--------------------------------------------------------------------------------
تَبسَّمتُ مَشدوهاً لأُصْفعَ بحقيقةٍ كونِها فِي العالمِ المركزي وَلمْ يُستَخطرْ وَلِوهلةٍ انَّهُ ذَاكَ
بَيْن العالمين أستَربتُ خروجاً للآخرِ وشوقاً لِلأَوَّلِ وحتَّى الَّلحْظةِ لسْتُ عَلى علمٍ بِمَاهيُة إجْتِماعِ الضدَّينِ ولسْتُ بالصَّددِ ومَا كانَ حتَّى يكونُ .. !
حَيْثُ ظُلمةُ العَالمِ مَا اسُتوجِدَتْ مِن العَدَمْ .. !
وَما كَانتْ لِتوجد لَوْلا وجُود العَدمِ ليَسْتَمِرَّ الدَّورُ .. اللا مُمْتنِعْ .. !
لا مَكانَ حيثُ المَكانْ لكلِّ ألوانِ طيفٍ تَتستَّرُ حتَّى تَتبجَّحَ بِما تَؤولُ إليِه .. وَكذا إنْعِكَاسُ الآياتِ .. !
وَمالحِيْلُ فِيها إنْ رَفضتْ إلَّا التَّجانُسَ مَع بنِي جِنْسها داعِيةً غَيْرها للإسْتِحلالِ كمَا هيَ ؟؟
بَل وَمَا الحَلُّ لِرافضِ تَجانسِ الهَلاكِ وَ الجَحِيم .. ؟
قَانِعاً بالمُكوثِ تحتَ هاتيَك الشَّجرة .. ؟؟
لا حلْ .. !وإنْ وجد الرَّافضُ .. !
وَلهُم أسْمَى وَ أرْقى مَحبَّةً مِنِّي هُناك .
وَ حَيثُ عالمُ الظُّلمةِ .. حيثُ تَتبدَّلُ فِيه الأَبْصارُ وَ يَْنقلِبُ الكُلُّ ، إمَّا إلى أسْود .. !....أو إلى أسود .. و كِلا الأسْوَدينِ جَميلٌ فَلا قَبِيحَ لِيعرف عكسُه بعكسِه !
وَ يكفِيني هَكذا صراحة ووضوح .. !!
وقفتُ لأرَى الأيِّ مِنهُمَا حيث المُسْتَقر .. وَ لَا مُسْتقرَّ فِيها حيثُ اجتَمعا بِها
لِأصُْرخَ قائلاً: جَدّ ساكتاً عمَّا بَعدهَا فتَأبى مابعدَ ممسوحِها إلا قولِها: فلستَ باليقظانِ
وَلَصرختِي للأوَّلِ دونَما المُختارُ وكذا احسبُها .
وَحيثُ قائِدُ الخامِسَةِ أو هكذا كانَ يرتبِطُ أول اسمِهِ بِآخِره بكُلِّ إنسيابية .. سَأكونُ هناك ~ بل قد كنت... ولكنِّي هُنا .. !
وَلتبقَ بيْضاءَ نقيَّةً تَسرُّ الصَادِقِين .. وَتسُوءُ المُعتَدينَ .. و َهِيَ فِي نحورِ الحَاقِدينَ حنْظَلةُ الورَى ..لكنها في قلوبِ الأحبَابِ زهرُ الجنى .. ! وأيَ زهَر ٍ كنتُ أنا؟؟..!
ولتَبدأ رِحلةُ إنسلاخِ الظِّل مؤذِّنةً بانسياحهِ فِي رُكنِِ العُتمةِ القريبِ ليبَقى هُناكَ دُونما أثر .. !
وانتُزعتُ البَركةُ بحذفِي عمداً للبسملةِ ومَا كانَ ليكون مُباركاً ولو ملئتُها بِما يستوجبُ ذلك ..َ وهاقَدْ القلبُ بدا بِنُطقِ لغةِ الأعيُنِ .. أمَّا همُا فَقدْ سبقا كما قد سبق المفردون فلله الأمر من قبل ومن بعد .
<سجين العالمين>
المفضلات