..,* نساء حول الرسول *,..

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 20
  1. #1

    الصورة الرمزية ღ ليـــان ღ

    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المـشـــاركــات
    4,099
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ..,* نساء حول الرسول *,..




    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا

    وسيئات أعمالنا, من يهدي الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له إلا هو,

    وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ..











    كتاب قرأته وأعجبني جداً عن نساء عشن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

    فأحببت أن أنقله لكم .. حتى تعمّ الفائدة .. والموضوع متجدد بإذن الله ..

    وحال ما أنتهي من كتابة سيرة احداهن رضوان الله عليهن .. سأدخل الرابط على اسمها ..

































    * .,,{[ خديجة بنت خويلد ]},,. *
    .,,{[ سـودة بنت زمعة ]},,.
    .,,{[ عائشة بنت أبي بكر ]},,.
    .,,{[ حفصة بنت الفاروق ]},,.
    .,,{[ زينب بنت خزيمة ]},,.
    .,,{[ هند بنت أبي أمية ]},,.
    .,,{[ زينب بنت جحش ]},,.
    .,,{[ جويرية بنت الحارث ]},,.
    .,,{[ رملة بنت أبي سفيان ]},,.
    .,,{[ صفية بنت حيي ]},,.
    .,,{[ ميمونة بنت الحارث ]},,.
    .,,{[ ريحانة بنت زيد ]},,.
    .,,{[ ماريـــــة القبطية ]},,.














    .,,{[ زينب الكبرى ]},,.
    .,,{[ رقيـــــــة ]},,.
    .,,{[ أم كلثــــوم ]},,.
    .,,{[ فاطمة الزهراء ]},,.















    .,,{[ السيدة زينب ]},,.
    .,,{[ أمامـــــــــــة ]},,.
    .,,{[ أم كلثـــــــوم ]},,.













    .,,{[ أم هانـــــــئ ]},,.
    .,,{[ ذات النطاقــيـن ]},,.
    .,,{[صفية بنت عبدالمطلب]},,.
    .,,{[ أم الفضـــــل ]},,.
    .,,{[ أسماء بنت عميـس ]},,.
    .,,{[ أم معبـــــد ]},,.
    .,,{[ أم عمارة - نسيبة ]},,.
    .,,{[ رفيدة الأسلمــيـة ]},,.
    .,,{[ أم ورقة الشهيدة ]},,.
    .,,{[ أم كلثـوم بنت عقبة ]},,.
    .,,{[ أم سليم بنت ملحـــان ]},,.
    .,,{[ أم حرام بنت مليحـان ]},,.
    .,,{[ فاطمة بنت الخطاب ]},,.
    .,,{[ أم منيـــــــع ]},,.
    .,,{[ الخنــــــــساء ]},,.
    .,,{[ الشيـــــــماء ]},,.
    .,,{[ ضباعــة القشيرية ]},,.
    .,,{[ خولـــة بنت ثعلبة ]},,.
    .,,{[ أم شريــــك ]},,.
    .,,{[ أم رومـــان ]},,.
    .,,{[ أمة بنت خالــد ]},,.
    .,,{[ هنــــد بنت عتبة ]},,.
    .,,{[ كعيبة الأسلمــيــة ]},,.
    .,,{[ حمـــــنـة بنت جحش ]},,.
    .,,{[ سلمـــــــى ]},,.












    وأسأل الله التــــــــــــــــــوفيق ..



    التعديل الأخير تم بواسطة ღ ليـــان ღ ; 22-1-2010 الساعة 02:13 AM

  2. #2

    الصورة الرمزية ღ ليـــان ღ

    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المـشـــاركــات
    4,099
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..




    إن رحم "آمنة بنت وهب" من أشرف الأرحام وأسماها وأعلاها, إذ استقرت فيه نطفة كريمة عظيمة,
    ما زالت تتقلب في الأصلاب - أصلاب الرجال - بتدبير وتقدير من الباري عز وجل حتى استفرغها
    "عبدالله بن عبدالمطلب", فتى قريش, الذي فاق أقرانه دلالاً وجلالاً وجمالاً ..,
    والذي كان نور النبوة يتلألأ بين عينيه, ويشع من ناظريه, ويسري في كيانه ..,
    والذي كان فديته من الذبح - براً بقسم والده - أغلى ما عرفه وعهده العرب.
    وذلك من أجل أن يبقى الاصطفاء الإلهي حقيقة قائمة, راسخة في قلب التاريخ البشري, شاهدة على
    الإرادة الربانية المطلقة, لا تبديل لكلماته ولا راد لقضائه.
    قال الله تعالى: { إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين*ذرية بعضها من
    بعض والله سميع عليم } [آل عمران: 33, 34]

    وانصرف "عبدالله" مع أبيه عبدالمطلب بعد الإفتداء من الذبح وقد ازداد إشراقاً ..,
    فلقيته عند الكعبة امرأة من بني أسد بن عبد العزى فقالت له حين نظرت إلى وجهه الذي يتلألأ بنور
    النبوة: لك مثل الإبل التي نحرت عنك وقع علي الآن ..!؟ .... فقال:

    أما الحـــرام فالممات دونه *** والحل لا حـــل فأستبينه
    يحمي الكريم عرضه ودينه *** فكيف بالأمر الذي تبغينه



    ثم وقع اختيار "عبدالمطلب" على "آمنة بنت وهب - الزهرية", من بني زهرة, زوجة لوليده "عبدالله"
    وهي يومئذٍ أفضل امرأة في قريش نسباً وموضعاً.
    ولقد رأت "عبدالله" أيضاً كاهنة من تبالة, كانت قد قرأت في الكتب يقال لها: فاطمة بنت مر - الخثعمية,
    وكانت من أجمل نساء العرب وأعفهن, فرأت في وجهه نور النبوة, فعرضت نفسها عليه, فأبى ..,

    كانت الإرهاصات بنبي من ولد اسماعيل - عليه السلام - تنتشر بين العرب جميعاً من أقصى الجزيرة
    إلى أقصاها, اتقاءً مما عرف من أهل الكتاب وعلمهم وما ورد في توارتهم تصصريحاً أو تلميحاً, وكذلك
    ما كان يردده الكهان والمنجمون.

