نَدِمَتْ، وَتحَسَّرَتْ .. بِلا جدوى !

[غصنُ البَانِ]

بسم الله الرحمن الرحيم

اَلْسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ

ا

مَدخل ~

كثيرةٌ هيَ أخطاؤنَا ، لكنْ لا بأسَ بالإعترافْ !

:

ليسَ شيئاً مُميزاً .. مُجرّدُ أفكارٍ زاحمتني .. !

:

عينيها تتحرّكُ بسرعةٍ هائلة .. يُمنةً و يُسرة .. تبحثُ فقط عن سببٍ يُرضي قناعاتِها .. !

تأخذُ بيدها .. و تمسك شعرها الأسود .. و تعيده خلف كتفيها .. حركةٌ اعتادت على فِعلهَا عندما تنغمسُ في التفكير .

:

أينَ هو الخطأ ؟

تُبادرُ نفسها بالسؤال .. ماذا فعلتُ ؟ - حالُ كل مخطئٍ يبحثُ عن مبرّرٍ لأخطائه – إلا من رحمَ ربِّي !

وهاهيَ مرةً أُخرى .. تضغطُ على رقبتها .. مُخفِّفةً الألم الذي أصابها ، ثمّ تعيدُ برأسِها إلى الخلفِ .. كي تسمعَ صوتَ ’’ طق ‘‘ .. فهو – كما تزعمُ – بأنه علامةٌ على بداية الشفاء !

:

نبضاتُ قلبِها تتسارع .. يبدأُ جبينُها بالتّعرق تبحثُ عن علبة المناديلِ التي اعتادت وضعها بجانبها .. فلم تجدها " سحقاً لكم .. عندما احتاجكم تختفون .. تماماً كالبرق ! " تعاتبُ علبة المناديل .. بكلِّ حماقة .. فعل ستعي تلك العُلبة ما تقوله هذه الفتاة ؟

لم تجدِ العُلبة .. و لم تستطِع مسح عرق جبينها .. بل زاد ارتباكها

فلم تجد أمامها سوى " سريرها " و "وسادتها " .. علّها تجدُ قليلاً من الرّاحةِ داخلها .. و ليتها وجدتْ !

:

تُوفّي .. و لم تُدلِي آنستُنا بأسفها نحوه .. أيا حسرةً عليها و على مشاعرها .. !

أينَ تلوذُ آنستُنا بعد هذه الصدمة ؟

ستكونُ أسئلةً كثيرةً لو تفوّهتُ بها .. لذا من الأفضلِ لي أن أسكُت .. درءاً للمزيدِ من الاستفهامات !

:

غموضٌ أحاط خزعبلاتِي .. أعرف !

ولكن لا بأسَ بالخُزعبلاتِ – أحياناً - !

مخرجـ ~

لَا أُريدُ فِعلَ شَيءٍ أندمُ عليهِ لاحِقاً .. و لَكنّني و بِكُلِّ أسف ، فَعَلتُ !

في حفظِ الباري.

[Ash..!!]

ولي عودة.. !
.
.

أن يموت ولا زال في القلب جرح .. !
والمعنية بما في ذلك القلب.. لم تضمد جرحه.. !
فسيأكلها ندم وألم طول العمر حتى لا يبقي لها منه شيئًا.. !
وستتآكل أيامها بذنبٍ قد كان للقدر دور البطولة فيه .. !
.. ولكن أيا صديقتي .. تلك الفتاة أينها من النسيان والرضا.. !
فما كان النسيان إلا لقلوبٍ كقلبها ..!
فلتؤمن بالقدر خيره وشره .. !
ستنسى حين ترضى .. !
ستنسى برحمة من الله ..!!


محبة!

[Anno.Sola]

.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدنا بعدَ لحظآت ..

الم وآلـآم ..

الكثـير والكثـير تنهمر علينا

ولم نرى منها الحقيق حتى الـآن ! ..

مرتبكـه .. و رموز تفكيرها فـِي علم آخر

تحدث نفسهـآ ..

وقلبـهآ يهلكهُ نبضآت

قلمكِ العزيـِز .. أعلم انه خط ما بالدآخل

صدقيني لم تكن محض خزعبلات

انمـآ لازلت سـِمـَآتُ دُنـيا

على هآمـش قلبكِ الصافـِي .. لونيه دآئـِماً بلونٍ أبيض

لكـِي لا ينسى بأن يتقدم محاولاً حل مشكلاته بنفسه

وليسَ مجرد الندم عَـليها ..

تقدمـِي قدماً ..

لا تدعـِي عثراتُ طريقِ تعيقكِ

ولا تزيحيها بعيـداُ ..

