فلنصنع قصة

[ منتدى اللغة العربية ]


مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما انطباعك حول القصة ؟

المصوتون
14. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • أتابعها وقد أشارك

    7 50.00%
  • أتابعها ولا أظنني جيد في الطرح

    3 21.43%
  • أرى أن يطرح الموضوع من جديد بقصة أفضل

    4 28.57%
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 43

الموضوع: فلنصنع قصة

  1. #1

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي فلنصنع قصة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ولأن هذا هو موضوعي الأول في هذا القسم المبارك - إن شاء الله -
    و
    لأن القصص محبوبة مرغوبة قلت : لما لا نصنع قصة ؟

    القوانين :

    1/ الالتزام باللغة العربية الفصيحة .
    2/ الالتزام بعلامات الترقيم قدر المستطاع .
    3/ محور القصة لا يخرج عن الإثارة والخيال العلمي والطرفة في قالب أدبي جميل الصنعة .
    4 / حتى تشارك لا بد أن تكون قد قرأت القصة مذ البداية .
    5 / يسمح بإضافة الصور ( لا أقصد الصور البلاغية إنما الصور المعروفة ) حتى تضفي على القصة نوعاً من الحماسة .

    كيف أشارك ؟
    فقط قم بالرد مباشرة ملتزماً بالقوانين السالفة .

    بكم سطر أشارك ؟
    لك الأمر مهما قل أو كثر .

    ضع رداً ( محجوز ) تفيد فيه بأنك ستكمل الرد السابق-حتى لا يكمل اثنان في نفس الوقت- على أن لا تتجاوز ساعة بين حجزك وتعديل الحجز .

    سأبدأ بنظم العقد فـ بسم الله .

    ما إن وقفت الحافلة المدرسية عند باب منزلهم حتى قفزت على رصيفه, وبصوت عالٍ متثائبة صاحت :
    - الحرية !
    - بل الكسل !
    تلفتت يمنة ويسرة .
    - يا مسكينة كأنك عصفور في قفص .
    أردفته قهقهة .
    الصوت ليس بغريب, إنه يأتي من الأعلى, رفعت رأسها :
    - هاه, عصفور أنا إذن, حسناً أيها القرد البهلوان متعلق في الأشجار إنزل وإلا أطلقت صافرة الإنذار .
    - لا , لا , أرجوك يا أختي العزيزة سأنزل .
    قفز أخوها إلى داخل المنزل ثم فتح لها الباب قائلاً :
    - أهلاً بكم في منزلنا .
    تمتمت بحنق ولم تتعد مكانها :
    - معي مفتاح الباب أغلق الباب مرة أخرى وإلا ...
    تأفف أخوها وأغلق الباب لتفعل مابدى لها .
    دخلت وسن المنزل ومرت الأوضاع بسلام لكن بعد الغداء, قصدت غرفة أخيها قرعت الباب :
    - أريد أوراق طباعة..هل تسمعني أنت ؟ أريد أوراق .
    فتح الباب بقدر ما يظهر جسمه, رحب مبتسماً :
    - انتهت .
    - هاه..الأوراق .. أبي.. أمس اشتراها !
    حملق وأكد :
    -نعم , انتهت .
    - كاذب !
    -أنا ؟
    - لا , الذي تعلق على الأشجار اليوم وأيضاً الذي تغيب عن المدرسة مدعياً .
    وشددت على دال مدعياً .
    -اصدقني, أين الأوراق ؟
    - حسناً, سأخبرك لكن بشرط لا تخبري أحداً ولا تغضبي والدي بفعلتي اليوم اتفقنا ؟
    فكرت بخبث :
    - يجب أن أخفي أنيابي وأبدو وديعة .
    كاتمت ضحكتها وقالت مبتسمة :
    -اتفقنا .
    فكر مازن :
    - سبحان مغير الأحوال مائة وثمانين درجة !
    هز كتفيه وشرع الباب لتدخل أخته .
    ما إن دخلت حتى بهرت :
    -ما هذا من أين لك هذه الأشياء ( حمالة مفاتيح جديدة, فأرة حاسوب جديدة, أحدث لعبة فيديو أو لم تنزل بعدُ في السوق ) .
    - كيف عرفت كل هذا بسرعة ؟
    - لأنك يا حاذق رصفتها بجانب بعضها وكأنك في دكان .
    - أووه .. صح !
    ذهب مسرعاً ليخفي بعضها ويفرق الآخر .
    - وتسرق أيضاً .
    - لحظة ألم نتفق أني سأخبرك ؟
    عادت لتبتسم :
    - بالتأكيد مجرد تعليق عفوي .
    جلسا على الأرض فشرع مازن يحكي :
    - استمعي بالأمس نظرت من نافذتي ناحية غرفة جارنا المشبوه, لكني رأيت أشياء غامضة وأخرى بدت رائعة, لذا قررت أن أتحايل للغياب لأتسلل إلى غرفته نهارا, فما إن تم التحايل وأتت الساعة الثامنة حتى أحضرت سلماً من المستودع مددته إلى نافذة جارنا ثم وصلت وفتحها ودخلت, دخلت إلى عالم آخر صامت جداً إلا من شيء واحد يعمل بلا توقف .
    التفت برأسه وأشار أصفل السرير :
    - هذه الطابعة .
    - أسرقتها ... أقصد أخذتها ؟
    - تستحق أكثر من هذا الجهد, لو تعرفين ما هذه الآلة العجيبة, ليس عليك سوى طباعة ما أردت ثم سيخرج لك حقيقة .
    - كيف عرفت هذا ؟
    - لقد رأيت في غرفة جارنا المخبول عدة أوراق ملقات, عليها طيف أشياء مطابقة لما في غرفته تماماً , كما أني رأيت هذه تعمل فتقدمت نحوها وإذا بصورة الخنجر المضيء, يا إلهي ! رائع ! جميل جداً ! لم أكن أتصور ...
    - أنت ! أكمل .
    - نعم نعم أخذت الورقة وأنا في غمرة حماستي وبدأت أقاتل بالخنجر فجأة سمعت صوت سقوط معدن نظرت الخنجر بعينة يا للهول !
    - ياه مذهل وهل أحضرتَ الآلة معك أوه صحيح هذي هي .
    - ما رأيكِ ؟
    - أنت أفضل شخص في العالم ! هيا كيف تعمل هذه ؟
    - أوصليها بالحاسوب فقط .
    - رهيب وبسيط سجِّل أريد آخر عطر نزل يا لرائحته العبقة, وأريد جهاز الإكس بوكس وأريد سلسلة جميلة لمفاتيح المنزل وهاتف خليوي .
    - آخر شيئين لك أما الأوليين فلا أقدر .
    التهبت عيناها وقبل أن تنطق وسن باغتها مازن بإيضاحه :
    - الآلة لا تطبع السوائل ولا ما هو أكبر من ورق الطابعة المعروفة ولا ما فيه روح .
    قالت وسن بصوت خافت :
    - الساعة الآن الثالثة .

