وَ لِأنْ مـُشكـِلةَ السـّحـَابِ دَمـَعاتُ حيـِنمـَا إضطراب ..
.
.
لَا أسـتَـطيـِعُ فقطْ أن أبتـَدي مـِنْ جـَديـِد . .
.
.
.
تـِلكَ السـّمـِاءْ
وَ لِأنْ مـُشكـِلةَ السـّحـَابِ دَمـَعاتُ حيـِنمـَا إضطراب ..
.
.
لَا أسـتَـطيـِعُ فقطْ أن أبتـَدي مـِنْ جـَديـِد . .
.
.
.
تـِلكَ السـّمـِاءْ
خبرين في وقت واحد أحدهما مفرح والآخر محزن .. لكن الحمد لله على كل حال..
|
و خلا المكانُ منهم و اختفتْ صرخاتُهم و تلاشى ضجيجُهم اللذيذ ..
و عاد الصمتُ القاتل يحلُ ضيفاً ثقيلاً على جنباتِ ذلكَ المنزلِ من جديد ..
بحق الأطفالُ هُم زينةُ الحياةِ الدُنيا ..!
|
صَحوتٌ من نومي على صوت كوابيس آمنةٌ بها الآن....,
وصرختي تستيقظ بعدي بلحظاتِ
أحتبسٌ داخلي شهيقي واخشى من هروبِ الزفيرِ
التصِقٌ بظلي...اتشبثٌ بكتمانِ الآه...,
أتصنعٌ السكينهَ ..آوي الى حجراتِ روحي...,
فأجدها قد امتلآت بأصنامِ الخوف وفي بعض ردهاتها صفوف أشجارٍ تتدلى منها ثمارِ شيطانيه..,
احاول الفرار من مكاني بخطواتٍ حذره...حتى لااسقط في خلاياي الحمقاء..!!
فأنا اتعاطى مهدئات الامل لأني أدمنتٌ التأرجح على حبل الاوهام...,
وتركتٌ كفوف الشر تعبث بي حتى تجاوزت الحدود....,
لتلطمني فتحفر على وجهي خيالات صورهٍ مشوهه
تغرغر حنجرتي ...واللحظه تسلبني حتى وجومي...وتشتعل قهري..,
تدسٌ بخاصرتي خنجر متجول يداعب اطرافي..وينفث عرق الصهباء في دمي...,
وانتشي بانتفاضه راعشه....ليسكٌنني نزيف حاد يومئ بجرعه موتِ
تنزلق الحياه من يدي واحاول تقمص دور الاحياء....وافشل,, ثم تستقلني امواج الرحيل الاخير..!
تغرس بي اضلاع جسد من زجاح...,وتحيلني عبرهً للقادمينَ خلفي,,المولودينَ من رحم المعاناه..,
المبعوثينَ الى دنيا الوجع..تبعثِرٌني فتات لايمكن جمعه...ولاحتى ايواء جليدهٌ المتراكم فوق ادِمَهِ جثهً قد تخصبت....,
بنزعات الالم ..وتهديني منحهً باهظه تليقٌ بتهمهِ الانتحار...فأمحو اسمي عن صدري المكدس انينً..واستظل بهشيمِ احتراقيِ..!!!!
يٌخيم الصمت..واقترف السكوت..ينسدل على وجهي ثوبٍ ابيض اراهٌ في حلكه الاغماض وشاحاً منسوج من جناح غرابٍ اسود...,
رداء الموت اخيراً يلبسٌني....,
هانذا اخيراً اعانق انثى...يالدفء رئتيكٍ ايتها الارض...ويحتضنٌني عالق التراب في فمي وانتهي ذكرا.......~
وداعاً راحلاً لمن رائي حٌجرات قلبي يوماٌ
فقد آنَ لها بالإنغلاق الأبدي ممتناً لكم بسعاده الخالده كما ايقظتٌموها لصباح حٌبٍ كان يوماً......
أستودعكم جميعاً
في آمان الله.
|
ربمــا لمـ تكنـ تقسط ، و ربما عكسـ ذلكـ على أية حالـ فلنـ أجعلـ حزنيـ يدومـ طويلاً
|
ألا ليتَ ذاك الوداع لا يزيد عن كونه مجرد أبخرةً مِن غضب..
لأن تِلك الحُجرات لم تزل.. على قيد نزفٍ مِن وداعٍ سابق ،،
ياإلهي ماهذآ الحُزن الذي يغشآني ..؟
مآهذآ الظلآم الذي أرآه ..؟
هل اتشح العآلم بالسوآد !؟
أم مآزلتُ أتخبطُ في بحر الظلمآت وأي ظلمآت ..
|
أحيانًا تمر أوقات ..
تدوي فيها أجراس الإنذار في عقولنا ..
لتهتز بدويها أركان وحشتنا وضيقنا ..
ولتنبهنا أننا ما علينا سوى وضع بعض النقاط ..