    ولقد أحاطت بــ "عبدالله بن عبدالمطلب" ظروف في النشأة والشباب وبهاء الطلعة
    وروعة الاطلالة, وعفة النفس, وسمو الخلق, والنور غير المعهود والمألوف ..,
    ما كان يدعو بعض النساء والفتيات إلى أن يكنّ أصحاب الحظوة منه.
    وتم الزواج ... واقترن "عبدالله" بــ "آمنه"

    واستقرت النطفة الشريفة في رحم "آمنة".

    وأدى رسالته التي خصه الله بها .. وكفى ..والقدر في يد من يصرف القدر - سبحانه.
    فبعد أشهر من الحمل, قام "عبدالله" برحلة إلى الشام, وفي أثناء أوبته وقع فريسة المرض,
    فأقام عند أخواله في يثرب, من بني النجار, يرعونه ويكلؤونه.
    لكنه ما لبث أن توفاه الله تعالى إليه, فتأيمت آمنه, وحزنت أشد الحزن على "عبدالله" الذي ما أقامت معه
    إلا أشهراً قلائل .. معدودة, وبكت أعظم البكاء, وانتحبت أقسى نحيب ...,



    لقد كان الفراق صعباً ..,
    وأصعب منه حركة الجنين في بطنها ..!؟
    إنه يتيم من قبل أن يولد وتفتح عيناه على الحياة !!
    ذلك مبلغها من الألم النفسي والقهر الوجداني لكنها كان لها عزاء ..! من ذاتها,
    فقد كانت جلدة صابرة.

    ومن "عبدالمطلب" الذي كان يرعاها ويحنو عليها, ويعطف .., ولا يفارقها إلا لشأن خاص.
    وأعظم العزاء لها كان الجنين, فما كانت لتجد ثقلاً, ولا اضطراباً ولا انزعاجاً, بدنياً أو نفسياً ..,
    بل على العكس من ذلك ..
    كانت تجد الراحة والهناء, وتحس بأنها كيان آخر, فيه ارتفاع وسمو عن مادية البشر ودنياهم,
    كأنها الطيف يحلق ويحوم.

    أتاها آتٍ في المنام يقول لها: ( أنتي حملتي بسيد هذه الأمة ونبيها ).
    وأتاها مرة آخرى قبل الولادة فقال لها: ( قولي إذا ولدتيه: أعيذه بالواحد من شر كل حاسد,
    ثم سميه محمداً ).



    وهكذا توالت الرؤى على "آمنه", ولأكثر من مرة, تبشرها وتثبتها وتصبرها, وتعزيها,
    وتواسيها, وترفع من شأنها, وشأن ما تحمل في بطنها وكان يوم الوضع مشهوداً ...
    كان ليلة الثاني عشر من ربيع الأولى, ومع الفجر ...!
    وهذا الآوان والوقت له دلالته ومغزاه ومعناه, وأبعاده في آفاق الزمان, إنه فجر الإنسانية
    يسفح ظلمة الجهل,
    وظلام التراكمات الإنحرافية عن الصراط المستقيم, وظلم البشر لأنفسهم ولبعضهم ...!

    وإنه الربيع ..,
    بعد زمهرير الشتاء وزوابعه وقصفه ورعوده, وقتامة سحابه وغيومه, وبعد جوفة الصيف بقيظه
    وحره ولفحه ..,
    وبعد جفاف الخريف وتعري الطبيعة ... وتقلبها ... تقول "آمنة":
    - لما وضعته خرج معه نور أضاء ما بين المشرق والمغرب, فأضاءت له قصور الشام وأسواقها,
    حتى رأيت أعناق الإبل في بصره.
    ورأيت ثلاثة أعلام مضروبات: علماً بالمشرق وعلماً بالمغرب, وعلماً على ظهر الكعبة.
    وحضر "عبدالمطلب" جده صلى الله عليه وسلم فحمله وخرج به إلى الكعبة, يطيفه بها ويردد:

    الحمد لله الذي أعطاني *** هذا الغلام العظيم الشأن
    أعيذه بالله والأركـــــــان



    حان الوقت التي كانت "آمنة" تترقبه حيث بلغ "محمدٌ" السادسة من عمره بعد العناية الفائقة له من والدته.
    وظهرت عليه بوادر النضج. فصحبته إلى أخوال أبيه المقيمين في يثرب ولمشاهدة قبر فقيدهما الغالي،
    وعندما وصلت إلى قبر زوجها عكفت هناك ما يقارب شهرا كاملا ، وهي تنوح وتتذكر الأيام
    الخوالي التي جمعتها مع زوجها بينما "محمد" يلهو ويلعب مع أخواله.
    تعبت "آمنة" في طريقها بين البلدتين إثر عاصفة حارة وقوية هبت عليهم. فشعرت "آمنة" بأن أجلها قد
    حان فكانت تهمس بأنها سوف تموت، ولكنها تركت غلاماً طاهراً، ثم أخذها الموت من بين ذراعي
    ولدها الصغير وفارقت هذه الدنيا.
    وانهلت أعين الطفل بالبكاء بين ذراعي أمه، فهو -بعد - لا يدرك معنى الموت, فأخذته " أم أيمن"
    فضمته المسكينة إلى صدرها وأخذ تحاول أن تفهمه معنى الموت حتى يفهمه.
    وعاد اليتم الصغير إلى مكة حاملا في قلبه الصغير الحزن والألم ، ورأى بعينيه مشهد موت أعز الناس
    وأقربهم إلى قلبه؛ أمه "آمنة" التي يصعب عليه فراقها.


    ,,, انتهى ,,,


  3. #3

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..

    يا أم النبي ، يا سيدة الأمهات، يا من جادت على البشرية عامة ، بوليدها الوحيد، خاتم الرسل أجمعين. أن نبينا الكريم، المصطفى- صلى الله عليه وسلم- هو الإنسان الذي حملته جنينا في أحشائها، ووضعته كما تضع كل أنثى من البشر. وقال تعالى لابنك الخالد " وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا " وجعل منك أيتها الأنثى الوديعة المتواضعة، والأم الطيبة الحنونة، وموضع إجلاله واعتزازه. وحملت أجنة البشرية وهنا على وهن. وذلك الشعور الجميل الرائع الذي يشعر به ولدك محمد ، حين سئل عن أحق الناس بإكرامه فقال:" أمك ...ثم أمك ...ثم أمك...ثم أبوك

    قال شوقي


    تتباهى بك العصور وتسمو بك علياء بعدها علياء
    فهنيئاً به لآمنة الفضل الذي شرفت به حواء
    سوف تظل صورة الأم العظيمة آمنة بنت وهبا تنتقل عبر الأجيال وسوف تظل باسمها خالدة في نفوسنا وفي أعماقنا
    الأم الجليلة لطالما نقصت المصادر والراويات عنها ، ويمكن تلمس ملامحها من خلال
    صورة ابنها العظيم الذي آوته أحشاؤها، وغذاه دمها، واتصلت حياته بحياتها
    **********************
    ننتظر القادم


  4. #4

    الصورة الرمزية Fifa san

    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المـشـــاركــات
    6,249
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..