    ..آثرت الإطالة قليلاً في البداية حتى نهيء الجو ..
    تفضلوا بدوركم
    التعديل الأخير تم بواسطة هيفاء البنيان ; 28-1-2010 الساعة 05:20 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية bnotah

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,656
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    يسلمو حبيبتي ع القصه

    اول ماتجيني افكار راح اكتبها

    دمتـِ بود

  3. #3

    الصورة الرمزية غصنُ البَانِ

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المـشـــاركــات
    1,461
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    داكوتا.. شكراً عزيزتي موضوعكِ جميلٌ جداً.
    :
    في غرفتها التي تعمُّها الفوضى، بحثتْ عن أقرب سكينٍ تقطِّعُ جسدها به.
    ابنةُ جارهم تلك.. تمنَّتْ أن تموت!
    ..
    رفعتْ وسن نظرها عن ساعتها و نظرت إلى النافذة و الدهشةُ تملؤها قائلةً:
    _انظر!
    يا إلهي!
    ماذا بها ابنة جارنا؟
    _لَا أعلم يا وسن.. تعالي لِنُلقي نظرة.
    أجابها مازن وهو لَا يكادُ يصدق عينيه من هول ما رآه!
    أكملوا :]

  4. #4

    الصورة الرمزية AbuUbayda

    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المـشـــاركــات
    549
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    و عليكم السلام ورحمة الله و بركـاتـه ..

    و يُبدِع القلم مرة أخرى ليُقدم لنا موضوعـاً متميزاً بسخـاء ..
    مـاشـاء الله فكرة رائـعة و قصة أروع .. هي خيـالية لكنهـا تجذب القـارئ ..
    لا أدري قد أكون مُشـاركـاً أو مجرد قـارئ للقصة

    شكراً لكِ .

    أخوكم في الله
    أبو عبيدة

  5. #5


    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    8,616
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    اندفعت وسن ومازن عبر درج المنزل للطابق السفلي وهم يصرخون بأبيهم عمر أن ينقذ تلك الفتاة وما ان سمعهم والدهم ورغم استغرابه الشديد, إلا انه ما ان سمع ما قالوه حتى اندفع بكل قوته وسرعته فاتحاً باب المنزل ومتجهاً نحو باب المنزل المجاور. وما ان خرج كل من مازن ووسن من المنزل حتى وجدوا باب المنزل المجاور مخلوعا إثر اقتحام والدهم قوي البنية للمنزل وركضوا محاولين اللحاق به وما ان وصلوا إلى المنزل سمعوا تلك الصرخة!

    صرخة رعب أطلقتها تلك الفتاة عند رؤيتها لعمر مقتحماً غرفتها فرمت بالسكين وقالت بخوف شديد:
    - من أنت؟ وماذا تريد؟ خذ ماشئت ولكن أتركني!

    تقدم منها عمر محاولاً أن تهدئتها وقال بهدوء:
    - لا تقلقي يا ابنتي, أخبريني ماذا كنتِ تفعلين بالسكين؟

    دخل مازن ووسن للغرفة فانتبهت لهم تلك الفتاة وقالت وهي تنظرن ناحية وسن:
    - أنتِ من سرق أغراضي! أيتها اللصة!

    تفاجأ عمر بهذا والتفت إلى ابنته وقال للفتاة:
    - أخبريني أولا لم كنت تحاولين ايذاء نفسك؟ فوسن وماون شاهدوكِ تحاولين تقطيع نفسك!

    وقفت الفتاة واتجهت نحو السكين والتقطته فتراجع الجميع ثم قامت وبحركة مفاجئة بطعن مازن الذي سقط أرضاً متأوهاً بألم قبل أن ينهض وهو ينظر إلى جسده مستغربا وبغباءٍ قال:
    - لم أشعر بشيء!

    رمت الفتاة بالسكين أرضا وقالت:
    - بالطبع فهذه لعبة أما الأصلية فاختفت!
    ِ
    تقدم عمر وقال:
    - كيف عرفتِ أن ابنتي قد سرقت منك؟

    نظرت الفتاة الى وسن واخرجت شيئا من جيبها ورفعته أمام الجميع وقالت:
    - بسبب هذا!


