يوم خميس ، وهو من الأيام التي كانت تصومه تلك الفتاة ، وحينما قدم لنا القهوة والتمر بالطائرة أخذت بشرب القهوة أم التمر فألقيت به [حيث كان رمزاً للصائمين ويذكرني بها] ...
    وهبطت الطائرة بمطار المدينة التي أسكن بها وكان الوقت الواحدة ظهراً ، وركبت سيارة الأجرة متوجهاً لمنزلي ، وهناك زارني أصدقائي فور وصولي ، وكلاً منهم قد حصل على هديته مني وكانت تلك الهداية كلها خبيثة ، وكانت أكبرها قيمة وأعظمها شراً هدية خصصتها لتلك الفتاة ، كي أرسلها لها ، ولأرى ما تفعله بعد ذلك ...
    وخرجت ذاهباً لأتصيد الفتاة عند مقربةً من المسجد قبل صلاة المغرب ، حيث كانت حريصةً على أداء الصلاة في المسجد لأن بالمسجد كان جمعية نسائية لتحفيظ القرآن ...
    وما أن أذن المغرب وفرغ من الأذان وجاء وقت الإقامة ، ولم أرى الفتاة .. استغربت .. وقلت في نفسي قد تكون الفتاة تغيرت أثناء سفري وهجرت المسجد وتخلت عن تدينها ذلك ... !!

    فعدت لمنزلي ، وأنا كلي أمل بأن تكون توقعاتي تلك محلها ، وأثناء ما كنت أقلب في كتبي وجدت مصحفاً مكتوب عليه إهداء إليك لعل الله أن يهديك إلى صراطه المستقيم ، التوقيع / اسم الفتاة ...
    فأبعدته عني وسألت الخادمة من أحضر هذا المصحف إلى هنا فلم تجبني ، وخرجت في يومي الثاني منتظراً الفتاة عند باب المسجد ومعي المصحف كي أسلمها إياه وأقول لها أنني لست بحاجةٍ إليه ، كما أنني سوف أبعدك عنه قريباً ، وانتظرت الفتاة عند المسجد ولكن لم تأتِ !!



    وكررت ذلك عدة أيام لكن دون فائدة فلم أرها ، فذهبت إلى مقربة من منزلها وسألت أحد الصبيان الصغار الذين كانوا يلعبون مع إخوة لتلك الفتاة ، فسألتهم: هل فلانة موجودة ؟ فقالوا لي : ولماذا هذا السؤال ! ربما أنت لست من هذا الحي !!
    قلت بلى ولكن لدي رسالة من صديقة لها كنت أود أن تذهبوا بها لها ، فقالوا لي إن من تسأل عنها قد توفاها الله وهي ساجدة تصلي بالمسجد قبل أكثر من شهرين ... !!
    عندها ما أدري ما الذي أصابني فقد أخذت الدنيا تدور بي وأوشكت أن أقع من طولي ، ورق قلبي وأخذ الدمع من عيني يسيل ، فعيناي التي لم تعرف الدمع دهراً سالت منها تلك الدموع بغزارة ، ولكن لماذا كل هذا الحزن ؟
    أهو من أجل موتها وحسن خاتمتها أم من أجل شئ آخر ؟
    لم أقدر أن أركز وأعلم سبباً وتفسيراً لذلك الحزن الشديد ، أخذت بالعودة لمنزلي سيراً على الأقدام وأنا هائم لاأدري أين هي وجهتي وإلى أين أنا ذاهب ... وجلست أطرق باب منزلي بينما مفتاح الباب بداخل جيبي ، لقد نسيت كل شئ نسيت من أنا أصبحت أنظر وأتذكر نظرات تلك الفتاة في كل مكان تلاحقني ... وأيقنت بعدها أنها لم تكن نظرات خبث ولا شئ آخر بل نظرات شفقة ورحمة علىّ ، فقد كانت تتمنى أن تبعدني هي عن طريق الشر ... فقررت بعد وفاتها أن أعتزل أهلي ، وفعلاً أعتزلت أهلي والناس جميعاً أكثر من سنة وسكنت بعيداً عن ذلك الحي وتغيرت حالتي ، وصار خيالها دوماً أراه لم يتركني حتى في وحدتي ، أصبحت أراها وهي ذاهبة للمسجد وحينما تعود ، وحاول الكثير من أصدقائي أن يعرفوا سبب بعدي عن المجتمع وعن رغبتي وأختياري للعيش وحيداً لكنني لم أخبرهم بالسبب ...

    وكان المصحف الذي أهدتني إياها لايزال معي ، فصرت أقبله وأبكي وقمت فوراً بالوضوء والصلاة لكنني سقطت من طولي فكلما حاولت أن أقوم أسقط ، لأني لم أكن أصلي طوال عمري ، فحاولت جاهداً فأعانني الله ونطقت بإسمه ، ودعيت وبكيت لله بأن يسامحني وبأن يرحم تلك الفتاة رحمةً واسعة من عنده ، تلك الفتاة التي كانت دائماً ماتسعى لإصلاحي ...
    وكنت أنا أسعى لإفسادها ، لكن تمنيت لو انها لم تمت لأجل تراني على الإستقامة ، لكن لا راد لقضاء الله ، وصرت دوماً أدعو لها وأسأل الله لها الرحمة وأن يجمعني بها في مستقر رحمته وأن يحشرني معها ومع عباده الصالحين !!