    ماشاء الله لو تم هذا الموضوع
    سيصبح موسوعة لمن اراد الاستفادة ومعرفة سيرة الصحابيات رضوان الله عليهن
    واصلي ابداعك أخية
    وارجو ان يجعله الله في موازين حسناتك ويجزيك خير الجزاء

  5. #5

    الصورة الرمزية ღ ليـــان ღ

    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المـشـــاركــات
    4,099
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..




    الرضاع من غير الأمهات, والنشأة في البادية من سمات الشرف والمكانة عند العرب في جاهليتهم.
    يقصدون بهما تنويع التغذية للنجابة, وشبوبية النشأة وفتوتها ولقد حضرت "حليمة" مع نسوة من بني
    سعد إلى مكة يلتمسن الرضعاء, فكل إمرأة أخذت رضيعاً إلا "حليمة".



    و"حليمة" هي بنت أبي ذؤيب، وأبو ذؤيب: عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن
    ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيسا
    بن عيلان, من قبيلة بني سعد بن بكر, من بادية الحديبية بالقرب من مكة.
    وزوجها: هو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة.

    أبناؤها: كبشة, وأنسية, وشيماء
    أبناؤها من الرضاعة: "محمد صلى الله عليه وسلم"، "حمزة بن عبد المطلب" رضي الله عنه سيد
    الشهداء وعم النبي، "أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب" ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم.



    تقول "حليمة": فما منّا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه إذا
    قيل لها: يتيم, وحين تركناه قلنا: ماذا عسى أن تصنع إلينا أمه ؟
    إنما نرجوا المعروف من أبي المولود, فأما أمه فماذا عسى أن تصنع إلينا فوالله ما بقي من صواحبي
    امرأة إلا أخذت رضيعاً غيري, فلما لم نجد غيره, وأجمعنا الانطلاق
    قلت لزوجي "الحارث بن عبد العزى": والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ليس معي رضيع,
    لأنطلقن إلى ذلك اليتيم فلأخذنه.



    وتمضي "حليمة" في روايتها فتقول: فما هو إلا أن أخذته فجئت به رحلي, فأقبل عليه ثدياي بما شاء
    الله من لبن, فشرب حتى روى, وشرب أخوه حتى روى, وقام صاحبي إلى شارفنا تلك, فإذا بها لحافل
    فحلب ما شرب وشربت حتى روينا, فبتنا بخير ليلة فقال صاحبي حين اصبحنا: يا "حليمة" والله إني
    لأراك قد أخذت نسمة مباركة, ألم ترى مابتنا به ليلة من الخير والبركة حين أخذناه ..,
    فلم يزل الله عز وجل يزيدنا خيراً.

    ثم خرجنا راجعين إلى بلادنا فوالله لقد أتانى بركب حتى ما يتعلق بها حمـار, حتى إن صواحبي
    ليقلن: ويلك يا بنت أبي ذؤيب !!!
    هذه أتانك التي خرجتي عليها معنا ؟؟
    فأقول: نعم والله إنها لهي
    فيقلن: والله إن لها لشأناً.

    حتى قدمنا أرض بني سعد, وما أعلم أرضنا من أرض الله أجدب منها, فإن كانت غنمي لتسرح ثم تروح
    شباعاً لبناً, فنحلب ما شئنا, وما حوالينا أحد تبض له شاة بقطرة لبن, وإن اغنامهم لتروح جياعاً, حتى إنهم
    ليقولون لرعيتهم: ويحكم أنظروا حيث تسرح ..,
    فتروح أغنامهم جياعاً ما فيها قطرة لبن, وتروح أغنامي شباعاً لبناً, نحلب ما شئنا
    فلم يزل الله يرينا البركة نتعرفها.



    حتى بلغ سنتين ...
    فكان يشب شباباً لا تشبه غلمان, فوالله ما بلغ سنتين حتى كان غلاماً جفراً فقدمنا به على أمه ونحن
    أضن شيء به مما رأينا فيه من بركة فلما رأته أمه, قلت لها دعينا نرجع بأبننا هذه السنة, فإنا نخشى
    عليه وباء مكة.
    فوالله ما زلنا بها حتى قالت: نعم فسرحته معنا, فأقمنا به شهرين أو ثلاثة.
    فبينما هو خلف بيوتنا مع أخ له من الرضاعة في بهم لنا جاء أخوه يشتد
    فقال: ذاك أخي القرشي جاءه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه فشقا بطنه فخرجت أنا وأبوه نشتد
    نحوه, فنجده قائماً منتقضاً لونه, فأعتنقه أبوه وقال: يابني ما شأنك ؟
    فقال: جاءني رجلان عليهما ثياب بيض, أضجعاني وشقا بطني, ثم استخرجا منها شيئاً فطرحاه,
    ثم رداه كما كان.
    فرجعنا به معنا, فقال أبوه: يا "حليمة" لقد خشيت أن يكون ابني قد أصيب فانطلقي بنا نرده إلى أهله
    قبل أن يظهر به ما نتخوف.
    قالت "حليمة": فحملناه, فلم ترع أمه إلا به, فقدمنا به عليها
    فقالت: ما ردكما يا ظئر !! فقد كنتما عليه حريصين
    فقالا: لا والله, إلا أن الله قد أدى عنا, وقضينا الذي علينا
    وقلنا: نخشى الاتلاف والأحداث, نرده إلى أهله.
    فقالت: ما ذاك بكما .., فأصدقاني شأنكما .., فلم تدعنا حتى أخبرناها خبره,
    فقالت: أخشيت عليه الشيطان ؟!
    كلا والله .. ما للشيطان من سبيل, والله إنه لكائن لابني هذا شأن, ألا أخبركما خبره ؟
    قلنا: بلى
    قالت: حملت به فما حملت حمل قط أخف منه, فأريت في النوم حين حملت به كأنه خرج مني نور
    أضاءت له قصور الشام, ثم وقع حين ولدته وقوعاً ما يقعه المولود, معتمداً على يديه,
    رافعاً رأسه إلى السماء ..., فدعاه عنكما.
    ثم كان الفراق بين "حليمة" ورضيعها العظيم, ولكن إلى حين.