    نهاية الفقرة

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    اسف على الاطالة ولكني وددت ان تكون نهاية الفقرة مفتوحة لعدة مجالات من التخمين

    شكرا اختي على الموضوع الرائع

    تحياتيِ


  6. #6

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    تجمدت وسن في مكانها, وبدى مازن محرجاً, أما الأب فأطلق قهقهة عالية ثم قال :
    - أولاً أرعبتنا أيتها الفتاة بالسكينة فكانت لعبة والآن تخرجين هذه الورقة الفارغة وتقولين أنها دليل سرقة .
    لم ينبس الأخوان ببنت شفة, فوسن تفكر :
    -يا إلهي, ورقة طباعة تحمل توقيعا باسمي وبقلمي المفضل وعليها ملصقة نادرة للدمية فلة .
    تنحنح الأب ثم قال :
    - هيا يا ابني عودا للمنزل, أنا ذاهب لعمل المسائي .
    خرجوا من منزل جارهم, وما إن انعطف أبوهما لمركن السيارة, إلا وقبض مازن على رسغ وسن وأوقفها, التفتت :
    - ماذا بك ؟
    -عودي أدراجك بسرعة .
    - هاه .
    - عرفت ما الذي حصل عودي, وسألحق بك .
    انطلقت إلى منزل جارهم, ودخلت في غرفة ابنته, حضر مازن وبين يديه ثلاثة أكواب ماء, وضعه بينهم, التقط كوبا له, وأخت وسن كوبا وبقي واحد فأخذته هند, وهي تشرب أخذت تقول :
    -سأشرب فربما أغفر لك سرقتك, وخصوصاً وأنك درست معي سابقاً ....و .. و .. .
    ثم أخذت تهذي :
    وأنك شجرة, وخنجر مضيء مرعب و...و...
    ارتاعت وسن هزت كتف أخيها, وإذا به الآخر نائم, هتفت :
    - يا إلهي أحمق, ما العمل ؟
    فكرت بسرعة :
    - أخ نائم, وفتاة مرعوبة , خنجر ورقة ممتاز الحل .
    ركضت بسرعة لتضع السكين المزيف في جيبها والورقة, وتضع ابنة جارهم في سريرها, حملت الأكواب معها ورتبت كل شيء كما كان, أخذت بذراع أخيها على عنقها, وخرجت إلى منزلهم :
    - يا للهول نحيل لكنه ثقيل, غبي يحملني المتاعب, بسرعة بسرعة يا وسن لا يراك أحد .
    خرجت من منزل جارهم :
    - يا إلهي الباب المخلوع, سأعود لك سأعود لك .
    دفعت أخوها في غرفته :
    -تباً.
    ركضت حيث منزل جارهم :
    - ما العمل باب خشبي مخلوع .
    تأملت موضع الخلل :
    - أوه الحمد لله, بسيط جداً, خلع من جهة واحدة.
    ربطت المسمار, وهي تموه عملها هذا وتموء :
    مياوو, مياوو, تعالي يا قطتي عيب أن تدخلي منازل الناس ! .
    وما إن انهت حتى هرولت إلى المنزل .
    وجدت مازن قد بدأ يستعيد وعيه, انتظرت إلى أن انتبه تماماً :
    - هاه يا مازن ماذا فعلتَ ؟
    - وما هو الذي فعلت ؟
    بدأت تحكي له ما فعلوه ببطء حتى ينشط عقله قليلاً, صرخ فجأة :
    - آآآه, تذكرت تذكرت, هل شربت هند الماء .
    - لا أيها الكريم فقد شربت مثلها .
    - من حفر حفرة لأخيهخ وقع فيها .
    - حسناً لما فعلت هذا ؟
    - تذكرين عندما رأيتني قابع فوق الشجرة.
    -فعلاً لما ؟
    -كنت طبعت ورقة بها خنجر إضافي لك فكرت أن أهديه لك لكن بدون أن تعرفي عن قصة الآلة, وكنت أيضاً تسللت...
    - يا سلام تسللتَ إلى الغرفة المجاورة لغرفة جارنا, ودخلت غرفة ابنته وسرقت ملصقةً .
    - نعم نعم ,لم يكن قصدي, حتى أن غرفة جارنا مغلقة ففتحتها من الداخل, هذا يعني أنه لا يريد لأحد معرفة أمر الآلة, والغرفة مزودة بكواتم الصوت, طبعاً عدت إلى المنزل, وطبعت لك الخنجر ووضعت توقيعك حتى أذكر أنها لك ووضعت الملصقة عساي أجد مثلها فأطبع لك كثيراً منها .
    - آآآه يا أخي الكريم.
    أردفتت بصوت عالٍ :
    - دعنا من كرمك الآن لقد أوقعتنا في المشاكل أكمل .
    - ثم طارت الورقة خارج غرفتي لتعلق على الشجرة, تسلقت على الشجرة, لأحضرها, وحضرت أنت فنسيت الأمر .
    - فنسيت الأمر بكل بساطة نسيت الأمر, لا بد أنها وقعت في يدها وحصل ما حصل فكادت تجن .
    - نعم لا ألومها مجرد فكرة خروج المجسمات من الورق أمر رهيب جداً.
    هزت وسن رأسها موافقة :
    -هذا ما توقعته أيضاً أتدري ؟ جيد ما فعلتَ, صحيح أن فكرة التنويم رهيبة هي الأخرى, ومجازفة هذه الفعلة, لكنها أهون من أن يفتضح أمرنا .
    -نعم, انتهينا من هذه الفتاة ستنهض ولن تجد شيئاً يدل على صدق ما حصل ستظن نفسها تحلم .
    تنفسا الصعداء:
    - آآآآآآآآآآخ .
    صوت سيارة .
    نظرا إلى بعضهما, تسابقا إلى النافذة, إنه الجار ومع زوجته السعيدة عادا من العمل, نظرا تحت سرير مازن الآلة .