  5. #5

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samer_zx مشاهدة المشاركة
    داعية ولكن من نوع آخر


    ‏داعية ولكن من نوع وتوجه آخر ... خط لنفسه طريقاً وهدفاً ولكن كان يؤدي إلى الهلاك والفساد !!

    مضى في تنفيذ مخططه حتى سقط ضحية فتاة عرفت كيف تتعامل مع أمثاله ..
    ماأجمل الماضي وما أقساه ، صفتان اجتمعتا في ذكرى رجل واحد ، صفتان متضادتان ... أحاول أن أتذكر الماضي من أجل أن أرى طفولتي البريئة فيها ... وأحاول أن أهرب من تذكره كي لاأرى الشقاء الذي عشته في عنفوان شبابي ... فحينما وصلت إلى سن الخامسة عشرة كنت في أشد الصراع مع طريقين هما طريق الخير وطريق الشر ... لكن من سوء حظي أنني أخترت طريق الشر ، فقلدتني الشياطين أغلى وسام لديها ، وصرت تبعاً لها ... بل لم تمضي أيام حتى تمردت عليها فأصبحت هي التابعة لي ، فأخذت مسلك الشر وأستسقيت من منهاله المر الذي أشد من مرارة العلقم وأيم الله ... فلم أتخلى يوماً عن المشاركة في تفتيت روابط القيم والشيم الرفيعة ، حتى أصبح إسمي علماً من أعلام الغواية والضلال ...
    ذات مرة أسترعى إنتباهي فتاة كانت في الحي الذي أسكن فيه ، وكانت كثيراً ما تنظر إلىّ نظرة لم أعي معناها ... لكنها لم تكن نظرات عشق ، ولا غرام ، رغم أنني لا أعرف العشق ولا الغرام حيث لم يكن لي قلب وقتها ... وتغلغلت في أفكاري تلك النظرات التي استوقفتني كثيراً ، حتى هممت أن أضع شراكي على تلك الفتاة ...
    بعد فترة أخذت منظومة شعرية يقولون أنها منظومة عشق ، فأرسلتها لها عبر باب منزلها ، ولكن لم أجد منها رداً بذلك ولا تجاوباً ... وأخذتني بعدها العزة بالأثم لأغوين تلك الفتاة شاءت أم أبت ، فكتبت فيها قصيدةً شعرية من غير ذكر إسم لها ... حتى وصلها الخبر بذلك ، لكنها لم تتصرف ولم يأتي منها شئ ، وذات ليلة كنت عائداً إلى منزلي الساعة الرابعة فجراً ، فأنا ممن هو مستخفي بالنهار وساربُ بالليل ... وإذا بي أجد عند الباب كتاباً عن الأذكار النبوية ، فاحمر وجهي لذلك وأستحضرت جميع إرادات الشر التي بداخلي ، حيث عرفت أن التي أرسلته لي هي تلك الفتاة ...
    بهذا فهي قد أعلنت حرباً معي ، ففكرت وقتها على أن أكتب قصيدة عن واقعة حب بيني وبينها وأنشرها بالحي ، وبعدها أكون قد خدشت بشرفها ... وجلست أستوحي ما تمليه الشياطين على من ذلك الوحي الشعري ، ففرغت من قصيدتي تلك وأرسلت بها إلى دارها مهدداً إياها بأن ذلك سوف ينشر لدى كافة معارفك ...
    وجاءني المرسول الذي بعثت معه القصيدة بتمرات ، وقال لي إن الفتاة صائمة اليوم وهي على وشك الإفطار وقد أرسلت معي هذه التمرات لك هديةً منها لك على قصيدتك بها ، وتقول لك إنها ستدعو الله لك بالهداية ساعة الإفطار ... فأخذت تلك التمرات وألقيتها أرضاً ، وأحمرت عيناي بالشر ، وتوعدتها بالإنتقام عاجلاً أم آجلاً ، ولن أدعها على طريق الخير أبداً ما حييت ...
    وأخذت أتصيد فترات روحاتها وجياتها للمسجد بإلقاء عبارات السخرية والإستهزاء بها فكان من معها من البنات يضحكن عليها أشد الضحك ، ومع ذلك لم تحرك تلك الإستهزاءات ساكناً فيها ...
    ومرت الأيام ورأيت أنني فشلت في محاولاتي تلك بأن أضل تلك الفتاة وأستمرت هي بإرسال كتيبات دينية لي ، وكل يوم إثنين وخميس وهي الأيام التي كانت تصوم فيهما كانت ترسل التمر لي ، وكأن لسان حالها يقول أنها قد انتصرت علىّ ، هذا ما كنت أظنه من تصرفاتها تلك ...
    وماهي إلا أِشهر إلا وسافرت خارج البلاد باحثاً عن السعادة واللذات الدنيوية التي لم أرها في بلدي ، ومكثت قرابة أربعة أشهر ، وكنت وأنا خارج بلدي منشغل الفكر بتلك الفتاة ، وكيف نجت من جميع الخطط التي وضعتها لها ... وفكرت فور وصولي لبلدي أن أبدأ معها المشوار مرة أخرى بأسلوب أكثر خبثاً ودهاءاً وقررت أنني سوف أردها عن تدينها وأجعلها تسير على درب الشر ...
    وجاء موعد الرحلة والرجوع لبلدي وكان يومها يوم خميس ، وهو من الأيام التي كانت تصومه تلك الفتاة ، وحينما قدم لنا القهوة والتمر بالطائرة أخذت بشرب القهوة أم التمر فألقيت به [حيث كان رمزاً للصائمين ويذكرني بها] ...
    وهبطت الطائرة بمطار المدينة التي أسكن بها وكان الوقت الواحدة ظهراً ، وركبت سيارة الأجرة متوجهاً لمنزلي ، وهناك زارني أصدقائي فور وصولي ، وكلاً منهم قد حصل على هديته مني وكانت تلك الهداية كلها خبيثة ، وكانت أكبرها قيمة وأعظمها شراً هدية خصصتها لتلك الفتاة ، كي أرسلها لها ، ولأرى ما تفعله بعد ذلك ...
    وخرجت ذاهباً لأتصيد الفتاة عند مقربةً من المسجد قبل صلاة المغرب ، حيث كانت حريصةً على أداء الصلاة في المسجد لأن بالمسجد كان جمعية نسائية لتحفيظ القرآن ...
    وما أن أذن المغرب وفرغ من الأذان وجاء وقت الإقامة ، ولم أرى الفتاة .. استغربت .. وقلت في نفسي قد تكون الفتاة تغيرت أثناء سفري وهجرت المسجد وتخلت عن تدينها ذلك ... !!