لانكِ لن تستطيعي السير بغيـِر احتآككٍ بخشونة الـأرض

توكلي على الله .. وأقبلي على ما خفتِ مـنه

حتى لا تندمي على تركه ..

دآمتْ ترددآتكِ دافـِعاً للـأمآم

ودمتِ في حفظِ مُصوركِ }}..


.
.

[غصنُ البَانِ]

!!..Ash



عادتْ آش .. وَ عاد ما انتظرتُه ..


نِسيانٌ وَ رضا .. تنسَى .. ؟!
أتَنسى فتاةٌ روحَها .. ؟
:
هيَ فِي نهايةِ الأمرِ سترضى .. وَ تُغلِقُ فمها مُعلنةً الانقياد لتلكَ المشاعِر ..
رُبَما تنسى .. فإنْ نسيتْ .. ستكونُ الشَّمسُ أشرقتْ مِن جديد ..
وَ سيذهبُ الليلُ دونما عودة .. !
فـ متَى ستنسى .. ؟
لا أعلمُ ..
دمتِ رقيقةً يا حلوتِي ..
وَ دام قلمكِ البرَّاق لكِ ..
ود .. !


:


Anno.Sola


وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ،

عدنا بعدَ لحظآت ..

مَا أجملَها مِن عودة ..


:


عزيزتِي ، كلامكِ أسعدنِي حقاً .. لكن هل لـ أخطائي مِن سبيلٍ كي أُصلِحها .. !
لستُ أجِدُ سوى النَّدم .. فقطْ النَّدم !
:
لكنْ !
قدْ أصحو فِي يومٍ مَا .. على رنينِ كلماتكِ في أذنِي .. وَ أسحقُ ذلكَ الماضِي .. و تلكَ الأخطاء .. !
فمنْ يدرِي ؟!
لا أحد !
:
مروركِ عطَّر - خُزعبلاتِي - .. فكونِي دوماً إلى جانبِي .. !
دمتِ بخيرٍ يا حلوتِي .


.

[سجين العالمَين]

لي عودة من عالم الظلام~

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تُوفّي .. و لم تُدلِي آنستُنا بأسفها نحوه

هنا المصيبة....عندما يتملكنا اي شيء اييييييييييييي شيء يمنعنا عن الأعتذار عن من اخطئنا بحقهم
عندي لايوجد اي مبرر لعدم الأعتذار لمن أخطانا بحقهم فهذا حقه والحقوق يجب أن تؤدى لأصحابها
شكراً لما كتبتِ اخيه

[دموع القلوب]

لي عودة بإذن الله ^ـ^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لحظات الألم و المعاناة ..

لحظات الضياع ..

لحظات الندم و التندم

لا بد من المرور بهذه اللحظات

فهي دليل على وجودنا

وعلى إحساسنا و مشاعرنا

مهما تألمت ..

ومهما فشلت و ارتكبت الكثير من الأخطاء

يجب أن أثق و أحب نفسي

و أن أجعل الأمل دوماً بقلبي

لا يجب التوقف عند نقطةٍ ما

بل يجب الإستمرار و المحاولة

مهما كانت الألام في حياتك عزيزتي

فيجب عليك التفاؤل و المضي قدماً

توكلي على الله

وتصرفي على طبيعتك

وثقي دوووووووووماً بقدراتك و بنفسك


كلماتك هذه لم تكن خزعبلات

بل إنها كلمات من القلب

تلامس حالنا


غاليتي تقبلي مروري المتواضع

ودمت دوماً بحفظ الحليم و رعايته و رضاه

كــــنــــتـــــ^^هــــنـــــا~~

[غصنُ البَانِ]

جيمس بوند07


مرحباً بكَ و بقلمكَ .. !

هنا المصيبة....عندما يتملكنا اي شيء اييييييييييييي شيء يمنعنا عن الأعتذار عن من اخطئنا بحقهم

مصبيةٌ فعلاً .. !

عندي لايوجد اي مبرر لعدم الأعتذار لمن أخطانا بحقهم فهذا حقه والحقوق يجب أن تؤدى لأصحابها

فِي بعضِ الأحيانِ .. يتملّكُ المُخطئ خوفٌ مِن أن يُرفضَ اعتذارُه .. هُنا يقفُ المُخطئ عاجزاً عن فعلِ شيء .. فيبدأ بالتَّفكيرِ في اعتذارٍ مُنمَّق .. ثُمَّ يفوتُ الأوان .. وَ عندها .. يندمُ !
بكلِّ بساطة .. !
وكلامُكَ لا يخلو مِن الصّحة .. فلا مُبرّر يمنعُ المخطئ مِن الاعتذار .. لا مُبرِّر !