    أكملوا

    أولاً ورطتنا Nohnoh بالسكين ثم أتيت يا mohbaboo لتوقعنا في أمر آخر آآآه خرجنا من زنج العقاقة أأأأصد عنق الزجاجة ..

  7. #7

    الصورة الرمزية غصنُ البَانِ

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المـشـــاركــات
    1,461
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    فتحتْ عينها و هي تحسُّ بصداعٍ مؤلم.. و رأسها ثقيلٌ جداً.. أخذتْ تُتَمتِمُ في نفسها "جيدٌ بأنني كذبتُ عليهم بشأن السكين"

    أخرجتْ منديلَاً أبيضاً.. فتحتهُ و أخذت الإبرة التي كانت بداخل ذلك المنديل.. نظرت إلى ذراعها و قالت بصوتٍ شبه مرتفع"ألا تباً.. ثم تباً.. ثم تباً!"
    بدأت برسمِ جروحها على يدها.. نزفت يدها دماً يكادُ يكون كثيراً.. تستمتعُ كثيراً بتجريح يدها و جسدها.. متعةٌ و ايما متعة!
    قطع تلك المتعة اصواتُ طرقٍ على باب غرفتها " يخ ماذا يريدون مني الآن.. اف يجب ان ارتدي سترةً بكمٍ طويل، كي لا يروا ما فعلته بيدي"
    _نعم؟!
    بربكم! ألا ترون بأنني مشغولة و أذاكر؟!
    لا تزعجوني!
    اففف.
    اطلقت تلك الـ"افف" حتى تحركت خصلاتُ شعرها البنيِّ التي غطت عينيها الواسعتين.
    _ نحنُ يا عزيزتي فقط أردنا الاطمئنان عليكِ.. هل انتصفتِ في المنهج؟
    _قلتُ بأنني أذاكر.. يعني أذاكر.. وليس مهماً إنتهيتُ ام انتصفتُ!
    المهم بأنني أذاكر.. يكفي الآن لا تزعجوني و دعوني اكمل!!
    _حسناً صغيرتي.. وفقكِ الله.
    أغلقتْ الباب بكل ما أوتيت من قوة..
    و ذهب والدها و هما قد اعتادا على هذا التعامل الجاف الذي تعاملهم به ابنتهم غريبة الأطوار..
    كم تعشق اللون الأسود.. حجرتها تعج برسوماتٍ غريبة.. كل شيءٍ فيها أسود × أسود!
    خلعت سترتها السوداء.. أخرجت إبرتها مرةً أخرى و خاطبت يدها.. عدتُ يا يدي.. هيا تأهبي و اريدكِ بأن تخرجي لي دماً أحمر!
    أريد ان أشعر بأنني "أنزفُ" فأكوام الدماء هناك لَا أرى بأنَّها دماءً أصلاً!
    _آآآآآآه.. ياللمتعةِ ياللمتعة..
    هممممم.. سأجعلُ بقية مُتعتي غداً.. لكي استمتع دون أن يقطعا علي متعتي.. سيذهبان غداً في إجازة إلى جنوب أفريقيا.. و سآخذُ راحتي و استمتعُ كما أريد.. دون إزعاج.. نياهاها ياسلااااااااااااام.
    _بست.. هي أنتي!
    بسسسست..!
    _من هُناك؟!
    أظهر نفسك و إلا!!
    _ششش أخفضي صوتكِ.. انظري من النافذة.. انا جواد
    _أوووووووه أهلاً جواد.. حسناً حسناً.. انتظرني فقط سأخرج لك الآن.. ابتعد عن النافذة سأقفزُ
    هوووووب
    ههه.. أعذرني
    _لا بأس لا بأس.. أخبريني.. هل علمتِ بما حصل؟!
    _أين؟
    _ياااااااااااااااااه لا تقولي بانكِ لم تعلمي؟
    تباً.. حدث أمرٌ مهمٌ كأهمية ابرتكِ تلك
    _أخبرني بالله عليك أخبرني.. ماذا حصل؟
    :
    أكملوا.. داكوتا معذرةً.. لكنني في هذه الأيام.. الانتحارُ و الدماء هي شغلي الشاغل P:
    التعديل الأخير تم بواسطة غصنُ البَانِ ; 27-1-2010 الساعة 10:35 PM

  8. #8


    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    8,616
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    أخرج جواد صحيفة من حقيبة ظهره وأشار إلى الخبر المنشور في الصفحة الأولى حيث كانت تلك الصورة..
    صورة الطابعة التي في الغرف!
    تفاجأت هند لرؤيتها وقالت لجواد بفزع:
    - مالمكتوب في الخبر؟
    قال لها جواد بتوتر:
    - إنه أحد علماء المركز الوطني للعلوم وهو مخترع الطابعة العجيبة. يقولون بأن الطابعة قد سرقت وربما يكون السبب جهة معادية.
    توقف جواد عن الحديث قبل أن يتابع بحذر:
    - لابد أن نعلم ما طبيعة عمل والدك!
    أطل الخوف ي عيني هند وقالت:
    - هل تعتقد بأن أبي قد سرق الطابعة لجهة معادية لنا؟
    وقبل أن يجاوبها وضعت اصبعها على فمه ليتفاجأوا بمازن ووسن يقتربان منهما فحيتهما وقالت:
    - ماذا تريدون؟
    حاول مازن التظاهر بعدم أهمية الأمر وهو يخفي حقيقة اجباره من قبل أخته للتأكد من مفعول خطتهما فقالت:
    - كنا نريد أن نسأل ان حدث أي شيء غريب اليوم؟ فلقد سمعنا بعض الأصوات الغريبة اليوم
    أشرت هند براسها نفيا وقالت:
    - كلا لم يحدث شيء ولكن يبدو بأن أبي نسي أن يصلح باب المنزل قل مغادرته.
    قال مازن:
    - اذا فأنتِ لا تتذكريـ....
    "آه!!"
    صرخ بعد ان تلقى رفسة من أخته التي ابتسمت بتوتر وودعتهما وسحبت أخاها بعيداً قبل ان تقول له:
    - يبدو أنها لا تتذكر ما حدث. اسمع, يجب ان نحافظ على السر وألا نكشف عن الطابعة لأي أحد, مفهوم؟
    مازن وقد بدأت أخته تخيفه:
    - حسناً.