    ولما كان يوم حنين وكانت موقعه هوازن .., قد أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من أموالهم
    وسباياهم, أدركه وفد هوازن بجعرانة وقد أسلموا
    فقالوا: يا رسول الله إنا أهل العشيرة وقد أصابنا منا البلاء مالم يخف عليك, فامنن علينا من الله عليك.
    وكانت بين الأسرى والسبايا أخته الشيماء, فجاءته صلى الله عليه وسلم تستر همه, وتذكره بما كان
    من عضه لها في ظهرها ... فبسط لها رداءه وأجلسها إلى جانبه ...
    وقام خطيب القوم "زهير بن صرد" يقول: يا رسول الله إن في الحظائر من السبايا خالاتك وحواضنك
    اللائي كن يكفلنك, فلو أنا ملحنا ابن أبي شمر أو نعمان بن المنذر, ثم أصابنا منهما مثل الذي أصبنا منك
    رجونا عائداتهما واعطفهما, وانت خير المكفولين.,

    فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    - أما ماكان لي ولبني عبدالمطلب فهو لله ولكم ...!
    فقالت الأنصار: وما كان لنا فهو لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
    لقد كان اليوم يوم وفاء وبر, وكان الموقف موقف خلق العظيم !!!



    توفيت "حليمة السعدية" رضي الله عنها بالمدينة المنورة، ودفنت بالبقيع.
    رحمها الله رحمة واسعة.


    ,,, انتهى ,,,


  6. #6

    الصورة الرمزية THEDEMON1

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    21
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..

    شكرا على الموضوع

  7. #7

    الصورة الرمزية سُلوان

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    2,001
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..

    حبيبتى ليان ياله من موضوع رائع بحق
    دائما تتحفينا بمواضيعك الجميلة والمليئه بالفوائد والمعلومات القيمة
    كما انك ايضا مبدعة بفواصلك وتنسيقك
    استمرى بارك الله فيك
    وان شاء الله يكون فى ميزان حسناتك يارب
    وبصراحة كتاب رائع كان لدى وقرات منه كثيرا **ولكن للاسف لا اعرف اما زال لدينا ام لا سابحث عنه ان شاء الله ^^**
    وان شاء الله موضوعك يغنينى عن الكتاب
    جزاك الله خيرا حبيبتى ليان

  8. #8

    الصورة الرمزية |[ گريستال ]|

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    1,588
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..

    شكر أختي موضوع رائع اتمنى ان يستمر وشئ والله رائع ان يقرأ الانسان عن نساء عشن مع حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم وهن نساء ليسوا كنساؤنا والله

    ننتظر التحديث

  9. #9

    الصورة الرمزية ρretty flower

    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المـشـــاركــات
    3,448
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خير وبارك فيك
    وسدد بالخير خطاك ..
    أسأل الله أن يكتبه في ميزان حسناتك ..

    موضوع راائع وطيب
    لا تحرمينا جديدكـ المميز

    دمتِ بحفظ الله ورعايته


  10. #10

    الصورة الرمزية جبروت ابتسامة

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    2,333
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..

    وعليكم السـلَام ورحمة الله وبركاته ..

    جوزيتِ خيراً أخيتي ليـان ..

    متابعه لكِ وبحماس ،، سأكون هنا لَأقرأ مااستطعت
    ..

    في أمــــــان الله



  11. #11

    الصورة الرمزية sweet cat

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    8
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..

    ماشاء الله جهد رائع

    جزاك الله خيرا

  12. #12

    الصورة الرمزية ღ ليـــان ღ

    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المـشـــاركــات
    4,099
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..

    samer_zxعطرت صفحتي .. وأنرتها ..
    بردك المميز أخي الكريم ..
    جزاك الله خيراً ..


    دلوعة صحبتها
    ردودكم الرائعه والمشجعه تدفعني للمواصله
    لا حرمت تواجدكِ غاليتي .. شكراً لكِ ..


    THEDEMON1
    الشكر موصول لك أخي على المرور ..

  13. #13

    الصورة الرمزية ღ ليـــان ღ

    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المـشـــاركــات
    4,099
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..



    { ألم يجدك يتيماً فئاوى }

    تفتحت عيناه صلى الله عليه وسلم على الدنيا محروماً من عطف الأب وفي السادسة من عمره,
    أضحى يتيم الأب والأم.
    وكان فيما ورثه عن أبيه "عبدالله" خمسة جمال, وعدد قليل من الغنم, وجارية يقال لها "بركة".
    كانت هذه الأمة الحبشية, حين ظهر اليتيم على هذه الأرض فتاة في ريعان الشباب, وكانت تحن إلى
    وطنها القديم, وتضيق ذرعاً بوطنها الجديد, وبهذا الرق الذي ابتليت به وهي في مطلع حياتها.
    تطمئن نفسها حيناً عندما تجد نفسها بين قوم أعزة كرام, يحسنون معاملتها, ولا ترى منهم إلا
    كل رقة وحنان.
    ولكنها من ناحية أخرى تضطرب اضطراباً عنيفاً حينما تشعر بهذه الحياة الذليلة, حياة الرق والعبودية
    التي سيقت إليها سوقاً من دون أن يكون لها في ذلك أي اختيار, ولا تستطيع أن تغير منه شيئاً.
    واستمرت هذه حالها, إلى أن أذن الله تبارك وتعالى بإشراق نور ذلك اليتيم الذي ما إن نعمت الأرض
    بوجوده حتى تبدل في نفسها كل شيء, وألقى الله في قلبها حباً له هيهات أن يكون حب الأم أعمق منه
    جذوراً, وأكثر منه تغلغلاً في حبات القلوب.

    لقد ابتسمت لها الحياة بعد عبوس, وغشيها النور بعد حالك الظلام.


