كلنا شاهدنا ما حدث الى جدة واهل جدة والله شىء يدمى القلب والله ان ما حدث لهم يحتاج منا دعاء الى الله فقد
ذكرت آخر إحصائيات ضحايا سيول جدة أن عدد الوفيات ارتفع إلى 109 تم التعرف على 59 سعوديا منهم و35 مقيما، ويجري البحث عن أكثر من 24 مفقودا. وتم إيواء أكثر من عشرة آلاف شخص في شقق مفروشة، وتم نقل 3597 سيارة فيما تهدم 3600 منزل.
وتواصل الجهات الأمنية تعزيز فرقها في المواقع لانتشال المزيد من الجثث التي يتم الإبلاغ عنها عن طريق تزايد صدور الروائح المنبعثة من أكثر من جهة وتتزايد مع مرور الوقت.
أن جدة مازالت في مجال توقعات كبيرة بالمزيد من تساقط الأمطار. وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة قالت إن العديد من مناطق السعودية من المتوقع تعرضها لكميات كبيرة من الأمطار.
ارجوكم تم ارجوكم لا تنسوا الدعاء ثم الدعاء
،،لاتنسوا الدعاء لأهلنا في جدة أن يفرج الله كربتهم و يرحم موتاهم ويجبر كسرهم يارب،،
اوريد ان اقول ابشروا دائما ياهل البلاء
عزاء لأهل البلاء
ياأهل البلاءأبشروا بما وعد الله عباده المؤمنين الصابرين،
وإليكم ما تطمئنُّ به قلوبكم، ويشرح صدوركم، ويذهب همومكم
وغمومكم من كلام ربكم الكريم، الحكيم، الرؤوف، الرحيم، الذي
هو أرحم بالعباد من والديهم، ومن كلام نبيكم وقدوتكم وحبيبكم محمد :
1- صلوات الله ورحمته وهدايته للصابرين:قال الله تعالى:
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْـخَوفْ وَالْـجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لله وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْـمُهْتَدُونَ)
( سورة البقرة، الآيات: 155 - 157.).
نحن مملوكون لله، مُدَبَّرون تحت أمره، وتصريفه، فليس لنا من أنفسنا وأولادنا، وأموالنا شيء، فإذا ابتلانا بشيء فقد تصرَّف أرحم الراحمين بمماليكه وأموالهم، فلا اعتراض عليه.
قال أمير المؤمنين عمر (رضى الله عنه):
(نعم العدلان ونعمة العلاوة (أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ)،
فهذان العدلان، (وَأُولَـئِكَ هُمُ الْـمُهْتَدُونَ ) فهذه العلاوة، وهي ما توضع بين العدلين، وهي زيادة في الحمل، فكذلك هؤلاء أعطوا ثوابهم وزيدوا أيضًا )
( تفسير ابن كثير).
2-الاستعانة بالصبر من أسباب السعادة:، قال الله تعالى:
(وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ)
( سورة البقرة، الآية: 45.).
3- محبّة الله للصابرين، قالعزوجل:
( وَالله يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)
( سورة آل عمران، الآية: 146.).
4- معيَّة الله مع الصابرين: قال الله عزوجل:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ)
( سورة البقرة، الآية: 153.).
5- استحقاق دخول الجنة لمن صبر: قال الله تعالى:
(أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا)
( سورة الفرقان، الآية: 75.).
6- الصابرون يُوفَّون أجرهم بغير حساب:
فلا يُوزن لهم، ولا يُكال لهم، إنما يُغرف لهم غرفًا، وبدون عدٍّ ولا حدٍّ، ولا مقدار(تفسير ابن كثير )،
قال الله تعالى:
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)
( سورة الزمر، الآية: 10.).
7- جميع المصائب مكتوبة في اللوح المحفوظ:
من قبل أن يخلق الله الخليقة ويبرأ النسمة، وهذا أمر عظيم لا تُحيط به العقول؛ بل تذهل عنده أفئدة أولي الألباب، ولكنه على الله يسير
(تفسير ابن كثير)
قال الله عزوجل:
(مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى الله يَسِير *، لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَالله لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)
( سورة الحديد، الآيتان: 22- 23.).