    وفي الجهة الأخرى قال جواد:
    - أنت تعلمين أن الطابعة التي لديكِ هي نفسها التي في الخبر, فعلينا اعادتها.
    قالت هند وهي تسحب جواد لداخل المنزل:
    - لا أريد فأنا أحصل على ما اريد منها واتمتع بما احصل عليه.
    وصلوا في تلك اللحظة الى غرفتها لتتوقف وهي تنظر إلى مكان الطابعة التي اختفت واطلقت صرخة قوية..
    صرخة كانت كافية لأن يسمعها الجميع..
    والمعنيون بالجميع هم مازن ووسن..

    نهابة الفقرة

    هنالك بعض الاجزاء التي لم استوضحها جيدا من الفقرتين السابقتين
    فلكم ان تعدلوا من المحتوى في فقراتكم القادمة ان كنت اخطات في شيء

    بالتوفيق
    واتمنى الاستمرار فالقصة تبدو واعدة

  9. #9

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    في نفس وقت إطلاقها الصرخة, كان مازن وأخته في غرفته :
    - صرخة .
    - طيب ؟
    - تلك الفتاة الغريبة هند .
    - ولما ؟ كل الناس يستطيعون الصراخ .
    - أعرف نبرة صوتها .
    - هاه..دعينا نعيد هذه الطابعة الآن وكفي أيتها الرادار .
    حدجت وسن أخاها بنظرة, وهو يمد السلم من نافذته لغرفة الجار :
    - مازن أنت ورطتنا بتطفل بسيط منك, والآن قد نتورط أكثر دعنا نتأكد لن نخسر شيئاً .
    فكر :
    - لا أدري بما تفكر هذه الفتاة, متقلبه كالطقس .
    أفصح عن تفكيره فقال :
    - حسناً طقس أأأقصد أختي العزيزة بما أني أخوك الأكبر فأرحب بمشاركتك الفاعلة وإنقاذك لي في الموقف السالف وقيامك بدور النجار والمسعف في ذات الوقف وإن دل هذا على شيء فإنما يدل عـ...
    بترت وسن سرده وهي تتقدم إلى السلم وتتأبط الآلة :
    خطبة خطبة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    مشت على السلم هاهي الآن معلقة في الهواء بين الدور الأول والثالث, لوح لها مازن :
    - ممتاز افتحي النافذة الآن لقد منعتها من الداخل من الإقفال, تحسباً لإعادتنا للآلة مرةً أخرى, بسرعة ضعي الآلة على الرف وأوصليها بالسلك الأزرق, وعودي .
    فعلت وسن كتوجيه أخيها, ثم توجهت إلى الباب ألصقت أذنها :
    -لا أسمع شيئاً, آه نعم غرفة هند بالأسفل .
    هتفت وسن بأخيها وهي تشير إلى الأسفل :
    - غرفة هند هنا ؟
    رد باستغراب :
    - نعم, ما شأنك عودي قبل أن يعود إلى غرفته جارنا .
    ألصقت أذنها بالأرض, رفع رأسها تتلفت كأنها تبحث عن شيء, هنا سمع مازن صوت أمه :
    - وسن بنيتي وسن يا وسن ..
    اضطرب مازن :
    -مالعمل, عودي بسرعة يا وسن أمي تناديك .
    لم تعره وسن انتباهاً, خرج مازن من غرفته ثم أغلق أنفه وأجاب :
    - حاضر لحظة .
    وهرول بسرعة إلى نافذته ليتابع الأمر, فإذا بوسن تضع كأساً بالمقلوب على الأرض وتستمع, رفعت رأسها أخيراً :
    -هيه هيه يا إلهي وسن امسحي الطابعة بمنديل أو أي قطعة .
    نظرت إليه باستهجان, وأخذت بطرف وشاحها ومسحت الطابعة .
    أكمل مازن :
    - هيا عودي وأحضري الكأس بسرعة.
    -سرقة أخرى .
    -عودي بسرعة .
    عادت وما إن حطت على أرض الغرفة, حتى أسدل أخوها الستارة بسرعة, وتنهتت بعمق :
    -آآآآآه .
    تلصص مازن إلى غرفة جارهم وهمس :
    -جيد لقد كانت مجازفة غير محسوبة الحمد لله لم يعد بعد, لم أجازف بهذا إلا أني شممت رائحة طعام وتعرفين جارنا نهم وخادمتهم أعدت الطعام في الوقت المناسب شكراً أيتها الخادمة المنقذ المجهول .
    -حواسك جيد يا أخي الأخ رادار أيضاً .
    - مسجّل أنت ؟ ألا تنسين ؟ ,وبالإضافة إلى الخادمة فإن موقع غرفتي ممتاز جداً فهي تطل على سور منزلين قريبين جداً ,بعيداً عن الشارع والناس وهذا ما يطمئن أكثر .
    سكت مازن برهة ثم أكمل وهو يعبث بحمالة المفاتيح ولا يرفع عينيه عنها :
    الحمد لله كل شيء على ما يرام خاصة وأن هند انطلت عليها الكذبة .
    ابتسمت وسن ابتسامة صفراء .
    أردف مستفهما :
    لما تجسست على هند ؟
    -الصرخة .
    - أووه, ماذا سمعت ؟
    - صوت جواد وكانوا يتحدثون عن عمل والدها و...؟
    قاطعها مازن :
    فعلاً وماذا قالت ؟
    -قالت أن والداها ذاهبان غداً إلى كيب تاون, وكان جواد يسألها أيضا عن ماهية عمله و...؟
    - فقط ؟ فعلاً ما صلة جواد هذا بها ؟ كأنها تعرفه منذ زمن فهو لا يعدو كونه موزع صحيفة النهار .
    - إن لم تخني الذاكرة فهو خالها ليس بالشقيق لأمها و ...
    هز مازن كتف وسن بيد ويده الأخرى ممسكة على أنفه :
    - أووه تذكرت أجيبي أمي .
    عبست في وحه أخيها, فهي تعرف استفزازه هذا وأسرعت وسن لتنزل إلى الطابق السفلي فكرت :
    - لا أظنه شيئاً مهماً تحدثا عن عمل والدها وعن شيء في جريدة النهار لكن هذه الصحيفة تصدر بعد الواحدة ظهراً وهذا موزع صحف من الطبيعي أن يتحدثا عنها, كما أن مازن أرعبني وكأننا في فيلم امسحي البصمات عجيب فعلاً !.