    ووجدت في الوليد اليتيم أكبر عزاء لها عن شقاء كانت تعانيه, ولكن شاء الله وشاءت التقاليد أن ينقطع
    هذا السيل من طمأنينة النفس وارتياحها فإذا بالمرضع تقبل لانتزاع الطفل اليتيم من حضن أمه وحضنها,
    فاستولى عليها من الغم لهذا الرحيل المفاجئ ما زلزل كيانها وغمرها بكثير من الحزن والآسى.
    لكنها عزت نفسها ما شهدته من أمه من صبر وجلد على هذا الفراق الأليم.
    وما أن انقضت فترة الرضاعة حتى عاد إلى كتف جده وامه وحاضنته فلقي من العطف والرعاية
    ما تقر به عين الطفل اليتيم, وبعد أن فقد امه كما فقد اباه, خلص الطفل لحاضنته, فوقفت نفسها لرعايته
    وغمرته بحبها واخلاصها وحنانها.


    هي بركة بنت ثعلبه بن عمر بن حصن بن مالك بن عمر النعمان.
    كانت حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تقوم على خدمته ورعايته والاعتناء به صغيراً والحدب
    عليه, وكان يجد لديها الصدر الحنون, والكلمة الطيبة والحب الكبير, فشب في بيت عمه "أبي طالب"
    وهو يناديها: يا أمه, إذ كانت رضي الله عنها بمثابة الأم له, تقوم على شؤونه وتدبير أموره, وكان كلما
    نظر إليها تذكر طفولته, وذكر معها ما رافق تلك الطفولة من أحداث, فيضع يده عليها مربتاً
    قائلاً: هذه بقية أهل بيتي.


    وعندما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من "خديجة بنت خويلد" أعتق حاضنته "بركة", فتزوجت
    من "عبيد بن زيد" وولدت منه ولدها "أيمن" وظلت تتردد على رسول الله صلى الله عليه وسلم, كما أنه
    صلى الله عليه وسلم كان يزورها وفاءً منه لمن كانت له أماً بعد أمه, يزورها ليطمئن عليها, ويأنس إليها.
    ولما نبئ رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا إلى الإسلام كانت "أم أيمن" من السابقات إلى الإستجابة
    والانخراط في موكب الايمان, لكن زوجها "عبيد بن زيد" أبى ان يسلم, ففرق الاسلام بينها وبينه.
    فزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من مولاه "زيد بن حارثة" ذلك الشاب الذي رفض أن يعود مع
    أبيه وعمه, وآثر ان يبقى إلى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم, مفضلاً أخوة الايمان ونسب
    الاسلام على ما عداه.
    حملت "بركة" من "زيد" فولدت له ابنه "اسامة", وكلاهما له من تاريخ الدعوة نصيب,
    ومع الجهاد في سبيل الله حيز.


    ولزواج "زيد" من "بركة" أحدوثة لطيفة جديرة بالذكر والبيان, إذا كانت "أم أيمن" تأتي بيت رسول
    الله صلى الله عليه وسلم زائرة متفقدة ساعية, تتلطف إليه وتقوم على خدمته, ومرةً كان "زيد" في
    البيت فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    ( من سرّه أن يتزوج امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن ).
    فما أسرع ما وقعت كلمة النبي صلى الله عليه وسلم موقع القبول والرضى من نفس "زيد", ...
    وتزوج "أم أيمن".
    ولقد أولى النبي صلى الله عليه وسلم "اسامة بن زيد" نفس الحب الذي كان يوليه لأبيه, ولقد تبدى هذا
    الحب في كثير من تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم نحو "اسامة" قولاً وفعلاً.


    أخبرنا أبو اسامة, يعني حماد بن اسامة, عن جرير بن حازم قال: سمعت عثمان بن القاسم يحدث قال:
    - لما هاجرت "أم أيمن" امست بالمنصرف دون الروحاء فعطشت وليس معها ماء, وهي صائمة,
    فجهدها العطش, فدلي عليها من السماء دلو من ماء برشاء أبيض, فشربت منه حتى رويت
    فكانت تقول: ما أصابني بعد ذلك عطش, ولقد تعرضت للعطش بالصوم في الهواجر فما عطشت بعد
    تلك الشربة, وإن كنت لأصوم في اليوم الحار فما اعطش.


    وكان من شأن النبي صلى الله عليه وسلم مع "أم أيمن" الممزاحة البريئه, إذ كان يمزح ولا يقول إلا حقا.
    جاءت إليه "أم أيمن" قبل الهجرة تقول: احملني يا رسول الله.
    أي تطلب إليه صلى الله عليه وسلم أن يدبر لها ركوباً,
    فقال لها توريةً: أحملك على ولد الناقة.
    فقالت: يا رسول الله إنه لا يطيقني ولا أريده !!! ظانة أنه صلى الله عليه وسلم سيقدم لها جملاً صغيراً حديث الولادة, وهو يعني أن الجمل حتى ولو كان مسناً فهو ولد الناقة.
    فقال لها: لا احملك إلا على ولد الناقة.
    فكان صلى الله عليه وسلم يمازحها, متلطفاً متحبباً متودداً.


    كانت رضي الله عنها تنطق الكلمة أحياناً فيتلجلج بها لسانها, فتنحرف عن معناها, وقد تنقلب العكس,
    تدخل -مثلاً- على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقول: لا سلام, أو تقول: لا سلام عليكم, وقد رخص لها النبي صلى الله عليه وسلم أن تقول: السلام ... وتكتفي منها بذلك.
    وكما حدث يوم حنين إذ وقفت تدعوا للمسلمين قائلةً: سبت الله أقدامكم.
    فسمعها النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها: اسكتي يا "أم أيمن" فإنكِ عسراء اللسان.


    كانت رضي الله عنها تخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر غزواته, محتسبة نفسها عند الله
    تعالى, وأجرها عليه سبحانه, وكانت مهمتها في تلك الغزوات أن تقوم على سقاية الماء للعطاش من
    المجاهدين, ومداواة جراحهم الاعتناء بهم.
    فشهدت احداً وخيبر وحنيناً, وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخصها ببعض العطاء, تعويضاً لها
    ومكافئةً على ما تقدمه من جهد وجهاد.


    مرض النبي صلى الله عليه وسلم فكانت "أم أيمن" تعوده وتواسيه وقد تذرف بعض الدموع
    ولكن بمنأى عنه صلى الله عليه وسلم.
    فلما فاضت روحه الطاهره ولحق بالرفيق الاعلى بكت رضي الله عنها بكاءاً حاراً, وأرسلت عبراتها
    سخيةً مدرارا, فقيل لها: اتبكين ؟؟
    والسؤال هنا من الناس ليس من قبيل التعجب, ولكنه سؤال المؤمنين بقدر الله وقضاءه.
    فأجابتهم رضي الله عنها: إي والله, لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيموت,
    ولكني إنما أبكي على الوحي إذ انقطع عنا من السماء.