8- ما أصاب من مصيبة في النفس والمال، والولد، والأحباب:
ونحوهم إلا بقضاء الله وقدره، قد سبق بذلك علمه، وجرى به قلمه، ونفذت به مشيئته، واقتضته حكمته، فإذا آمن العبد أنها من عند الله فرضي بذلك وسلَّم لأمره، فله الثواب الجزيل، والأجر الجميل، في الدنيا والآخرة، ويهدي الله قلبه فيطمئن ولا ينزعج عند المصائب، ويرزقه الله الثبات عند ورودها، والقيام بموجب الصبر فيحصل له بذلك ثواب عاجل، مع ما يدَّخره الله له يوم الجزاء من الثواب
(تفسير ابن كثير )
قال الله تعالى:
(مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ الله وَمَن يُؤْمِن بِالله يَهْدِ قَلْبَهُ وَالله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
( سورة التغابن، الآية: 11)
قال علقمة عن عبد الله:
(وَمَن يُؤْمِن بِالله يَهْدِ قَلْبَهُ)
هو الرجل الذي إذا أصابته مصيبة رضي بها وعرف أنها من الله))
( البخاري )
وما أحسن ما قال ابن ناصر الدين الدمشقي رحمه الله تعالى:
سبحان من يبتلي أناسًا.... أحبَّهم والبلاءُ عطاءُ
فاصبرْ لبلْوى وكن راضيًا.... فإن هذا هو الدواءُ
سلِّمْ إلى الله ما قضاه.... ويفعل الله ما يشاء
( للحافظ )
9-الله تعالى يجزي الصابرين بأحسن ما كانوا يعملون، قال تعالى:
(مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ الله بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
قَسَمٌ من الرب تعالى مؤكَّد باللام أنه يجازي الصابرين بأحسن أعمالهم: الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبع مائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة؛ فإن الله لا يضيع أجر مَنْ أحسن عملاً، أي ويتجاوز عن سيئاتهم
(تفسير ابن كثير )
ولله دَرُّ أبي يعلى الموصلي القائل:
إني رأيت وفي الأيام تجربةٌ.... للصبر عاقبةٌ محمودةُ الأثرِ
وقلّ من جدَّ في أمر يحاولُه.... واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر
(الصبر الجميل لسليم الهلالي )
10- ما يُقال عند المصيبة والجزاء والثواب والأجر العظيم على ذلك:
فعن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يقول:
(ما من عبدٍ تُصيبه مصيبةٌ فيقول: إنَّا لله، وإنَّا إليه راجعون، اللهم أْجُرني في مصيبتي، واخلف لي خيرًا منها، إلا أجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها )
قالت أم سلمة: فلما توفي أبو سلمة (صلى الله عليه وسلم) قلت كما أمرني رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فأخلف الله لي خيرًا منه رسولَ الله (صلى الله عليه وسلم)، وفي لفظ:
((ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: (إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، اللهم أجُرْني في مصيبتي واخلِفْ لي خيرًا منها...) الحديث))
( مسلم، كتاب الجنائز )
وفي لفظ ابن ماجه: (إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي، فأجُرْني فيها، وعوِّضني خيرًا منها )
(أصله في صحيح مسلم)
وحديث أبي موسى الأشعري (رضى الله عنه) عن النبي(صلى الله عليه وسلم) أنه قال:
(إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسمّوه بيت الحمد)
( الترمذي، )
قال ابن ناصر الدين رحمه الله تعالى:
يجري القضاء وفيه الخير نافلة... يجري القضاء وفيه الخير نافلة
إن جاءه فرحٌ أو نابه ترحٌ... في الحالتين يقول الحمد لله
( للحافظ محمد بن عبد الله بن ناصر الدين )
11- الأجر العظيم والثواب الكثير والفوز بالجنة لمن مات حبيبه المصافي فصبر:
وطلب الأجر من الله تعالى، فعن أبي هريرة (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: يقول الله تعالى:
((ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيَّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة))
( البخاري)
12- أشدّ الناس بلاءً:
الأنبياء،ثم الأمثل فالأمثل؛لحديث مصعب بن سعد عن أبيه (رضى الله عنه)
قال: قلت: يا رسول الله أيُّ الناس أشدُّ بلاءً؟ قال:
(الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل: يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صُلبًا اشتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقةً ابتُلِيَ على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)
( الترمذي )
ومما يزيد ذلك وضوحًا وتفسيرًا، حديث أبي هريرة(رضى الله عنه) يرفعه:
(إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلِّغه إياها)
( سلسلة الأحاديث الصحيحة)
13- من كان بلاؤه أكثر فثوابه وجزاؤه أعظم وأكمل:
لحديث أنس(رضى الله عنه)عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال:
(إن عِظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط)
( الترمذي)
ولا شك أن الصبر ضياء كما قال النبي(صلى الله عليه وسلم): (والصبر ضياء)
(مسلم)
14- ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة حتى يلقى الله وما عليه خطيئة؛ لأنها زالت بسبب البلاء
لحديث أبي هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة: في نفسه، وماله، وولده، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )
( الترمذي)
15- فضل من يموت له ولد فيحتسبه: عن أنس بن مالك (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(ما من الناس مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث(لم يبلغوا الحنث: أي لم يبلغوا سن التكليف الذي يكتب فيه الحنث وهو الإثم. شرح النووي على صحيح مسلم) إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم )
( البخاري)
والولد يشمل الذكر والأنثى.