    فعدت لمنزلي ، وأنا كلي أمل بأن تكون توقعاتي تلك محلها ، وأثناء ما كنت أقلب في كتبي وجدت مصحفاً مكتوب عليه إهداء إليك لعل الله أن يهديك إلى صراطه المستقيم ، التوقيع / اسم الفتاة ...
    فأبعدته عني وسألت الخادمة من أحضر هذا المصحف إلى هنا فلم تجبني ، وخرجت في يومي الثاني منتظراً الفتاة عند باب المسجد ومعي المصحف كي أسلمها إياه وأقول لها أنني لست بحاجةٍ إليه ، كما أنني سوف أبعدك عنه قريباً ، وانتظرت الفتاة عند المسجد ولكن لم تأتِ !!




    وكررت ذلك عدة أيام لكن دون فائدة فلم أرها ، فذهبت إلى مقربة من منزلها وسألت أحد الصبيان الصغار الذين كانوا يلعبون مع إخوة لتلك الفتاة ، فسألتهم: هل فلانة موجودة ؟ فقالوا لي : ولماذا هذا السؤال ! ربما أنت لست من هذا الحي !!
    قلت بلى ولكن لدي رسالة من صديقة لها كنت أود أن تذهبوا بها لها ، فقالوا لي إن من تسأل عنها قد توفاها الله وهي ساجدة تصلي بالمسجد قبل أكثر من شهرين ... !!
    عندها ما أدري ما الذي أصابني فقد أخذت الدنيا تدور بي وأوشكت أن أقع من طولي ، ورق قلبي وأخذ الدمع من عيني يسيل ، فعيناي التي لم تعرف الدمع دهراً سالت منها تلك الدموع بغزارة ، ولكن لماذا كل هذا الحزن ؟
    أهو من أجل موتها وحسن خاتمتها أم من أجل شئ آخر ؟
    لم أقدر أن أركز وأعلم سبباً وتفسيراً لذلك الحزن الشديد ، أخذت بالعودة لمنزلي سيراً على الأقدام وأنا هائم لاأدري أين هي وجهتي وإلى أين أنا ذاهب ... وجلست أطرق باب منزلي بينما مفتاح الباب بداخل جيبي ، لقد نسيت كل شئ نسيت من أنا أصبحت أنظر وأتذكر نظرات تلك الفتاة في كل مكان تلاحقني ... وأيقنت بعدها أنها لم تكن نظرات خبث ولا شئ آخر بل نظرات شفقة ورحمة علىّ ، فقد كانت تتمنى أن تبعدني هي عن طريق الشر ... فقررت بعد وفاتها أن أعتزل أهلي ، وفعلاً أعتزلت أهلي والناس جميعاً أكثر من سنة وسكنت بعيداً عن ذلك الحي وتغيرت حالتي ، وصار خيالها دوماً أراه لم يتركني حتى في وحدتي ، أصبحت أراها وهي ذاهبة للمسجد وحينما تعود ، وحاول الكثير من أصدقائي أن يعرفوا سبب بعدي عن المجتمع وعن رغبتي وأختياري للعيش وحيداً لكنني لم أخبرهم بالسبب ...


