الجنس الثالث

[هيفاء البنيان]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعرف أن الله -عز وجل- ذكر في القرآن الكريم الذكر والأنثى وذكر أيضاً وجود الزوجين من كل شيء
وكذلك في السنة المطهرة .

في التاريخ وقصصه لم نسمع بكائن إنساني يخرج عن الذكورة أو الأنوثة .
في علم النبات أو الحيوان نعرف بوجود الزوجين
وفي الرياضيات منذ الصف الأول الإبتدائي ونحن نعرف هذا العدد آحاد وهذا زوجي
في شتى العلوم يثبت وجود الزوجين من كل شيء

درسنا أن هناك كروموسوم xy , أو , xx وذاك يمثل الذكورة والأخير يمثل العكس .

أحسنت فعلاً قد يوجد شخص مُشكِل خلقه الله -عز وجل - هكذا , فلا هو ذكر ولا هو أنثى , لكن أن يحول الشخص السليم -غير المشكل - نفسه إلى الجنس الآخر !!

هذا ما نريد أن نتحدث عنه هنا .

رجل يتخنث
و
فتاة تسترجل

|||_____|||________|||______|||_________|||_________|||_____|||

إخواني:

قد يكون البعض لا يلاحظ هذا في مجتمعه وهذا يجب أن يسجد لله شكراً .

وآخرون تغص مدارسهم ومنتزهاتهم وتجمعاتهم العائلية...إلخ بمثل هذا الشذوذ .

لذا نريد أن نتحدث هنا عن هذا الأمر الشاذ :

ملاحظة:: لست ملزما بهذه الأسئلة التالية إن شئت فقل ما لديك بحرية .

*هل تلاحظه في محيطك المدرسة , النادي , المنزل أيضاً (أخوك أختك خادمتكم أو السائق ...إلخ) وإلخ من الأماكن ؟

*هل صادفت أحدا منهم وتحدثت معه ؟

*هل لهم جمهور ؟

*كم نسبتهم تقريباً ؟
1 : 5 , 1 : 20 , 5 : 40 ...إلخ يعني 1 من كل 5 ...إلخ

* تظن أنهم عند الفتيات أو الفتيان يكثرون ؟

*بين أي الأعمار هم بظنك ؟

*كيف تنظر إليهم ( مجانين , مرضى , خالف تعرف , أغبياء , طائشين ....إلخ) ؟

ما سبب هذا الشذوذ برأيك ؟

*كيف نستطيع أن نعالج هذا الأمر برأيك ؟


طبعا ستتفاوت إجاباتكم لاختلاف مجتمعاتنا حتى في الحي الواحد يوجد مدرستين واحدة مميزة والأخرى سيئة وحتى في الحيز الأضيق المنزل مثلاً ولد بار بوالديه وآخر عكسه , ومن أجل التفاوت وضع النقاش..

|||_____|||________|||______|||_________|||_________|||_____|||

إخواني الأكارم::

آمل أن تشاركوا في هذا النقاش بما لديكم لعلنا نخلص منه ببعض النتائج نستطيع أن نساهم بها في حل الأمر ..

النقاش مفتوح لا تنتظروا تواجدي ناقشوا بعضكم بحرية.

إن كان يوجد بينكم من ابتلي بهذا الأمر فسأكون سعيدة فعلاً لمشاركته معنى فلو تكرم وسجّل بعضوية أخرى إن أحب فسأرحب به لنخلص وإياه إلى حل يرضي ضمائرنا التي تخضع لله -عز وجل- .

.شكرا لكم إخواني الفضلاء .