    أكملوا
    ================================================== ===========
    ملاحظة لمن سيكمل بداية القصة هناك طابعة واحدة بين الأخوين ( مازن ووسن) و ( الجار) والآن ظهرت لنا طابعة عند هند كيف خرجت ؟

    لا أدري ؟ <<< توريطة أخرى من mohbaboo لدي مخرج منها لكن ألقي بالتحدي عليكم منعا لاستيلاء لوحة مفاتيحي على القصة ^_______^

    وأنت يا Nohnoh ماذا نفعل بهذه الإيمو ورطتنا معها *_*
    التعديل الأخير تم بواسطة هيفاء البنيان ; 27-1-2010 الساعة 03:40 PM

  10. #10


    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    8,616
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    لا أدري ؟ <<< توريطة أخرى من mohbaboo لدي مخرج منها لكن ألقي بالتحدي عليكم منعا لاستيلاء لوحة مفاتيحي على القصة ^_______^

    وأنت يا Nohnoh ماذا نفعل بهذه الإيمو ورطتنا معها *_*
    لا اختي

    هي نفس الطابعة ولكن هند لم تنتبه انها اختفت الا قريبا
    والان اعيدت من قبل الاخوين لمكانها

    يبدو ان الخيوط تشابكت

    هذا ما حدث

    1. مازن اخذ الطابعة من منزل الجار
    2. هند تستخدم الطابعة ولكنها لم تنتبه الى ان مازن قد سرقها او استعارها
    3. كانت تلعب بالسكين المزيف لان الاصلي اختفى
    4.عندما عادت لتتناقش مع جواد لم تجد الطابعة << التي سرقها مازن
    5. مازن ووسن اعادا الطابعة لغرفة والد هند الان بينما كان جواد وهند يتناقشان بعد ان توجها لغرفتها

    ^^
    من هنا ستكون التكملة

    تحياتي

  11. #11


    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    8,616
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    لدي اقتراح

    وهو ان من سيقوم بوضع التكملة يضع ردا اولا بانه سيكمل ثم يقوم بالتعديل على الرد بعد انتهائه

    حتى لا يكتب عضوان في نفس الوقت

    وان وافقتِ فيفضل وضعها كقانون في بداية الموضوع

    تحية

  12. #12

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    هذا ما حدث

    1. مازن اخذ الطابعة من منزل الجار
    << صح
    2. هند تستخدم الطابعة ولكنها لم تنتبه الى ان مازن قد سرقها او استعارها
    << صح
    3. كانت تلعب بالسكين المزيف لان الاصلي اختفى
    << لا أدري لما خرجت المزيفة أصلاً .
    4.عندما عادت لتتناقش مع جواد لم تجد الطابعة
    << التي سرقها مازن << أصلاً هند كيف رأتها والطابعة في غرفة والدها وغرفة والدها مقفلة وغرفة هند في الأسفل ( لأن مازن فتحها من الداخل عندما تسلل لغرفة جارهم ثم تجول في المنزل وسرق ملصقة )
    5. مازن ووسن اعادا الطابعة لغرفة والد هند الان بينما كان جواد وهند يتناقشان بعد ان توجها لغرفتها
    << صح
    أقصد بـ صح يعني هذا ما فهمته بالضبط ..
    عموماً كل يكمل على الوجه الذي يراه ويستخدم خياله بحيث لا يهمل عقدة لذا لا بد لمن يكمل أن يقرأ من الأول حتى يلملم الخيوط .

    توقعت حصول هذا يا mohbabooلذا لا مشكلة أبدا وهنا تكمن متعة إكمال كتابة القصة ( تحدي ) .