    إن الدافع إلى البكاء يختلف عند الناس بختلاف الصله التي تربطهم بمن فقدوه, ولقد فقدت "أم أيمن"
    رضي الله عنها بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابناً, وولياً, ورسولا.


    تقدمت السن "بأم أيمن" وبلغت من الكبر عتياً.
    فلما ولي الخلافة "عثمان بن عفان" رضي الله عنه, مرضت مرضاً شديداً, ثم توفاها الله تعالى إليه.
    رضي الله عن حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومولاته, وأمه بعد أمه, وأم حب رسول الله
    "اسامه بن زيد".
    وأم الشهيد "أيمن" وزوجة الشهيد "زيد بن حارثة" وبوأها من لدنا مقعد صدق.


    ,,, انتهى ,,,


  14. #14
    -[ كـودو ]-
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
    -- جزاكم الله خيراً ،،،
    و نفعَ الله بالموضوع أكبر عدد من الناس .

  15. #15

    الصورة الرمزية ~~لانا~~

    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المـشـــاركــات
    63
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..

    موضوع رائع

    جزيتِ خيرا أخيه


  16. #16


    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المـشـــاركــات
    1,394
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..

    بارك الله فيكِ أختى ..

    جعلها الله في ميزان حسناتك ..

    أتمنى أن يستفيد الجميع ..

    و الله الموفق ..

  17. #17

    الصورة الرمزية نانا الاموره

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    103
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..

    ما شاءالله موضوع اكثر من رائع
    >>>>>>>>>بل>>>>>>>>>>

    موضوع متميز جداااااااااااااااااااااااااااااااا
    الف شكرلك (ليونه) على الموضوع الشيق
    وجعله الله في ميزان حسناتك

    يسلموووووووووووووووووووووووووووووووو

  18. #18

    الصورة الرمزية ღ ليـــان ღ

    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المـشـــاركــات
    4,099
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..





    بعد وفاة "عبدالمطلب" انتقلت "بركة" مع محمد صلى الله عليه وسلم إلى بيت عمه "أبي طالب", وهنا تدخل
    أم رابعة في حياته صلى الله عليه وسلم هي زوجة "أبي طالب" .., فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف,
    أم علي وإخوته.





    كان عمر محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك الحين ثماني سنوات, فهو مايزال بحاجة إلى حضن دافئ
    يأوي إليه, وصدر حنون يبثه آلامه وآماله, ويد حانية تسعفه في احتياجاته, وحاجاته, فكانت رضي الله عنها
    نعم الأم الصالحة, لا تفرق بين محمد صلى الله عليه وسلم وبين أبنائها, وتغدق عليه من فيض خلقها
    وما جبلت عليه منطيب الأمومة وكرامة العنصر, وأصالة المعدن.
    واستمرت في أمومتها له إلى أن شب عن طوق, وكفى نفسه, واستقل بحياته, ثم تزوج من
    "خديجة بنت خويلد".., لكنه صلى الله عليه وسلم وهو معدن الوفاء والبر كفنها يوم وفاتها بقميصه,
    وقال في حقها: لم نلق بعد "أبي طالب" أبر بي منها.






    هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي, وأمها فاطمة بنت قيس بن هرم بن رواحة بن حجر
    بن عبد بن بغيض بن عامر بن لؤي, وهي ابنة عم زائدة بن الأصم بن هرم بن رواحة جد خديجة بنت خويلد
    بن أسد بن عبد العزي بن قصي زوج الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل أمها.
    كانت زوج "أبي طالب" فولدت له "طالباً" و "عقيلاً" و "جعفراً" و "علياً" و "أم هانئ" و"جمانة" و
    "ربطة", أسلمت وكانت امرأة صالحة, وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل في بيتها.
    وهاجرت, وكانت وفاتها بالمدينة على حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقد تقدمت به السن
    وبلغت من الكبر عتياً.






    وعن أنس قال: لما توفيت "فاطمة بنت أسد" أم علي دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عند
    رأسها فقال: ( رحمك الله يا أمي, كنت أمي بعد أمي تجوعين وتشبعينني وتعرين وتكسينني, وتمنعين نفسك
    طيبها وتطعمينني, تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ).


    وذكر غسلها وأن نبي صلى الله عليه وسلم صب الماء فيه الكافور عليها بيده وخلع قميصه فألبسها إياه
    وكفنها ببرد فوقه.
    وفي هذا الحديث أنه لما حفر قبرها وبلغوا اللحد حفر رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأخرج ترابه بيده,
    فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه ثم قال:
    ( الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت, اللهم اغفر لأمي "فاطمة بنت أسد" ولقنها حجتها, ووسع عليها
    بحق نبيك والأنبياء اللذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين ).
    وكبر عليها أربعاً, وأدخلوها اللحد, هو والعباس وأبو بكر الصديق.
    أخرجه الطبراني في الأوسط مختصراً ورجال إسناده ثقات, إلا سعدان بن الوليد, فلم يعرف
    رحمكِ الله يا أم رسول الله صلى الله عليه وسلم, رحمة واسعة.




    ,,, انتهى ,,,



  19. #19

    الصورة الرمزية ღ ليـــان ღ

    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المـشـــاركــات
    4,099
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..



    ما أحوج مسلمات اليوم أن يقرأن سيرة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ليدركن البون الشاسع
    بينهن وبين الرعيل الأول الذي تحمل مسؤوليته في حياة الأمة كاملة, فكانت حياتهن رضي الله عنهن
    جميعاً مصابيح تشع هدىً ونوراً فتضيء الكون كله.




    "خديجة" هي بنت خويلد بن نوفل زعيم بني أسد بن عبد العزى شقيق عبد مناف وحليفه, إليه ينتهي
    الفضل والكرم والسيادة بين قومه وعشيرته, وكان له أخ اسمه "ورقة", اشتهر بين الناس بالحكمة
    وسداد الرأي.
    تزوج "خويلد" من "فاطمة" القرشية أجمل سيدات مكة وأكثرهن صباحة وجه, وروعة حسن فولدت
    له "خديجة" فكانت صورة عن والدتها, فقد ورثت عنها الجمال الرائع والحسن الفتان, كما ورثت عن
    والدها "خويلد" الحزم والذكاء, وعن عمها "ورقة" العلم والحكمة.