شكراً لما كتبتِ اخيه

وَ شُكراً لِمرورِكَ الحكِيم .. !
دمتَ كما تُحِب .. =) !


:



دموع القلوب



رقيقٌ هوَ ’’ باككِ ‘‘ !

يجب أن أثق و أحب نفسي

لَا أعلمُ إن كانتْ نفسِي مؤهلةً كي أثقَ بها أم لا .. !

و أن أجعل الأمل دوماً بقلبي

هو فقط .. الأمل .. أُمسِكُ بحبلٍ يربطنِي به و لكن قد ينقطعُ فِي اي لحظة ..
و أرجو عدم ذلك .. !

غاليتي تقبلي مروري المتواضع

مروركِ بعثَ سكينةً وَ وداً في قلبِي .. !
دمتِ لِمنْ أحببتِ .. وَ أدام الله مَنْ أحببتِ لكِ (;
كونِي بخيرٍ يا حلوتِي ..
فأنا بخير .. اذا كنتِ بخير .. =) !
ودِّي !


.

[Lavendar]

بدت كما لو أنّها رِسالةٌ ترغب الكاتبة بإيصالها إلى أحدهم عن طريق الخاطرة..

لذا.. لا أظنني فهمتُ المغزى تماماً.. ولكن.. حولَ القول "تُوفّي .. و لم تُدلِي آنستُنا بأسفها نحوه .."

فأنا أظن أنها لم تُدلي بأسفها لأن مشاعرها ربما كانت أكبر مما يمكن أن تملك القدرة على إظهاره..

فإلتمسي لآنستك عُذراً.. فلسنا أجساداً في هذه الحياة.. بقدر ما نحن "كُتلٌ من المشاعر الصامتة"

دمتِ بحالٍ أفضل.. أيتها الرقيقة..

[غصنُ البَانِ]

Lavendar



أطلتُ قراءةَ ردِّكِ .. مراتٍ و مرَّات .. !

بدت كما لو أنّها رِسالةٌ ترغب الكاتبة بإيصالها إلى أحدهم عن طريق الخاطرة..

هيَ كذلك .. بعضَ الشيء .. !

فإلتمسي لآنستك عُذراً.. فلسنا أجساداً في هذه الحياة.. بقدر ما نحن "كُتلٌ من المشاعر الصامتة"

آه يا لافندر .. !
من أنتِ ؟
’’ كُتلٌ مِن المشاعِرِ الصَّامتة ‘‘ .. يالها مِن عبارة !
نحنُ فعلاً كُتل .. كُتلٌ وَ جبال .. و للأسف فهِي مشاعرُ ’’ صامتة ‘‘ .. لا أدرِي متى ستنطقُ هذهِ المشاعرُ .. و تذهبُ لأصحابِها .. !
حقاً لا أدرِي .. !
رقيقتِي لافندر .. ردُّكِ رسمَ بسمةً صغيرةً في مُحياي .. !
دمتِ كما تُحبين .. أيتُها الجميلة .. =) !
.

[سجين العالمَين]

تمت العودة ^.^

[غصنُ البَانِ]

تمت العودة ^.^

وَ تمَّ تعديلُ الرَّد .. !

[علـ الشهري ـي]

السلام عليكم ورحمه الله

تُوفّي .. و لم تُدلِي آنستُنا بأسفها نحوه .. أيا حسرةً عليها و على مشاعرها .. !

ماني عارف اش الي حسيت فيه بعد ما قريت موضوعك
وخصوصا اني ادين باعتذار لكل شخص في هذا المنتدى
لكن ...ماني عارف اذا كان الاعتذار صعبا ...او ان شخص غالي بينكسر قلبه واسقط من عينه اذا اعتذرت ......الوضع اصعب مما تخيلت ....لكن لا خيار امامي غير الاستمرار بهذا القناع المزيف
آســـــــف جداً يا اصدقاء .....لكن الامر ليس بيدي
شكرا لك نه نه

[غصنُ البَانِ]

علـ الشهري ـي



استيقظَ ضميرُك بعدَ أن قرأتَ كلامِي .. !
اذا كنتَ تدينُ بالاعتذار .. فسارِع به .. فلستَ تملِكُ مُبرِّراً يمنعُكَ منه .. !

.لكن لا خيار امامي غير الاستمرار بهذا القناع المزيف

أكرهُ الأقنعة .. !
وَ لا اطيقُ مَنْ يستمرُّ بارتداءهَا أمامَ أصدقائه .. !
حذار يا أخ علي مِن الاستمرارِ في قناعكَ هذا .. فسيأتِي يومٌ تندمُ فِيهِ أشدَّ النَّدمِ على فعلتك .. !
حينَها .. لَنْ تُفيدكَ الأقنعة .. !