    لدي اقتراح

    وهو ان من سيقوم بوضع التكملة يضع ردا اولا بانه سيكمل ثم يقوم بالتعديل على الرد بعد انتهائه

    حتى لا يكتب عضوان في نفس الوقت
    رائع سأضعه


    أينكم أكملوا


    للذكرى حنين, AbuUbayda, بوب لابس ثوب, جبروت ابتسامة, جيمس بوند07, جهاد النفس, جويندا, MiDo-Kun, m_a_s_gp,
    bnotah AbuUbayda Nohnoh, P!nk Cloud, qoot_syria, Sos_chan

    والبقية من الأعضاء تفضلوا

  13. #13

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    وسن تنزل وتفكر, وهند في غرفتها هي الأخرى تتطلع إلى جواد تفكر :
    - يا لهذا الجواد يقول عليك إعادتها أصلاً من أخبرك أني أخبرتك بالحقيقة صدق أنني أخذتها من غرفة أبي خلسة, وأنها لا تطبع إلا شيئا صغير ومرة واحدة كل 24 ساعة يا لكذبتي السريعة ...

    قاطع تفكيرها جواد بنهوضه :
    - أعتذر, سأكمل توزيع الصحف أراكِ غداً .

    خرج وهو يهز كتفيه, لمحته هند وتمتمت :
    - أعذرني يا خالي العزيز .

    كانت هند منذ صغرها كتومة وشغوفة بالتحدي لذا يراها البعض غريبة الأطوار أو فظة, لذا كان من الطبيعي أن تتظاهر بما ألبسها به البعض, ها هي هند تكشف عن حقيقتها وهي تبتسم :
    - كم أنا ماكرة ! .. لو كان من وظيفة لرشحت رئيسة للإف بي آي .

    ضحكت وهي تنهض من مكانها لتعاين مكان الطابعة :
    - أممم يا إلهي لقد وضعتها هنا وهذان الطفلان ربما سرقاها لا لا لا أنا متأكدة أنهما أخذا آلة والدي لكني شدهة لاستطاعتهما كيف أخذاها ؟ أما طابعتي فأنا لا أغادر الغرفة وإن حصل فأنا أخفيها لا يكشفها إلا ساحر وسيخطئ عديدا أيضاً .

    تسمرت في مكانها وهي تتذكر الموقف :
    أنا دخلت غرفة أبي خلسة ولأول مرة, سرقت هذه الآلة الملفتة بصوتها عندما تعمل, خلعت موصل الكهرباء منها ,وضعتها على مكتبي كأي طابعة عادية قمت بإيصالها بالحاسوب, أكملت طباعة ما أوقفتها عنده, لقد كانت صورة قرص حاسوب, كانت مهزلة أبي يطبع صوراً كالأطفال مزقتها بشدة رن صوت على الأرض القرص بعينه شدهت ساعة من الزمن استجمعت قواي لأعيدها لكن لحظة فكرت خطرت على ذهني أحضرت الكاميرا التقطت صورة لهذا الآلة الصغيرة العجيبة أعدت الأمر على الآلة بأن تطبع صورتها بالكاد خرجت الصورة على حجم ورقة الطباعة بالتمام ,هرولت لأعيد الآلة إلى غرفة أبي كل شيء على ما يرام عدت إلى غرفتي يا إلهي القرص أدرجته في محرك الأقراص في حاسوبي فـ ......


    أكملوا

  14. #14

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    لله يا محسنين خيال لا يكلف نصف ريال

    لدي كثير من الإكمال والمقال لكن لكم

    حق فأنتم أهل للمكان ..

    خيال خيال وبضعة ضغطات على الأزرار

    تنجب أهوالا كالجبال ..

    لله يا محسنين

  15. #15

    الصورة الرمزية مارية 1

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    307
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    السلام عليكم

    موضوع رائع ...اختى داكوتا

    اعجبتنى الفكره....

    تشكراتى إلك....

    ـــــــــــــــــــ

    واتابع الاحداث...

  16. #16

    الصورة الرمزية smart-girl

    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    2,435
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    القصة رائعة والأحداث جداً رائع

    للأسف ليس لي في كتابة [ سطر واحد حتى ] فالتعبير لدي [ معدوم ]

    ولكن استمتعت حقاً بقرائتها وكأن كاتبها شخص واحد ^_^

    أكملوا فهناك متابعون

  17. #17

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    جزيل الشكر مارية

    s-g لطف منك

    موضوع جميل " class="inlineimg" />:
    فلنصنع قصةشاركوا وتابعوا
    كم أنت كريمة !

    للأسف ليس لي في كتابة [ سطر واحد حتى ] فالتعبير لدي [ معدوم ]

    لا أبدا الأمر لا يحتاج إلى بليغ عبارة أو تكلف البتة ..
    القصة كوميدية ومغامرة أكثر من كونها تحتاج لسارد حاذق ..

    سمِ بالله وتفضلي ..
    بانتظارك
    وأنت مارية
    والأعضاء أيضاً .
    بانتظاركم ..

  18. #18

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    محرك الأقراص في حاسوبي فـ ......
    فــ....
    قطع تفكيرها صوت أبواق سيارة ..
    - هند ! هند ! .. بنيتي نحن ذاهبان للمطار تعالي لتودعينا .
    جاءت تجر أقدامها, وتتمتم :
    -هذا هو الفرق الوحيد أني سأودع فعلياً .. كل يوم لا أكاد أراكما .
    -حسناً , عزيزتي سيصل خالاك جواد ومعه إيمان .
    -هاه .. لا لا لا أهلا أهلا مع السلامة مع السلامة .
    شخص بصر أمها فيها, وكشرت هند عن ابتسامة حمقاء :
    -هييييي , هل أحمل حقائبك .
    - لا شكراً , هل أفطرت اليوم ؟ قبل ذهابك إلى المدرسة ؟
    - أوووه بالتأكيد !
    في هذه اللحظات كان مازن ووسن يتلصصان قرب الحائط وكز مازن وسن :
    -أممم عرفت الآن .
    - ما هو ؟
    - كاذبة ! لم تغادر غرفتها أصلاً أتت الخادمة إلى غرفتها ثم تحدثتا مدت شيئا إليها وابتسمت الخادمة برضى ثم ذهبت .
    -خادمة خائنة لربة المنزل وجار متطفل يرقب .
    -لم أقصد كنت أفحص المنزل قبل أن أتسلل إلى غرفة جارنا فنزلت لأدور حول سور بيتنا ثم أخذت أراقب من غرفتي فشاهدت غرفتها في الأسفل .
    - يكفي شرحاً صدّقتك .