    نشأت "خديجة" رضي الله عنها في بيت طاهر كريم مترف, ولما بلغت الخامسة عشرة من عمرها
    خطبها "أبو هالة بن زرارة التميمي" فتى قومه بني تميم وأكثرهم مالاً وأوسعهم ثراءً, فعاشت معه تقدره
    ويقدرها, وولدت له بنتين هما "هالة" و"هند", ولكن القدر عجل بوفاة الأب قبل أن تشب الطفلتان عن
    الطوق, وخلف لأسرته ثروة طائلة.


    ولما عرف عنها من حسن الخلق, تنافس فتيان العرب على الاقتران بها, وفاز من بينهم "عتيق بن عائذ"
    فتى بني مخزوم, وكان القدر بالمرصاد أيضاً, فاختطفت يد المنون "عتيقاً" دون أن يترك ولداً.
    مات "عتيق" وقد ترك لزوجته مالاً وفيراً, فقامت على إدارتها وتوجيهها بما أوتيته من خبرة ومعرفة
    وذكاء, واستطاعت أن تمضي في دروب الحياة وتشقها بمنتهى الحكمة والفطنة, وكانت كلما تقدم إليها
    خاطب ردته بأدب ولباقة, عازفة عن الزواج, لأنها قد مرت من قبل بتجربتين مريرتين.


    لكن شهرتها رضي الله عنها لم تقف عند حد المال والجمال, بل تعدت ذلك إلى سيرتها التي كانت
    نبراساً لكل فتاة ولكل أم فعرفت بين القاصي والداني بلقبي الطاهرة, وسيدة قريش.
    وكانت يد العناية الإلهية هي التي تدبر وتصرف وتوجه وتعد "خديجة" لأن تكون بعد زمن يسير
    المسلمة الأولى وأم المؤمنين وسيدة نساء العالمين, والزوجة المجاهدة الصابرة.


    كان الأمين صلى الله عليه وسلم حديث الناس في مكة, يقدر الجميع صفاته وأخلاقه, ويحترمون أمانته
    وورعه, ويكبرون صدقه وصواب رأيه, وكانت "خديجة" رضي الله عنها ممن يستمعون إلى أخباره
    وأنبائه بإعجاب مشوب بلهفة, وكثيراً ما حدثها بذلك "خزيمة" ابن عمها, صديق محمد صلى الله عليه
    وسلم ورفيقه.
    فوجدت نفسها يوماً ترسل رسولها إلى "أبي طالب" تعرض عليه عرضاً سخياً مقابل أن يتولى محمد
    صلى الله عليه وسلم أمر تجارتها, ورضي محمد صلى الله عليه وسلم بذلك واستبشر خيراً بأفق جديد
    ينفتح له من آفاق الحياة الرحبة, وتهيأ للرحيل.
    لكن "أبا طالب" كان شديد القلق على ابن أخيه, فأتى إلى "ميسرة" غلام "خديجة" يحذره, ويوصيه
    "بمحمد", فتركز اهتمام "ميسرة" على "محمد" يراقبه احتراماً وتنفيذاً لوصية "أبي طالب".
    ولقد رأى "ميسرة" من أمر "محمد" ما لا يمكن أن يستهان به, رأى السماء تظله بظلها حين يشتد لهيب
    الشمس, وغمامة تتبعه في تنقلاته لتحميه من القيظ الشديد, وعندما آوى إلى شجرة ليستريح في بعض
    ظلها أورقت واخضرت وزهت, فازداد حرصه عليه ورعايته له في الحل والترحال.


    عادت القافلة إلى البلد الحرام, وقد نفقت بضاعتها, وكثرت غلتها وكان ربحها كثيراً وفيراً, قابل "محمد"
    بـ "خديجة" وأفضى إليها بوقائع الرحلة وانصرف, ثم أقبل غلامها "ميسرة" يحدثها ويصفي شؤون
    القافلة المالية, وكان ما ربحته يفوق أضعاف ما كانت تكسبه في المرات السابقة, ولا يفوت "ميسرة" أن
    يحدثها عن فضل "محمد" في ذلك ثم يفيض في سرد ما رآه من أمره ..., و "خديجة" في كل ذلك
    سماعة له, مصغية بكل جوارحها وعواطفها إليه ..., ثم تستزيده فيزيدها.


    وما كانت لتنسى أبداً وهي في حالتها هذه ما رأته في منامها منذ أمد إذ رأت شمساً عظيمة مضيئة أشد
    ما يكون الضوء جمالا وجلالاً وسطوعاً تهبط إلى دارها من سماء مكة فيغمر ضوؤها ما يحيط به من
    أماكن وبقاع, وعلى اثر ذلك سعت إلى ابن عمها "ورقة بن نوفل" العابد الزاهد, تقص عليه الرؤيا
    فيقول لها: لك البشرى يا "خديجة", يا ابنة عم فهذه الشمس المضيئة علامة على قرب مجيء النبي
    الذي أطل زمانه, ودخولها في دارك دليل على أنك أنت التي ستتزوجين منه.

    فكرت ملياً, ثم استقر رأيها على قرار ..., مضت إلى دار ابن عمها "ورقة" وحدثته بحديث "ميسرة"
    عن "محمد" فهتف "ورقة":
    قدوس, قدوس, لقد قرب الأوان, واستدار الزمان, وآن لمكة أن تهد الآية الكبرى.

    ثم أبدت رغبتها في الاقتران من "محمد" فوافقها "ورقة", وعادت إلى دارها وأرسلت "نفيسة بنت منبه"
    إلى "محمد" تذكرها عنده وتعرض عليه نفسها, فقال صلى الله عليه وسلم لـ "نفيسة" بعد أن رغبته في
    الزواج: ما بيدي ما أتزوج به ؟
    فقالت "نفيسة": فإن كفيت ذلك, ودعيت إلى الجمال والمال والشرف, ألا تجيب؟
    قال: فمن هي؟
    قالت: "خديجة" ...
    قال: بنت خويلد؟
    قالت: نعم
    قال في ابتهاج: وكيف لي بذلك؟
    قالت: فأنا أفعل
    فقال: وأنا قد رضيت.