عفواً .. و لستُ أدرِي لِمَ الشُّكر ..
و لكن لا بأس .. عفواً .. !

[المسلم]

وعليكُم السَّلامُ ورحمة الله وبركاتُه ‘‘

ماذا لو تبدَّلت الأدوار .. وكانت هذه الآنسة هي المقصودة بهذا الإعتذار ؟!

وكانت تعرفُ مدى حسرة تلك الروح وندامتها على مافَعلتْ ..

هلْ ستقبلُ الإعتذار ؟

حينها نستطيع القول بـ جدوى هذه الحسرة والندامة من عدمها !

.. . ..

شُكرًا وفيرًا لقلمٍ حَبك هاتيك الحروف !

~فائق احترامي~
المسلم

[غصنُ البَانِ]

المسلم



المسلم هُنا !
لا أكادُ أُصدِّقُ عَينيّ .. !

هلْ ستقبلُ الإعتذار ؟

ستقبلُهُ تِلكَ الآنسةُ وَ بصدرٍ رحب .. !
ستقبلُ الإعتذارَ قائلةً: ( لَمْ تُخطئ بشيءٍ يستَحقُّ الإعتذار )
لكنْ عِندما تكونُ هيَ المُخطئة .. فـ مَاذا سَيحصُلُ حينها .. ؟!
هُنا تكمنُ المُشكلة .. فهِيَ لا تدرِي أَلهَا مكانٌ كي يُقبلَ اعتذارُها أم لا .. !

شُكرًا وفيرًا لقلمٍ حَبك هاتيك الحروف !

وَ شُكراً كبيرة لكَ وَ لِمُرورِكَ الذي عطَّرَ أرجاءَ هذهِ الصَّفحة الصغيرة ..
كُنْ دوماً فِي صفحاتِي .. !
دُمتَ مُسلماً مُسالِماً .. أيهَا المُسلِم .. !
فِي حفظِ الرحمن . =) !


.

[قلب ج ـامح ~|]

و عليكِ من الله السلام و الرحمه ..

بلا شك أن الإبداع هو جزء منكِ ..

أجدتِ رسم الحرف و العزف على المعاني و تدليل المفردات ..

مبدعه أنتي بحق أقولهآ يآغالية ..

أعلم أني قد خرجتُ عن الموضوع ..

لكنني و للأسف لاأستطيع التعقيب على موضوع لم أفهم مغزآه جيداً , فمن الصعب عليّ جمع شتات أفكآري في موضوع أقرب

للغموض و هذا الحآل مع غالب أعضاء مسومس المتصفين بالغرآبة و الغموض في كتاباتهم ..

لذآ الصمت أبلغ من التعقيب ^^!

لعلني لم أفهمهم و الأرجح أن حرفي لم يرقى لأحرفهم ..

على كل حال أردتُ الثناء على حرفكِ ياحبيبة ..

دمتِ في سعادة تعانق عنان السماء ...

[طَيْفْ]

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ..

-

أهلا برفيقة الحماقات الكبيرة .!

حسنا نهـ نهـ .. سأتحدث معكِ بصراحة افتقدتها أنا وأنتِ منذ زمن .!

وحاولي تقبّل الحقيقة !

الحقيقة التي تعرفينها جيدا ..!

-

أين هو الخطأ ؟

الخطأ أننا - أنا وأنتِ - دائما ننجرف مع مشاعرنا وعواطفنا .. دون أن نقيم أي وزن لأفعالنا .!

ثم نستيقظ بعد فترة .. حين ننغمس في خطأنا .. لنكتشف حجم فعلتنا .!

وأننا ارتكبنا حماقة لاتغتفر ..!

حينها نكون عاجزين عن فعل أي شيء .. سوى كسر لقلوب اهتمت بنا طويلا ..!

-

ربما تكوني استيقظت حين قال أحدهم كلمة أيقظتك من غفلتك ..
وكل ما أرجوه أن يكون استيقاظا حقيقيا .. وليس استيقاظا تنامي بعده إلى الأبد .!

لَا أُريدُ فِعلَ شَيءٍ أندمُ عليهِ لاحِقاً .. و لَكنّني و بِكُلِّ أسف ، فَعَلتُ !

فعلتِ وفعلتُ للأسف .. صدقيني سنندم عليه إلى الأبد .. وليس لاحقا وحسب .!