    وكان المصحف الذي أهدتني إياها لايزال معي ، فصرت أقبله وأبكي وقمت فوراً بالوضوء والصلاة لكنني سقطت من طولي فكلما حاولت أن أقوم أسقط ، لأني لم أكن أصلي طوال عمري ، فحاولت جاهداً فأعانني الله ونطقت بإسمه ، ودعيت وبكيت لله بأن يسامحني وبأن يرحم تلك الفتاة رحمةً واسعة من عنده ، تلك الفتاة التي كانت دائماً ماتسعى لإصلاحي ...
    وكنت أنا أسعى لإفسادها ، لكن تمنيت لو انها لم تمت لأجل تراني على الإستقامة ، لكن لا راد لقضاء الله ، وصرت دوماً أدعو لها وأسأل الله لها الرحمة وأن يجمعني بها في مستقر رحمته وأن يحشرني معها ومع عباده الصالحين !!
    قصة جميلة ما اجمل من اجر شخص هديته الى الله حبا فى الله وشفقتا به وما اجمل ان تجد شخص يدعوا لك بظهر الغيب

  6. #6

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    ودفنوها وهي ساجدة
    عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض جلست مع النساء فوجدت أن وقتهن يضيع في المحرم وما لا فائدة فيه فاعتزلتهن في بيتها تذكر الله دائما ووضعت لها سجادة وتقوم من الليل أكثره .

    في ليله قام ولدها الوحيد البار بها عندما سمع نداءها يقول: ذهبت إليها فإذا هي على هيئة السجود تقول : يا بني ، ما يتحرك في الآن سوى لساني .
    قال : اذهب بك إلى المستشفى ؟
    قالت : لا أقعدني هنا .
    قال : والله لأذهبن بك وكان حريصا على برها.
    تجمع الأطباء كل يدلي بدلوه ولا فعل لأحدهم مع قدر الله .
    قالت لابنها : أسألك بالله إلا ما رددتني إلى بيتي وإلى سجادتي .
    فأخذها ووضأها وأعادها إلى سجادتها فأخذت تصلي .
    قال : وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتني تقول : يا بني استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه . . أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله . . ثم لفظت أنفاسها الأخيرة.
    فما كان منه إلا أن قام بغسلها وهي ساجدة وكفنها وهي ساجدة وحملوها إلي الصلاة ثم إلى القبر وهي ساجدة ثم وسعوا القبر ودفنوها وهي ساجدة .

    ذكر هذه القصة الشيخ علي القرني في أحد أشرطته .. جزاه الله خيراً

  7. #7

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samer_zx مشاهدة المشاركة

    ودفنوها وهي ساجدة


    عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض جلست مع النساء فوجدت أن وقتهن يضيع في المحرم وما لا فائدة فيه فاعتزلتهن في بيتها تذكر الله دائما ووضعت لها سجادة وتقوم من الليل أكثره .

    في ليله قام ولدها الوحيد البار بها عندما سمع نداءها يقول: ذهبت إليها فإذا هي على هيئة السجود تقول : يا بني ، ما يتحرك في الآن سوى لساني .
    قال : اذهب بك إلى المستشفى ؟
    قالت : لا أقعدني هنا .
    قال : والله لأذهبن بك وكان حريصا على برها.
    تجمع الأطباء كل يدلي بدلوه ولا فعل لأحدهم مع قدر الله .
    قالت لابنها : أسألك بالله إلا ما رددتني إلى بيتي وإلى سجادتي .
    فأخذها ووضأها وأعادها إلى سجادتها فأخذت تصلي .
    قال : وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتني تقول : يا بني استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه . . أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله . . ثم لفظت أنفاسها الأخيرة.
    فما كان منه إلا أن قام بغسلها وهي ساجدة وكفنها وهي ساجدة وحملوها إلي الصلاة ثم إلى القبر وهي ساجدة ثم وسعوا القبر ودفنوها وهي ساجدة .

    ذكر هذه القصة الشيخ علي القرني في أحد أشرطته .. جزاه الله خيراً
    الهم احسن خاتمتنا جميعا وجعلنا من من يلفظ الشهادة اثناء الموت ونروا مقامنا فى الجنة اثناء الموت الهم امين ونحنوا وجميع المسامين الهم احفظ بقية حياتنا فى طاعتك نتقرب منك ونتوسل اليك انا وسامر وجميع المومنين امين امين امين الهم ابعد عنا النار امين

  8. #8

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    اللهم اشفي ام صديقي واخي

    saylt
    اللهم ارزقه رضاها , اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنه تمام الرضى , اللهم و اعنه على خدمتها اللهم اجعله

    بارن طائعن لها


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  9. #9

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samer_zx مشاهدة المشاركة
    اللهم اشفي ام صديقي واخي



    saylt
    اللهم ارزقه رضاها , اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنه تمام الرضى , اللهم و اعنه على خدمتها اللهم اجعله

    بارا طائعا لها




    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ولك اخى العزيز بالمثل واكثر واعانك الله على الدراسة

  10. #10

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    الباذنجانة والمرأة (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً)

    من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب


    الباذنجانة والمرأة

    قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته:

    في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال،
    سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.

    وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم،
    وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد.

    مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع،
    فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.

    يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.

    وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح،
    فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه،
    وقال لنفسه: أعوذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟

    وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع،
    فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه،
    فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له: هل أنت متزوج؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت،
    فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج ؟ قال: يا سيدي،ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟

    قال الشيخ: إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها-
    وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال: نعم.
    وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.

    فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة، فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟

    فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام،
    فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال

    اللهم قد عظمت ذنوبنا, وقصرت آمالنا إلا فيك, اللهم فاعصمنا من الزلل, ووفقنا لصالح القول والعمل, وهب لنا من أمرنا رشداً, ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين فنضلّ ونشقى.


  11. #11

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    جزيت خيراً أخانا الفاضل على ما نقلت
    ورحم الله شيخنا الطنطاوي رحمة واسعة
    يا لها من قصة فيها من العِبر !

    اوريد ان افكر انت وانا فى موضوع جميل وجديد فى منتدى نور


    ليش لا

    نفكر ونبدع ونتميز

    ان شاء الله


    بس خليها كمان اشوي

    وشكرا

  12. #12

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية


    أنقل لكم هذه المأساة

    هذه قصة حقيقة حدثت لشابة حيث قامة هذه الشابة بحرق نفسها بالنار بعد إن وضعت على جسمها البترول والسبب لذلك إن صديق هذه الشابة قد قام بتصويرها وهي *************** بالجوال 6600 ونشرها في كل مكان

    هذه قصة حقيقة أتمنى من الجميع أن يستفيد ما حدث فيها أتمنى من جميع البنات إلي انخدعوا وراء الحب المزيف إلي غرهم بها كثير من الأنذال بالكلام المعسول والعبارات الحلوة وهذه البنت لغبائها وضعف ضميرها صدقت وشوفوا هذه هي النهاية من يرضى منكن أن تكون نهايتها بهذه الطريقة

    هل كانت تتوقع هذه البنت وهي شابة صغيرة أن تكون نهايتها بهذه الطريقة هل كان يتوقع أهلها أن بنيتهم ألي ربوها وكبروها وعلموها أن تكون نهايتها المأسوية افتحوا أيعيونكم وسع صدوكم احذ رو من هذه الحياة الكئيبة عيش احسن عيشة واعلموا أن الحياة هي حياة واحدة فعيش احسن عيشة

    والشباب إلى ضيعوا مستقبل البنات أرجوكم إنكم تفكرون في أنفسكم شوي زيادة شوفا شلي سويتوا فيهم وخافوا إن إلى سويته يرد عليك وعلى أهلكم واعلم كما تدين تدان والجزاء من جنس العمل


    نعم .. هذي القصة صارت في قطر .. وللأسف الخبيث اللي صور المقطع نشر اسمها الكامل في أحد المواقع المجانية .. ولكن تم خرقه من قبل أحد الهكرز القطريين والحمدلله لله .. بس للأسف كان متأخر .. الفلم انتشر وحتى الاسم انتشر ..

    الله يستر على جميع المسلمات والمسلمين

  13. #13

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    عمر سابقاً .. جورج اليهودي حالياً

    لن أرضى الذل ولو مت .... فستبقى روحي إسلامية

    سأدفع عن ترب بلادي .... وسأحمل شمس الحرية

    هذا هو ما قاله أخي يا أمي أعرف أنه يريد حمايتي منهم نعم منهم من الأعداء وحتى الآن يا أمي أتذكر كيف فعل العدو بك، هو الذي جعلك نائمة لا تستيقظين أبداً، هو الذي جعلك تذهبين عني إلى تحت التراب ميتة لا حس لك، فعندما جاء العدو بشاحنته الكبيرة التي كانت تقتحم منزلنا ومقرنا وتهدمه ولم أنسى دمعتك التي كانت تنهمر من عينيك الجميلتين التي كانت لا تفارق وجهي لحظةً واحدة، فعندما خلع عنك الحجاب قبل أن يقتلك قلتي لي : حافظ على دينك يا عمر، وخذ هذا فهو أغلى وأحلى هدية أهديها لك، فأخذته من بين يديك الدافئتين، فضحك ذلك الذي كان جسده مملوء باللحم والشحم وقلبه الذي ليس به رحمةً ولا إحساس، فرفع ذلك الشيء الذي كان بيده، لم أره بوضوح لأنني ابتعدت قليلاً ولكن ؟؟؟!!! نعم رأيته الآن، إنه مسدس كبير، فطارت منه قطعة من المعدن وانغرست في صدرك الحنون الدافئ، من ذلك الوقت نمت وذهبت عني إلى عالمٍ مجهول .....