    عمت الفرحة بيوت الهاشميين, وتناقل الناس النبأ العظيم, وتأسس البيت النبوي المبارك, وكانت "خديجة"
    رضي الله عنها يوم ذاك في الأربعين من عمرها والنبي صلى الله عليه وسلم في الخامسة والعشرين.


    مرت أيام الحياة بـ "محمد" و"خديجة" على أهنأ ما تكون, فقد كان الزواج في حقيقته زواج عقل راجح
    إلى عقل راجح, وأدب جم وطيب خلق إلى مثله, وبعد مرور عام وبعض عام أنجبت "خديجة" رضي
    الله عنها "زينب" كبرى بنات النبي, وبعد ذلك بعام وضعت "رقية", ثم عقبتها "أم كلثوم" ثالثة النجوم.
    وتهامس الناس في أندية قريش بأن "محمداً" لا يلد إلا البنات, وحين دخل العام العاشر من الزواج كانت
    قد حملت "خديجة", وتمنى المحبون أن يكون المولود ذكراً.
    وحلت في ذلك العام بقريش كارثة, إذا احترقت أستار الكعبة, ومر بها جارف وصدع جوانبها, فتنافس
    الناس في البناء .., فكان قضية الحجر الأسود الذي عين رسول الله صلى الله عليه وسلم حاكماً فيما
    بينهم, وبحكمته البالغة حقن دماء العرب, ثم غادرهم إلى بيته قلق البال على زوجته التي تعاني من آلام
    الوضع, وعلى مشارف البيت الكريم تلقى البشرى, لقد وضعت "خديجة" الوليدة الجديدة
    "فاطمة الزهراء".


    أخذت "خديجة" تلاحظ سمات جديدة تعلو وجه النبي الكريم, وصمتاً طويلاً عميقاً يلازمه, وتأملاً شديداً
    يسرح به, وهو مع هذا يزداد تألقاً وصفاءً ويشع نوراً وبهاءً, فأحست بقرارة نفسها وبصدق حدسها أن
    الأمر جلل .., فوفرت للنبي صلى الله عليه وسلم كل أسباب الصفاء, وما عكرت عليه أبداً خلواته
    وتأملاته, وعندما أهل هلال رمضان, كان انصراف النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه وخلواته وتأملاته
    أشد وأبلغ, وفي يوم خالد كريم, وفي ليلة القدر نادى المنادي: هذا يوم البشرى ...
    ثم هبط "جبريل عليه السلام" بالأمر المبين إلى الرسول الأمين قائلاً له: اقرأ
    وبعد هذا اللقاء رجع الرسول إلى "خديجة" وهو يقول: زملوني, زملوني.
    فانصاعت لطلبه وزملته في دثاره وهي تقول:
    أبشر يا ابن عمي واثبت, فقد أريد بك الخير العظيم, وإنك والله لأهل لكل خير, والله لا يخزيك أبداً,
    إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل, وتقري الضيف, وتعين على النوائب.
    ومازالت به حتى طعم وشرب وضحك, وذهب روعه, ثم اجتمع الزوجان بـ "ورقة بن نوفل" فحدثه
    النبي صلى الله عليه وسلم بحديثه وشأنه, وما أن فرغ حتى هتف "ورقة":
    قدوس, قدوس, والذي نفس "ورقة" بيده لقد جاءك الناموس الأعظم الذي كان يأتي "موسى", وليتني
    أكون حياً إذ يخرجك قومك.
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟
    قال "ورقة":
    نعم, لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي, وغن يدركني يومك فأنصرك نصراً مؤزراً.

    أسلمت "خديجة" وآمنت الزوجة الوفية, فانطلقت باذلة الغالي النفيس لأجله.



    وامتدت يد قريش إلى تجارة "خديجة" تنال منها, فكانت رضي الله عنها تتقبل كل ذلك راضية مرضية,
    فيأتي "جبريل عليه السلام" من السماء حاملاً البشرى إلى المؤمنة الصابرة, فيخبرها رسول الله صلى
    الله عليه وسلم قائلاً:
    لقد أمرني "جبريل عليه السلام" أن أقرئك السلام, والله تعالى يبشرك ببيت في الجنة من قصب ذهب
    لا صخب فيه ولا نصب.


    لم تفلح وسائل قريش أبداً في فل عزيمة النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه, فلجأت إلى سلاح جديد هو
    سلاح المقاطعة, فلا مجالسة, ولا مبايعة, ولا شراء, ولا مزاوجة, ولا مخاطبة مع الهاشميين وأنصارهم
    حتى يسلموهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقتلوه.
    فكانت لـ "خديجة" في سنوات المحنة فضل كبير, كانت تواسي نساء المسلمين بنفسها ومالها, وتغدق
    عليهم من فيض حنانها, وتنفق إنفاق من لا يخاف فقراً ولا شحاً.
    ثم انهارت مقاومة قريش, وعاد المسلمون إلى مكة, وهم أصلب عوداً وأشد مضاء.


    وفي عام واحد أصيب الرسول بحادثين جللين جعله يسمي ذلك العام عام حزن.
    فقد توفي عمه "أبو طالب" الذي كان درعه الواقية, وذرف الرسول صلى الله عليه وسلم الدموع
    الغزيرة, لقد مات الرجل الذي كفله صغيراً, ورعاه يافعاً, وحماه نبياً, ثم لحقته "خديجة" ...,
    لقد أوهنت سنوات الحصار جسد النبيلة والمجاهدة الطاهرة, فسقطت صريعة المرض, وأحس النبي
    بالحزن والأسى, ثم دنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم باكياً وهو يقول:
    ما أمر الفراق يا "خديجة", سيكون اللقاء في الجنة, في قصرك يا "خديجة" الذي أعده الله لك في
    لؤلؤ مضيء.
    فتجيبه الصديقة مع آخر نسمة من نسمات الحياة: إن شاء الله ...
    ويبكي النبي صلى الله عليه وسلم, وتبكي بناته, ويخلو البيت الكريم من الشعلة الإيمانية التي أضاءت
    حياته وآفاقه ثمانية وعشرين عاماً.
    ولحقت "خديجة" رضي الله عنها بالرفيق الأعلى, مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين
    والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.



    ,,, انتهى ,,,


  20. #20

    الصورة الرمزية سمو ..

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,647
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..,* نساء حول الرسول *,..

    جزآآكـ الله كل خيير ووفقك لما يخبه ويرضآآء

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...