-

عزيزتي .. ثرثرت كثيرا هنا .. وأعتذر لكِ لكنني كنت بحاجة لهذا جدا .. إذا رغبت أن أحذف مشاركتي هذه فلا بأس ..

امممم وكعادتي .. ربطت موضعكِ هذا بموضوعنا ذاك .. لكنني أعرف أنك تقصدينه تماما .. أليس كذلك ؟

-

دمتِ عزيزة لقلبي ورفيقة لروحي .,

[غصنُ البَانِ]

قلب ج ـامح ~|



بالغتِ في مدحيكِ يا حلوتِي .. !
فلستُ مِن الإبداع .. ولَا الإبداعُ مِنِّي .. كلُّ مَا فِي هذهِ الحروفِ أنَّها خُزعبلاتٌ مُؤلمة ..
وَضعتُها .. وَلستُ أجدُ المَعنى لها .. !
وَلكن بِلا شك .. !
فَلها مغزىً عظيمٌ بَينَ طَيَّاتِها .. !
:
حروفكِ جميلة .. تَلذّذتُ بقرائتِها .. ^^
أدامكِ الله مِنِّي قريبةً .. وَ الى الباري سبحانه .. !
وَ دمتِ فِي ودٍّ يُذيبُ الصّخرَ خجلاً .. ! <تشبيهٌ أحمق !
في حفظِ البارِي .


..


جويندا .. أتيتِ مُحمّلةً بمصائبِ الدُّنيا .. !

أهلا برفيقة الحماقات الكبيرة .!

لستُ أدرِي .. أفعلاً أنا حمقاء ؟ أم ساذجة ؟ أم غبيَّة .. !
إنْ وجدتِ الفرقَ فأخبرينِي .. !

الخطأ أننا - أنا وأنتِ - دائما ننجرف مع مشاعرنا وعواطفنا .. دون أن نقيم أي وزن لأفعالنا .!

لستُ أدري .. !
وَلكنّني سأقولُها بصدق .. !
أُقيّمُ أفعالِي .. وَ أعلمُ مدى قُبحِ فعلتِي .. و لكنّني أستمرُّ قدماً مُردّدةً عبارةً ساذجة - تماماً كسذاجتِي - ( حريصةٌ أنا على نفسِي .. وَ لنْ يحصلَ ما أخشى منهُ ) !
فلكِ الحُريَّةُ فِي فهمِ ما رميتُ إليه .. !

ثم نستيقظ بعد فترة .. حين ننغمس في خطأنا .. لنكتشف حجم فعلتنا .!

ضِحكاتِي تعالتْ .. !
بدَا لِي أنَّني استيقظتُ .. لكنّني في الواقعِ استقيظتُ لآكلَ حبوباً مُنوِّمة .. !
ولديكِ عقلٌ يفهمُ خُزعبلاتِي .. كعادتكِ .. !

سوى كسر لقلوب اهتمت بنا طويلا ..!

أفعلاً اهتمَّتْ بِنا .. ؟!
أفعلاً فكَّرتْ للحظةٍ فينَا .. ؟!

فعلتِ وفعلتُ للأسف .. صدقيني سنندم عليه إلى الأبد .. وليس لاحقا وحسب .!

النَّدمُ لا يزولُ يا جويندا .. !
عندِي أنا خصوصاً .. لا يزولُ مهمَا طُويتْ تِلكَ الصَّفحاتُ فهوَ لا يزولُ .. وَ لنْ يزول .. !

لكنني أعرف أنك تقصدينه تماما .. أليس كذلك ؟

مثلٌ أجزمُ بأنَّكِ تعرفينهُ ( كبيتي العشا ) !
وَ ها نحنُ ’’ أضحوكةٌ ‘‘ لِمنْ يقرأ تِلكَ الحروف الغبيَّة .. !
فهنيئاً لنا .. !

دمتِ عزيزة لقلبي ورفيقة لروحي .,

دمتِ قريبةً مِنِّي .. وَ دامتْ لَنا حماقاتُنا .. !
وَ دامَ لنَا ضميرُنَا الذي وُلِدَ لتوِّه .. فحتماً .. سيكبُرُ فِي يومٍ ما .. أليسَ كذلك .. ؟
كونِي هُناك .. فـ يومُ الإثنينِ قلبِي يرتعدُ بسببه .. !
وَ اليومُ " السبت " .. مُخيفٌ هزَّ كيانِي .. !
أرجو ان يمرَّ على خير !
ودِّي يا توأم روحِي .. !

[دموع القلوب]

تم فك الحجز ^^

[غصنُ البَانِ]

تم فك الحجز ^^

وَ تمَّ تعديلُ الرَّد .. ^_^