    فأخذني هذا الرجل معه ولم أفهم منه شيء فركبنا طائرة كبيرة، حاولت أن أتكلم معه ولكن لا فائدة فهو لا يفهم مني شيء، فأحسست أن الطائرة بدأت بالهبوط فنزلنا من الطائرة، وفجأة !! جاءت امرأة وأخذتني معها والمصيبة أنها أعطت ذلك البدين حقيبة مليئة بالدولارات !! فتساءلت : هل أنا سلعة حتى تشتريني تلك المرأة ؟! حسناً ركبنا سيارةً جميلة وغريـبة، مررنا بمناطق لم أرها بحياتي، هل هذه الجنة !!! مناطقٌ جميلة بها مناظر طبيعية رائعة، ها قد وصلنا إلى البيت لا ليس بيتاً ؟؟!! بل قصراً ! دخلنا المنزل، كان رائعا ً.. أرجو أن تعاملني باحترام ولا تقسو علي .. لحظة !! أدخلتني غرفة جميلة وواسعة جداً وأفهمتني أنها غرفتي ياللدهشة والروعة لم أتوقع أن تعاملني هكذا !!! ومرت الأيام والعمة (نانتي) تزيد حناناً وعطفاً، لقد التحقت بمدرسة في تلك المنطقة وتعلمت الكثير وعرفت أن أتكلم بلغتهم، ولكن يا أمي أريد أن أخبرك بشيء، لقد عرفتُ الحقيقة .. يا ترى هل تتساءلين ما هي الحقيقة أم أنك عرفت ؟؟! لقد علمت يا أماه إننا أنا وأنت وأبي وأخوتي كلنا يهود والذي هدم بيتنا وخلع عنك الحجاب كان مسلماً وأعرف أنك كنت تتظاهرين بأنك مسلمة حتى لا يضروننا وكنت تحميني منهم فعلم ذلك البدين بأنك يهودية فغرس الرصاص في قلبك، وعلمت بأن تلك الهدية التي أعطيتني إياها التي لم أفهم منها شيء هو كتاب وكان للمسلمين ولكن العمة (نانتي) أخذته مني ورمته وكان هذا الأفضل وأعطتني كتابنا (الإنجيل) وهي التي أفهمتني كل هذا حتى لا تتعذبي وترتاحي، وحتى أحافظ على ديني ودينك ودين أجدادي .. سأنتقم منهم حتى آخذ بثأري .. ولن أنساك أبداً يا أمي .. وشكراً

    التوقيع : (عمر) سابقاً، (جورج) اليهودي حالياً

  14. #14

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    الموت على الفاحشة
    هل سمعت بخبر ذلك الشاب الذي قيل له عند موته قل لا اله إلا الله فخشردت روحه في صدره ، ثم بدأ يشهق فقالوا له قل : لا إله إلا الله فصاح بأعلى صوته : ( أسلم يا راحة العليلي … ويا شفاء المدن في النحيلي .. حبك اشهى الى فؤادي من رحمة الخالق الجليلي ) نـــــعوذ بالله من سوء الخاتمة !!
    هذا شاب كان قد أطلق نظرة في النظر إلى المحرمات وتتبع الشهوات ، فنظر يوما الى شاب حسن جميل فتعلق قلبه به وأراده في فعل المنكر والفاحشة فأبى عليه .. فلم يزل يتعشقه ويشتاق إليه حتى مرض وانطرح على فراشه فذهب بعض الناس الى الشاب الصغير وكان اسمه أسلم جاءوا إليه وقالوا: يا أسلم إن الرجل قد أشفى على الهلاك فلعلك إن تأتي إليه في بيته وتكلمه ولو كلمة واحدة فلما جاء أسلم وكاد أن يدخل عليه سبقوه إلى هذا المريض وقالوا له قد جاءك أسلم .. ففرح وقعد وطلب طعاما وشرابا وعادت إليه بعض صحته .. فلما كاد أسلم أن يدخل عليه بكى وقال: والله لا أجعل نفسي في موضع تهمة ولا أجعل الناس يتكلمون في عرضي .. ثم غادر الباب وذهب إلى منزله .. فدخلوا عليه وقالوا : أن أسلم قد كاد إن يدخل عليك لكنه خاف من ربه وخشي الفضيحة وذهب إلى منزله .. فصاح المريض بأعلى صوته وقال: يــــا أسلم .. فما رد عليه فأعادها وقال : يـــــــا أسلم فما رد عليه .. فجمع ما كان من جسده من قوى وصاح وقال : يـــــا أسلم يا راحة العليلي .. ويا شفاء المدن في النحيلي .. حبك أشهى الى فؤادي من رحمة الخالق الجليلي .. ثم مات عياذا بالله من ذلك !! نعوذ بالله من سوء الخاتمه ومن تساهل النظر في الحرام والخلوة المحرمة وجره ذلك الى كبيرة الزنا أو السحاق عياذا بالله من ذلك .. نسأل الله حسن الخاتمة !!