حتى نغدو بها سعداء مبطنين بالحبور - بإذن الله - سبحانه - !!! ..
|
القرار الصعب والقرار الشجاع
المخاطرة والمغامرة
إما وإما
المجهول
هل أقدم عليه أم لا ؟
إستخر الله ، نعم عليك بصلاة الإستخارة وسلم أمرك لله.
|
فأيُّ ليلٍ كُنتَ يا ليلي..
وأيُّ صُبح سيغدو صباحي !!
وأيُّ نومٍ وذي الأنفاس في الجوفِ تغلي..
وبأيِّ قلبٍ سأصحو غدا !!
...،،
وإضطرب داخلي.. وإنتفض..
فبان على الخدين لون إرتباك..
وبَسمتْ شِفاهٌ.. وتقاطرت دمعتان ،،
|
تباً ما هذا .. ألم تكن تعاتبني لأني فعلتُ الشيء نفسه ؟
الخوف ؟! .. الشك ؟! .. الإيمان ؟!
إنها كالطاقة ! .. لا تفنى ولا تستحدثُ من العدم .. إنما تتحول من صورةٍ إلى أخرى !
الخوف كان من كذا .. فأصبح من كذا !..
الشك كان في كذا .. فأصبح في كذا !..
الإيمان ! كان بكذا .. فأصبح بكذا !..
عناوينٌ لا تسقط !
|
وماذا تملك أمي !
سوى أن "تُفجع" ببنتها التي تتابعت شهقاتها..
_ قولي لأمك وش فيك يابنتي..
وكما كُنت أقولها لك.. تماماً.. كلمتين بلا زيادة ولا نُقصان..
_قلبي يعورني..
وإنتصبت علامات الإستفهام وبدأت كل الأعين تتساءل عن كون المقصود مادياً أو معنوياً..
ومَضت ليلة.. بكل ما فيها مِن ألم.. وتبدأ الآن ليلةٌ أخرى ،،
|
هَا أَنتَ ذَا بِكُلِ بَهَائِكَ هَاهُنَا رُغمَ أَنكَ مُجرَدُ هُنَاك وَحسبُ فِي الوَاقِعِ! .,~
|
اللهم على دروب الصلاح أنر لنا خطواتٍ.
وعن ظلمات الضلال باعد بيننا مسافاتٍ..
اللهم اقشع عنا دجى المعاصي..
واهد لنا إلى الفردوس سبيلا..
التعديل الأخير تم بواسطة أَصِيلُ الحَكَايَا ; 18-2-2010 الساعة 06:13 PM
|
الكثيرُ الكثيـــــــــــــــــــــر..
لكن سأكتفي بـ"فليكُن"!
و سأصمِتُ!
:
مسومسُ أيا غالي..
شوقي لكَ كبيرٌ كبير..
دُم بقربي : )
:
همممم.. ما عدتُ كما أنا!!
خلفَ كل ابتسامةٍ ألفُ آهٍ وآه..
ليس ذنباً
|
|| أيا أميرة لَإن أبى قلبكِ إنتقاماً!
فتيقني ما كان إلا لسمو روحكِ!
أيا بياض الثلج!
فلتسمو بكِ الأعالي بعيداً عنهم
وذلك الحضيض! (: ||
لم أكن متطلعة أو متشوقة للقياهم.. لم أعد كالسابق أبداً..
أخبرت أمي أننا نلنا كفايتنا من بعض.. كم عاماً مر ونحن نلتقي؟!
ثمانية عشر عاماً؟!
إنها طويلة حتماً.. وكفيلة بأن تتغير.. لا.. بل تتشكل شخصية كل واحدة منا خلالها.. أخبرت أمي أننا لم نعد نتفق في أفكارنا أو اهتماماتنا.. وأنني بت أرى الحديث معهن مزعج.. ولكن.. هل كنت فقط أتجاهل السبب الحقيقي وراء عدم رغبتي بالاجتماع بهن؟!
إلا أن الخيرة فيما يريده الله فقط..
لقد كان لقاءً رائعاً.. تلك الكلمات الطائشة الفارغة التي يعتبرها الجميع مجرد حديث.. كانت تحمل في طياتها أشياء طيبة ذات سحر خاص في نفسي.. لم أتوقع أبداً أن يترك لقاءهن هذا الانطباع الرائع في داخلي.. لم؟ أنا أعلم ^^..
حتى أن تلك الفكرة الغبية عن شيء لا دخل لهن به.. قد تغيرت.. من دون أن يعرفن أو يعرف مخلوق.. من كلمة طائشة لا صلة لها بذلك الشيء الذي لم يكن يهمني أبداً:
بت أحب ذلك الشيء.. إنه لي وحدي أنا .. وسأحبه.. وأريده.. وأنا أتطلع له حقاً.. منذ الآن فقط ^__^
شكراً لكثير كلام النساء ^^
.
.
.
|
طال غيابهُ ..وزاد الإشتياق.!
وليس لِي سوى أمل عودتهَ.!
..
المفضلات