اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sos_chan مشاهدة المشاركة
وإن كنتُ اعتدتُ فكرة أن تكوني سجينتي xD

يا للهول ><" أحقاً !! التفكير بكوني سجينة في فترة الإمتحانات سيتسبب في وفاتي XDD

الفِديةُ الثانية.. رغم كل ما قلت عن أوراقي وأوراق السيّد شيرلوك.. إلّا أن الوقت يدهمني.. ويدهم مُدة الموضوع..

...،،


أطيافُ ملائِكة.. تَسكُن بالجوار..
في بيتٍ يُظلله الصمت.. مُظلم.. أشباحٌ بيضاءٌ تَتَنقل..
تجرُّ ورائها أثوابَها الطويلة.. بأُرستقراطيةٍ مُلفته..

كانَ يُحدق.. مِن وراء النافذة.. وزُجاجها النديّ..
في طيفِ ملاكٍ مُنحنٍ.. يتألّم بصمت..
توجَّه نحو الباب.. إلتقطَ مِظلةً ومضى تحت المطرِ الهادر..
والقطرات تُقذف بعنف فوقه.. كأنّما السماء غاضبة.. تَصرخُ وتدمع..
ويبرُز صوتُ خُطواته وهيَ تخترق تَجمعاتِ الماء الصغيرة.. بسرعةٍ.. وتهوّر ...
وَصل.. أسقطَ مِظلته.. ودَفع الباب بيديه..
دَلفَ بِصمت.. فتناهى إلى مَسمعه.. مِن بينِ ضجيج المَطر.. آهاتٌ مؤودةٌ في ظلامِ الليل..
كانَ ملاكاً.. يفترش رجليه.. راكعاً في وَسط البيت.. وأجنحته البيضاء تَنشُر ضؤاً روحياً في المكان..
ونهاياتُها الزَّغِبه.. تَقطُر دماً.. وماءً..
دَمعاتٌ لؤلؤيةٌ تنسابُ مِن زوايا عينيه.. ورائحةُ حبٍّ مَخنوق.. تحترق ببطء..

أمسكَ رُمحاً فضياً كان يُزين الجدار.. ومضى نحو الملاك بهدؤ..
وقف أمامه.. تعانقت أعينهما للحظاتٍ.. صَلواتٌ تُتلى.. وتَبَتّلٌ صامِتٌ قُبيل الإحتضار..
رَفعَ رُمحه.. وغرسه بسرعةٍ وقوة في نحرِ الطيفِ الطاهر..
أغمضَ عينيه.. بينما تتبخر بقايا تِلك الروح.. ومَضى عائداً.. حيثُ كان..
تحتَ المطر الهادر.. والسماء غاضِبة.. غاضبةٌ بحق..
وخطواته تغرسُ آثاراً في الأرض الرطبة..

وتمضي الأيام.. يَرقبُ في الجوار أطيافَ ملائكة..
أشباحٌ بيضاء تَتَنقل.. تجرُّ ورائها أثوابها الطويلة.. بأُرستقراطيةٍ مُلفته..
يُصغي لِنحيبٍ ما.. ويمضي نحوه.. فيُرسلُ روحاً نحو المجهول..
ويعود ليتأمل.. مِن وراء النافذه.. وزجاجها الندي..

مِن جانِبٍ آخر..
أَرواحٌ هائمةٌ تعلو بيتينِ مُتجاورين..
ترقبُ الملائكة.. والرَّجل..
أرواحٌ لَم تَعرف طريقها.. نحو السماء ....،،

...،،

كَما سَبَق وأشرت.. وَصفيّ.. تَخيليّ.. قد يحمل بعض الرموز.. الأمر عائدٌ للنُقّاد..

ولنا عودةٌ بإذن الباريء للنصوص الأخرى التي ستوضع هُنا.. والتعليق عليها..

إبقوا بخير مينّا.. سوس تشان بالأخص ^_^