    هاهي هند تعود أدراجها إلى داخل المنزل وتلوح لوالديها ما إن اختفيا حتى قالت :
    - كان بإمكانهما الجلوس قليلا الآن الساعة التاسعة ( مساءا) والطائرة ستغادر الرابعة فجراً .
    زمت شفتيها باقتضاب راكلة الباب لتدخل, ولولا أن المدخل جيد كما يبدو وإلا تهالك السقف على رأسها , أكملت الركلة بركلة خلفية لتغلقة .

    -و ااا واا مازن أنظر سقط شيء منها .

    - من صفقها بالباب صبرا أيها المنزل .

    تسللت وسن , وفي لمح البصر وصلت لتخفيه تحت لباسها بإحكام , وهمست بنصر وأخوها يرقبها من بعيد :
    -كما توقعت شاهدت انعكاس الضوء عليه .

    وفي لمح البصر أيضاً توقفت سيارة أمام منزل هند .
    قبض مازن على شعره أحد الشخصين يعرفه إنه جواد أما المرأة فنكرة .

  19. #19


    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    8,616
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    "ماذا تفعلين هنا؟!"
    أطلق جواد تلك العبارة وهو ينظر بشك ناحية وسن التي ارتبكت قليلا وكادت أن تفضح نفسها لولا..
    "هل وجدتِ الكرة يا وسن؟"
    انقع أخوها ناحيتها سائلاً ذلك السؤال فحمدت ربها وقالت:
    - كلا! لقد بحثت عنها في كل مكان ولم أجدها.
    تابع مازن دوره قائلاً:
    - ستشترين لي واحدةً جديدة!
    تطلعت اليه بغضب خفي ورأت شبح ابتسامته الخبيثة والتفتت ناحية جواد وقالت:
    - آسفة, ستذهب الآن.
    تطلع اليهما جواد ولم تخلو عيناه من الشك فدخل للمنزل بينما اتجهت وسن وشقيقها لغرفتها حيث جهاز الحاسب الخاص بها وأخرجت تلك الاسطوانة من جيبها وهي تقول:
    - يبدو بأن مسلسل الاستعارة لن ينتهي اليوم..هيه..
    قال مازن بجدية مصطنعة:
    - لقد تلطخت أيدينا ولم يعد بإمكاننا الرجوع.
    قالت وسن وهي تقوم بادخال الاسطوانى داخل قارئ الاسطوانات بجهازها:
    -تقولها كما لو أننا حصلنا على سر كبير.
    توقفت عن الحديث وهي تنظر إلى شاشة الحاسب إلى تلك الكلمات والرموز الغريبة لتي بدأت تظهر وتنتشر متحركة من جميع الجهات كما لو كانت تقوم بعمليات بالغة التعقيد قبل أن يظهر مجلد وحيد.
    قامت وسن بالدخول اليه لتجد برنامجا صغيرا وما ان قامت بتشغيله حتى ظهر لهم ذلك العالم الذي كان بالجريدة.
    كان يتحدث والطابعة بجواره موجهاً حديثه للمشاهد والذي توقع الاثنان ان يكون والد هند. كان يتحدث عن أمور بالغة السرية وذكر أموراً تتعلق بشركة أو منظمة أجنبية تقوم بدعمهم. أما البقية فلم تستطع وسن بلغتها الانجليزية الركيكة والبدائية أن تفهمه. ولكنها شرحت لأخيها بأن الامر مهم وخطير.

    ظهرت أيقونة جديدة لهما وكتب تحتها بالعربية, "بدء تشغيل نظام مهمة التعقب"
    ترددت وسن ثم قامت بالضغط... وتغير كل شيء..
    أختفت الغرفة التي كانا فيها لتظهر تلك الألوان المحيطة بهم وكانت تدور كدوامات ملونة وأنوارها تكاد تتسبب لهم بالعمى.
    كانت وسن ومازن يصرخان من هول المفاجأة إلا أنهما سمعا صرخات أخرى في نفس الوقت ميزت من خلالهم صوت هند وصوتين آخرين.

    مر بعض الوقت قبل أن تهدأ الأمور ويغوص الجميع في غيبوبة..
    وغاصوا اكثر واكثر في بحر الألوان ذاك..
    متجهين لمصير غامض..
    وخطير..

  20. #20

    الصورة الرمزية هالة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    1,808
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: فلنصنع قصة

    داكوتا .. نه نه .. محبابوو (أو مهبابوو) ..

    ماشاء الله عليكم .. تمتلكون خيالا واسعا وأسلوبا ممتعا ..

    شكرا
    جزيلا لكم .. تابعتُ القصة منذ البداية .. وكنت كل يوم أنتظر التكملة .. كنتم تجعلونها كل مرّة أكثر تشويقا..

    وددت ان أشارك و لو بجملة واحدة في هذه القصة ..لكن ليس باليد حيلة .. فمخيلتي فارغة تماما هاته الأيام!!

    أكرر شكري لكم .. كتبتم وأبدعتم ،، واصلوا ولا تكترثوا لقلة المشاركين .. فأنتم الثلاثة وفيتم وكفيتم

    وشكرا خاص طبعا لكِ داكوتا على فكرة الموضوع..

    دمتم.


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...