  15. #15

    الصورة الرمزية عُبيدة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    4,267
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    عندما أحرق أصابعه
    رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى إحدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية .. حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها .. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدأوا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسوء الحظ المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لا يوجد به أحد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل إلى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة : من أنت؟
    فردت عليه: انا طالبة أتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا أعرف طريق العودة ..
    فقال لها : إنك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لا يسكن أحد..
    فطلب منها أن تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من إيجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على الأرض في طرف الغرفة .. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل السرير عن باقي الغرفة .. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب .. وكان الشاب جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من أن يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية .. لم ينم منهما أحد حتى الصباح فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصا أن البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه .. فذهب الأب للشاب على أنه عابر سبيل وطلب منه أن يدله الطريق فشاهد الاب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فسأله عن السبب .. فقال الشاب : لقد أتت إلي فتاة جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق !! أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون أن يعلم الشاب بأن تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة .. فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر !!

  16. #16

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية



    بدر شاب في مقتبل العمر طالب في الجامعة وحين يعود لمنزله يقضي وقت فراغه أمام شاشة الكمبيوتر يعرف كل شيء عن عالم الإنترنت ولكنه لا يعرف سوى الجانب الأسود منه.. هو أمام الناس وأهله شابا مستقيما وسامته جعلته فارس أحلام كل بنت ولكنه حين يدخل غرفته يتحول إلى عبد لشهوته.. عبد الرحمن صديقه المقرب ولكنه من عباد الله ومن شباب الدعوة .. خرج الإثنان في سيارة الأول وأثناء سيرهم صادفتهم نقطة تفتيش.. بادر عبد الرحمن بفتح درج السيارة ليخرج دفتر بيانات السيارة وإذا به يرى تلك الصور العارية !! صمت رهيب يلف السيارة يتبعه زفير قوي من بدر الذي ملأ العرق وجهه بعد أن أشار له الشرطي بمواصلة السير .. يلتفت على عبد الرحمن فإذا به يستغفر الله ويحمده ليدور هذا الحوار.. عبد الرحمن : ما هذه الصور يا بدر ؟ بدر: لقد طلبها أحد الطلبة مني و أنا ذاهب لأعطيها إياه. عبد الرحمن : ألا تعلم أنك ترتكب معصية؟ ألا تعلم أن من دل على ضلالة فله آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئا؟ ألا تخاف الله؟ أتخاف الشرطي المخلوق ولا تخاف الخالق؟ أ.. بدر مقاطعا بتهكم يكفي خلاص دع خطبك للمسجد أنا مازلت شابا وما أفعله أهون من أن أزني وسأتوب عندما يهديني الله ولست بحاجة لخطبتك عبدالرحمن : أنزلني هنا فلن أشاركك في الإثم. يعود بدر للمنزل يغلق باب غرفته ..يشغل الكمبيوتر.. ويبدأ بمزاولة هوايته في البحث عن المواقع الإباحية .. صور ماجنة وأفلام هذا ما أحتاجه لأرفه عن نفسي بعد كلام ذلك المتخلف.. ما أجملها ..يقوم فيوصد الباب.. نعم سأجلس عاريا وأتخيل نفسي معهم.. إنه شعور جميل .. ولو مارست العادة السرية فسيكون أجمل وأكثر واقعية .. نعم إنها النشوة التي تسعد الإنسان حقا.. وما هي إلا لحظات حتى أنهى شهوته الشيطانية ولكن ما هذا الألم الشديد في صدري ..آه يصرخ وقد تلوثت يده.. يا رب..يا رب.. آه يشتد الألم يفتح الباب وإذا بوالديه أمامه .. لقد أنساه الألم لبس ملابسه إنها حلاوة الروح بل إنها الفضيحة يحاول تبرير المنظر ولكن ملك الموت كان أسرع منه ليموت على تلك الصورة...

    هل يستطيع أحد مدمني المواقع الإباحية أن يضمن عدم تكرار هذا المشهد فيكون مكان بدر ؟ وهل يتمنى أحدنا أن يموت مثل تلك الميتة؟ بالطبع ..لا إذن بادر أخي بالتوبة قبل أن تحتم حياتك بخاتمة سوء وتذكر أن الله يفرح بتوبة العبد وهو القائل: " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا"




  17. #17

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية



    قال كاتب القصة

    إخواني لقد كُتبت ملخص هذه القصة في ذلك الموقع و لله الحمد تأثر بها عدد من رواد تلك المواقع إنه أسلوب من أساليب الدعوة تركوه لمن أراد إتباعه. هم يستخدمون العناوين الجذابة للفساد فلم لا نستخدمها للدعوة؟؟

    اما رآي

    رحم الله من عرف قدر نفسه..