16- من مات له ثلاثة من الولد كانوا له حجابًا من النار؛ ودخل الجنة:
لحديث أبي هريرة(رضى الله عنه)عن النبي (صلى الله عليه وسلم):
(من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث كان له حجابًا من النار أو دخل الجنة)
( البخاري)
ولحديث عتبة بن عبدٍ (رضى الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يقول:
(ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد، لم يبلغوا الحنث إلا تلقَّوْه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل )
( ابن ماجه)
17- من قدّم اثنين من أولاده دخل الجنة: لحديث أبي هريرة (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لنسوة من الأنصار:
(لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه إلا دخلت الجنة )
فقالت امرأة منهن: أو اثنين يا رسول الله؟ قال: (أو اثنين) ( مسلم )
وعن أبي صالح ذكوان عن أبي سعيد الخدري (رضى الله عنه)قال: جاءت امرأة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقالت: يا رسول الله، ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يومًا نأتيك فيه تُعلّمنا مما علّمك الله، قال :
(ما منكن من امرأة تقدّم بين يديها من ولدها ثلاثة إلا كانوا لها حجابًا من النار )
فقالت امرأة: واثنين، واثنين، واثنين؟ فقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم):
(واثنين، واثنين، واثنين )
( البخاري )
18- من مات له واحد من أولاده فاحتسبه وصبر دخل الجنة: لحديث أبي هريرة (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)قال: يقول الله تعالى:
((ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفّيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة))
( البخاري )
19- من مات له ولد فاحتسبه وجده ينتظره عند باب الجنة: بفضل الله عزوجل ورحمته؛ لحديث قرّة بن إياس (رضى الله عنه) أن رجلاً كان يأتي النبي(صلى الله عليه وسلم)ومعه ابن له، فقال له النبي(صلى الله عليه وسلم):
(أتحبه)؟
فقال: يا رسول الله أحبك الله كما أحبه، ففقده النبي (صلى الله عليه وسلم)، فقال:
(ما فعل ابن فلان)؟
قالوا: يا رسول الله مات، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم)لأبيه:
(أما تحبّ أن لا تأتي بابًا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك ؟)
فقال رجل: يا رسول الله: أله خاصة أو لكُلِّنا؟ فقال:
(بل لِكُلِّكم)
ولفظ النسائي:
(ما يسرّك أن لا تأتي بابًا من أبواب الجنة إلا وجدته عنده يسعى يفتح لك ؟)
(صححه الألباني في صحيح النسائي)
20- المؤمن إذا مات ولده سواء كان ذكرًا أو أنثى وصبر واحتسب وحمد الله على تدبيره وقضائه بنى الله له بيتًا في الجنة وسماه بيت الحمد:
لحديث أبي موسى الأشعري (رضى الله عنه)أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)قال:
(إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسمّوه بيت الحمد)
( الترمذي)
وعن أبي سلمى راعي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يرفعه:
(بخٍ بخٍ - وأشار بيده لخمس - ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والولد الصالح يُتوَفَّى للمرء المسلم فيحتسبه)
( أخرجه ابن سعد ،وصححه الألباني في الأحاديث الصحيحة )
،،لاتنسوا الدعاء لأهلنا في جدة أن يفرج الله كربتهم و يرحم موتاهم ويجبر كسرهم يارب،،
المفضلات