    الأنترنت سلاح قاتل ادا لم تحسن استخدامه جيدا و في نفس الوقت مفيد جدا للاستخدام الجيد ...

    وبالنسبه للقصة في الموضوع فهي قصة واقعية و قد قرأتها في اكثر من منتدى...

    أخيرا اقول لمستعملي الأنترنت اللي يحبون الأباحية : شدو حيلكم و افيقو الي رشدكم اد كنتم في ظلالة،


    قبل ان يحين الأجل ، عندها لا ينفع الندم!


  18. #18

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    الموت على الفاحشة

    مشكور على القصه...والله انها ماساه وفاجعه...كيف يموت الانسان...؟؟؟

    اللهم بحسن الخاتمه



    عندما أحرق أصابعه


    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

  19. #19

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    خاتمة رجل لا يعرف الحسد ولا الحقد

    كان لي قريب أصيب بمرض السرطان – عافانا الله وإياكم منه – فزاد معه المرض حتى أغمي عليه حيث كان الورم في رأسه وأصاب المخ … وبقي ثلاثة أسابيع فاقداً للوعي …
    وكنت أزوره في المستشفى ما بين وقت وآخر …
    فطلبت من الفريق الطبي المشرف عليه أن يكونوا على اتصال مستمر بي … حتى لو حصلت له وفاة فلا يخبرون أهله … بل يتصلون بي وأنا أقوم بذلك …
    وفعلاً وفي الساعة السادسة صباحاً اتصلوا بي وأخبروني أن قريبي فلان يحتضر فذهبت إليه مسرعاً … ووجهته إلى القبلة وقلت له : فلان … فلان !!
    ورغم انه كان مغمى عليه منذ ثلاثة أسابيع فقد نطق وتكلم فقال مجيباً : نعم … ثم قال : خالد … قلت : نعم . فقلت له : يا فلان قل أشهد أن لا إله إلا الله وإن محمداً رسول الله …
    فقال : اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ثم مات رحمه الله .
    وكان بجانبي الممرض … وقد دهش واستغرب بل لم يصدق ما حصل … فكيف يتكلم هذا المريض وليس له نبض ولا ضغط!! فتذكرت أبرز ما أشتهر به … وما أعرفه عن هذا الرجل … كان سليم القلب لا يعرف الحسد ولا الحقد على أحد …
    وكان يحب لغيره ما يحب لنفسه .
    وصدق عليه الصلاة والسلام ( خير الناس ذوا القلب المحموم واللسان الصادق ، قيل ما القلب المحموم ؟ قال هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد )

  20. #20

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: موسوعة القصص الاسلامية

    خاتمة رجل محافظ على صلاته

    متورع عن الغيبة والنميمة
    كنت أحضّر الدكتوراة ، ولم يكن من عادتي المذاكرة في المستشفى … بل كنت أذاكر وأراجع في المنزل …
    ولكن في أحد الليالي … بل في فجر أحد الأيام …
    وقبيل الفجر بقليل شعرت بحاجة للخروج من المنزل … فذهبت إلى المستشفى … وبدون قصد دخلت إلى قسم غير القسم الذي اعمل فيه !!! فجاء الممرض إليّ مسرعاً وكان كافراً … فقال د.جبير تعال بسرعة…فهناك مريض على وشك الموت … تعال فصلِّ عليه … أو أدع له !!!
    فلما ذهبت وجدت رجلاً في الأربعين من عمره قد أصيب بسرطان أنتشر في جميع جسمه … وقد أغمي عليه وفقد الوعي منذ عشرة أيام … فسألت عن ضغطه فقالوا : العالي خمسة وثلاثون والأقل لا يحسب… أما النبض فلا نستطيع معرفته … فنظرت إلى وجهه … فإذا هو مشرق بالنور والسرور … ولا أرى أثراً لإرهاق ولا شحوب كالذي أراه فيمن يحتضر.
    بل أرى النور في وجهه وكأنه وجه رجل سليم .
    فأدرته إلى القبلة … وسألت عن أسمه ؟ فقالوا : فلان … فقلت له : فلان … فأجاب : نعم !! ثم قلت يا فلان قل أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فنطق بها ولله الحمد ، ثم توفى رحمة الله … بعد ذلك … اتصلت بأهله وجاء بعض إخوانه فذكرت له قصته وما حصل لي معه … فقال … الحمد لله هذا ليس بمستغرب فلقد كان محافظاً على الصلاة ولم يترك صلاة قطُّ وما شهدنا نحن ولا من يعرفه من أهل قريتنا عليه بغيبة أو نميمة … قال أبو مصعب_ عفا الله عنه_ ثبت في صحيح البخاري عن سهل بن معاذ أن رسول الله قال( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة) أي من يحفظ لسانه وفرجه عن الحرام… والله المستعان

صفحة 5 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...